المؤرخ
05-04-2013, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية القرآنية تأمر المؤمنين بالتقوى واتّباع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم، ولكن هناك فرق بين اتّباع الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) وبين اتّباع سيرة الأنبياء(عليهم السلام) أو النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)!
وذلك لأنّ الله أمرنا باتّباع الصادقين وهم الأئمّة(عليهم السلام) في زمن الحضور إلى أن وصل الأمر إلى الإمام الغائب(عجّل الله فرجه)، والإمام المعصوم الغائب أجاز لنا الرجوع إلى العلماء،ونصّبهم حجّة علينا؛ لأنّ المقدار الذي وصل لنا من علومهم(عليهم السلام) كافٍ في معرفة الحقّ، والأمن من الضلال، على خلاف الحال لو اتّبعنا كتب الأنبياء المحرّفة؛ فإنّها لا توصلنا إلى الحقّ، ولا نأمن بالسير عليها من الضلال.
وكذلك الحال لو اكتفينا بسيرة النبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ فإنّ ما وصل إلينا منها لا يكفي لإتمام الحجّة على الجميع.
فالإمام المعصوم الغائب أرجعنا إلى العلماء الفقهاء العدول الذين وصلهم من علوم الشريعة ما يكفي أن يكونوا به حجّة على الآخرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية القرآنية تأمر المؤمنين بالتقوى واتّباع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم، ولكن هناك فرق بين اتّباع الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) وبين اتّباع سيرة الأنبياء(عليهم السلام) أو النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)!
وذلك لأنّ الله أمرنا باتّباع الصادقين وهم الأئمّة(عليهم السلام) في زمن الحضور إلى أن وصل الأمر إلى الإمام الغائب(عجّل الله فرجه)، والإمام المعصوم الغائب أجاز لنا الرجوع إلى العلماء،ونصّبهم حجّة علينا؛ لأنّ المقدار الذي وصل لنا من علومهم(عليهم السلام) كافٍ في معرفة الحقّ، والأمن من الضلال، على خلاف الحال لو اتّبعنا كتب الأنبياء المحرّفة؛ فإنّها لا توصلنا إلى الحقّ، ولا نأمن بالسير عليها من الضلال.
وكذلك الحال لو اكتفينا بسيرة النبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ فإنّ ما وصل إلينا منها لا يكفي لإتمام الحجّة على الجميع.
فالإمام المعصوم الغائب أرجعنا إلى العلماء الفقهاء العدول الذين وصلهم من علوم الشريعة ما يكفي أن يكونوا به حجّة على الآخرين.