رضا البطاوى
09-04-2013, 09:41 PM
جريدة المدار -
مهد الرئيس الامريكى باراك اوباما الطريق امام واشنطن فى تسليح وتدريب القوات الصومالية ، متقدما خطوة تجاه تطبيع العلاقات مع تلك الدولة الواقعة فى شرق افريقيا حيث تعمل على بناء الثقة فى حكومتها المعترف بها حديثا. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية اليوم الثلاثاء ان أوباما قرر الليلة الماضية عبر مذكرة رسمية لوزير الخارجية جون كيرى ان عملية إرسال بعض المواد والخدمات الدفاعية للصومال “سيعزز أمن الولايات المتحدة ويدعم السلام العالمي"
الخبر يبين أن الولايات المتحدة بتسليح وتدريب القوات الحكومية الصومالية سوف تعزز من السلام ولكنها فى الحقيقة سوف تزيد من الاحتقان فى الصومال فالهدوء الصومالى حاليا والذى تشوبه من حين لأخر معارك أو تفجيرات متقطعة سوف يعود لمعارك دامية لأن كراهية الصوماليين للولايات المتحدة خاصة بسبب نزول المارينز الصومال فى الماضى وذبحهم يجعل الصوماليين يكرهون الحكومة فى حالة رضاها بالتسليح والتدريب أضف لهذا أن الصوماليين يكرهون كل ما هو صليبى فأثيوبيا وكينيا ومن خلفهما الولايات المتحدة هم من يتدخلون فى شئون البلاد وحدهم ويمزقونها ومعهم الخونة الذين كان بعضهم يوما يحارب ضدهم ولكن تم اخماد عزيمتهم ومقاومتهم بالمال وبالطرق الأخرى الملتوية لايقاع الزعماء فى حبائل العمالة
مهد الرئيس الامريكى باراك اوباما الطريق امام واشنطن فى تسليح وتدريب القوات الصومالية ، متقدما خطوة تجاه تطبيع العلاقات مع تلك الدولة الواقعة فى شرق افريقيا حيث تعمل على بناء الثقة فى حكومتها المعترف بها حديثا. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية اليوم الثلاثاء ان أوباما قرر الليلة الماضية عبر مذكرة رسمية لوزير الخارجية جون كيرى ان عملية إرسال بعض المواد والخدمات الدفاعية للصومال “سيعزز أمن الولايات المتحدة ويدعم السلام العالمي"
الخبر يبين أن الولايات المتحدة بتسليح وتدريب القوات الحكومية الصومالية سوف تعزز من السلام ولكنها فى الحقيقة سوف تزيد من الاحتقان فى الصومال فالهدوء الصومالى حاليا والذى تشوبه من حين لأخر معارك أو تفجيرات متقطعة سوف يعود لمعارك دامية لأن كراهية الصوماليين للولايات المتحدة خاصة بسبب نزول المارينز الصومال فى الماضى وذبحهم يجعل الصوماليين يكرهون الحكومة فى حالة رضاها بالتسليح والتدريب أضف لهذا أن الصوماليين يكرهون كل ما هو صليبى فأثيوبيا وكينيا ومن خلفهما الولايات المتحدة هم من يتدخلون فى شئون البلاد وحدهم ويمزقونها ومعهم الخونة الذين كان بعضهم يوما يحارب ضدهم ولكن تم اخماد عزيمتهم ومقاومتهم بالمال وبالطرق الأخرى الملتوية لايقاع الزعماء فى حبائل العمالة