المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى أية (وأزواجه أمهاتهم) كما فسرها أولي أمر أهل السنة -محدث-


مجردرأي
06-04-2013, 01:31 PM
عائشة عدوة أهل البيت سلام الله عليهم من الشخصيات القذرة التي تستقطب الذباب في الذود عنها ..علما بأن حالها كحال "الكندية "التي ارتدت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و اله .ولكن الترسبات الاموية في بغض اهل البيت جعلت لعائشة النصيب الاكبر في عصبيتهم ..حيث اراهم يغارون لعائشة ولا يغارون لرسول الله صلى الله عليه واااله

يغارون لابن تيمية و توحيده المخزي و لا يغارون لله تعالى و و تنزيهه جل ثناؤه

و قد قد اشرت الى سقوط عدالة عائشة بعد وفاةا لرسول صلى الله عليه و اله هنا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=401446963243190&l=260d497bfb

فعائشة اللعينة عدوة لله بل حاربت الله بحربها علي عليه سلام الله ..فأي عدالة و اي احترام بقي لها بل يضاعف لها العذاب مرتين
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} (30) سورة الأحزاب



اما اصل الموضوع فهو ..تفسير ..قوله تعالى (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )[الأحزاب: آية6]
فنحن الامامية نقول ان معنى الاية هو حرمة نكاحهن..
ولا يعني عصمتها من الكفر و الارتداد .والانحراف حالها كحال زوجة نوح ولوط عليهما السلام


والتفسير نفسه هو تفسير اعلام المخالفين واولي امرهم المأمورين بطاعتهم ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}(59) سورة النساء


فلماذا تتحرك عصبيتكم إذا لعنا او انتقصنا من عائشة .فنحن متفقون مع أئمتكم بحرمة نكاحهن ..
اما باقي الامور و الاساطير و التي احطتم بها عائشة و بعض المرتدات من زوجاته ..فلا قيمة لها و هي كالزبد .

النقطة الثانية:اعتبرونا اننا اجتهدنا فأخطأنا ..الستم انتم او اولي امركم القائل بأن قاتل علي عليه سلام الله اجتهد فأخطأ -وله اجر-.و كذلك الستم انتم اصحاب مقولة .ان عائشة متأوله مجتهده في حربها علي ع ..؟!!
ونحن الان نجتهد و نلعن عائشة و نسبها ..ولنا اجر .أيضا ..
هذه مبانيكم ..

مالكم كيف تحكمون



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش وابنتيهما وأتباعهم.





قال تعالى:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ).[الأحزاب: آية6]


الأسئلة هنا:
1- ما تفسير قوله تعالى؟
2- هل صحيح ما يدّعيه البكريّة من أنّ عائشة وحفصة أمّهات للمؤمنين حقّاً؟
3- هل كلّ إمرأة تزوّجها النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) تكون أمّاً للمؤمنين ولا يجوز ثلبها ولعنها ومعاداتها وإن ارتكبت ما ارتكبت الجرائم والموبقات؟


الجواب:
لنرجع إلى تفاسير أصحاب الدّين البكري حتّى نجيب على هذه الأسئلة، ثمّ نخلص إلى نتيجة مهمّة بعد أن نستعرض أقوال علماء البكريّة.





- قال إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:

الكتاب : جامع البيان في تأويل القرآن
المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري،
[ 224 - 310 هـ ]
المحقق : أحمد محمد شاكر
الناشر : مؤسسة الرسالة
الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م
عدد الأجزاء : 24
مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
www.qurancomplex.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، والصفحات مذيلة بحواشي أحمد ومحمود شاكر ]



حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم) وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته".
وقوله:(وأزواجه أمهاتهم) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.


http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2320.html?zoom_highlightsub=%22%E6%E5%E6+%C3%C8+%E 1%E5%E3%22

‏ (1).


