س البغدادي
03-04-2013, 10:11 PM
{بغداد:الفرات نيوز} اكد السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن ان بلده يسعى إلى إخراج العراق من طائلة البند السابع لمجلس الامن الدولي.
وقال المؤمن لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "نتائج لقاء القيادات الكويتية مع العراق على اعلى المستويات واجتماع اللجان المشتركة ساهم في قضية سعي العراق للخروج من طائلة البند السابع", مشيرا الى ان "البند السابع يبقى تحت مظلة الامم المتحدة فهي صاحبة القرار بهذا الخصوص ونحن من جانبنا نسعى الى اخراج العراق من طائلة هذا البند".
واضاف "نحن نساند موقف العراق في الخروج من هذا البند باسرع وقت ممكن خدمتا لمصلحة الشعبين الشقيقين".
وتابع المؤمن حديثه بالقول "نتوقع في هذه الفترة زيارة رئيس الوزراء الكويتي الى العراق لوضع بصماته على كل ماتم الاتفاق عليه بين الجانبين وحتى تتطور العلاقات اكثر بين الشعبين الشقيقين".
يذكر أن العراق يخضع منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام السابق دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد صرح في مؤتمر صحفي بمناسبة الرحلة الاولى لطائرة الخطوط الجوية العراقية الى الكويت ان " مصلحة الكويت تتمثل في ان يعود العراق حرا طليقا في كل المجالات دون ان يكون مقيدا بقرارات مجلس الامن في اي امر ، مضيفا ان الكويت عملت وستعمل على انجاز استكمال تنفيذ ما على العراق والاحتفال معه في خروجه من الفصل السابع .
وقال المؤمن لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "نتائج لقاء القيادات الكويتية مع العراق على اعلى المستويات واجتماع اللجان المشتركة ساهم في قضية سعي العراق للخروج من طائلة البند السابع", مشيرا الى ان "البند السابع يبقى تحت مظلة الامم المتحدة فهي صاحبة القرار بهذا الخصوص ونحن من جانبنا نسعى الى اخراج العراق من طائلة هذا البند".
واضاف "نحن نساند موقف العراق في الخروج من هذا البند باسرع وقت ممكن خدمتا لمصلحة الشعبين الشقيقين".
وتابع المؤمن حديثه بالقول "نتوقع في هذه الفترة زيارة رئيس الوزراء الكويتي الى العراق لوضع بصماته على كل ماتم الاتفاق عليه بين الجانبين وحتى تتطور العلاقات اكثر بين الشعبين الشقيقين".
يذكر أن العراق يخضع منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام السابق دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد صرح في مؤتمر صحفي بمناسبة الرحلة الاولى لطائرة الخطوط الجوية العراقية الى الكويت ان " مصلحة الكويت تتمثل في ان يعود العراق حرا طليقا في كل المجالات دون ان يكون مقيدا بقرارات مجلس الامن في اي امر ، مضيفا ان الكويت عملت وستعمل على انجاز استكمال تنفيذ ما على العراق والاحتفال معه في خروجه من الفصل السابع .