ابو كاظم
09-04-2013, 10:41 PM
الثائر
دَخلَ الزمانُ في دوامةِ الامدِ ****دارت دوائرهُ بأفلاكِ البؤس والسَعَدِ
بعثَ الالهُ قبسات النور هداةٌ****تنيرُ الدربَ للأقوامِ بالقولِ المسدَدِ
واذا الاقوام في غفلةِ الكفر****تئدُ النورَ من قبلِ ان يولدِ
سَخِطَ الجبارُ على الامصارِكلها***ولم يثّبت في الارض الا رسالةَ احمدِ
**********
بُعِثَ النبيُ لأمةٍ يملأها الكفر****اخلاقها مجونٌ تقتاتُ على القدِّ
تعكِفُ على عبادةِ الاصنام دائبةً***متهرئة بأفكارِ الشركِ والتحدي
كانت الى حُفَرِ النيران قاصدة***ونأى بها الى جنّةِ الخُلدِ
ياأُمة فضّلكِ الرحمن بأشرفِ نبيٍ***وارتقى بكِ الى معالي السؤددِ
************
اصطفى الباري له خيرحبيبٍ****وخير مَن خلق ذاكَ محمدِ
اعتنى له أبا حسنٍ أول مؤمنٍ****مجيبٌ لدعواه وخير عَضُدِ
واقترنَ نورهُ بنورِ الزهراء مجتمعاً****يُنجِبُ خيرَ ولاةٍ وسيدِ
بآلِ احمدٍ اقترنَ الدينُ حفظه****بعدما باتَ في الشبهاتِ مُهَدَدِ
************
نَهَضَ الحسينُ للأسلامِ منتفضاً****بدمهِ الشريف سرى الاسلام مُخلَدِ
هَشَّمَ اصنام الكفر وزخرفها،هاتفاً***لااعطيكموا اعطاء الذليل بيدي
وزينبٌ تفضَحُ علوجَ أمية في غيّها***تكشِفُ سُحبَ النفاقِ تُبَددِ
وحفيده الصدر يحذو حذوهُ****نِعمَ الشبلُ من ذاكَ الاسدِ
************
جددَ النهضة أبا جعفرٍ بصرخةٍ****دَوّت في اُفقِ الطغيانِ مُهدِدِ
أصلُ الشهادة تجذّرَ في شخصهِ****فكرٌ حملَ العنوانَ به متوحدِ
فكنتَ ذائداً عن الشريعةِ ***** حافظاً لمعالمها من التكسّدِ
ناهضاً بوجه الظلمِ بثورةٍ****كالسُحُبِ في غيضها أرعدِ
وبنتُ الهدى وقفت بوجه اللئام***شامخةً،كزينبٌ وقفت امامَ بنو هندِ
************
تلألأَ الفجرُ من غُرتهِ،ومن****اخلاقهِ باتت الاخلاق في تَجَدُدِ
جَلا الغشاوةَ عن العقولِ **** والقذى من عينِ الارمدِ
أمسى بنُ صبحةَ لمن انتهجَ***نهجك،مابينَ مُقًّتِلٍ ومُشّرِدِ
************
ياأبا جعفرٍ ياعنوان الصّلاح لم يركع**لطاغٍ،ولغير الله لم يسجدِ
فخٌ سقطَ فيه الطغاة ****يوم شهادتك تحول منطلقاً للمجدِ
ذاكَ قاتلك جرذٌ في الجحور****ظالمٌ على ظالمٍ يعتدي
لم يهنأ الطغاة براحةٍ ****ولم يجِّنُ ليلهم الا مُسَّهدِ
************
آل الصدر انتجبكم الاله حماة للدين**بدمائكم دامت شعلة الاسلام بالتوقدِ
ولازلتم للأثنى عشر خيرَ فصيل***ولجدكم النبي خير تبعاً مقتدِ
يااماماً انقادت له الجوارح بمَلَكاتها**والعلوم كلٌ عِندَهُ مُعَدَدِ
كتاب اقتصادنا في الغرب منهاجاً**وعندنا الاسراف في السياسة مُعتَقدِ
فواأسفي اندرسَ فِكرُك الثائر****فلا داعٍ يجيب ولا معتمدِ
