مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة من الكتائب الاسلامية في الجيش الحر ترفض وصاية القاعدة
س البغدادي
12-04-2013, 09:32 PM
اعلنت مجموعة من الكتائب والالوية الاسلامية التابعة للجيش السوري الحر استهجانها ورفضها لاعلان جبهة النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة، داعية "المجاهدين" الى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع "فيسبوك".
وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الاسلامية": "نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا او رجلا هناك، ونفتئت على بقية اخواننا المجاهدين وشعبنا (...) او ان نفرض عليه شيئا فوق ارادته".
وتضم الجبهة حوالى عشرين لواء وكتيبة ومجموعة اسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن ابرزها لواء التوحيد ولواء الاسلام والوية صقور الشام وكتائب الفاروق التي تعتبر من ابرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.
وتناول البيان من دون ان يذكر اسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الى اقامة دولة اسلامية في سوريا ومبايعة جبهة النصرة للظواهري واعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي ابو بكر البغدادي دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.
واعلنت الجبهة "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من اعلان اقامة دولة العراق والشام"، مضيفة و"كأن اعلان انشاء الدول يكون عبر وسائل الاعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد".
واضافت "كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لاناس بعيدين عن ساحات جهادنا ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظاما من دون استشارتنا وأميرا لم نؤمره ولا نعرفه ولم نسمع عنه الا في وسائل الاعلام".
وجاء في النص "لن يخدم شعبنا وامتنا مبايعة من لا يعرفون شيئا عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فسادا ودماء شعبنا تنزف".
ورات الجبهة في ما شهدته الايام الاخيرة حول هذا الموضوع "ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المجاهدين في وقت عصيب ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الاسد من محاولات اشعال المنطقة".
ودعت "المجاهدين" الى "كلمة سواء" تحت "الراية الاسلامية"، والى "الوسطية والاعتدال".
س البغدادي
12-04-2013, 09:35 PM
أعلن دبلوماسيون غربيون أن هناك أدلة قوية على استخدام أسلحة كيماوية مرة على الأقل في الصراع الدائر في سوريا.
وقال دبلوماسي غربي، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات صحفية "لدينا أدلة قاطعة" على استعمال أسلحة كيماوية.
وأضاف المسؤول "توجد عدة أمثلة حيث نحن متأكدون تماما من أن قنابل كيماوية قد استعملت بشكل متقطع".
وأكد دبلوماسي آخر في مجلس الامن الدولي أن أدلة "مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعم الاتهامات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان بان كي مون قد أعلن الخميس خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن "من المؤسف أن ترفض الحكومة السورية عرضي لإجراء تحقيق" ميداني.
وكان بان كي مون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فريقا من الخبراء وصل إلى قبرص استعدادا للتوجه إلى سوريا.
ولكن الحكومة السورية رفضت استقبال البعثة الدولية مؤكدة أن الأمم المتحدة طلبت مهاما اضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار في الأراضي السورية وهو ما اعتبرته "انتهاكا لسيادة البلاد".
أزمة إنسانية
من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الوضع في سوريا وصل إلى "مرحلة حرجة" مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم هناك.
وقال أوباما "بالتأكيد، الأزمة الانسانية تتفاقم. أنا والأمين العام للأمم المتحدة متفقان على أننا في وقت حاسم ونأمل في الوصول إلى عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين".
وكان أوباما قد أمر بصرف 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية بمساعدة غير قتالية مثل الأغذية والأدوية.
من جانبه، طلب بان كي مون من الرئيس الأمريكي "القيام بكل ما يمكنه القيام به من أجل العمل مع الشركاء الأساسيين داخل مجلس الأمن المنقسم بين غربيين من جهة وروس وصينيين من جهة أخرى".
اشتباكات متواصلة
على الصعيد الميداني، أفادت الأنباء بأن اشتباكات عنيفة تدور في بلدة الصنمين الواقعة في محافظة درعا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال نشطاء معارضون إن 60 قتيلا سقطوا نتيجة الاشتباكات بعضهم قتل على يد القوات الحكومية.
