نرجس*
01-04-2013, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
أبواب السعادة لها مفاتيح
تتسابقُ عقاربُ الساعةِ مُشيرة الى منتصفِ العُمر
و الغفلةُ لا تزالُ تجتاحُ قُلُوب البشرِ
البعضُ لم يُدرك عظمة الوقتِ و غلآئِه
و البعض يغتنِم فُرصة تعثرِ الزمنِ لينسج لنفسِه رداء يومهِ
غير آبهُ بالغد ِ القآدمِ ..
مُتنآسِيآ آن الردآء سـيهترِئ بمُجرد طلوعِ فجر جديد
و البعضُ الآخر يقفُ على أطلال الوقتِ المنقضِي يرتجِي عودتهُ
جاهِلا أن ما آنقضى و ولى حتمآ لن يعُود..!!
أجملُ مآ يكُونُ فِي هذِه الدُنيا
آن نستشعِر بأننا نستثمِر نبضآتِ السآعةِ المُهدآة من قلبِ الحياة
فِيما يُسعِد النفس و يُأنِسُهآ
جِبال مِن المعنوِيات تعلُو
و أمواجُ من السعآدةِ و الطُمأنينةِ تطفُو على سطحِ الروح
عِندمآ نغرِسُ سيف الوقتِ في صدرِ عمل يُثبت وُجُودنا
و يمنحُنآ أملا لِمُصافحةِ غدِ قريب
و يحفِزُنا على البقاءِ و صُعُودِ درجاتِ الارتقاء.
ما أجمل الرُوح عندما تعتنِق السعآدة!
و ما أجمل القُلوب عِندما تتنفسُ الجمآل!
هُنآ , بنفسجةُُ مزهِرة ,
و هُناك نسمآت فجر ِنقية..
من لم تتُق نفسُه الى الانتِشاءِ بِمشهدِ البنفسجة عندمآ تقتبِل قبلة الفجرِ ؟!
مشهد نستعذِبه بداخِلِنا ..
عندما تُعانِق نسمآت الحيآة أحلامنا المتجذرة فِينا
عندها تستيقِظُ الاحلام من سُبآتِها و تتحررُ من سِجن العتمةِ
لتُصافِح النُور و تتنفس الأمل
هُنا حيث ينبسِط البحرُ أمام أعيُننا
و سُكونه يُردِد صلاة الشوق ..
و يتلُو على مسامِع العاشقِين
قصائِد لا يٌتقِن أبجدِياتها سِوى أمواجُه الصاخِبةِ.
و هُناك في أعماقِ البحر تسبحُ ألف حِكاية و حِكاية
فكم من عاشِق شكى عذآب عشقه للبحر
و كم من قلبِ استأمنهُ على اسراره
و كم من حزين أودعه حُرقته
و كم مُحتاج شكآهٌ احتِيآجه
أعماق تكتظُ و تزدحِم بالحكايات ...
حتى الحِكايات تشكو حرقتها
و تناجي من أودعهآ
و من تناساها
و تركها خلفهُ و رحل بلا عودةِ
و لكِن ..
لا ندآء يُُسمع ..و لا لِقاء يُنتظرُ ..لا رجوع..و لا أمل
تظل دوما مُجرد حكايات انتهت مدة صلآحيتهآ
فرُمي بها قاع البحرِ لتتلفها الأمواجُ و تلتهِمها أفواهُ النِسيان..!!
مِثل الرُوح تماما.. عندما تُسجن في زنزانةِ الوِحدة
تُحاصِرها جدرآنُ الوهمِ
تستشعر حِينها مرارة الفقدِ ..
حِين تفقدُ شيئا غال عليها
تُصبِح روحا بغيرِ رُوحِ..!
تائهةٌ.. هائمةٌ ..ضائعةٌ ..وحيدةٌ .. مجهولة الهوية.
فلا رفيق يٌأنِسها.
و لا أرض تحتضِنٌها
و لا سمآء تٌمطِرها
و لا وطن يٌشعِرها بالأمان
أزمات تغشى سمآء حياتِنا مِثل العاصفةِ و أشدٌ..
عِندما تندفِع صوبنا ..تقتلِع جٌذٌورنا
و تتقاذفٌنا مِن مكآن الى آخر بِلا هوادة و لا رحمةِ
نتظآهرٌ بأننا أقوِياء و أشدآءٌ
و آن الجِبال لا تهزها العوآصِف
و أننا لن نسقٌط ما دام ليومِنا غدُُ
و لن نمٌوت مآ دآمت قٌلٌوبنا تنبِضٌ..
ننسى أن الجِبال مهما علت و ارتفعت
فهي آيلة للسقوطِ بفعلِ جآذبيةِ الأرضِ
عندما تتوآلى الضربآت عليهِ و تتسلط القٌوى ..
