المؤرخ
11-04-2013, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الولاية والدين والصلاة والسلام على رسوله المؤيد المحمود الاحمد ابي القاسم محمد وعلى آله المنتجبين
يدعي علماء اهل السنة والجماعة بان الصحابة جميعهم عدول اي انه لا يجوز على الصحابة الكذب والتزوير ولا يجوز تجريح الصحابي واخضاعه الى علم الرجال ولو قتل آلافاً مؤلفة من المسلمين وفعل المنكرات ويعتبرون هذه المسائل اجتهادا وله اجر عليها بسبب استنادهم الى بعض الاحاديث الضعيفة الموضوعة كحديث " اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم " وقد ضعفه علماء الحديث مثل ناصر الدين الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة وقال الملا علي القاري في كتاب الموضوعات الكبرى " حديث موضوع ولا اصل له " .
ثم كيف يكون اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله عدول وقد لعن الله بعضهم كما جاء في سورة الاسراء ( وما جعلنا الرؤيا التي اريناك اياها الا فتنة للناس والشجرة المعلونة في القرآن ) الاسراء 60 وفي هذه الاية تفاصيل تشير الى ان الرسول لعن ثلاثين رجلا من بني الحكم يترون على منبره نزو القردة ..
وكيف يكون الصحابة عدول وقد لعن بعضهم بعضا فبالمدلول العقلي أيصح ان يلعن صحابيا صحابي ؟ ، وهذا ما اتضح للعيان حينما قام معاوية بن ابي سفيان بفرض مسبة على اهل بيت النبي ( صلى لله عليه واله ) على المنابر حتى جاء عمر بن عبد العزيز وازالها فكيف يمكن ان يكون الصحابيان على حق ويلعن بعضهم الاخر؟ ، وهذا عمار بن ياسر وقف في وجه عثمان بن عفان يحاسبه عن تصرفه في بيت مال المسلمين وتوزيع مناصب الدولة على اقاربه الامويين فرد عليه عثمان قائلاً " يابن المتكاء " ... الخ
ثم كيف يقتل صحابيٌ صحابي وهذا ما حصل في معركة الجمل حينما نشبت هذه المعركة بين الامام علي عليه السلام ومعه عدد من الصحابة امثال عمار بن ياسر ومحمد بن ابي بكر وعبد الله بن عباس وغيرهم ومن الطرف الاخر عائشة وطلحة والزبير وهذا ما ذكره كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر ص 118 والبداية والنهاية لابن كثير ج7 ص 234 ؟
لذا فالبحث في هذا الموضوع لابدّ وأن يبحث فيه بحثاً مبنائياً, نشرع فيه من بداية الهرم وحتى منتهاه, وبداية الهرم هو مسألة كون الصحابة جميعاً عدول.
وهنا عندنا بعض التحفظات والأسئلة:
(1) هل الصحابة معصومون؟
(2) إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟!
(3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟
(4) هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟
(5) هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟
(6) إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟!
(7) مَن هم المنافقون؟
(8) هل المنافق كافر؟
(9) أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟
(10) هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟
(11) إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟!
(12) ألم يضعف علماء الحديث: ( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم ) ورموه بالوضع؟!
(13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟ إذ بحثنا في الكل.
وبعد كل هذا, فإذا لم نستطع أن نثبت عدالة جميع الصحابة, يحق لنا, بل يجب, أن نبحث في أحوالهم وخصوصياتهم, فمن ثتبت عدالته, فهو الصحابي الذي يقتدى به ونطمئن بما ينقله من أحاديث و..., ومن لم تثبت عدالته وغيّر وبدّل, فانه لا يستحق الاقتداء به وأخذ معالم الدين منه .
كتبها وحررها عبد الحجة وكلبهم الباسط ذراعيه بالوصيد
المؤرخ
الحمد لله على نعمة الولاية والدين والصلاة والسلام على رسوله المؤيد المحمود الاحمد ابي القاسم محمد وعلى آله المنتجبين
يدعي علماء اهل السنة والجماعة بان الصحابة جميعهم عدول اي انه لا يجوز على الصحابة الكذب والتزوير ولا يجوز تجريح الصحابي واخضاعه الى علم الرجال ولو قتل آلافاً مؤلفة من المسلمين وفعل المنكرات ويعتبرون هذه المسائل اجتهادا وله اجر عليها بسبب استنادهم الى بعض الاحاديث الضعيفة الموضوعة كحديث " اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم " وقد ضعفه علماء الحديث مثل ناصر الدين الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة وقال الملا علي القاري في كتاب الموضوعات الكبرى " حديث موضوع ولا اصل له " .
ثم كيف يكون اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله عدول وقد لعن الله بعضهم كما جاء في سورة الاسراء ( وما جعلنا الرؤيا التي اريناك اياها الا فتنة للناس والشجرة المعلونة في القرآن ) الاسراء 60 وفي هذه الاية تفاصيل تشير الى ان الرسول لعن ثلاثين رجلا من بني الحكم يترون على منبره نزو القردة ..
وكيف يكون الصحابة عدول وقد لعن بعضهم بعضا فبالمدلول العقلي أيصح ان يلعن صحابيا صحابي ؟ ، وهذا ما اتضح للعيان حينما قام معاوية بن ابي سفيان بفرض مسبة على اهل بيت النبي ( صلى لله عليه واله ) على المنابر حتى جاء عمر بن عبد العزيز وازالها فكيف يمكن ان يكون الصحابيان على حق ويلعن بعضهم الاخر؟ ، وهذا عمار بن ياسر وقف في وجه عثمان بن عفان يحاسبه عن تصرفه في بيت مال المسلمين وتوزيع مناصب الدولة على اقاربه الامويين فرد عليه عثمان قائلاً " يابن المتكاء " ... الخ
ثم كيف يقتل صحابيٌ صحابي وهذا ما حصل في معركة الجمل حينما نشبت هذه المعركة بين الامام علي عليه السلام ومعه عدد من الصحابة امثال عمار بن ياسر ومحمد بن ابي بكر وعبد الله بن عباس وغيرهم ومن الطرف الاخر عائشة وطلحة والزبير وهذا ما ذكره كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر ص 118 والبداية والنهاية لابن كثير ج7 ص 234 ؟
لذا فالبحث في هذا الموضوع لابدّ وأن يبحث فيه بحثاً مبنائياً, نشرع فيه من بداية الهرم وحتى منتهاه, وبداية الهرم هو مسألة كون الصحابة جميعاً عدول.
وهنا عندنا بعض التحفظات والأسئلة:
(1) هل الصحابة معصومون؟
(2) إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟!
(3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟
(4) هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟
(5) هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟
(6) إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟!
(7) مَن هم المنافقون؟
(8) هل المنافق كافر؟
(9) أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟
(10) هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟
(11) إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟!
(12) ألم يضعف علماء الحديث: ( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم ) ورموه بالوضع؟!
(13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟ إذ بحثنا في الكل.
وبعد كل هذا, فإذا لم نستطع أن نثبت عدالة جميع الصحابة, يحق لنا, بل يجب, أن نبحث في أحوالهم وخصوصياتهم, فمن ثتبت عدالته, فهو الصحابي الذي يقتدى به ونطمئن بما ينقله من أحاديث و..., ومن لم تثبت عدالته وغيّر وبدّل, فانه لا يستحق الاقتداء به وأخذ معالم الدين منه .
كتبها وحررها عبد الحجة وكلبهم الباسط ذراعيه بالوصيد
المؤرخ