زهير الخطاط
17-04-2013, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
(( فتوحات وانتصارات معاوية بن ابي سفيان (أرض الله عليه)..))
اليوم نعود الى كتاب (الصراع بين الامويين ومبادئ الاسلام) للدكتور نوري جعفر ص84
(( ذكر ابراهيم..الثقفي في كتاب الغارات عن ابن الكنود قال : حدثني سفيان بن عوف الغامدي قال : دعاني معاوية فقال :
اني باعثك في جيش كثيف ذي أداة فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت فتقطعها فان وجدت بها جندا فاغر عليهم والا فامض حتى تغير على الانبار فان لم تجد بها جندا فامض حتى تصل المدائن واعلم انك ان اغرت على اهل الانبار واهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة..هذه الغارات – يا سفيان – على العراق ترعب قلوبهم وتفرح كل من له هوى فينا منهم وتدعو الينا من خاف الدوائر..فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك واضرب كل من مررت به من القرى وأحرب الاموال فان حرب الاموال شبيه بالقتل وهو أوجع للقلب...(شرح نهج البلاغة ج1 ص144 )
وروى الثقفي في كتاب الغارات ان معاوية استدعى الضحاك بن قيس الفهري وقال له :
( سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الاعراب في طاعة علي فأغر عليه وان وجدت له مسلحة او ضلا فاغر عليها واذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى .... فاقبل الضحاك فنهب الاموال وقتل من لقى من الاعراب حتى مر بالثعلبية فاغار على الحجاج فأخذ أمتعتهم.. ثم أقبل فلقي عمرو بن قيس بن مسعود الذهلي – وهو ابن أخي عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله – فقتله في طريق الحاج وقتل معه ناسا من الصحابة) (شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ج1 ص154 )
واستدعى معاوية بسر بن أبي ارطأة (وكان بسر قاسي القلب فظا سفاكا للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة ..فأمره أن يأخذ طريق الحجاز والمدينة ومكة حتى ينتهي الى اليمن وقال له :
( لا تنزل على بلد أهله على طاعة علي الا بسطت عليهم لسانك حتى يروا أنهم لا نجاة لهم وانك محيط بهم ثم أكفف عنهم وادعهم الى البيعة فمن أبى فاقتله واقتل شيعة علي حيث كانوا)...فدخل بسر المدينة – وعامل علي عليها أبو أيوب الانصاري صاحب منزل رسول الله – فخرج أبو أيوب عنها هاربا..ودخل المدينة فخب في الناس وشتمهم وتهددهم وقال : شاهت الوجوه..ثم شتم الانصار فقال : يا معشر اليهود وأبناء العبيد اما والله لاوقعن بكم وقعة تشفي غليل صدور المؤمنين .. فنزل فأحرق دورا كثيرة..ثم خرج بسر الى مكة فلما قرب منها هرب قثم ابن العباس – وكان عامل علي عليها – فدخلها بسر فشتم أهلها وأنبهم. وقد روى عوانة عن الكلبي ان بسرا لما خرج من المدينة الى مكة قتل في طريقه رجلا واخذ مالا وبلغ أهل مكة فخافوه وهربوا فخرج ابنا عبيد الله بن عباس فذبحهما بسر فخرج نسوة من بني كنانة فقال امرأة منهن هذه الرجال يقتلها فما بال الولدان !!!! والله ما كانوا يقتلون في جاهلية وفي اسلام..وخرج بسر فأتى نجران فقتل عبد الله بن عبد المدان وابنه مالكا وكان عبد الله هذا صهرا لعبيد الله بن العباس ثم جمع أهل نجران وقال :
يا معشر النصارى واخوان القرود اما والله ان بلغني عنكم ما أكره لاعودن عليكم باللتي تقطع النسل وتهلك الحرث وتخرب الديار.. ولأتى صنعاء فدخلها وقتل منها قوما .. وأتاه وفد من مأرب فقتلهم ثم خرج بسر من صنعاء فقتل الناس قتلا ذريعا ثم رجع الى صنعاء فقتل بها مئة شيخ من أبناء فارس...(شرح نهج البلاغة ج1 ص 117-120 )
هذه البطولات سجلها التاريخ... ولكن الوهابية يعبدون معاوية فهو عندهم كاتب الوحي وخال المؤمنين ...ويدافعون عنه دفاع المستميت.. وأقول لهم
(( ما لكم كيف تحكمون ))
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
(( فتوحات وانتصارات معاوية بن ابي سفيان (أرض الله عليه)..))