يتعثرٌ الجبلٌ و يضعٌف
معلِنا عن سٌقوط جزء مِنه يليه جٌزء آخر
يلِيه انهِيآر فدمآر فحُطآم فركآم..
ليتنا نتعلمٌ آن لِكل جوآد كبوة
و ليتنا ننظٌر الى الحيآةِ نظرة أكثر وآقِعِية
لِنتعلم أنه مهما علونآ
و مهما صعدنآ..مهما تألمنا .. و توجعنا
..مهما ضعفنا و انهزمنا
مهما نجحنا و فرحنآ..
فتِلك اللحظاتٌ مهما تطولٌ حتما سوف تمٌر و تنقضِي
و تٌطوى مع صفحآت المآضي..
فلننسى المآضي و تفآصِيله
و لنستقبِل فجرا جديدا لن يتكرر
و لنحتضن اشرآقته بابتسامة صآدِقة
و قلب أبيض و روح متعطشة للجمآل..
و لندعه يسطر فِينآ أسمى معآني الحٌب ِ
و لنترقب قٌدوم المسآء ..
فيستٌرٌنا بنقاب مِن الطمأنينة و الرآحة ..
و يحجب عنا أشعة اللحظآت المريرة
التي تٌحرق سنآبِل الامنياتِ المٌزهِرة بدآخِلنا
مهمآ تكثفت السٌحب.. فسوف تلِيها اشرآقةٌ شمس..
و الليل مهما طال يلِيه نهار
و الأزمات مهما اشتدت ..يليها الفرجٌ
و الدٌموع مهما انهمرت ..تليها الابتسآمة
و السقطآت ان لم تقتٌلنا ..فحتما سوف تمنحٌنا القوة..!!
همسة
اليك أنت.. يا من لا ترى مِن الدُنيا سِوى سوآدها
و من الآخرة الا نارها
و من السمآءِ الا غُيُومها
و من العينِ الا دُموعها
جدد نظرتك للحياة..!!
و قابِلها بابتِسامة مُشرقة
و استقبِل ربيعها برحآبةِ صدر
و تجول ببستانها المٌزهر
و اقطف منه باقة تٌسعدك و تُنعش قلبك و تُلون حيآتك..
و تذكر بأنك الوحيدُ الذي يمتلك:
مفتاح السعآدة..
فبآدر بــــــاسعآد قلبك ..!!
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
أبواب السعادة لها مفاتيح
تتسابقُ عقاربُ الساعةِ مُشيرة الى منتصفِ العُمر
و الغفلةُ لا تزالُ تجتاحُ قُلُوب البشرِ
البعضُ لم يُدرك عظمة الوقتِ و غلآئِه
و البعض يغتنِم فُرصة تعثرِ الزمنِ لينسج لنفسِه رداء يومهِ
غير آبهُ بالغد ِ القآدمِ ..
مُتنآسِيآ آن الردآء سـيهترِئ بمُجرد طلوعِ فجر جديد
و البعضُ الآخر يقفُ على أطلال الوقتِ المنقضِي يرتجِي عودتهُ
جاهِلا أن ما آنقضى و ولى حتمآ لن يعُود..!!
أجملُ مآ يكُونُ فِي هذِه الدُنيا
آن نستشعِر بأننا نستثمِر نبضآتِ السآعةِ المُهدآة من قلبِ الحياة
فِيما يُسعِد النفس و يُأنِسُهآ
جِبال مِن المعنوِيات تعلُو
و أمواجُ من السعآدةِ و الطُمأنينةِ تطفُو على سطحِ الروح
عِندمآ نغرِسُ سيف الوقتِ في صدرِ عمل يُثبت وُجُودنا
و يمنحُنآ أملا لِمُصافحةِ غدِ قريب
و يحفِزُنا على البقاءِ و صُعُودِ درجاتِ الارتقاء.
ما أجمل الرُوح عندما تعتنِق السعآدة!
و ما أجمل القُلوب عِندما تتنفسُ الجمآل!
هُنآ , بنفسجةُُ مزهِرة ,
و هُناك نسمآت فجر ِنقية..
من لم تتُق نفسُه الى الانتِشاءِ بِمشهدِ البنفسجة عندمآ تقتبِل قبلة الفجرِ ؟!
مشهد نستعذِبه بداخِلِنا ..
عندما تُعانِق نسمآت الحيآة أحلامنا المتجذرة فِينا
عندها تستيقِظُ الاحلام من سُبآتِها و تتحررُ من سِجن العتمةِ
لتُصافِح النُور و تتنفس الأمل
هُنا حيث ينبسِط البحرُ أمام أعيُننا
و سُكونه يُردِد صلاة الشوق ..
