مشاهدة النسخة كاملة : السيد مقتدى الصدر يحذر اتباعه من "شكواهم الى الله ولعنهم بسبب "مشاعرهم" ان حالوا بين
س البغدادي
05-04-2013, 10:00 PM
دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أتباعه بالابتعاد عن "المشاعر الهوجاء"، والسماح له بزيارة المراقد المقدسة، وفيما اكد حبه وشوقه للقاء اتباعه ومحبيه، وهدد بـ"شكواهم الى الله ولعنهم" ان حالوا بينه وبين أداء الزيارة، فيما طالبهم في خطبة ثانية تليت بالنيابة عنه بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات مؤكدا أن "الامتناع سيؤدي إلى التزوير".
وقال الصدر في خطاب تلاه امام وخطيب جمعة مدينة الصدر الشيخ ناصر الساعدي، خلال صلاة الجمعة، ، إني "اشتاق الى مراقد الأئمة الذين اعشقهم"، مضيفا "لكني لا استطيع اداء الزيارة والعبادة هناك بسبب مشاعركم الهوجاء"، مؤكدا أن "مشاعركم تجعل اعداء ال الصدر يصفونكم بعدم التنظيم".
وأضاف الصدر أني "اشتاق للقائكم ورؤياكم لكني لا استطيع ان احضر في محافلكم بسبب مشاعركم تلك التي اخشى ان تضيع عملكم وتنظيمكم"، محذرا اتباعه "من شكواهم الى الله ان حالوا بينه وبين زيارة المراقد الدينية"، فيما اعتذر منهم وهدد بـ"لعنهم".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، ادى صلاة الجمعة في الـ 4 من كانون الثاني الماضي ، في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد، بعد أن زار في وقت سابق من اليوم نفسه كنيسة سيد النجاة في بغداد.
من جهة اخرى طالب السيد مقتدى الصدر اتباعه "بضرورة المشاركة الفاعلة" في الانتخابات، موضحا ان ذلك يأتي "لقطع الطريق بوجه السراق والمارقين ولمن يحوك المؤامرات"، مؤكدا ان الامتناع عن المشاركة سيفتح المجال أمام "تزوير" الانتخابات من السلطات المتنفذة وتحقيق هدفها "بتهميش التيار الصدري" واستمرار الظلم.
وقال السيد الصدر في رسالته التي قرأها نيابة عنه خطيب وإمام مسجد الكوفة في محافظة النجف ضياء الشوكي، اليوم الجمعة، "لكي نضمن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والخدمي ولكي لا ندع الفرصة لمن يحوك المؤامرات ولكي نقطع الطريق على السراق والمارقين لابد لنا من المشاركة الفاعلة في الانتخابات".
وأضاف الصدر "اذا امتنعنا عن المشاركة سنفتح المجال لتزوير بطاقاتنا الانتخابية"، موضحا انه "سيصبح لدى السلطات المتنفذة التي لديها صوت وسلطة على المؤسسة الانتخابية، الفرصة لتفعل ما تريد وتحقق هدفها بتهميش التيار الصدري واستمرار الظلم ".
وطالب اتباعه "عليكم المحافظة على مصالحكم ومصالح شعبكم من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية المقبلة".
نقلا عن وكالة براثا للانباء
مصحح المسار
06-04-2013, 01:15 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثائر الكربلائي
06-04-2013, 03:11 AM
نحن نتشرف بكلام السيد القائد مقتدى الصدر أعزة الله ولايصدر منا أي أعتراض وكلامهُ عين الصواب . والجواب هو (سمعنا وأطعنا)
ولكن الخبر مقطع ولاتتم الفائدة الكاملة من هذة الأخبار المقطعة لأن الخطبة طويلة ومن يقرأها بتمعن ستنكشف أمامه كثير من الأمور .