وأفاد مراسل بي بي سي في دمشق، عساف عبود بأن القوات الحكومية اقتحمت المدينة للمرة الثانية،وسط حركة نزوح للسكان، معلنة أنها أوقعت العديد من القتلى من مسلحي المعارضة في الصنمين.
وتشير التقارير إلى أن عمليات قصف واشتباكات طالت درعا البلد وغباغب والمسيفرة وطفس وجاسم وسحم الجولان وداعل.
كما اندلعت معارك في بعض مدن حلب وحمص وادلب.
س البغدادي
12-04-2013, 09:35 PM
أعلن دبلوماسيون غربيون أن هناك أدلة قوية على استخدام أسلحة كيماوية مرة على الأقل في الصراع الدائر في سوريا.
وقال دبلوماسي غربي، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات صحفية "لدينا أدلة قاطعة" على استعمال أسلحة كيماوية.
وأضاف المسؤول "توجد عدة أمثلة حيث نحن متأكدون تماما من أن قنابل كيماوية قد استعملت بشكل متقطع".
وأكد دبلوماسي آخر في مجلس الامن الدولي أن أدلة "مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعم الاتهامات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان بان كي مون قد أعلن الخميس خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن "من المؤسف أن ترفض الحكومة السورية عرضي لإجراء تحقيق" ميداني.
وكان بان كي مون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فريقا من الخبراء وصل إلى قبرص استعدادا للتوجه إلى سوريا.
ولكن الحكومة السورية رفضت استقبال البعثة الدولية مؤكدة أن الأمم المتحدة طلبت مهاما اضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار في الأراضي السورية وهو ما اعتبرته "انتهاكا لسيادة البلاد".
أزمة إنسانية
من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الوضع في سوريا وصل إلى "مرحلة حرجة" مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم هناك.
وقال أوباما "بالتأكيد، الأزمة الانسانية تتفاقم. أنا والأمين العام للأمم المتحدة متفقان على أننا في وقت حاسم ونأمل في الوصول إلى عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين".
وكان أوباما قد أمر بصرف 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية بمساعدة غير قتالية مثل الأغذية والأدوية.
من جانبه، طلب بان كي مون من الرئيس الأمريكي "القيام بكل ما يمكنه القيام به من أجل العمل مع الشركاء الأساسيين داخل مجلس الأمن المنقسم بين غربيين من جهة وروس وصينيين من جهة أخرى".
اشتباكات متواصلة
على الصعيد الميداني، أفادت الأنباء بأن اشتباكات عنيفة تدور في بلدة الصنمين الواقعة في محافظة درعا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال نشطاء معارضون إن 60 قتيلا سقطوا نتيجة الاشتباكات بعضهم قتل على يد القوات الحكومية.
وأفاد مراسل بي بي سي في دمشق، عساف عبود بأن القوات الحكومية اقتحمت المدينة للمرة الثانية،وسط حركة نزوح للسكان، معلنة أنها أوقعت العديد من القتلى من مسلحي المعارضة في الصنمين.
وتشير التقارير إلى أن عمليات قصف واشتباكات طالت درعا البلد وغباغب والمسيفرة وطفس وجاسم وسحم الجولان وداعل.
كما اندلعت معارك في بعض مدن حلب وحمص وادلب.
س البغدادي
13-04-2013, 03:50 PM
أبدى الجيش السوري الحر قلقه من احتمال شن القوات النظامية هجوما كيمياويا لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في ريف دمشق حيث تجدد القتال اليوم السبت على عدة محاور, بالتزامن مع اشتباكات على جبهات أخرى في درعا وإدلب ومناطق أخرى.
وقال الناشط مراد الشامي للجزيرة إن المجلس العسكري الثوري في ريف دمشق تلقى معلومات بأن الجيش النظامي ربما يستخدم الأسلحة الكيمياوية لاستعادة الغوطتين الشرقية والغربية اللتين يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء كبيرة منهما, وتدور فيهما منذ شهور معارك دامية.
