س البغدادي
04-04-2013, 02:37 PM
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني "صديقه" ولا توجد خلافات شخصية بينهما، لافتا الى ان الوزراء الكورد في حكومته يتمتعون بعطلة نوروز ولم يبلغوا عن مقاطعتهم للحكومة.
وذكر المالكي في مقابلة صحفية "ليست لي زيارة قريبة لاقليم كوردستان، وهذا لا يعني انه لا رغبة لي بزيارة الاقليم الذي هو جزء من العراق".
واضاف "بارزاني صديقي منذ 30 سنة، ولا توجد مشكلة بيننا بل هناك اختلاف برؤيتنا لبنية الدولة، والخلافات ليست في مجال النفط فقط، والحلول لجميع الخلافات تكمن في الحوار والدستور".
وشدد على ان "المشكلة مع بارزاني ليست شخصية ولا حزبية ولا بين العرب والكورد ولا بين السنة والشيعة، بل هي نزاع على ضوابط وينبغي الركون الى الدستور للتوصل لحلول".
وبخصوص مقاطعة الوزراء الكورد لحكومته، اوضح المالكي ان "الوزراء الكورد لم يبلغوا الحكومة بمقاطعتهم، بل هم في اجازة نوروز".
وبيّن ان "الوزير ليس مستقلا بوزارته، بل هو مرتبط بمجلس الوزراء، والحكومة ستستمر، وساكلف وزراء بدلاء من نفس الكتل او المكونات في حال مقاطعة الحكومة ومن أي كتلة كان الوزير المقاطع".
ولفت الى ان "هناك اشكالية بين بعض المحافظات وبين المركز، والنظام الفدرالي ليس من السهل ان تنساق معه النفوس"، منوها الى ان "الفدرالية لا تعني عدم الوحدة الوطنية وعدم وحدة العراق، وما دام الكورد جزءاً من العراق فالجميع ملتزم بالدستور الذي ينظم الحياة".
وبين "نحن نؤمن بان الحلول للخلافات مع الاقليم تكون عبر الحوار وليس بالتحشيد والصيحات للاقتتال، وهذا الاسلوب ينبغي ان يكون من الماضي".
وتابع "على الاقليم ان يلتزم بالدستور وعدم التجاوز عليه، وان عدم الالتزام بالدستور سيفتح علينا مشاكل لا مصلحة لاحد فيها".
وكان الكورد قد علقوا حضورهم اجتماعات في الحكومة والبرلمان احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي واقرار الموازنة المالية للبلاد.
وجاء إعلان إقليم كوردستان في إطار اجتماع عقد بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني والوزراء والنواب الكورد في بغداد.
وذكر المالكي في مقابلة صحفية "ليست لي زيارة قريبة لاقليم كوردستان، وهذا لا يعني انه لا رغبة لي بزيارة الاقليم الذي هو جزء من العراق".
واضاف "بارزاني صديقي منذ 30 سنة، ولا توجد مشكلة بيننا بل هناك اختلاف برؤيتنا لبنية الدولة، والخلافات ليست في مجال النفط فقط، والحلول لجميع الخلافات تكمن في الحوار والدستور".
وشدد على ان "المشكلة مع بارزاني ليست شخصية ولا حزبية ولا بين العرب والكورد ولا بين السنة والشيعة، بل هي نزاع على ضوابط وينبغي الركون الى الدستور للتوصل لحلول".
وبخصوص مقاطعة الوزراء الكورد لحكومته، اوضح المالكي ان "الوزراء الكورد لم يبلغوا الحكومة بمقاطعتهم، بل هم في اجازة نوروز".
وبيّن ان "الوزير ليس مستقلا بوزارته، بل هو مرتبط بمجلس الوزراء، والحكومة ستستمر، وساكلف وزراء بدلاء من نفس الكتل او المكونات في حال مقاطعة الحكومة ومن أي كتلة كان الوزير المقاطع".
ولفت الى ان "هناك اشكالية بين بعض المحافظات وبين المركز، والنظام الفدرالي ليس من السهل ان تنساق معه النفوس"، منوها الى ان "الفدرالية لا تعني عدم الوحدة الوطنية وعدم وحدة العراق، وما دام الكورد جزءاً من العراق فالجميع ملتزم بالدستور الذي ينظم الحياة".
وبين "نحن نؤمن بان الحلول للخلافات مع الاقليم تكون عبر الحوار وليس بالتحشيد والصيحات للاقتتال، وهذا الاسلوب ينبغي ان يكون من الماضي".
وتابع "على الاقليم ان يلتزم بالدستور وعدم التجاوز عليه، وان عدم الالتزام بالدستور سيفتح علينا مشاكل لا مصلحة لاحد فيها".
وكان الكورد قد علقوا حضورهم اجتماعات في الحكومة والبرلمان احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي واقرار الموازنة المالية للبلاد.
وجاء إعلان إقليم كوردستان في إطار اجتماع عقد بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني والوزراء والنواب الكورد في بغداد.