وهذا نص الخطبة كامل
المصدر موقع العمارة المجاهدة
الرابط http://al3marh.net/news/index.php?act=artc&id=10082
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة السيد ضياء الشوكي وقبل البدء بالخطبة قال سماحته : لقد بدأ العد التنازلي للانتخابات ومن أجل قطع الطريق على المفسدين أو من يريد تهميشكم وحتى نضمن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والخدمي ولكي لا ندع لهم أي فرصة فلنذهب جميعا الى صناديق الاقتراع لننتخب الاحرار الوطنيين المخلصين العاملين الصادقين من خلال البحث عنهم وإنهم موجودون .وعدم الذهاب يعني تكرار وجود الماكرين والسراق والنفعيين . ويمكن أن تكون لهؤلاء الفرصة لإملاء استماراتكم الانتخابية بدلاً عن الغائبين . قفوا ضد هذا السلب والنهب والفساد الاداري والظلم والعمالة . حافظو على مصالحكم ومصالح شعبكم
أما الخطبة الأولى فقد تلا سماحة السيد ضياء الشوكي الخطبة التي خطت بيراع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) والتي جاء فيها :
بسمه تعالى
من الصحيح ولو نسبياً أن يقال : إن الطرق الى الله سبحانه وتعالى بعدد أنفاس الخلائق ، فهو صاحب الرحمة وذو اللطف والفضل والمنة ، وهو الذي يتقبل اليسير منا ويعفو عن الكثير عنا . وفتح لنا أبواب الكمال بعد أن أعطانا الخيار في ذلك ، ولم يجبرنا على شيء فهو القائل في كتابه العزيز : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) . وفي نفس الوقت خصص هذه الآية بآية أخرى تقول : ( ولكن الله حبب اليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) .
فجعل في أعيننا التكامل والإحسان والفضيلة ، وكره في أعيننا وقلوبنا التسافل والظلم والرذيلة ، لتستمر الحياة على نمط واحد ، ويكون القبيح قبيحاً ، والحسن حسناً ، والحق يعلو ولا يعلى عليه .
ثم أنه سبحانه وتعالى لم يغفل ابداً ، فلا يعزب عنه مقدار ذرة في الأرض ولا في السماء ، ولقد جعل للحق والتكامل أئمة نهتدي بهم ، وجعل للباطل طغاة يقتدون بهم ، وعرفنا اهل الحق لنتبعهم ، وعرفنا أئمة الباطل لنحيد عنهم ...
ثم أنه منّ على البشرية جمعاء ، بأن أرسل المعصومين عليهم السلام ، وختم بذلك الانبياء بخاتمهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعززه بالأوصياء المعصومين الهداة ، أئمة وسادة وقادة .
لم يكونوا كذلك في حياتهم فحسب بل بعد استشهادهم ظلوا مناراً وقادة وشمسا نستضيء بهم وبفيوضاتهم ، بل وحتى اضرحتهم ومراقدهم وقبورهم المقدسة تلك ، لنستمد بزيارتهم القوة من الله سبحانه وتعالى ، ويكونوا لنا طريقا معبداً للوصول إليه جل وعلا ..
وأغلق سبحانه وتعالى باب التكامل والفضيلة الا عن بابهم فرسول الله صلى الله عليه وآله مدينة العلم والأخلاق والفضيلة والعدل والإحسان والإيمان والصلاح والإصلاح والإنسانية ، وباب هذه المدينة علي وأولاده عليهم السلام لا محالة .
وها هي أخلاقهم تصدح الى يومنا هذا ، وقبورهم شامخة بالعز والشرف والسمو والعلو ، لينهل منها كل من اراد أن ينهل من الحق وأهل الحق ، فهم كالشمس التي غيبها السحاب ، فلا موت ينهيهم فكما قال الشاعر .
كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان ذكره يتجدد
نعم ، كلهم يتجدد ذكرهم فنشتاق لزيارة قبورهم ، وتهفو الأنفس لتقبيل أضرحتهم ، ليدب في النفس الأمن والآمان ، ويفيض الإيمان والإصلاح ، فتعلو النفس في أفق المكارم ، ويخفق القلب في الحب لهم والولاء ، ليعلن بدقاته الطاعة ويجدد العهد دوما ، وكلهم من ذوي القربى ممن أراد الله محبتهم وطاعتهم .
فتلك ليست قبورا فحسب ، ولا مراقد فحسب ، فقد دفن فيها أسياد الخلق ، وأسباب الخليقة ، فهم أفضل خلق الله تعالى ، بل من باهى الله بهم أمام الكل بخَلقهم وخُلقهم ، حتى سد كل الأبواب الا بابهم ، وجعل من محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام أبوي هذه الأمة .
أفلا نشتاق نحن الاتباع والمحبون والعشاق والخدام ان نزورهم ونتشرف بمراقدهم واضرحتهم بعد ان صارت استحقاقاتنا ان لانراهم ولايرونا ،فرفع من رفع منهم شهيدا بين يد الله ،وغيب الاخر عنا جسدا او حتى مرقدا.
تهفو النفس الى زيارتهم كرؤية الرضيع لأمه حال جوعه ،او الى العطشان في ثنايا الصحارى الى شربة ماء بعد القيض والحرّ، او منغمسا في الدنيا وهو مشتاق الى الاخرة ،او عاص يريد التوبة والمغفرة امام الله ،فهم يشفعون لمن ارتضى فحسب دون غيره...