وكان الجيش الحر اتهم القوات النظامية باستخدام مواد كيمياوية سامة في مناسبتين ببلدة العتيبة بريف دمشق خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي الآونة الأخيرة, اشتدت الهجمات على بلدات الغوطة الشرقية ومنها المليحة وعربين, وأخرى في الغوطة الغربية وبينها داريا, في محاولة من القوات النظامية لاستعادة ما خسرته.
اشتباكات
وقال الشامي للجزيرة أيضا إن القوات النظامية شنت اليوم هجمات على أحياء دمشق الجنوبية, وبينها القدم والعسالي والسبينة في محاولة لاقتحامها.
وأضاف أن اشتباكات جرت عند المتحلق الجنوبي قرب زملكا, مشيرا إلى إرسال تعزيزات لمدينة داريا بالغوطة الغربية, والتي تحاول القوات النظامية منذ شهور استعادتها. وفي الوقت نفسه, تحدثت لجان التنسيق عن اشتباكات عنيفة بحرستا, وقالت إن 'الحر' تصدى للتعزيزات النظامية إلى داريا.
من جهتها, أكدت شبكة شام أن 'الحر' صد هجوما للقوات النظامية على بلدة العتيبة, وكبدها خسائر بالأرواح والعتاد. وتحدث ناشطون أيضا عن تجدد القتال صباح اليوم في حي جوبر بدمشق بعد قتال ليلي بالأحياء الجنوبية ومنها القدم.
وكان حي جوبر تعرض الليلة الماضية لقصف من ساحة العباسيين أوقع ثمانية قتلى بينهم أربعة من الجيش الحر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي درعا, تدور اشتباكات قرب بلدة خربة غزالة حيث تحاول القوات النظامية استعادة أجزاء من الطريق الدولي 'دمشق-درعا' كانت فقدتها مؤخرا, بينما قتل أحد الثوار في اشتباك ببصرى الشام مساء أمس وفقا للجان التنسيق.
وتحدثت شبكة شام أيضا عن قتال عنيف على الطريق الدولي قرب معرة النعمان, وأكدت تدمير دبابة للقوات النظامية التي تحاول بانتظام نقل المدن إلى معسكري الحامدية ووادي الضيف شبه المحاصرين.
ووفق الشبكة أيضا, فإن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط مطار حلب الدولي بالساعات الأولى من نهار اليوم. وفي دير الزور, قصف الجيش الحر فرع أمن الدولة بالمدينة وحقق فيه إصابات مباشرة وفق لجان التنسيق.
وكانت جبهة النصرة بدأت أمس عملية في القامشلي بمحافظة الحسكة, واشتبكت مع القوات النظامية هناك مما أوقع خسائر في صفوف الطرفين وفق المرصد السوري.
قصف متواصل
ميدانيا أيضا, عاودت القوات النظامية صباح اليوم قصف أحياء دمشق الجنوبية ومنها القابون الذي سجلت فيه إصابات وفق لجان التنسيق.
وشمل القصف اليوم أيضا معظم بلدات ريف دمشق, ومنها الزبداني والمليحة والمعضمية وحرستا وزملكا التي قصفت براجمات الصواريخ والمدافع وفقا لناشطين. وتسبب قصف حي الكرك بدرعا البلد في سقوط مئذنة الجامع العمري وفق شبكة شام ولجان التنسيق اللتين أشارتا إلى قصف بلدات أخرى بينها خربة غزالة.
وفي حمص التي تتعرض أحياؤها المحاصرة لضربات يومية بالصواريخ والمدافع, استهدف القصف اليوم مدينتي الحولة وتلبيسة, في حين تواصل هجوم القوات النظامية بمساعدة عناصر موالية على منطقة القصير المتاخمة للبنان.
