محبة الزهراء
25-08-2006, 12:01 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ياكريم
قال السيد علي السمهودي: أن رجلاً من أعيان المغاربة عزم من بلاده الحج والزيارة فدفع إليه رجل من أهل الخير مائة دينار فقال له، خذ هذا المبلغ وأوصله إلى المدينة المنورة ، ثم ادفعه لأحد من سادة الاشراف بني حسين صحيحي النسب، فيكون لي به صلة بجدهم رسول الله (ص) يوم الفزع الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فأخذ المال فلما ورد المدينة فسئل عن السادة بني الحسين وصحة نسبهم، فقيل له لا شبهة في صحة نسبهم غير أنهم من شيعة الرافضة حمير اليهود يبغضون أهل السنة ويتظاهرون بالسب علانية والقاضي والخطيب وأمام المسلمين منهم وأمر البلاد بيدهم ليس لأحد في ذلك مدخل أبداً قال: فكرهت دفع المال لهم فمكثت متفكراً في أمري وما أوصاني به صاحب المال، فاجتمعت بأحدهم وسألته عن مذهبه فقال: نعم صدق القائل فكلنا شيعة على مذهب آبائنا وأجدادنا عن رسول الله (ص) قال فتيقن ذلك عندي فبقيت واقفا باهتا متفكرا فقلت له ياسيدي لو كنت من أهل السنة لدفعت إليك ما معي من المبلغ وقدره كذا وكذا فشكى إلي شدة فاقته وكثر اضطراره والتمس مني بعضه فقلت: حاشا، فقال: كلا لن أبيع مذهبي وألحق بدنيا دنٌيه ولي رب غني يكفيني فمضيت فرأيت في منامي تلك الليلة كأن القيامة قد قامت والناس يجوزون على الصراط فاردت الجواز فأمرت سيدة النساء ((فاطمة الزهراء))(عليها السلام) بمنعي فمنعت فاستغثت فلم أجد لي مغيثاً، فرأيت رسول الله (ص) مقبلاً فاستغثت به وقلت: يارسول الله أني من أمتك وبنتك منعتني من الجواز فقال (ص) لم منعتيه؟ فقالت (عليها السلام): لأنه منع إبني رزقه فالتفت (ص) إلي وقال لم منعت إبنها رزقه قلت لأنه شيعي المذهب مبغض لأهل سنتك متظاهر بسب أصحابك، فقال (ص) وما أدخلك بين ولدي وأصحابي؟! فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً فاخذت جميع المبلغ المودوع عندي، وأضفت إليه من مالي مائة دينار ومضيت بذلك كله إلى سيدي ومولاي مهنا بن سنان، فقبلت يديه، فحمد الله عز وجل وشكره وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال لي: ياهذا العجب منك اني قد التمست منك بالأمس منه يسيرا فاصررت بالمنع والآن أتيتني بالجمع وزيادة عليه أن هذا لشيء عجيب وأمر غريب! ناشدك بالله هل رأيت في منامك جدي رسول الله (ص) وجدتي (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) فامراك بدفعه إلي بعد أن منعاك من الجواز على الصراط فقلت: نعم والله هكذا يابن رسول الله فقال مهنٌا: لو لم تراهما لما أتيتني
ولو لم تأتيني لشككت في صحة نسبي بهما ومذهبي كمذهبهما.
[COLOR="Blue"]اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الأخر ياكريم
اللهم بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المتودعي فيها ثبتنا على ولايتهم
(نسألكم الدعاء)
قال السيد علي السمهودي: أن رجلاً من أعيان المغاربة عزم من بلاده الحج والزيارة فدفع إليه رجل من أهل الخير مائة دينار فقال له، خذ هذا المبلغ وأوصله إلى المدينة المنورة ، ثم ادفعه لأحد من سادة الاشراف بني حسين صحيحي النسب، فيكون لي به صلة بجدهم رسول الله (ص) يوم الفزع الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فأخذ المال فلما ورد المدينة فسئل عن السادة بني الحسين وصحة نسبهم، فقيل له لا شبهة في صحة نسبهم غير أنهم من شيعة الرافضة حمير اليهود يبغضون أهل السنة ويتظاهرون بالسب علانية والقاضي والخطيب وأمام المسلمين منهم وأمر البلاد بيدهم ليس لأحد في ذلك مدخل أبداً قال: فكرهت دفع المال لهم فمكثت متفكراً في أمري وما أوصاني به صاحب المال، فاجتمعت بأحدهم وسألته عن مذهبه فقال: نعم صدق القائل فكلنا شيعة على مذهب آبائنا وأجدادنا عن رسول الله (ص) قال فتيقن ذلك عندي فبقيت واقفا باهتا متفكرا فقلت له ياسيدي لو كنت من أهل السنة لدفعت إليك ما معي من المبلغ وقدره كذا وكذا فشكى إلي شدة فاقته وكثر اضطراره والتمس مني بعضه فقلت: حاشا، فقال: كلا لن أبيع مذهبي وألحق بدنيا دنٌيه ولي رب غني يكفيني فمضيت فرأيت في منامي تلك الليلة كأن القيامة قد قامت والناس يجوزون على الصراط فاردت الجواز فأمرت سيدة النساء ((فاطمة الزهراء))(عليها السلام) بمنعي فمنعت فاستغثت فلم أجد لي مغيثاً، فرأيت رسول الله (ص) مقبلاً فاستغثت به وقلت: يارسول الله أني من أمتك وبنتك منعتني من الجواز فقال (ص) لم منعتيه؟ فقالت (عليها السلام): لأنه منع إبني رزقه فالتفت (ص) إلي وقال لم منعت إبنها رزقه قلت لأنه شيعي المذهب مبغض لأهل سنتك متظاهر بسب أصحابك، فقال (ص) وما أدخلك بين ولدي وأصحابي؟! فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً فاخذت جميع المبلغ المودوع عندي، وأضفت إليه من مالي مائة دينار ومضيت بذلك كله إلى سيدي ومولاي مهنا بن سنان، فقبلت يديه، فحمد الله عز وجل وشكره وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال لي: ياهذا العجب منك اني قد التمست منك بالأمس منه يسيرا فاصررت بالمنع والآن أتيتني بالجمع وزيادة عليه أن هذا لشيء عجيب وأمر غريب! ناشدك بالله هل رأيت في منامك جدي رسول الله (ص) وجدتي (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) فامراك بدفعه إلي بعد أن منعاك من الجواز على الصراط فقلت: نعم والله هكذا يابن رسول الله فقال مهنٌا: لو لم تراهما لما أتيتني
ولو لم تأتيني لشككت في صحة نسبي بهما ومذهبي كمذهبهما.
[COLOR="Blue"]اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الأخر ياكريم
اللهم بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المتودعي فيها ثبتنا على ولايتهم
(نسألكم الدعاء)