و يتلُو على مسامِع العاشقِين
قصائِد لا يٌتقِن أبجدِياتها سِوى أمواجُه الصاخِبةِ.
و هُناك في أعماقِ البحر تسبحُ ألف حِكاية و حِكاية
فكم من عاشِق شكى عذآب عشقه للبحر
و كم من قلبِ استأمنهُ على اسراره
و كم من حزين أودعه حُرقته
و كم مُحتاج شكآهٌ احتِيآجه
أعماق تكتظُ و تزدحِم بالحكايات ...
حتى الحِكايات تشكو حرقتها
و تناجي من أودعهآ
و من تناساها
و تركها خلفهُ و رحل بلا عودةِ
و لكِن ..
لا ندآء يُُسمع ..و لا لِقاء يُنتظرُ ..لا رجوع..و لا أمل
تظل دوما مُجرد حكايات انتهت مدة صلآحيتهآ
فرُمي بها قاع البحرِ لتتلفها الأمواجُ و تلتهِمها أفواهُ النِسيان..!!
مِثل الرُوح تماما.. عندما تُسجن في زنزانةِ الوِحدة
تُحاصِرها جدرآنُ الوهمِ
تستشعر حِينها مرارة الفقدِ ..
حِين تفقدُ شيئا غال عليها
تُصبِح روحا بغيرِ رُوحِ..!
تائهةٌ.. هائمةٌ ..ضائعةٌ ..وحيدةٌ .. مجهولة الهوية.
فلا رفيق يٌأنِسها.
و لا أرض تحتضِنٌها
و لا سمآء تٌمطِرها
و لا وطن يٌشعِرها بالأمان
أزمات تغشى سمآء حياتِنا مِثل العاصفةِ و أشدٌ..
عِندما تندفِع صوبنا ..تقتلِع جٌذٌورنا
و تتقاذفٌنا مِن مكآن الى آخر بِلا هوادة و لا رحمةِ
نتظآهرٌ بأننا أقوِياء و أشدآءٌ
و آن الجِبال لا تهزها العوآصِف
و أننا لن نسقٌط ما دام ليومِنا غدُُ
و لن نمٌوت مآ دآمت قٌلٌوبنا تنبِضٌ..
ننسى أن الجِبال مهما علت و ارتفعت
فهي آيلة للسقوطِ بفعلِ جآذبيةِ الأرضِ
عندما تتوآلى الضربآت عليهِ و تتسلط القٌوى ..
يتعثرٌ الجبلٌ و يضعٌف
معلِنا عن سٌقوط جزء مِنه يليه جٌزء آخر
يلِيه انهِيآر فدمآر فحُطآم فركآم..
ليتنا نتعلمٌ آن لِكل جوآد كبوة
و ليتنا ننظٌر الى الحيآةِ نظرة أكثر وآقِعِية
لِنتعلم أنه مهما علونآ
و مهما صعدنآ..مهما تألمنا .. و توجعنا
..مهما ضعفنا و انهزمنا
مهما نجحنا و فرحنآ..
فتِلك اللحظاتٌ مهما تطولٌ حتما سوف تمٌر و تنقضِي
و تٌطوى مع صفحآت المآضي..
فلننسى المآضي و تفآصِيله
و لنستقبِل فجرا جديدا لن يتكرر
و لنحتضن اشرآقته بابتسامة صآدِقة
و قلب أبيض و روح متعطشة للجمآل..
و لندعه يسطر فِينآ أسمى معآني الحٌب ِ
و لنترقب قٌدوم المسآء ..
فيستٌرٌنا بنقاب مِن الطمأنينة و الرآحة ..
و يحجب عنا أشعة اللحظآت المريرة
التي تٌحرق سنآبِل الامنياتِ المٌزهِرة بدآخِلنا
مهمآ تكثفت السٌحب.. فسوف تلِيها اشرآقةٌ شمس..
و الليل مهما طال يلِيه نهار
و الأزمات مهما اشتدت ..يليها الفرجٌ
و الدٌموع مهما انهمرت ..تليها الابتسآمة
و السقطآت ان لم تقتٌلنا ..فحتما سوف تمنحٌنا القوة..!!
همسة
اليك أنت.. يا من لا ترى مِن الدُنيا سِوى سوآدها
و من الآخرة الا نارها
و من السمآءِ الا غُيُومها
و من العينِ الا دُموعها
جدد نظرتك للحياة..!!
و قابِلها بابتِسامة مُشرقة
و استقبِل ربيعها برحآبةِ صدر
و تجول ببستانها المٌزهر
و اقطف منه باقة تٌسعدك و تُنعش قلبك و تُلون حيآتك..
و تذكر بأنك الوحيدُ الذي يمتلك:
مفتاح السعآدة..
فبآدر بــــــاسعآد قلبك ..!!