فهي ليست مجرد زيارة بأرجل او أقدام أو تقبيل أو ركعتين بل هي سترفع الحجب عنك لتستضيء بهدي الحق والإيمان ..فيا ترى إن حال بينك وبينهم حائل ،الا يكون ذلك حيلولة بين العبد وسيده،أو بين الجندي وقائده ،او بين السائل وشيخه، او حيلولة بين الإمام ومأمومة ، او بين الماء والعطشان ،او بين الغذاء والجائع ،او بين الهدي والضلال ،او بين الطريق والضائع او بين التكامل والسالك ،او بين المعشوق والعاشق او بين الحبيب وحبيبه وغير ذلك كثير !!.
نعم هو كذلك وبلا شك ولاريب ،وكل من يحول بينكم وبينهم او بين الوصول الى قبورهم ومراقدهم او طاعتهم وما قلنا من خفايا واسرار خلف زيارتهم والهدف الحقيقي من الوصول الى اضرحتهم سيكون بمثابة عدو لك يحول بينكم وبين الحق.
او انه بدرجة من الدرجات كالشيطان الذي لايريد بك خيرا ،فلا بد ان تزيله حتى تصل الى هدفك ،لكن قد تكون هذه الحيلولة من ذلك الشخص أو المجموعة أو الجهة ليست مقصودة بل عفوية عاطفية.
لكن الفرق في ذلك العاشق يريد الوصول إلى معشوقه وقد حال بينهم وبين ذلك عاطفة مرة أو عدة مرات وقد يتساوون مع شديد الأسف .فتحاول بالطرق المقبولة وعنده اعني المعصومين ازالتهم عن طريقك لتصل الى المعصوم (سلام الله عليه)
ولعلكم هنا فهمتم قصدي فأني في كثير من الزيارات الى اضرحة المعصومين يحول بيني وبين الوصول الى قادتي وسادتي وأئمتي يحول بيني وبين الوصول لهم مجموعة من المحبين الذي تملأ العاطفة الحقيقية قلوبهم دون التفكير بالمصالح العامة الاخرى.
نعم تلك العاطفة تغيظ الكثير من الاعداء وهي بمثابة عزّ لي وشرف ،فحبهم لي حب الجندي لقائدهم والمعشوق لعاشقه وهذا مما يزيدني تعلقا بهم وبهجة.
الا انه يجب ان لا تكون تلك المحبة او العاطفة حائل بيني وبين المشوق الحقيقي وهو المعصوم بعد الله سبحانه وتعالى.
وسأحاول ازالتهم وتفريقهم بالطرق المرضية عند الله سبحانه وتعالى وعند المعصومين أكيدا، إضافة الى ان تلك العاطفة التي قد توصف باللامنظمة فيها مساوئ منها:-
1-ان فيها سوء ادب أمام المعصوم وضريحه وخصوصا كما هو المفروض ان المتواجدين في تلك الاضرحة من زوار المعصوم ،ويجب ان يكون ذلك مخصصا بهم لا ان يتحمل الولاء لي انا العبد الحقير المسكين المستكين وما انا وما قدري وما خطري امام عظمة المعصوم (سلام الله عليه).
2- فيهما تشويه للسمعة أمام الأعداء والمبغضين لنا آل الصدر ولو نسبيا..
3- فيهما سمعة سيئة أما الآخرين وإنكم غير منضبطين وغيرهما من مساوئ لعلكم أعرف بها ..
فلذا إني ارجو من المحبين أن لا يحولوا بيني وبين الوصول الى المعشوق والمعصوم ولا يحولوا بيني وبين عبادتي وطاعتي ، بل يتحلوا بالنظام وان اجتمعوا حولي ويعلنون الولاء للامام أولا وآخرا . فهذا هم أملي بهم وإني احسن الظن بهم وبطاعتهم ومن لم ينته فسأشكوه الى الله تعالى بل قد احاول لعنه وعذرا .
فلن اسمح ابدا بان يحول احد اياً كان بيني وبين هدفي الأسمى ، فاني لا احبك مالا لأني احب المعصوم عليه السلام وارض المعصوم ، بل ان تلك العاطفة لم تحل بيني وبين المعصوم فحسب بل حالت بيني وبينكم .
