ابو سعد
06-04-2013, 04:38 PM
الدر النضيد في شرح سبب صغر البعيد
تأليف : السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
من مقدمة السيد مقتدى الصدر دام عزه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين .
قد آليت على نفسي أن أكتب لكل كتابٍ يوفقنا الله جل جلاله لطباعته مقدمة ، ليخرج ذلك المؤلَّف بقلم السيد الوالد (قدس سره) إلى النور بإذن الله وفضله ورعايته .
وحينما وصلت النوبة إلى كتاب( الدر النضيد في شرح سبب صغر الجسم البعيد ) استهواني كثيراً ، لما فيه من خروجٍ عن المتعارف الحوزوي ، بإبقاء المرجع أو العالم أو حتى طالب العلم في قوقعة
الفقه والأصول، أو قد يعرج على اللغة والرجال ليس إلا .
وبطبيعة الحال فلا مجال للرياضيات والنظريات ، وما إلى ذلك من علوم الفيزياء والكيمياء وبقية العلوم ـ مع شديد
الأسف ـ حتى كادت تنقرض في حوزتنا الشريفة المقدسة .
بيد أن الله يرسل من هو أهل لذلك فيحيي فيها روح التجديد والتطوير والأتساع في المعارف شتى ،بلا تحديد وتقليص وتحجيم، لتكبر الحوزة العلمية وعلماؤها بعيون كل طبقات المجتمع وعلى رأسها
(مثقفيها).
وقد كان ما قرأته في هذا الكتاب حرفة جديدة سطرت فيها علوم تفتح الأفق العقلي لدى القراء ،وخصوصا بعد الالتفات إلى أمرٍ مهم جداً ،وهو كون أن هذا المؤلّف قد أٌلّف قبل أكثر من خمسين عاما،
كما هو مبين في الصفحات الأًولى من الكتاب الذي قد تعبت أيادي الخير على إخراجه،ولا سيما (هيئة التراث) وشركاؤها في (مؤسسة المنتظر لإحياء تراث آل الصدر).
ثم إني أحببت أن أنوه إلى إمكان أن نستلهم من هذا الكتاب الذي بين أيدينا عبرةً معنويةً خارجةُ عن نطاق المادة والرياضيات والفيزياء التي هي الواجهة في هذا الكتاب .
فننظر نظرةً معنوية إليه فنجعل من (الناظر) هو (طالب الحقيقة) ومن (المنظور إليه) هو (الهدف ) إلا من جهةٍ واحدة فقد يختلف ، ألا وهي أن (المنظور إليه) هو فرض أبعاده عن (الناظر) في الكتاب .
بيد أن الهدف في عالم المعنى لا يبتعد ولا يقترب ، بل إن الناظر هو مَن يبتعد ويقترب ، وهذا هو التكامل والتسافل .
يرجى تحميل الكتاب من المرفقات مع فائق الود
http://jam3aama.com/?page=books&id=94
تأليف : السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
من مقدمة السيد مقتدى الصدر دام عزه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين .
قد آليت على نفسي أن أكتب لكل كتابٍ يوفقنا الله جل جلاله لطباعته مقدمة ، ليخرج ذلك المؤلَّف بقلم السيد الوالد (قدس سره) إلى النور بإذن الله وفضله ورعايته .
وحينما وصلت النوبة إلى كتاب( الدر النضيد في شرح سبب صغر الجسم البعيد ) استهواني كثيراً ، لما فيه من خروجٍ عن المتعارف الحوزوي ، بإبقاء المرجع أو العالم أو حتى طالب العلم في قوقعة
الفقه والأصول، أو قد يعرج على اللغة والرجال ليس إلا .
وبطبيعة الحال فلا مجال للرياضيات والنظريات ، وما إلى ذلك من علوم الفيزياء والكيمياء وبقية العلوم ـ مع شديد
الأسف ـ حتى كادت تنقرض في حوزتنا الشريفة المقدسة .
بيد أن الله يرسل من هو أهل لذلك فيحيي فيها روح التجديد والتطوير والأتساع في المعارف شتى ،بلا تحديد وتقليص وتحجيم، لتكبر الحوزة العلمية وعلماؤها بعيون كل طبقات المجتمع وعلى رأسها
(مثقفيها).
وقد كان ما قرأته في هذا الكتاب حرفة جديدة سطرت فيها علوم تفتح الأفق العقلي لدى القراء ،وخصوصا بعد الالتفات إلى أمرٍ مهم جداً ،وهو كون أن هذا المؤلّف قد أٌلّف قبل أكثر من خمسين عاما،
كما هو مبين في الصفحات الأًولى من الكتاب الذي قد تعبت أيادي الخير على إخراجه،ولا سيما (هيئة التراث) وشركاؤها في (مؤسسة المنتظر لإحياء تراث آل الصدر).
ثم إني أحببت أن أنوه إلى إمكان أن نستلهم من هذا الكتاب الذي بين أيدينا عبرةً معنويةً خارجةُ عن نطاق المادة والرياضيات والفيزياء التي هي الواجهة في هذا الكتاب .
فننظر نظرةً معنوية إليه فنجعل من (الناظر) هو (طالب الحقيقة) ومن (المنظور إليه) هو (الهدف ) إلا من جهةٍ واحدة فقد يختلف ، ألا وهي أن (المنظور إليه) هو فرض أبعاده عن (الناظر) في الكتاب .
بيد أن الهدف في عالم المعنى لا يبتعد ولا يقترب ، بل إن الناظر هو مَن يبتعد ويقترب ، وهذا هو التكامل والتسافل .
يرجى تحميل الكتاب من المرفقات مع فائق الود
http://jam3aama.com/?page=books&id=94