مصحح المسار
06-04-2013, 11:15 AM
قصيدة للشاعر عبد المحسن الكاظمي مطابقة لواقعنا السياسي اليوم
هل جاز عبد الله أمر منــــافق ٍ *** صلى الصلاة مربية ً أو صـــــــاما
ولربما خضع َالأخس ُتــــزلفا ً *** ليُصيب َجاها ًأو يُصـــــــيب َحُطاما
خيرٌلمن أكل السبيـــــكة شاربا ً*** كأس َالمذلّـــــــة َأن يسُـــــفّ تُرابا
ومن المصائب ِوالمصائبٌ جمة ٌ*** والعسف ُسل ّعلى الرقاب ِحُساما
ذوالعي ّيُصـــــــبح ُبيننا متكلما ً *** وفصيـــــحُنا لا يستطيـــــع ُكَـــلاما
ولقدترى في العالمينَ عــجائبا ً *** ونعُــــدّ مابيـــنَ الأنــــام ِأنـــــــاما
وهم ُهم ُالأصفار ُمهماحاولـوا *** أن يجـــــعلوا أصفارَهم أرقـــــاما
ظهرواومن خلف الستارِتمدُهم *** أيد ٍغدون َعلـــى الشعوب ِجُـــذاما
وهم الأ ُلى إن جاملوا أذنابهم *** وضعوا لهم فوق الأنــــوف َخُزاما
فإذا هم ُخلقوا القصور َلراشد ٍ *** جعـــــلوا عليه ِحرابِهم قـــُــــــوّاما
وإذا هم ُبالمنكرات ِ توســــلوا *** عدّوا لـــــــه ُحسنـــــاتَه ُ آثــــــــاما
شتان من شاد العُلا ومن غدا *** فأســـــــا ًلبنيان ِ العُــــــلا هـــــدّاما
إن أنس َلاأنسى الضحاياحللوا*** دمَهُم ْ وكان على الزمان ِ حَــــراما
هدية مني لكل متصد ٍ للوعظ بالدين في جلباب سياسة نكراء
ولك ِمتصدٍ للسياسة بجلباب وعباءة دين شوهاء...
هل جاز عبد الله أمر منــــافق ٍ *** صلى الصلاة مربية ً أو صـــــــاما
ولربما خضع َالأخس ُتــــزلفا ً *** ليُصيب َجاها ًأو يُصـــــــيب َحُطاما
خيرٌلمن أكل السبيـــــكة شاربا ً*** كأس َالمذلّـــــــة َأن يسُـــــفّ تُرابا
ومن المصائب ِوالمصائبٌ جمة ٌ*** والعسف ُسل ّعلى الرقاب ِحُساما
ذوالعي ّيُصـــــــبح ُبيننا متكلما ً *** وفصيـــــحُنا لا يستطيـــــع ُكَـــلاما
ولقدترى في العالمينَ عــجائبا ً *** ونعُــــدّ مابيـــنَ الأنــــام ِأنـــــــاما
وهم ُهم ُالأصفار ُمهماحاولـوا *** أن يجـــــعلوا أصفارَهم أرقـــــاما
ظهرواومن خلف الستارِتمدُهم *** أيد ٍغدون َعلـــى الشعوب ِجُـــذاما
وهم الأ ُلى إن جاملوا أذنابهم *** وضعوا لهم فوق الأنــــوف َخُزاما
فإذا هم ُخلقوا القصور َلراشد ٍ *** جعـــــلوا عليه ِحرابِهم قـــُــــــوّاما
وإذا هم ُبالمنكرات ِ توســــلوا *** عدّوا لـــــــه ُحسنـــــاتَه ُ آثــــــــاما
شتان من شاد العُلا ومن غدا *** فأســـــــا ًلبنيان ِ العُــــــلا هـــــدّاما
إن أنس َلاأنسى الضحاياحللوا*** دمَهُم ْ وكان على الزمان ِ حَــــراما
هدية مني لكل متصد ٍ للوعظ بالدين في جلباب سياسة نكراء
ولك ِمتصدٍ للسياسة بجلباب وعباءة دين شوهاء...