- قال محمد بن عبد الله بن أبي زمنين(399هـ) في تفسيره:



الكتاب : تفسير ابن أبى زمنين




(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) تفسير مجاهد: يعني: هو أبوهم، (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: هن في التحريم مثل أمهاتهم.
يحيى: عن سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة: أن امرأة قالت لها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم؛ إنّما أنا أم رجالكم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/23/1034.html?zoom_highlightsub=%22%E5%E4+%DD%ED+%C7%E 1%CA%CD%D1%ED%E3+%E3%CB%E1+%C3%E3%E5%C7%CA%E5%E3%2 2




(2).


- قال الحسين بن مسعود البغوي(510هـ) في تفسيره:

الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ]
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
www.qurancomplex.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، والصفحات مذيلة بحواشي المحققين ]




{ وأزواجه أمهاتهم } وفي حرف أبي: "وأزواجه وأمهاتهم وهو أب لهم" وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد، لا في النظر إليهن والخلوة بهن، فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب، قال الله تعالى: "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب" (الأحزاب-53) ، ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهن وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم (2) .
قال الشافعي: تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر، وهي أخت أم المؤمنين، ولم يقل هي خالة المؤمنين (3) .
واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات؟ قيل: كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا.
وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء، روى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها: قالت يا أمه! فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم (4) فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن.

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1650.html?zoom_highlightsub=%22%CA%DA%D9%ED%E3+%CD %DE%E5%E4+%E6%CA%CD%D1%ED%E3+%E4%DF%C7%CD%E5%E4%22






(3).


- قال جار الله الزمخشري(538هـ) في تفسيره:




(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن، قال الله تعالى: (وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا) وهن فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمهات النساء، تعنى أنهن إنّما كنّ أمّهات الرجال لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمهاتهم، والدليل على ذلك أن هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهن وكذلك لم يثبت لهن سائر أحكام الأمهات


http://islamport.com/d/1/tfs/1/12/585.html?zoom_highlightsub=%22%CA%D4%C8%ED%E5+%E1% E5%E4+%C8%C7%E1%C3%E3%E5%C7%CA+%DD%ED+%C8%DA%D6+%C 7%E1%C3%CD%DF%C7%E3%22

(4).



- قال ابن العربي المالكي(543هـ) في تفسيره:


(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) اختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم هن أمهات الرجال خاصة على قولين فقيل ذلك عام في الرجال والنساء وقيل هو خاص للرجال لأن المقصود بذلك إنزالهن منزلة أمّهاتهم في الحُرمة حيث يتوقّع الحل والحل غير متوقّع بين النساء فلا يحجب بينهن بحرمة وقد روي أن امرأة قالت لعائشة: يا أماه. فقالت: لست لك بأم إنّما أنا أم رجالكم وهو الصحيح

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=46&ID=1972&idfrom=1972&idto=2067&bookid=46&startno=10‏


(10)،


وروى ابن سعد أيضاً بسنده عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع أنّ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، قال لنسائه في حجّة الوداع: هذه الحجّة ثم طهور الحصر(11).


وقالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قال لنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في حجة الوداع: هي هذه الحجة ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت(12).


الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية




حديث أم سلمة ، فيرويه محمد بن خالد الحنفي حدثنا عبد الله بن جعفر
المخرمي عن عثمان الأخنسي عن عبد الرحمن بن سعد بن يربوع عنها قالت : قال لنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " إنما هي هذه الحجة ، ثم الجلوس
على ظهور الحصر في البيوت " . أخرجه أبو يعلى ( ق 314 / 2 - مصورة المكتب ) .
قلت : و رجاله ثقات غير محمد بن خالد الحنفي ، قال الحافظ : " صدوق يخطىء " . و
قال المنذري في " الترغيب " ( 2 / 135 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و أبو
يعلى ، و رجاله ثقات " .

http://islamport.com/d/1/alb/1/19/152.html?zoom_highlightsub=%22%E5%ED+%E5%D0%E5+%C7 %E1%CD%CC%C9+%CB%E3+%C7%E1%CC%E1%E6%D3%22





