أبواسد البغدادي
19-04-2013, 02:53 AM
اللهم صل على محمد وآل ممد
لايخفى على الاخوة الموالين والسادة المتعلمين والعلماء العاملين قصة حرق الفجاءة ؟
ولكن كما تعودنا ان لانمر على الروايات مرور الكرام الا ان نمحصها وننقدها ونستفيد منها بعض المسائل
حتى تعم الفائدة للموالين ويتحصل للمخالف بيان الحقائق الخافية عنهم ونلقي عليهم الحجة فان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل ( كما قال سيد الموحدين عليه السلام )
تنبيه / حتى في حرق هذا الرجل حصل تدليس ( شيطاني ) من ابن كثير !! تدليس دقي جدا في كلمتين تغير المعنى بالكامل وتجعل الحق لابي بكر !!!
فانها ان ثبتت قدتبطل جزء من الحجة لدينا ؟ ولايستدعي كتابة الموضوع !
ولكن بحمد الله تعالى وبفضل علمائنا الاجلاء اعلى الله مقامهم كامثال ( السيد مرتضى العسكري ) والشيخ علي الكوراني ( والسيد جعفر مرتضى العاملي ) ( والسيد علي الميلاني )
وكثير من المحققين المعاصرين جزاهم ربي خير الجزاء كانوا بالمرصاد وانتاولو كتب القوم بالتمحيص والنقد والقراءة الحثيثة لها واستخراج متناقضات الروايات ورد الشبهات ..
قصة الفجاءة ........
قال ابن كثير في النهاية:6/352: (وقد كان الصدِّيق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ؟؟؟، فلما سار جعل لايمرُّ بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار ، فحرقه وهو مقموط)!!
فجهزمعه جيشا ؟؟؟ هذا هوتدليس وكذب ابن كثير !
حتى يبرر فعلة عتيق قال جهزمع الفجاءة جيشا ؟ والحال انه لم يجهزمعه جيش ولاسلاح ؟ بل جهزه بعيرا وسيفا !
لانه ان كان معه جيشا ستكون عنده قوة ضاربه ويستطيق القتل وسفك الدماءوحتى لايحتاج الى سيفه ليجرده من غمده
بل اكثر من ذلك لايستطيع احد السيطرة عليه وان حصل فبعد مشقة وعناء وحرب تدار ودماء تسفك ؟!
والان ناتي الى رواية الطبري ؟
ففي تاريخ الطبري:2/492: (فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ) !!
وهذه تفاصيلها ..
قال : قدم على ابي بكر رجل من بني سليم اسمه الفجاءة وهو أياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف 4 ، فقال لابي بكر : اني مسلم وقد اردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني واعني ، فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا؟؟؟ ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ومعه رجل من بني الشريد يقال له نجبة بن ابي الميثاء ، فلما بلغ ابا بكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجر ان عدو الله الفجاءة أتاني يزعم انه مسلم ويسألني ان اقويه على من ارتد عن الاسلام فحملته وسلحته ، ثم انتهى الي من يقين الخبر ان عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد ، يأخذاموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلين حتى تقتله ، أو تأخذه فتأتيني به . فسار إليه طريفة بن حاجر . فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن ابيالميثاء بسهم رمي به فلما رآى فجاءة من المسلمين الجد قال لطريفة : والله ما أنت باولى مني انت امير لابي بكر وانا أميره ، فقال له طريفة : ان كنت صادقا فضع السلاح وانطلق معي إلى ابي بكر ، فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبو بكر طريفة بن حاجر فقال : اخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له نارا فقذفه فيها .
وفي رواية قبلها عند الطبري : " فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطا . "
وفي لفظ ابن كثير : فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط " 9 / 319 في ذكرهم حوادث السنة الحادية عشرة .
ورواه ابن الأثير:2/146 ، واليعقوبي في تاريخه:2/134 وقال: (وحرق أيضاً رجلاً من بني أسد يقال له شجاع بن ورقاء ) ...
والان اناتي الى مسالة الاحراق ؟
هل يجوز حرق الرجل ايا كان فعله وخصوصا اذا كان مفسدا عاصيا لله ورسوله ولخليفته ؟
قال تعالى ((" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض . ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " المائدة الاية 33
فان كان مفسدا في الارض وقتل الناس كما في قصة الفجاءة ...
