مصطفى اسعد
10-04-2013, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهدف المرجوا من اسقط عدالة الصحابة هو جعل السنة البكريون يعيدون النظر في كل الحديث الذي عندهم ولولا عدالة الصحابة لم بقى عندهم اي حديث فضطروا الى تعديل الصحابي بغير وجه استدلال
سيكون الموضوع بشطرين الاول هو تفنيد ادلتهم والثاني ايجاد الادلة التي تذم الصحابة وتسقط عدالتهم
قالوا ان الاية ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)) سورة البقرة 143
نقول ان الاية واضحة الدلالة بانها على كل امة محمد ولا تختص بالصحابة من وجهين الاول ان في الحديث الذي يفسر هذه الاية يقول النبي (( وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها)). رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وحسنه الألباني. فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها وخصوصيتها، وهي: ألأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة.
والرابط :http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=110733
والوجه الثاني هو كيف يشهد الصحابة على من لم يعصروه من الناس وكيف يشهد الصحابة علينا وهم لم يرونا فعلم ان هذه الاية غيرمختصة بالصحابة
قالوا:من الادلة ايظا قوله تعالى : ( ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) سورة البقرة 218
نقول ان ترجي الرحمة والمغفرة لا تدل على عدالة من يرجوها والاية وضعت شروط يجب توفرها في هذا الصحابي حتى يصح انه يرجوا المغفرة فليست الهجرة وحدها تكفي ولا الجهاد فقبل كل هذا يوجد الايمان واذا صح هذا الاستدلال فنقول ان كثير من الصحابة لم يهجروا لانهم انصار واخرين اسلموا بعد الهجرة والاهم من هذا كله ان بعض الصحابة قد لا يكونون جاهدوا اصلا فبتالي علمنا ان الاية لا تقصد كل الصحابة بمجموعهم بل بعض الصحابة توفرت فيهم الصفات المذكورة بمجموعها فالاية لا تدل على عموم الصحابة اذا
قالوا : ان الاية (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)) سورة ال عمران 110 تدل على عدالة الصحابة
ونقول : اذا كانت الاية في الصحابة وحدهم فصح اننا لا نؤمن بالله ولا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر وبتالي فان الاية في عموم امة محمد وليس الصحابة فقط فان الامة تكون خير امة اذا وفقط اذا امرة بالمعروف ونهت عن المنكر
قالوا : ان اية ((الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران: 172-174].)) وقد كان فرح وهو يقول في ذاته كيف ستخرج منها يا رافضي:D
نقول ان البخاري يروي عن عائشة انها في سبعون رجل فقط فكيف جعلتموها في عموم الصحابة ؟؟ الله اعلم يقول البخاري في صحيحه كتاب المغازي
3849 حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم قالت لعروة يا ابن أختي كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا قال من يذهب في إثرهم فانتدب منهم سبعون رجلا قال كان فيهم أبو بكر والزبير
فعلم انها لا تدل على العموم المطلق او اتركوا البخاري ورايت عائشة وكان الله يحب المحسنين
طبعا نطلب اذا طال بنا الحديث في كل اية فلن يكفينا الوقت ولكن على كل حال المجال مفتوح للجميع لكي يطرح اية تدل على عدالة الصحابة ويرد عليها او نرد عليها ننتظر مشاركتتم في الموضوع لان الموضوع كبير وواسع لا يقدر شخص واحد على التكفل بكل جوابنه
يتبع....
الهدف المرجوا من اسقط عدالة الصحابة هو جعل السنة البكريون يعيدون النظر في كل الحديث الذي عندهم ولولا عدالة الصحابة لم بقى عندهم اي حديث فضطروا الى تعديل الصحابي بغير وجه استدلال
سيكون الموضوع بشطرين الاول هو تفنيد ادلتهم والثاني ايجاد الادلة التي تذم الصحابة وتسقط عدالتهم
قالوا ان الاية ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)) سورة البقرة 143
نقول ان الاية واضحة الدلالة بانها على كل امة محمد ولا تختص بالصحابة من وجهين الاول ان في الحديث الذي يفسر هذه الاية يقول النبي (( وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها)). رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وحسنه الألباني. فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها وخصوصيتها، وهي: ألأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة.
والرابط :http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=110733
والوجه الثاني هو كيف يشهد الصحابة على من لم يعصروه من الناس وكيف يشهد الصحابة علينا وهم لم يرونا فعلم ان هذه الاية غيرمختصة بالصحابة
قالوا:من الادلة ايظا قوله تعالى : ( ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) سورة البقرة 218
نقول ان ترجي الرحمة والمغفرة لا تدل على عدالة من يرجوها والاية وضعت شروط يجب توفرها في هذا الصحابي حتى يصح انه يرجوا المغفرة فليست الهجرة وحدها تكفي ولا الجهاد فقبل كل هذا يوجد الايمان واذا صح هذا الاستدلال فنقول ان كثير من الصحابة لم يهجروا لانهم انصار واخرين اسلموا بعد الهجرة والاهم من هذا كله ان بعض الصحابة قد لا يكونون جاهدوا اصلا فبتالي علمنا ان الاية لا تقصد كل الصحابة بمجموعهم بل بعض الصحابة توفرت فيهم الصفات المذكورة بمجموعها فالاية لا تدل على عموم الصحابة اذا
قالوا : ان الاية (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)) سورة ال عمران 110 تدل على عدالة الصحابة
ونقول : اذا كانت الاية في الصحابة وحدهم فصح اننا لا نؤمن بالله ولا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر وبتالي فان الاية في عموم امة محمد وليس الصحابة فقط فان الامة تكون خير امة اذا وفقط اذا امرة بالمعروف ونهت عن المنكر
قالوا : ان اية ((الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران: 172-174].)) وقد كان فرح وهو يقول في ذاته كيف ستخرج منها يا رافضي:D
نقول ان البخاري يروي عن عائشة انها في سبعون رجل فقط فكيف جعلتموها في عموم الصحابة ؟؟ الله اعلم يقول البخاري في صحيحه كتاب المغازي
3849 حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم قالت لعروة يا ابن أختي كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا قال من يذهب في إثرهم فانتدب منهم سبعون رجلا قال كان فيهم أبو بكر والزبير
فعلم انها لا تدل على العموم المطلق او اتركوا البخاري ورايت عائشة وكان الله يحب المحسنين
طبعا نطلب اذا طال بنا الحديث في كل اية فلن يكفينا الوقت ولكن على كل حال المجال مفتوح للجميع لكي يطرح اية تدل على عدالة الصحابة ويرد عليها او نرد عليها ننتظر مشاركتتم في الموضوع لان الموضوع كبير وواسع لا يقدر شخص واحد على التكفل بكل جوابنه
يتبع....