مرتضى علي الحلي
14-04-2013, 08:27 AM
: إشراقةُ فاطميَّة :
--------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنَّ الصديقةَ الزهراءَ :عليها السلام: كانتْ فعلاً وحقاً امرأة مُقدّسة تحملُ قيم الله تعالى في ذاتها.
فهي كما تتصل بالله تعالى في الوقت نفسه، كانت تتّصل مع الناس وتتوسط للحق تعالى في قضاء حوائجهم، ولم تؤثِر حاجاتِها على غيرها.
وهي صاحبة الإيثار لوجه الله تعالى المعروف في القرآن الكريم:
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9]
وهذه الحادثة تضعنا في واقع الوعي، وضرورة رصد الوضع العام إنسانيا ومجتمعياً.
إذ المعصومون:عليهم السلام: حينما يتعاملون مع الآخرين
لا يضعون أمام أعينهم إلاّ بشرية الآخر وإنسانيته قبل كل شيء
لذا تصدّقوا على الأسير، فضلاً عن تصدّقهم على المسكين واليتيم.
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9}الإنسان .
وهنا تنفتحُ نافذة العمل المُخلِص لوجه الله تعالى في إطلالتها الحياتية.
لتُضيف بُعداً جديدا في كينونة فاطمة:عليها السلام:
يطلّ علينا بإشراقة تكشف عن أهمية الإخلاص لله تعالى في العمل مطلقاً.
وتعني هذه الإشراقة الفاطمية لزومَ التجرّد عن الذاتيات البشرية في الحركة المجتمعية.
كي ينهض الإنسان بواقعه دينياً ودنيوياً، قبل أنْ يلحظ شيئا آخر سوى وجه الله تعالى .
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/SIZE][/COLOR]
--------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنَّ الصديقةَ الزهراءَ :عليها السلام: كانتْ فعلاً وحقاً امرأة مُقدّسة تحملُ قيم الله تعالى في ذاتها.
فهي كما تتصل بالله تعالى في الوقت نفسه، كانت تتّصل مع الناس وتتوسط للحق تعالى في قضاء حوائجهم، ولم تؤثِر حاجاتِها على غيرها.
وهي صاحبة الإيثار لوجه الله تعالى المعروف في القرآن الكريم:
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9]
وهذه الحادثة تضعنا في واقع الوعي، وضرورة رصد الوضع العام إنسانيا ومجتمعياً.
إذ المعصومون:عليهم السلام: حينما يتعاملون مع الآخرين
لا يضعون أمام أعينهم إلاّ بشرية الآخر وإنسانيته قبل كل شيء
لذا تصدّقوا على الأسير، فضلاً عن تصدّقهم على المسكين واليتيم.
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9}الإنسان .
وهنا تنفتحُ نافذة العمل المُخلِص لوجه الله تعالى في إطلالتها الحياتية.
لتُضيف بُعداً جديدا في كينونة فاطمة:عليها السلام:
يطلّ علينا بإشراقة تكشف عن أهمية الإخلاص لله تعالى في العمل مطلقاً.
وتعني هذه الإشراقة الفاطمية لزومَ التجرّد عن الذاتيات البشرية في الحركة المجتمعية.
كي ينهض الإنسان بواقعه دينياً ودنيوياً، قبل أنْ يلحظ شيئا آخر سوى وجه الله تعالى .
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/SIZE][/COLOR]