والملعونة عائشة بالقطع واليقين لم تتّق الله تعالى في دماء المسلمين وخالفت قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) ولم تلزم ظهر حصيرها كما أمرها رسوله فهي بائنة منه ولا كرامة لها - بل أنّ لدينا نصوص صريحة معتبرة مروية عن الرسول الأعظم وأهل بيته صلوات الله عليهم تُثبت أنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قد طلّق عائشة لعنها الله تعالى وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين-. وخير مثال على ذلك ما حصل لزوج رسول الله قتيلة بنت قيس الكنديّة لعنها الله تعالى؛ فقد روى محمّد بن سعد(230هـ) أيضاً في طبقاته ما نصّه:



الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : دار صادر - بيروت
الطبعة : 1 - 1968 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : الوراق

[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]



"قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال: لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم خرج والغضب يعرف في وجهه فقال له الأشعث بن قيس: لا يسوؤك الله يا رسول الله ألا أزوجك من ليس دونها في الجمال والحسب. قال: من؟ قال: أختي قتيلة. قال: قد تزوجتها.
قال: فانصرف الأشعث إلى حضرموت ثم حملها حتى إذا فصل من اليمن بلغه وفاة النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم فردّها إلى بلاده وارتد وارتدت معه فيمن ارتد فلذلك تزوّجت لفساد النكاح بالإرتداد وكان تزوّجها قيس بن مكشوح المرادي.
أخبرنا المعلى بن أسد عن وهيب عن داود بن أبي هند: أن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم توفي وقد ملك امرأة من كندة يقال لها قتيلة فارتدت مع قومها فتزوّجها بعد ذلك عكرمة بن أبي جهل فوجد أبو بكر من ذلك وجداً شديدا؛ فقال له عمر: يا خليفة رسول الله إنّها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برّأها الله منه بالإرتداد الذي ارتدّت مع قومها"

http://islamport.com/d/1/trj/1/61/1023.html?zoom_highlightsub=%22%E1%E3%C7+%C7%D3%CA %DA%C7%D0%CA+%C3%D3%E3%C7%C1%22





وهذا ما نقوله في عائشة ، فنحن لا نتشرف بها
كونّها بائنة من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعدم الإلتزام بالنصّ النبوي في لزوم ظهر حصيرها وبالإرتداد بعد خروجها على إمام زمانها أبي الحسن (عليه السّلام) وسفكها لدماء المسلمين، كما توجد عندنا صوص أخرى في مصادرنا المعتبرة تُثبت تطليقها.
وعليه نقول هل يفتخر ويتشرّف أهل الدّين البكري بقتيلة بنت قيس لعنها الله؟!
فإذاً اتّضح تفسير قوله تعالى: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ).



اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم لا سيّما
اللّتين تظاهرتا على النبيّ الأعظم ،،،


ـــــــــــــــ


(1) محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.
(2) محمّد بن زمنين، تفسير ابن زمنين، ج3، ص387-388.
(3) الحسين بن مسعود البغوي، تفسير البغوي، ج3، ص507.
(4) جار الله محمود الزمخشري، الكشّاف، ج3، ص251.
(5) محمّد بن العربي المالكي، أحكام القرآن، ج3، ص542.
(6) محمّد بن عطيّة الأندلسي، المحرّر الوجيز، ج4، ص370.
(7) عبد الرحمن بن الجوزي، زاد المسير، ج6، ص182.
(8) عبد العزيز بن عبد السّلام، تفسير العز بن عبد السلام، ج2، ص560.
(9) عبد الله بن عمر البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص364.
(10) محمّد بن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص353.
(11) محمّد بن سعد، المصدر نفسه، ج8، المكان نفسه.
(12) علي بن أبي بكر الهيثمي، مجمع الزوائد، ج3، ص214




منقول ثم اضيف له الروابط و بعض التنسيقات