وقالت الشرطة اللبنانية إن قذائف من داخل سوريا سقطت صباح اليوم بمنطقة عكار شمالي لبنان دون أن توقع خسائر. وفي إدلب, سقط جرحى في قصف على معرة النعمان وقتل شخص في قصف على حي بعيدين بحلب وفقا لمركز حلب الإعلامي الذي أشار إلى قصف مناطق أخرى بينها بلدة السفيرة.
س البغدادي
13-04-2013, 03:53 PM
نقلا عن قناة الجزيرة
أفاد المركز الإعلامي السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية، كما وسع الجيش الحر عملياته العسكرية في مدينة القامشلي. في هذه الأثناء خرج متظاهرون في مدن وبلدات مختلفة في البلاد، في جمعة شعارها 'سوريا أقوى من أن تقسم'.
وقد ثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 111 قتيلا في سوريا الجمعة، وذكرت أن معظم القتلى سقطوا في دمشق وريفها وحلب وحمص، وكان من بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات وأربعة قتلى قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 41 عنصرا من الجيش الحر.
وقالت شبكة شام الإخبارية السورية إن الجيش الحر استهدف قوات النظام المتمركزة في فرع المخابرات الجوية في ساحة العباسيين بقذائف الهاون، كما وقعت بينه وبين جيش النظام اشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين حي جوبر ومنطقة العباسيين.
وفي هذه الأثناء تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على مداخل حي مخيم اليرموك، وفي محيط منطقة الحفيرية على أطراف حي تشرين، وعلى أطراف بلدة المليحة، وعلى أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وعدة محاور أخرى.
وفي حماة قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عددا من الأشخاص قتلوا عندما قصفت قوات النظام مناطق عدة في المدينة. وأضاف الاتحاد أن القصف استهدف مظاهرة في حي باب قبلي في حماة المدينة، كما تركز القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات مورك وطيبة الإمام وكفرنبودة وسوحا بريف حماة.
وفي ريف اللاذقية تعرضت مناطق في ناحية ربيعة لقصف براجمات الصواريخ، وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف استهدف قرى جبل الأكراد وأرض الوطى ومناطق أخرى في ريف اللاذقية.
من جهة أخرى قال ناشطون إن الجيش الحر قصف مقر الفوج 154 جنوب القامشلي، كما استهدف مطار القامشلي.
وقد انشق حوالي خمسين جنديا من الفوج وانضموا للجيش الحر. بينما قصف جيش النظام منطقة دبانة، مما أوقع قتلى وجرحى.
وفي السياق أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أنه يرفض دخول عناصر الجيش الحر مدينة القامشلي، وقال في بيانه إنه سيتصدى للجيش الحر إذا دخل المدينة.
قصف
وشهدت حمص قصفا عنيفا من الطيران الحربي استهدف أحياء حمص القديمة بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ استهدف المنطقة وحي الوعر، بينما امتد القصف بريف المدينة إلى الحولة والرستن وتلبيسة والقصير وقرى الغنطو والدار الكبيرة.
وشهدت أحياء وبلدات درعا ودير الزور وإدلب واللاذقية والحسكة قصفا عنيفا من قبل القوات النظامية.
في العاصمة دمشق قتل عشرة أشخاص في حي جوبر، وذلك في قصف من قوات النظام على الحي، واستهدف القصف أيضا أحياء كفرسوسة والحجر الأسود ومخيم اليرموك، أما في ريف العاصمة فقد كثف جيش النظام قصفه لمدن دوما والبحارية ومعضمية الشام والنبك، في حين شهدت مناطق في الغوطة الشرقية اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.
وفي ريف اللاذقية تعرضت مناطق في ناحية ربيعة لقصف براجمات الصواريخ، وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف استهدف قرى جبل الأكراد وأرض الوطى ومناطق أخرى في ريف اللاذقية.