اليوم نعود الى كتاب (الصراع بين الامويين ومبادئ الاسلام) للدكتور نوري جعفر ص84
(( ذكر ابراهيم..الثقفي في كتاب الغارات عن ابن الكنود قال : حدثني سفيان بن عوف الغامدي قال : دعاني معاوية فقال :
اني باعثك في جيش كثيف ذي أداة فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت فتقطعها فان وجدت بها جندا فاغر عليهم والا فامض حتى تغير على الانبار فان لم تجد بها جندا فامض حتى تصل المدائن واعلم انك ان اغرت على اهل الانبار واهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة..هذه الغارات – يا سفيان – على العراق ترعب قلوبهم وتفرح كل من له هوى فينا منهم وتدعو الينا من خاف الدوائر..فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك واضرب كل من مررت به من القرى وأحرب الاموال فان حرب الاموال شبيه بالقتل وهو أوجع للقلب...(شرح نهج البلاغة ج1 ص144 )
وروى الثقفي في كتاب الغارات ان معاوية استدعى الضحاك بن قيس الفهري وقال له :
( سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الاعراب في طاعة علي فأغر عليه وان وجدت له مسلحة او ضلا فاغر عليها واذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى .... فاقبل الضحاك فنهب الاموال وقتل من لقى من الاعراب حتى مر بالثعلبية فاغار على الحجاج فأخذ أمتعتهم.. ثم أقبل فلقي عمرو بن قيس بن مسعود الذهلي – وهو ابن أخي عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله – فقتله في طريق الحاج وقتل معه ناسا من الصحابة) (شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ج1 ص154 )
واستدعى معاوية بسر بن أبي ارطأة (وكان بسر قاسي القلب فظا سفاكا للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة ..فأمره أن يأخذ طريق الحجاز والمدينة ومكة حتى ينتهي الى اليمن وقال له :
( لا تنزل على بلد أهله على طاعة علي الا بسطت عليهم لسانك حتى يروا أنهم لا نجاة لهم وانك محيط بهم ثم أكفف عنهم وادعهم الى البيعة فمن أبى فاقتله واقتل شيعة علي حيث كانوا)...فدخل بسر المدينة – وعامل علي عليها أبو أيوب الانصاري صاحب منزل رسول الله – فخرج أبو أيوب عنها هاربا..ودخل المدينة فخب في الناس وشتمهم وتهددهم وقال : شاهت الوجوه..ثم شتم الانصار فقال : يا معشر اليهود وأبناء العبيد اما والله لاوقعن بكم وقعة تشفي غليل صدور المؤمنين .. فنزل فأحرق دورا كثيرة..ثم خرج بسر الى مكة فلما قرب منها هرب قثم ابن العباس – وكان عامل علي عليها – فدخلها بسر فشتم أهلها وأنبهم. وقد روى عوانة عن الكلبي ان بسرا لما خرج من المدينة الى مكة قتل في طريقه رجلا واخذ مالا وبلغ أهل مكة فخافوه وهربوا فخرج ابنا عبيد الله بن عباس فذبحهما بسر فخرج نسوة من بني كنانة فقال امرأة منهن هذه الرجال يقتلها فما بال الولدان !!!! والله ما كانوا يقتلون في جاهلية وفي اسلام..وخرج بسر فأتى نجران فقتل عبد الله بن عبد المدان وابنه مالكا وكان عبد الله هذا صهرا لعبيد الله بن العباس ثم جمع أهل نجران وقال :
يا معشر النصارى واخوان القرود اما والله ان بلغني عنكم ما أكره لاعودن عليكم باللتي تقطع النسل وتهلك الحرث وتخرب الديار.. ولأتى صنعاء فدخلها وقتل منها قوما .. وأتاه وفد من مأرب فقتلهم ثم خرج بسر من صنعاء فقتل الناس قتلا ذريعا ثم رجع الى صنعاء فقتل بها مئة شيخ من أبناء فارس...(شرح نهج البلاغة ج1 ص 117-120 )
هذه البطولات سجلها التاريخ... ولكن الوهابية يعبدون معاوية فهو عندهم كاتب الوحي وخال المؤمنين ...ويدافعون عنه دفاع المستميت.. وأقول لهم
(( ما لكم كيف تحكمون ))