المؤرخ
04-04-2013, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء لابد من إثبات أن أبا بكر وعمر (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) كانا في جيش أسامة (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) ودحض الخلاف في هذا الجانب إن وجد، وفي هذا المعنى نقول إن وجودهما في جيش أسامة تؤكده مصادر (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) سنية كثيرة ومهمة، كالذهبي في تاريخ الإسلام 2: 714، وابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 190، وابن حجر في فتح الباري 8: 115، وبرهان الدين الحلبي الشافعي في السيرة الحلبية 3: 227، وغيرها.
أما تخلفهما عن هذا الجيش الذي أمر النبي (صلى الله عليه وآله ) بإنفاذه، ولعن المتخلف عنه فتؤكده المصادر التالية، بعضها بالتصريح وبعضها بالدلالة الإلتزامية.
أما المصادر السنية التي صرّحت بتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، فقد ذكر أحمد بن زيني دحلان ـ وهو مفتي الشافعية، في مكة المكرمة ـ في كتاب السيرة النبوية 2: 145: ((فلا منافاة بين ما روي أن أبا بكر (رض) كان من ذلك الجيش، ومن روى أنّه تخلف، لأنّه كان من الجيش أولاً، ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس)). (انتهى).
إلا أن قضية الصلاة، المدّعاة هذه تعارضها رواية الطبري التي تقول إن النبي (صلى الله عليه وآله) توفي وأن أبا بكر كان بالسنح عند زوجته، وإن عمر كان حاضراً حين وفاته (صلى الله عليه وآله) وأخذ يخطب بالناس، ويقول: إن رجالاً من المنافقين يزعمون إن رسول الله توفي وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول الله مات، وفي هذه الأثناء أقبل أبو بكر من منزله بالسنح حتى نزل على باب المسجد حينما بلغه الخبر وعمر يكلم الناس.. (انظر: تاريخ الطبري 2: 442، وأنظر أيضاً صحيح البخاري 3: 89 وسنن البيهقي 3: 406).
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء لابد من إثبات أن أبا بكر وعمر (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) كانا في جيش أسامة (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) ودحض الخلاف في هذا الجانب إن وجد، وفي هذا المعنى نقول إن وجودهما في جيش أسامة تؤكده مصادر (http://www.**********.com/vb/showthread.php?t=23181) سنية كثيرة ومهمة، كالذهبي في تاريخ الإسلام 2: 714، وابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 190، وابن حجر في فتح الباري 8: 115، وبرهان الدين الحلبي الشافعي في السيرة الحلبية 3: 227، وغيرها.
أما تخلفهما عن هذا الجيش الذي أمر النبي (صلى الله عليه وآله ) بإنفاذه، ولعن المتخلف عنه فتؤكده المصادر التالية، بعضها بالتصريح وبعضها بالدلالة الإلتزامية.
أما المصادر السنية التي صرّحت بتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، فقد ذكر أحمد بن زيني دحلان ـ وهو مفتي الشافعية، في مكة المكرمة ـ في كتاب السيرة النبوية 2: 145: ((فلا منافاة بين ما روي أن أبا بكر (رض) كان من ذلك الجيش، ومن روى أنّه تخلف، لأنّه كان من الجيش أولاً، ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس)). (انتهى).
إلا أن قضية الصلاة، المدّعاة هذه تعارضها رواية الطبري التي تقول إن النبي (صلى الله عليه وآله) توفي وأن أبا بكر كان بالسنح عند زوجته، وإن عمر كان حاضراً حين وفاته (صلى الله عليه وآله) وأخذ يخطب بالناس، ويقول: إن رجالاً من المنافقين يزعمون إن رسول الله توفي وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول الله مات، وفي هذه الأثناء أقبل أبو بكر من منزله بالسنح حتى نزل على باب المسجد حينما بلغه الخبر وعمر يكلم الناس.. (انظر: تاريخ الطبري 2: 442، وأنظر أيضاً صحيح البخاري 3: 89 وسنن البيهقي 3: 406).
ونسألكم الدعاء