قتلى من حزب الله
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرات من مقاتلي حزب الله اللبناني قتلوا وجرحوا في اليومين الماضيين على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد الناشطون بأن الجيش النظامي استعان بقوات من حزب الله وشبيحة من القرى المجاورة لإعادة السيطرة على حاجز تل قادش في مدخل مدينة القصير. وترافق ذلك مع قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة. من جهة أخرى قصفت قوات النظام مدن وبلدات غرناطة والرستن وآبل والغنطو وتلبيسة بحمص، ما أوقع قتلى وجرحى.
أما في درعا فقد قالت لجان التنسيق المحلية إن جيش النظام قصف مخيم اللاجئين وحي الكاشف، كما تركز القصف على مدن وبلدات بصرى الشام وبصرى الحرير واللجاة بريف درعا، بينما قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة إثر استهداف سيارتهم في مدينة الصنمين. بينما شهدت مناطق أخرى اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
مظاهرات
وموازاة مع هذه التطورات خرجت مظاهرات في مدن سورية مختلفة في جمعة أطلق عليها الناشطون 'سوريا أقوى من التقسيم'.
ففي محافظة حلب خرجت مظاهرات في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في بستان القصر وهنانو، كما خرجت مظاهرات في مدينة الباب ومدينة عين العرب التي تظاهر فيها أبناء المدينة من كل القوميات منددين بالتقسيم ومطالبين بوحدة التراب السوري.
وفي إدلب خرجت مظاهرات ببلدات بنش وحاس وجبل الزاوية وكفرنبل ومعرة مصرين وكفرومة, وهتف المتظاهرون للحرية وطالبوا بإسقاط النظام كما طالبوا بوقف القصف الذي يتعرض له ريف إدلب من الحواجز العسكرية والطيران الحربي.
وفي مدينة دمشق خرجت مظاهرة في حي العسالي جنوبي دمشق كما خرجت مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين والمليحة التي تظاهر فيها أبناؤها والنازحون من القرى المجاورة بعد أن دمر معظم قرى الغوطة الشرقية.
وفي مدينة حماة خرجت مظاهرات في أحياء باب قبلي وطريق حلب، وقد قامت قوات النظام بإطلاق النار على المظاهرة، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح العشرات. كما خرجت مظاهرات في بلدات قلعة المضيق وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة، وذلك رغم العمليات العسكرية الدائرة هناك.
س البغدادي
13-04-2013, 03:53 PM
نقلا عن قناة الجزيرة
أفاد المركز الإعلامي السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية، كما وسع الجيش الحر عملياته العسكرية في مدينة القامشلي. في هذه الأثناء خرج متظاهرون في مدن وبلدات مختلفة في البلاد، في جمعة شعارها 'سوريا أقوى من أن تقسم'.
وقد ثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 111 قتيلا في سوريا الجمعة، وذكرت أن معظم القتلى سقطوا في دمشق وريفها وحلب وحمص، وكان من بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات وأربعة قتلى قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 41 عنصرا من الجيش الحر.
وقالت شبكة شام الإخبارية السورية إن الجيش الحر استهدف قوات النظام المتمركزة في فرع المخابرات الجوية في ساحة العباسيين بقذائف الهاون، كما وقعت بينه وبين جيش النظام اشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين حي جوبر ومنطقة العباسيين.
وفي هذه الأثناء تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على مداخل حي مخيم اليرموك، وفي محيط منطقة الحفيرية على أطراف حي تشرين، وعلى أطراف بلدة المليحة، وعلى أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وعدة محاور أخرى.
وفي حماة قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عددا من الأشخاص قتلوا عندما قصفت قوات النظام مناطق عدة في المدينة. وأضاف الاتحاد أن القصف استهدف مظاهرة في حي باب قبلي في حماة المدينة، كما تركز القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات مورك وطيبة الإمام وكفرنبودة وسوحا بريف حماة.
وفي ريف اللاذقية تعرضت مناطق في ناحية ربيعة لقصف براجمات الصواريخ، وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف استهدف قرى جبل الأكراد وأرض الوطى ومناطق أخرى في ريف اللاذقية.
