نعيم الشرهاني
06-04-2013, 04:01 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
في فضل من سعى في قضاء حاجة مسلم
: قضاء حوائج المسلمين و السعي في انجاح مقاصدهم و هو من اعظم افراد النصيحة، و لا حد لمثوبته عند الله قال رسول الله -صلى الله عليه و آله-: «من قضى لاخيه المؤمن حاجة، فكانما عبد الله دهره» و قال-صلى الله عليه و آله-: «من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل او نهار، قضاها او لم يقضها، كان خيرا له من اعتكاف شهرين» . و قال ابو جعفر--: «اوحى الله عز و جل الى موسى : ان من عبادى من يتقرب الي بالحسنة فاحكمه في الجنة فقال موسى: يا رب، و ما تلك الحسنة؟ قال يمشي مع اخيه المؤمن في قضاء حاجته، قضيت ام لم تقض» . و قال--: «من مشى في حاجة اخيه المسلم، اظله الله بخمسة و سبعين الف ملك، و لم يرفع قدما الا كتب الله له حسنة، و حط عنه بها سيئة، و يرفع له بها درجة، فاذا فرغ من حاجته كتب الله عز و جل له بها اجر حاج و معتمر»
و قال--: «ان المؤمن لترد عليه الحاجة لاخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه، فيدخله الله تبارك و تعالى بهمه الجنة» . و قال الصادق --: «من قضى لاخيه المؤمن حاجة، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة الف حاجة، من ذلك اولها الجنة، و من ذلك ان يدخل قرابته و معارفه و اخوانه الجنة، بعد ان لا يكونوا نصابا» . و قال--: «ان الله تعالى خلق خلقا من خلقه، انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة. فان استطعت ان تكون منهم فكن»
و قال--: «قضاء حاجة المؤمن خير من عتق الف رقبة، و خير من حملان الف فرس في سبيل الله» . و قال--:
«لقضاء حاجة امرىء مؤمن احب الى الله تعالى من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة الف» . و قال--: «من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب الله له ستة آلاف حسنة، و محى عنه ستة آلاف سيئة، و رفع له ستة آلاف درجة-و في رواية: و قضى له ستة آلاف حاجة-حتى اذا كان عند الملتزم، فتح له سبعة ابواب من الجنة» ، قلت له: جعلت فداك! هذا الفضل كله في الطواف؟ قال: «نعم! و اخبرك بافضل من ذلك:
قضاء حاجة المؤمن المسلم افضل من طواف و طواف و طواف. . . حتى بلغ عشرا» . و قال--: «تنافسوا في المعروف لاخوانكم و كونوا من اهله، فان للجنة بابا يقال له المعروف، لا يدخله الا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فان العبد ليمشى في حاجة اخيه المؤمن فيوكل الله عز و جل به ملكين، واحدا عن يمينه و آخر عن شماله، يستغفران له ربه، و يدعوان بقضاء حاجته» . . . ثم قال: «و الله لرسول الله-صلى الله عليه و آله-اسر بقضاء حاجة المؤمن اذا وصلت اليه من صاحب الحاجة» . و قال--: «ما قضى مسلم لمسلم حاجة الا ناداه الله تعالى: علي ثوابك، و لا ارضى لك بدون الجنة» .
و قال--: «ايما مؤمن اتى اخاه في حاجة فانما ذلك رحمة من الله ساقها اليه و سببها له، فان قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها و ان رده عن حاجته و هو يقدر على قضائها فانها رد عن نفسه رحمة من الله عز و جل، ساقها اليه و سببها له، و ذخر الله تلك الرحمة الى يوم القيامة، حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، ان شاء صرفها الى نفسه، و ان شاء صرفها الى غيره» . . . ثم قال للراوي:
«فاذا كان يوم القيامة، و هو الحاكم في رحمة من الله تعالى قد شرعت له، فالى من ترى يصرفها؟ » ، لا اظن يصرفها عن نفسه، قال:
لا تظن! و لكن استيقن، فانه لن يردها عن نفسه» و قال--:
«من مشى في حاجة اخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له، كتب الله عز و جل له بذلك مثل اجر حجة و عمرة مبرورتين، و صوم شهرين من اشهر الحرم و اعتكافهما في المسجد الحرام، و من مشى فيها بنية و لم تقض، كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة، فارغبوا في الخير» .
و قال : «لئن امشى في حاجة اخ لي مسلم، احب الي من ان اعتق الف نسمة، و احمل في سبيل الله على الف فرس مسرجة ملجمة»
و قال--: «من سعى في حاجة اخيه المسلم، و طلب وجه الله، كتب الله عز و جل له الف الف حسنة، يغفر فيها لاقاربه و جيرانه و اخوانه و معارفه، و من صنع اليه معروفا في الدنيا، فاذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع اليك معروفا في الدنيا فاخرجه باذن الله عز و جل، الا ان يكون ناصبيا» . و قال ابو الحسن --: «ان لله عبادا فى الارض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة. و من ادخل على مؤمن سرورا، فرح الله قلبه يوم القيامة» .