فهذا الاية تنطق بالحق وهي خير شاهد على تطبيق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله
فلماذا لم يطبقها عتيق ؟ ام كان يجهل قراءة القران وتفسيره ويجهل الاحكام قاااااطبة كما هو معلوم عنه !!
وهذا البخاري اعلم من عتيق بالشرع ! فهوينقل السنة بعد عتيق بقرن واكثر من قرن !
وعتيق في ( خير القرون ) ويجهل هذه السنة !!
لا يعذب بالنار إلا رب النار " ،
و " ان النار لا يعذب بها الا الله " ،
و " لا يعذب بالنار الا ربها "
صحيح البخاري 4 / 325 باب لا يعذب بعذاب الله من كتاب الجهاد ، ومسند احمد 2 / 207 و 3 / 494 ،
وسنن ابي داود كتاب الجهاد ، باب في كراهية حرق العدو بالنار ، ح 2673 ، 2675 ، ج 3 / 55 ، 56 ،
وأخيرا .........
حتى لاياتي ضُب وهابي قزم ويقول ( ان ابي بكر هوالخليفة فان كان خطئا فهواجتهاد منه ) !!
او يرمينا بسمه ويقول ان امير المؤمنين عليه السلام قد حرق اقواما !؟
فأقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول .. ...
اما فعل امير المؤمنين ( فهاتوبرهانكم ان كنتم صادقين )
واما اجتهاد عتيق الجاهل ؟
فانه ندم على حرق الفجاءة !! وليت شعري كيف يندم خليفة رسول الله على تطبيق حكم شرعي استقاه من الكتاب والسنة !!!!!!!!!!
وندم أبو بكر على فعله ذلك وقال في مرض موته : " ثلاث فعلتهن وددت انى تركتهن ، وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شئ وان كانوا قد غلقوه على الحرب ، ووددت أني لم احرق
الفجاءة السلمي واني كنت قتلته تسريحا أو خليته نجيحا !!!
الطبري 4 / 52 في ذكر حوادث السنة الثالثة عشرة ،
وندم ابي بكر ؟؟!!
وبلينا بقوم لايفقهون
لايخفى على الاخوة الموالين والسادة المتعلمين والعلماء العاملين قصة حرق الفجاءة ؟
ولكن كما تعودنا ان لانمر على الروايات مرور الكرام الا ان نمحصها وننقدها ونستفيد منها بعض المسائل
حتى تعم الفائدة للموالين ويتحصل للمخالف بيان الحقائق الخافية عنهم ونلقي عليهم الحجة فان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل ( كما قال سيد الموحدين عليه السلام )
تنبيه / حتى في حرق هذا الرجل حصل تدليس ( شيطاني ) من ابن كثير !! تدليس دقي جدا في كلمتين تغير المعنى بالكامل وتجعل الحق لابي بكر !!!
فانها ان ثبتت قدتبطل جزء من الحجة لدينا ؟ ولايستدعي كتابة الموضوع !
ولكن بحمد الله تعالى وبفضل علمائنا الاجلاء اعلى الله مقامهم كامثال ( السيد مرتضى العسكري ) والشيخ علي الكوراني ( والسيد جعفر مرتضى العاملي ) ( والسيد علي الميلاني )
وكثير من المحققين المعاصرين جزاهم ربي خير الجزاء كانوا بالمرصاد وانتاولو كتب القوم بالتمحيص والنقد والقراءة الحثيثة لها واستخراج متناقضات الروايات ورد الشبهات ..
قصة الفجاءة ........
قال ابن كثير في النهاية:6/352: (وقد كان الصدِّيق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ؟؟؟، فلما سار جعل لايمرُّ بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار ، فحرقه وهو مقموط)!!
فجهزمعه جيشا ؟؟؟ هذا هوتدليس وكذب ابن كثير !
حتى يبرر فعلة عتيق قال جهزمع الفجاءة جيشا ؟ والحال انه لم يجهزمعه جيش ولاسلاح ؟ بل جهزه بعيرا وسيفا !
لانه ان كان معه جيشا ستكون عنده قوة ضاربه ويستطيق القتل وسفك الدماءوحتى لايحتاج الى سيفه ليجرده من غمده
بل اكثر من ذلك لايستطيع احد السيطرة عليه وان حصل فبعد مشقة وعناء وحرب تدار ودماء تسفك ؟!
