الجابري اليماني
15-04-2013, 11:48 PM
معرفة الصحابة لابي نعيم الاصبهاني
( ج 6 ص 3195 )
7348 - حدثنا سليمان بن أحمد(الطبراني، حافظ ثبت ) ، ثنا يحيى بن أيوب التجيبي(ثقة) (1) ، ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد (ثقة ) ، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير (صدوق حسن الحديث) (2)، عن عروة بن الزبير (ثقة) ، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت إليه ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة، فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها وهريقت دما، فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقالت بنو أمية: [ص:3196] نحن أحق بها، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة، وكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: «ألا تنطلق فتجيء بزينب؟» فقال: بلى يا رسول الله، قال: «فخذ خاتمي فأعطها إياه» فأنطلق زيد، فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا، فقال: لمن ترعى؟ قال: لأبي العاص، فقال: لمن هذه الغنم؟ فقال: لزينب بنت محمد، فسار معه شيئا، ثم قال: هل لك في أن أعطيك شيئا تعطيها إياه، ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم، فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي، فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته، فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل، قالت: فأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا، فسكتت، حتى إذا كان الليل خرجت إليه، فلما جاءته قال لها: اركبي بين يدي على بعيره، قالت: لا، ولكن اركب أنت بين يدي، فركب، وركبت وراءه حتى أتت المدينة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي خير بناتي، أصيبت في» فبلغ ذلك علي بن الحسين، فانطلق إلى عروة، فقال: حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنتقص به حق فاطمة، فقال عروة: والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب أنتقص فاطمة حقا هو لها، وأما بعد ذلك إني لا أحدث به أبدا
.............................
(1) الذهبي : ثقة ، بصير بالفقه
(2) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، فقد روى عنه جمع ، وأخرج له الشيخان في صحيحيهما ، وذكره ابن حبان في الثقات
من صحح الرواية :
* مستدرك الحاكم ، (ج 4 ص 46 ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
* الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/215 ، خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
* الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 218 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله رجال الصحيح
الرابط :
هنا (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=+%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%B5+%D8%A D%D9%82+%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9&phrase=on&xclude=&fillopts=on&t=*&d%5B1%5D=1&d%5B2%5D=2)
(الجابري اليماني)
ما ثبت عن النبي الاكرم"صلى الله عليه وآله" غير ماكذب به عروة بن الزبير عليه فهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة .
ثم كيف يقول حديثا يواجهه الامام السجاد انه يريد ان ينتقص به حق فاطمة "روحي فداها " ..!
فلو كان حديثا نبويا لوجب على عروة هذا ان يبينه للناس لايكتمه محاباة لولد فاطمة الزهراء ؟!!
الخلاصة ان عروة كذأب أشر اما هو من كذب على عائشة او عائشة كذبت على النبي الاكرم ..
ولست أبرئ عروة ولا عائشة أبدا .
الجابري ،،،
( ج 6 ص 3195 )
7348 - حدثنا سليمان بن أحمد(الطبراني، حافظ ثبت ) ، ثنا يحيى بن أيوب التجيبي(ثقة) (1) ، ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد (ثقة ) ، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير (صدوق حسن الحديث) (2)، عن عروة بن الزبير (ثقة) ، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت إليه ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة، فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها وهريقت دما، فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقالت بنو أمية: [ص:3196] نحن أحق بها، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة، وكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: «ألا تنطلق فتجيء بزينب؟» فقال: بلى يا رسول الله، قال: «فخذ خاتمي فأعطها إياه» فأنطلق زيد، فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا، فقال: لمن ترعى؟ قال: لأبي العاص، فقال: لمن هذه الغنم؟ فقال: لزينب بنت محمد، فسار معه شيئا، ثم قال: هل لك في أن أعطيك شيئا تعطيها إياه، ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم، فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي، فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته، فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل، قالت: فأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا، فسكتت، حتى إذا كان الليل خرجت إليه، فلما جاءته قال لها: اركبي بين يدي على بعيره، قالت: لا، ولكن اركب أنت بين يدي، فركب، وركبت وراءه حتى أتت المدينة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي خير بناتي، أصيبت في» فبلغ ذلك علي بن الحسين، فانطلق إلى عروة، فقال: حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنتقص به حق فاطمة، فقال عروة: والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب أنتقص فاطمة حقا هو لها، وأما بعد ذلك إني لا أحدث به أبدا
.............................
(1) الذهبي : ثقة ، بصير بالفقه
(2) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، فقد روى عنه جمع ، وأخرج له الشيخان في صحيحيهما ، وذكره ابن حبان في الثقات
من صحح الرواية :
* مستدرك الحاكم ، (ج 4 ص 46 ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
* الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/215 ، خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
* الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 218 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله رجال الصحيح
الرابط :
هنا (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=+%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%B5+%D8%A D%D9%82+%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9&phrase=on&xclude=&fillopts=on&t=*&d%5B1%5D=1&d%5B2%5D=2)
(الجابري اليماني)
ما ثبت عن النبي الاكرم"صلى الله عليه وآله" غير ماكذب به عروة بن الزبير عليه فهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة .
ثم كيف يقول حديثا يواجهه الامام السجاد انه يريد ان ينتقص به حق فاطمة "روحي فداها " ..!
فلو كان حديثا نبويا لوجب على عروة هذا ان يبينه للناس لايكتمه محاباة لولد فاطمة الزهراء ؟!!
الخلاصة ان عروة كذأب أشر اما هو من كذب على عائشة او عائشة كذبت على النبي الاكرم ..
ولست أبرئ عروة ولا عائشة أبدا .
الجابري ،،،