من جهة أخرى قال ناشطون إن الجيش الحر قصف مقر الفوج 154 جنوب القامشلي، كما استهدف مطار القامشلي.
وقد انشق حوالي خمسين جنديا من الفوج وانضموا للجيش الحر. بينما قصف جيش النظام منطقة دبانة، مما أوقع قتلى وجرحى.
وفي السياق أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أنه يرفض دخول عناصر الجيش الحر مدينة القامشلي، وقال في بيانه إنه سيتصدى للجيش الحر إذا دخل المدينة.
قصف
وشهدت حمص قصفا عنيفا من الطيران الحربي استهدف أحياء حمص القديمة بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ استهدف المنطقة وحي الوعر، بينما امتد القصف بريف المدينة إلى الحولة والرستن وتلبيسة والقصير وقرى الغنطو والدار الكبيرة.
وشهدت أحياء وبلدات درعا ودير الزور وإدلب واللاذقية والحسكة قصفا عنيفا من قبل القوات النظامية.
في العاصمة دمشق قتل عشرة أشخاص في حي جوبر، وذلك في قصف من قوات النظام على الحي، واستهدف القصف أيضا أحياء كفرسوسة والحجر الأسود ومخيم اليرموك، أما في ريف العاصمة فقد كثف جيش النظام قصفه لمدن دوما والبحارية ومعضمية الشام والنبك، في حين شهدت مناطق في الغوطة الشرقية اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.
وفي ريف اللاذقية تعرضت مناطق في ناحية ربيعة لقصف براجمات الصواريخ، وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف استهدف قرى جبل الأكراد وأرض الوطى ومناطق أخرى في ريف اللاذقية.
قتلى من حزب الله
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرات من مقاتلي حزب الله اللبناني قتلوا وجرحوا في اليومين الماضيين على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد الناشطون بأن الجيش النظامي استعان بقوات من حزب الله وشبيحة من القرى المجاورة لإعادة السيطرة على حاجز تل قادش في مدخل مدينة القصير. وترافق ذلك مع قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة. من جهة أخرى قصفت قوات النظام مدن وبلدات غرناطة والرستن وآبل والغنطو وتلبيسة بحمص، ما أوقع قتلى وجرحى.
أما في درعا فقد قالت لجان التنسيق المحلية إن جيش النظام قصف مخيم اللاجئين وحي الكاشف، كما تركز القصف على مدن وبلدات بصرى الشام وبصرى الحرير واللجاة بريف درعا، بينما قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة إثر استهداف سيارتهم في مدينة الصنمين. بينما شهدت مناطق أخرى اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
مظاهرات
وموازاة مع هذه التطورات خرجت مظاهرات في مدن سورية مختلفة في جمعة أطلق عليها الناشطون 'سوريا أقوى من التقسيم'.
ففي محافظة حلب خرجت مظاهرات في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في بستان القصر وهنانو، كما خرجت مظاهرات في مدينة الباب ومدينة عين العرب التي تظاهر فيها أبناء المدينة من كل القوميات منددين بالتقسيم ومطالبين بوحدة التراب السوري.
وفي إدلب خرجت مظاهرات ببلدات بنش وحاس وجبل الزاوية وكفرنبل ومعرة مصرين وكفرومة, وهتف المتظاهرون للحرية وطالبوا بإسقاط النظام كما طالبوا بوقف القصف الذي يتعرض له ريف إدلب من الحواجز العسكرية والطيران الحربي.
وفي مدينة دمشق خرجت مظاهرة في حي العسالي جنوبي دمشق كما خرجت مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين والمليحة التي تظاهر فيها أبناؤها والنازحون من القرى المجاورة بعد أن دمر معظم قرى الغوطة الشرقية.
وفي مدينة حماة خرجت مظاهرات في أحياء باب قبلي وطريق حلب، وقد قامت قوات النظام بإطلاق النار على المظاهرة، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح العشرات. كما خرجت مظاهرات في بلدات قلعة المضيق وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة، وذلك رغم العمليات العسكرية الدائرة هناك.
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024