والان ناتي الى رواية الطبري ؟
ففي تاريخ الطبري:2/492: (فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ) !!
وهذه تفاصيلها ..
قال : قدم على ابي بكر رجل من بني سليم اسمه الفجاءة وهو أياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف 4 ، فقال لابي بكر : اني مسلم وقد اردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني واعني ، فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا؟؟؟ ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ومعه رجل من بني الشريد يقال له نجبة بن ابي الميثاء ، فلما بلغ ابا بكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجر ان عدو الله الفجاءة أتاني يزعم انه مسلم ويسألني ان اقويه على من ارتد عن الاسلام فحملته وسلحته ، ثم انتهى الي من يقين الخبر ان عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد ، يأخذاموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلين حتى تقتله ، أو تأخذه فتأتيني به . فسار إليه طريفة بن حاجر . فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن ابيالميثاء بسهم رمي به فلما رآى فجاءة من المسلمين الجد قال لطريفة : والله ما أنت باولى مني انت امير لابي بكر وانا أميره ، فقال له طريفة : ان كنت صادقا فضع السلاح وانطلق معي إلى ابي بكر ، فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبو بكر طريفة بن حاجر فقال : اخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له نارا فقذفه فيها .
وفي رواية قبلها عند الطبري : " فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطا . "
وفي لفظ ابن كثير : فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط " 9 / 319 في ذكرهم حوادث السنة الحادية عشرة .
ورواه ابن الأثير:2/146 ، واليعقوبي في تاريخه:2/134 وقال: (وحرق أيضاً رجلاً من بني أسد يقال له شجاع بن ورقاء ) ...
والان اناتي الى مسالة الاحراق ؟
هل يجوز حرق الرجل ايا كان فعله وخصوصا اذا كان مفسدا عاصيا لله ورسوله ولخليفته ؟
قال تعالى ((" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض . ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " المائدة الاية 33
فان كان مفسدا في الارض وقتل الناس كما في قصة الفجاءة ...
فهذا الاية تنطق بالحق وهي خير شاهد على تطبيق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله
فلماذا لم يطبقها عتيق ؟ ام كان يجهل قراءة القران وتفسيره ويجهل الاحكام قاااااطبة كما هو معلوم عنه !!
وهذا البخاري اعلم من عتيق بالشرع ! فهوينقل السنة بعد عتيق بقرن واكثر من قرن !
وعتيق في ( خير القرون ) ويجهل هذه السنة !!
لا يعذب بالنار إلا رب النار " ،
و " ان النار لا يعذب بها الا الله " ،
و " لا يعذب بالنار الا ربها "
صحيح البخاري 4 / 325 باب لا يعذب بعذاب الله من كتاب الجهاد ، ومسند احمد 2 / 207 و 3 / 494 ،
وسنن ابي داود كتاب الجهاد ، باب في كراهية حرق العدو بالنار ، ح 2673 ، 2675 ، ج 3 / 55 ، 56 ،
وأخيرا .........
حتى لاياتي ضُب وهابي قزم ويقول ( ان ابي بكر هوالخليفة فان كان خطئا فهواجتهاد منه ) !!
او يرمينا بسمه ويقول ان امير المؤمنين عليه السلام قد حرق اقواما !؟
فأقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول .. ...
اما فعل امير المؤمنين ( فهاتوبرهانكم ان كنتم صادقين )
واما اجتهاد عتيق الجاهل ؟
فانه ندم على حرق الفجاءة !! وليت شعري كيف يندم خليفة رسول الله على تطبيق حكم شرعي استقاه من الكتاب والسنة !!!!!!!!!!
وندم أبو بكر على فعله ذلك وقال في مرض موته : " ثلاث فعلتهن وددت انى تركتهن ، وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شئ وان كانوا قد غلقوه على الحرب ، ووددت أني لم احرق
الفجاءة السلمي واني كنت قتلته تسريحا أو خليته نجيحا !!!
الطبري 4 / 52 في ذكر حوادث السنة الثالثة عشرة ،
وندم ابي بكر ؟؟!!
وبلينا بقوم لايفقهون