فإني قد اشتاق الى رؤية الأحبة والانصار لكن تلك العاطفة الهوجاء تمنعني من اللقاء بكم فهي تؤذيني كثيرا ، وقد أحاول بعض الأحيان حضور بعض محافلكم كمجالس العزاء او الاحتفالات او حتى المظاهرات والندوات وما شابه ذلك لكني ابتعد بسبب تلكم العاطفة الهوجاء وعذراً .
اضافة الى أنني اخشى أن يكون حضوري الى احدى تلك الأمور أي المحافل ماحيا لها ولاغيا ، فعاطفتكم تكون مقدمة لخراب تنظيم المظاهرات أو الندوات أو العزاء في حال حضوري ، فيا أيها الاحبة إني الفت انظاركم الى ذلك لعلكم تنتهون والله العالم ......
أما الخطبة الثانية فقد خصصها سماحة السيد ضياء الشوكي للتحدث عن الفساد الذي يعيشه المجتمع وخصوصا ما وقع من فساد اخلاقي في ما يسمى ( مهرجان بغداد عاصمة الثقافة ) وبدعم من مسؤلين عراقيين قائلاً :
تأسيا واقتداءا برسول الله (ص) وآل البيت الطاهرين (ع) ومن باب أخذ العبرة والعظة منهم فيما ذكروه من حوادث مربوطة بغيبة الامام المهدي (عج) وظهوره سميت بعلائم الظهور نورد هنا جملة من الاخبارات الشريفة الواردة عنهم (ع) حول الانحرافات العقائدية والسلوكية الفردية والمجتمعية التي تسود مجتمع ماقبل الظهور لتنبيه من غفل عن غفلته واشعاره بواقعه وتحفيز واثارة وجدان المخلصين ليؤدوا واجبهم الشرعي والاخلاقي في كفكفة الانحراف والفساد والعمل الجاد والدؤوب الهادف للهداية والاصلاح.
وللإختصار سنذكر اخبارا مختارة ومن دون شرح مسهب لها اعتمادا على فطنتكم وخبرتكم في التمييز: روي عن رسول الله (ص) قوله لابن مسعود :"يابن مسعود سيأتي من بعدي اقوام يأكلون طيب الطعام والوانه ويتزينون بزينة المرأة لزوجها ويتبرجون تبرج النساء وزيهم مثل زي الملوك الجبابرة هم منافقو هذه الامة في آخر الزمان "
وهذا الخبر الشريف لا يحتاج الى اي شرح فبيانه فيه, الا إن تبرج الرجال يحتاج الى اشارة فنحن نعرف ان اظهار المرأة زينتها ومحاسنها لزوجها امر مطلوب شرعا ومستحسن ذوقا وهو بالتالي مطابق لفطرتها كإمرأة وانثى وزوجة وكل بحسب قواعده الشرعية ونعرف كذلك ان المأمور به للرجل الخشونة والصلابة امتثالا لم ورد عن رسول الله (ص):"اخشوشنوا فإن الترف يزيل النعم"
فما الذي دفع الرجل الى التبرج النسوي وبرغبة واصرار شديدين وهذا ما نلاحظه بكثرة بين شبابنا مع شديد الاسف وهو مؤشر خطير على تفكك المنظومة الاخلاقية عند فئات كثيرة في مجتمع ماقبل الظهور مما يحتم على الواعين مواجهة هذه الظواهر الانحرافية بتفعيل واحياء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبشرائطها الشرعية.
وروي عن الامام الصادق (ع) انه قال :قال امير المؤمنين(ع) " ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر ويقرب فيه الماجن ويضعف فيه المنصف , قال : فقيل له متى ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: اذا اتخذ الامانة مغنما, والزكاة مغرما والعبادة استطالة والصلة مناً".
وتطبيقات ومصاديق هذه الحالة الشاذة تكاد تعم العالم بأسره الا ان الامر الذي يعنينا هو مايدور حولنا في ديارنا فنجد ان اجلى مصداق لها في زماننا هذا , ما اسموه بمهرجان بغداد للثقافة , ورأينا بالصورة والصوت وفي ايام استشهاد الزهراء (ع) وفي بلد كتب في دستوره احترام عقائد الناس وشعائرهم ومرجعياتهم.
رأينا كبار القوم ومنظري الفكر الدعوي والجهادي و( الشوروي ) ومن كنا نحسبهم قوادا وجهاديين يصفقون للرقص والابتذال ويستحسنون عمل الفجار ويقربون الماجنين والماجنات ويغدقون عليهم الاموال ومن خزينة الشعب ويتكفلون بنفقات سفرهم واقامتهم ويقطعون من مال الشعب العراقي المظلوم عشرات ملايين الدولارات من دون اي رقيب اخلاقي او واعز ديني حتى كأن الامر والبلد ملك لهم يتصرفون به كيفما شاءوا.
