المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيات و كتمان .


كنود
13-04-2013, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .

بدايةً يقول المولى :

( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إﻻ كاﻷنعام بل هم أضل سبيلا )

وﻻ حرج على فيما أعيشة فما بين جاحد جاهل

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ.

و ليبين حال هؤﻻء القوم بالجحود من قولة :



وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى

عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون.


ولتتوقف معها مبلغ اﻷبلاغ بالرسالات فالجهل و الجحود تتوقف معها كل اﻷيات و الكلمات .


ولنعود بالرحلة إلى قوم هم مبصرون كأن نقول كأننا نتحدث عن ثمود وﻻ أعني بذلك ثمود المصغرة أي أنتم !!!


بل أعني بذلك ثمود الكبرى ( بني إسرائيل ) الذين يحكمون اﻷرض اليوم تحت مسمى السعودية وما خفي كان أعظم .


( وجعلناكم أكثر نفيرا )



ولتتمثل كل تلك المثلات لتتبين مدى مصاهرة هذة اﻷمة من الناس للشياطين



(( أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين )



ولعلي رأيت كل أمة تنعق بمسمى ليتبين مدى كذب مدى تلك اﻷمم بما تنعق به



( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون )



ﻻ أعلم مالغرض العام للعامة دون كبرائهم إﻻ ككونهم إمعات تساق بلا أي هدف إﻻ كعادات



تمت تربيتهم عليها إن هم إلا كاﻷنعام بل هم أضل سبيلا .


على كلً أقتصر بقول من علم بالقلم ليخبركم عن دور أمتكم وإن إختلفت مسميات أو أشكال أو ألوان لفصائلكم .




فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ





رسول الله الكافر بدينكم

مالك
في الهوية

ذياب بن زايد المالكي .