في فضل من سعى في قضاء حاجة مسلم
: قضاء حوائج المسلمين و السعي في انجاح مقاصدهم و هو من اعظم افراد النصيحة، و لا حد لمثوبته عند الله قال رسول الله -صلى الله عليه و آله-: «من قضى لاخيه المؤمن حاجة، فكانما عبد الله دهره» و قال-صلى الله عليه و آله-: «من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل او نهار، قضاها او لم يقضها، كان خيرا له من اعتكاف شهرين» . و قال ابو جعفر--: «اوحى الله عز و جل الى موسى : ان من عبادى من يتقرب الي بالحسنة فاحكمه في الجنة فقال موسى: يا رب، و ما تلك الحسنة؟ قال يمشي مع اخيه المؤمن في قضاء حاجته، قضيت ام لم تقض» . و قال--: «من مشى في حاجة اخيه المسلم، اظله الله بخمسة و سبعين الف ملك، و لم يرفع قدما الا كتب الله له حسنة، و حط عنه بها سيئة، و يرفع له بها درجة، فاذا فرغ من حاجته كتب الله عز و جل له بها اجر حاج و معتمر»
و قال--: «ان المؤمن لترد عليه الحاجة لاخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه، فيدخله الله تبارك و تعالى بهمه الجنة» . و قال الصادق --: «من قضى لاخيه المؤمن حاجة، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة الف حاجة، من ذلك اولها الجنة، و من ذلك ان يدخل قرابته و معارفه و اخوانه الجنة، بعد ان لا يكونوا نصابا» . و قال--: «ان الله تعالى خلق خلقا من خلقه، انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة. فان استطعت ان تكون منهم فكن»
و قال--: «قضاء حاجة المؤمن خير من عتق الف رقبة، و خير من حملان الف فرس في سبيل الله» . و قال--:
«لقضاء حاجة امرىء مؤمن احب الى الله تعالى من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة الف» . و قال--: «من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب الله له ستة آلاف حسنة، و محى عنه ستة آلاف سيئة، و رفع له ستة آلاف درجة-و في رواية: و قضى له ستة آلاف حاجة-حتى اذا كان عند الملتزم، فتح له سبعة ابواب من الجنة» ، قلت له: جعلت فداك! هذا الفضل كله في الطواف؟ قال: «نعم! و اخبرك بافضل من ذلك:
قضاء حاجة المؤمن المسلم افضل من طواف و طواف و طواف. . . حتى بلغ عشرا» . و قال--: «تنافسوا في المعروف لاخوانكم و كونوا من اهله، فان للجنة بابا يقال له المعروف، لا يدخله الا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فان العبد ليمشى في حاجة اخيه المؤمن فيوكل الله عز و جل به ملكين، واحدا عن يمينه و آخر عن شماله، يستغفران له ربه، و يدعوان بقضاء حاجته» . . . ثم قال: «و الله لرسول الله-صلى الله عليه و آله-اسر بقضاء حاجة المؤمن اذا وصلت اليه من صاحب الحاجة» . و قال--: «ما قضى مسلم لمسلم حاجة الا ناداه الله تعالى: علي ثوابك، و لا ارضى لك بدون الجنة» .
و قال--: «ايما مؤمن اتى اخاه في حاجة فانما ذلك رحمة من الله ساقها اليه و سببها له، فان قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها و ان رده عن حاجته و هو يقدر على قضائها فانها رد عن نفسه رحمة من الله عز و جل، ساقها اليه و سببها له، و ذخر الله تلك الرحمة الى يوم القيامة، حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، ان شاء صرفها الى نفسه، و ان شاء صرفها الى غيره» . . . ثم قال للراوي:
«فاذا كان يوم القيامة، و هو الحاكم في رحمة من الله تعالى قد شرعت له، فالى من ترى يصرفها؟ » ، لا اظن يصرفها عن نفسه، قال:
لا تظن! و لكن استيقن، فانه لن يردها عن نفسه» و قال--:
«من مشى في حاجة اخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له، كتب الله عز و جل له بذلك مثل اجر حجة و عمرة مبرورتين، و صوم شهرين من اشهر الحرم و اعتكافهما في المسجد الحرام، و من مشى فيها بنية و لم تقض، كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة، فارغبوا في الخير» .
و قال : «لئن امشى في حاجة اخ لي مسلم، احب الي من ان اعتق الف نسمة، و احمل في سبيل الله على الف فرس مسرجة ملجمة»
و قال--: «من سعى في حاجة اخيه المسلم، و طلب وجه الله، كتب الله عز و جل له الف الف حسنة، يغفر فيها لاقاربه و جيرانه و اخوانه و معارفه، و من صنع اليه معروفا في الدنيا، فاذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع اليك معروفا في الدنيا فاخرجه باذن الله عز و جل، الا ان يكون ناصبيا» . و قال ابو الحسن --: «ان لله عبادا فى الارض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة. و من ادخل على مؤمن سرورا، فرح الله قلبه يوم القيامة» .