فداء ابو تراب
12-04-2013, 11:18 PM
في كتاب المجتمع الفرعوني صفحة / 33 يقول السيد محمد باقر الصدر { قدس سره الشريف } :
ب : ان الانظمة الفرعونية الحاكمة عادة هي المستفيد الاول من كل ما يحصل للانسان من تبلد وفراغ فكري وانحراف اخلاقي فالحكام الذين تقوم انظمتهم على اساس من الظلم والاستغلال وتحصيل المكاسب الشخصية والمنافع الخاصة يرون في اي تطلع الى المستقبل وفي اي تجاوز للواقع الذي سيطرو عليه بالقوة وحكمو الناس بالوراثة او بالانتخاب المزيف يجدون زعزعة لوجودهم وهزا لمراكزهم . لذا يكون من مصلحتهم دائما وابدا ان يغمضوا اعين الناس عن اي تطلع الى جديد يكون اصلح للامة اذا كان على غير خطهم ولا يؤدي الى تثبيت حكمهم ، وان يحولوا الواقع الذي يعيشه الناس الى مطلق الى اله ، الى مثل اعلى وصورة براقة يؤملونهم بانه ستتكامل في ظلال سلطتهم ومن خلال ما يطرحوه من فكر وشعارات وخطط وبرامج ، يوهمونهم بان ذلك الحياة الحرة الكريمة ، يحاولون ان يحبسوا فكر الناس وتطلعهم في دائرة مايطرحونه فقط ، لكي لاتفتش الامة عن مثل اعلى جديد ، وطموح ينقلها الى واقع اكبر وحياة افضل ، ولذا من الطبيعي لهذه الفئة المستكبرة ان تبطش باي فرد او جماعة تحاول ان تغذي فكر الناس وتصوراتهم بما يخلق فيهم تصورا للمستقبل غير الذي يدعيه المستكبرون .
وفي نفس الكتاب صفحة / 142 يقول { رضوان الله عليه } :
ان المستكبرين اول شيء يعمدون الى تغييبه عن ساحة الفكر في المجتمع هو الاله الحق الذي يعز الانسان كلمات ذل بالعبودية له سبحانه ، ولهاذا اساليب كثيرة جدا منها تحجيم دور المسجد وبقية دور العبادة في حياة الناس ، ومنها تسليم المراتب الدينية العليا بيد المأجورين من وعاض السلاطين ، ومنها التعمية والتضليل على أئمة الهدى وحجج الله على الناس ، ومنه دروس الدين الركيكة في مدارس النظام الفرعوني ومنع المدارس الدينية والهادفة التي يأسسها دعاة الصلاح والهدى... الخ . // السلام عليك ايها الشهيد المظلوم وعلى اختك العلوية بنت الهدى ، ولعن الله على امة قتلتك ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به .
ب : ان الانظمة الفرعونية الحاكمة عادة هي المستفيد الاول من كل ما يحصل للانسان من تبلد وفراغ فكري وانحراف اخلاقي فالحكام الذين تقوم انظمتهم على اساس من الظلم والاستغلال وتحصيل المكاسب الشخصية والمنافع الخاصة يرون في اي تطلع الى المستقبل وفي اي تجاوز للواقع الذي سيطرو عليه بالقوة وحكمو الناس بالوراثة او بالانتخاب المزيف يجدون زعزعة لوجودهم وهزا لمراكزهم . لذا يكون من مصلحتهم دائما وابدا ان يغمضوا اعين الناس عن اي تطلع الى جديد يكون اصلح للامة اذا كان على غير خطهم ولا يؤدي الى تثبيت حكمهم ، وان يحولوا الواقع الذي يعيشه الناس الى مطلق الى اله ، الى مثل اعلى وصورة براقة يؤملونهم بانه ستتكامل في ظلال سلطتهم ومن خلال ما يطرحوه من فكر وشعارات وخطط وبرامج ، يوهمونهم بان ذلك الحياة الحرة الكريمة ، يحاولون ان يحبسوا فكر الناس وتطلعهم في دائرة مايطرحونه فقط ، لكي لاتفتش الامة عن مثل اعلى جديد ، وطموح ينقلها الى واقع اكبر وحياة افضل ، ولذا من الطبيعي لهذه الفئة المستكبرة ان تبطش باي فرد او جماعة تحاول ان تغذي فكر الناس وتصوراتهم بما يخلق فيهم تصورا للمستقبل غير الذي يدعيه المستكبرون .
وفي نفس الكتاب صفحة / 142 يقول { رضوان الله عليه } :
ان المستكبرين اول شيء يعمدون الى تغييبه عن ساحة الفكر في المجتمع هو الاله الحق الذي يعز الانسان كلمات ذل بالعبودية له سبحانه ، ولهاذا اساليب كثيرة جدا منها تحجيم دور المسجد وبقية دور العبادة في حياة الناس ، ومنها تسليم المراتب الدينية العليا بيد المأجورين من وعاض السلاطين ، ومنها التعمية والتضليل على أئمة الهدى وحجج الله على الناس ، ومنه دروس الدين الركيكة في مدارس النظام الفرعوني ومنع المدارس الدينية والهادفة التي يأسسها دعاة الصلاح والهدى... الخ . // السلام عليك ايها الشهيد المظلوم وعلى اختك العلوية بنت الهدى ، ولعن الله على امة قتلتك ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به .