وان اعترض منصف فإن رأيه يضعف ويخذل. الا اننا في الحوزة الناطقة لا نبالي بتضعيف المضعفين ولا بتخذيل المخذلين ما دام في عروقنا نبض الاسلام المحمدي العلوي يسري, فالباطل مرفوض سواء صدر من فاسق بعيد او من مؤمن قريب. لا بل ان خطر الباطل الذي يقوم به المؤمن ويسكت عنه الآخرون اشد واعظم لأنه النفاق بعينه, وتكريس للمنطق الاموي الذي يبرر للمسؤول فجوره وفسقه فإن تبرأنا من هارون العباسي ولياليه الحمراء في بغداد فإننا نعلن براءتنا واستنكارنا للفسوق والفجور الذي رأيناه في فعاليات مهرجان بغداد للثقافة الانفتاحية.
وندعو مرجعياتنا الدينية والنخب المفكرة المثقفة الملتزمة وعموم ابناء الامة في العراق الجرح لاستنكار مثل هذه المهرجانات.
وكان الاجدر بالقائمين على المهرجان ان يبرزوا للعالم والمدعوين مدى اسهامات العلماء العراقيين وعلى مدى القرون الماضية في الثقافة والفكر والتربية والتأليف.
مع عدم اغفال جرائم النظام المقبور تجاه الفكر والثقافة وكذلك ابراز الكم الهائل من العلماء والمفكرين واتباعهم الذين واجهوا الطغيان وقاوموه وقدموا انفسهم قرابين فداء وتضحية. والتأكيد على دور امامي وسيدي بغداد الامام الكاظم والامام الجواد(عليهما السلام) واتباعهما ومريديهما في اثراء الثقافة الانسانية وبث روح النهضة في عموم ابناء الامة مع الاشارة والتنويه لجهود ومآثر علماء ومفكري بغداد من كل الطوائف والملل والاعراق شيعة وسنة وصابئة وغيرهم ومن دون استثناء.
أما ان تصرف وتهدر الاموال في نشر وترويج ثقافة الميوعة والانحلال فهذا ما لا يرتضيه اي انسان سوي, الاموال الفائضة لا بد ان تصرف على فقراء الشعب والمعدمين وان ترعى بها الايتام وان تعوض العوائل المفجوعة وان نبني بها المدن وان تحسن بها الخدمات وان تبنى بها المدارس والمعاهد والكليات والمستشفيات وتزود بأرقى الوسائل والاجهزة اسوة بببلاد العالم المتطورة.
ومن على هذا المنبر المقدس وباسم الفقراء في بغداد وفي كل مدن العراق نعلن رفضنا لمهرجانات المعصية وليعلم المسؤول ان رضا الشعب واسعاده وتخفيف آلامه وتحقيق آماله هو رصيده الاكبر في الدنيا والآخرة فإن رضي شعبك عنك فلا يهمك الإعلام او غيره في نقدك. واتقوا الله في شعبكم.
وان سكت العالم فسد العالم , وان تغافل العلماء عن مهامهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عندها تحل نقمة الجبار على العباد وترفع عن الارض البركات وحينها يصدق على المجتمع واهله ما ورد عن رسول الله (ص) في صفات ذلك الزمان في قوله: "سيأتي زمان وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين وهم كالذئاب الضواري سفاكون للدماء لايتناهون عن اي منكر انكروه ان فيهم سنة الحليم فيهم غادر والغادر فيهم حليم , المؤمن عندهم مستضعف والفاسق المنافق عندهم شريف صبيانهم عارم وشابهم شاطر لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر, الالتجاء اليهم خزي والاستعانة بهم ذل وطلب ما في ايديهم فقر عند ذلك يحرمهم الله المطر في اوانه وامطرهم في غير اوانه ويسلط الله عليهم شرارهم فيدعوا خيارهم ولا يستجاب لهم".
ماي ورد
06-04-2013, 12:16 PM
لاحول ولاقوة الا بالله على اساس انته علي القاضي صاحب عباده او هاشم الحداد.. روح بابا سلم نفسك خلي عائلة بيت الخوئي واولاد سيد مجيد وزوجته يقتصون منك اقل شي تطهر نفسك بالدنيا قبل الاخرة روح مملوء مظالم بكد شعر راسك عباده وخلوه وما ادري شنو ..... مصمم الا اتطيح حظ كلشي حلو .. والله ميه علامه استفهام اخلي عليك يافرعون
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024