س البغدادي
18-04-2013, 06:04 PM
من المنتظر أن يصل ثمن أقدم كتاب مطبوع في أمريكا إلى ما يقرب من 30 مليون دولار أمريكي إذا ما عرض للبيع في أحد مزادات نيويورك في وقت لاحق من هذا العام.
ويعتبر كتاب مزمور الخليج -في إشارة إلى ولاية ماساتشوستس التي تعرف بـ"ولاية الخليج"- الذي طبع بولاية ماساتشوستس عام 1640، يعتبر أحد الطبعات الإحدى عشرة التي بقيت من النسخ المترجمة لكتاب المزامير، وذلك من أصل 1700 نسخة.
ولم يُعرض ذلك الكتاب للمزاد منذ عام 1947، وكان قد بيع في ذلك العام بثمن قياسي وصل إلى 151 ألف دولار أمريكي، وهو ما يعادل بحسابات اليوم 1.56 مليون دولار.
وفي ذلك الوقت، كان ذلك السعر هو أعلى سعر يتم عرضه لكتاب مطبوع.
أما كتاب "طيور أمريكا" -الذي كتبه عالِم الطيور الرسام جون جيمس أودوبونز- والذي بيع بأحد عشر مليونا ونصف المليون دولار في ديسمبر/كانون الأول عام 2010، فيحمل حتى الآن الرقم القياسي لأعلى ثمن لكتاب مطبوع في العالم جرى بيعه في أحد المزادات.
وكان كتاب مزمور الخليج قد كُتبَ بواسطة ما يعرفون باسم "الـحُجاج" بعد 20 عاما من إنشائهم مستعمرة في مدينة بلايماوث بولاية ماساتشوستس.
وعمد كل من المستعمرين جون كوتون، وريتشارد ماذر وجون إليوت، الذين كتبوا ذلك الكتاب، إلى أن يكتبوا نسخة من المزامير التي كانوا يعتقدون أنها أقرب إلى العبرية الأصلية من النسخ التي جلبوها معهم من بريطانيا.
وقال ديفيد ريدن نائب رئيس مجلس إدارة دار سوذبيز للمزاد، وهي رابع أقدم دار مزاد في العالم: "يعتبر كتاب مزمور الخليج أسطورة نادرة. فمن خلاله، أعلنت بريطانيا الحديثة استقلالها عن الكنيسة الأنغليكانية الإنجليزية."
و من بريطانيا، جُمع التمويل للمطبعة التي طبعت الكتاب.
وتعتبر نسخة عام 1640 لكتاب المزمور هي أقدم مطبوعة موجودة نشرتها تلك المطبعة، ويمكن القول بأنه جرى اعتمادها من قبل كل رعايا الكنيسة في منطقة خليج ماساتشوستس.
ويأتي هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تضمها كنيسة الجنوب القديمة في بوسطن، حيث تضم في مجموعتها نسختين من تلك الطبعة.
من جانبها، قالت نانسي تيلور، راعية الكنيسة، إن ثمن تلك النسخة قد يساعد على بقاء ذلك المكان التاريخي مفتوحا، وقد يساعد أيضا في زيادة برامج التوسع.
ومن المتوقع أن يؤخذ الكتاب في جولة على عدد من المدن الأمريكية قبل عرضه في المزاد في السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعتبر كتاب مزمور الخليج -في إشارة إلى ولاية ماساتشوستس التي تعرف بـ"ولاية الخليج"- الذي طبع بولاية ماساتشوستس عام 1640، يعتبر أحد الطبعات الإحدى عشرة التي بقيت من النسخ المترجمة لكتاب المزامير، وذلك من أصل 1700 نسخة.
ولم يُعرض ذلك الكتاب للمزاد منذ عام 1947، وكان قد بيع في ذلك العام بثمن قياسي وصل إلى 151 ألف دولار أمريكي، وهو ما يعادل بحسابات اليوم 1.56 مليون دولار.
وفي ذلك الوقت، كان ذلك السعر هو أعلى سعر يتم عرضه لكتاب مطبوع.
أما كتاب "طيور أمريكا" -الذي كتبه عالِم الطيور الرسام جون جيمس أودوبونز- والذي بيع بأحد عشر مليونا ونصف المليون دولار في ديسمبر/كانون الأول عام 2010، فيحمل حتى الآن الرقم القياسي لأعلى ثمن لكتاب مطبوع في العالم جرى بيعه في أحد المزادات.
وكان كتاب مزمور الخليج قد كُتبَ بواسطة ما يعرفون باسم "الـحُجاج" بعد 20 عاما من إنشائهم مستعمرة في مدينة بلايماوث بولاية ماساتشوستس.
وعمد كل من المستعمرين جون كوتون، وريتشارد ماذر وجون إليوت، الذين كتبوا ذلك الكتاب، إلى أن يكتبوا نسخة من المزامير التي كانوا يعتقدون أنها أقرب إلى العبرية الأصلية من النسخ التي جلبوها معهم من بريطانيا.
وقال ديفيد ريدن نائب رئيس مجلس إدارة دار سوذبيز للمزاد، وهي رابع أقدم دار مزاد في العالم: "يعتبر كتاب مزمور الخليج أسطورة نادرة. فمن خلاله، أعلنت بريطانيا الحديثة استقلالها عن الكنيسة الأنغليكانية الإنجليزية."
و من بريطانيا، جُمع التمويل للمطبعة التي طبعت الكتاب.
وتعتبر نسخة عام 1640 لكتاب المزمور هي أقدم مطبوعة موجودة نشرتها تلك المطبعة، ويمكن القول بأنه جرى اعتمادها من قبل كل رعايا الكنيسة في منطقة خليج ماساتشوستس.
ويأتي هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تضمها كنيسة الجنوب القديمة في بوسطن، حيث تضم في مجموعتها نسختين من تلك الطبعة.
من جانبها، قالت نانسي تيلور، راعية الكنيسة، إن ثمن تلك النسخة قد يساعد على بقاء ذلك المكان التاريخي مفتوحا، وقد يساعد أيضا في زيادة برامج التوسع.
ومن المتوقع أن يؤخذ الكتاب في جولة على عدد من المدن الأمريكية قبل عرضه في المزاد في السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.