ياسر كاظم المعموري
دَخلَ الزمانُ في دوامةِ الامدِ ****دارت دوائرهُ بأفلاكِ البؤس والسَعَدِ
بعثَ الالهُ قبسات النور هداةٌ****تنيرُ الدربَ للأقوامِ بالقولِ المسدَدِ
واذا الاقوام في غفلةِ الكفر****تئدُ النورَ من قبلِ ان يولدِ
سَخِطَ الجبارُ على الامصارِكلها***ولم يثّبت في الارض الا رسالةَ احمدِ
**********
بُعِثَ النبيُ لأمةٍ يملأها الكفر****اخلاقها مجونٌ تقتاتُ على القدِّ
تعكِفُ على عبادةِ الاصنام دائبةً***متهرئة بأفكارِ الشركِ والتحدي
كانت الى حُفَرِ النيران قاصدة***ونأى بها الى جنّةِ الخُلدِ
ياأُمة فضّلكِ الرحمن بأشرفِ نبيٍ***وارتقى بكِ الى معالي السؤددِ
************
اصطفى الباري له خيرحبيبٍ****وخير مَن خلق ذاكَ محمدِ
اعتنى له أبا حسنٍ أول مؤمنٍ****مجيبٌ لدعواه وخير عَضُدِ
واقترنَ نورهُ بنورِ الزهراء مجتمعاً****يُنجِبُ خيرَ ولاةٍ وسيدِ
بآلِ احمدٍ اقترنَ الدينُ حفظه****بعدما باتَ في الشبهاتِ مُهَدَدِ
************
نَهَضَ الحسينُ للأسلامِ منتفضاً****بدمهِ الشريف سرى الاسلام مُخلَدِ
هَشَّمَ اصنام الكفر وزخرفها،هاتفاً***لااعطيكموا اعطاء الذليل بيدي
وزينبٌ تفضَحُ علوجَ أمية في غيّها***تكشِفُ سُحبَ النفاقِ تُبَددِ
وحفيده الصدر يحذو حذوهُ****نِعمَ الشبلُ من ذاكَ الاسدِ
************
جددَ النهضة أبا جعفرٍ بصرخةٍ****دَوّت في اُفقِ الطغيانِ مُهدِدِ
أصلُ الشهادة تجذّرَ في شخصهِ****فكرٌ حملَ العنوانَ به متوحدِ
فكنتَ ذائداً عن الشريعةِ ***** حافظاً لمعالمها من التكسّدِ
ناهضاً بوجه الظلمِ بثورةٍ****كالسُحُبِ في غيضها أرعدِ
وبنتُ الهدى وقفت بوجه اللئام***شامخةً،كزينبٌ وقفت امامَ بنو هندِ
************
تلألأَ الفجرُ من غُرتهِ،ومن****اخلاقهِ باتت الاخلاق في تَجَدُدِ
جَلا الغشاوةَ عن العقولِ **** والقذى من عينِ الارمدِ
أمسى بنُ صبحةَ لمن انتهجَ***نهجك،مابينَ مُقًّتِلٍ ومُشّرِدِ
************
ياأبا جعفرٍ ياعنوان الصّلاح لم يركع**لطاغٍ،ولغير الله لم يسجدِ
فخٌ سقطَ فيه الطغاة ****يوم شهادتك تحول منطلقاً للمجدِ
ذاكَ قاتلك جرذٌ في الجحور****ظالمٌ على ظالمٍ يعتدي
لم يهنأ الطغاة براحةٍ ****ولم يجِّنُ ليلهم الا مُسَّهدِ
************
آل الصدر انتجبكم الاله حماة للدين**بدمائكم دامت شعلة الاسلام بالتوقدِ
ولازلتم للأثنى عشر خيرَ فصيل***ولجدكم النبي خير تبعاً مقتدِ
يااماماً انقادت له الجوارح بمَلَكاتها**والعلوم كلٌ عِندَهُ مُعَدَدِ
كتاب اقتصادنا في الغرب منهاجاً**وعندنا الاسراف في السياسة مُعتَقدِ
فواأسفي اندرسَ فِكرُك الثائر****فلا داعٍ يجيب ولا معتمدِ
ياسر كاظم المعموري