حميد الغانم
19-04-2013, 09:39 PM
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه " .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0)
=======================
هنا رسول الله طلب
ليكتب كتاب
وقال ان هذا الكتاب
مانع للصحابة من الضلال
لا تضلوا بعده
فهنا نسال
اليس القران كتاب الله العزيز كاف للصحابة بان لا يضلوا
ولا يضلوا بعده
وهو التبيان لكل شئ
فالسؤال ينطرح ها هنا
1- اما رسول الله على حق وان القران لوحده لا يمنع الصحابة من الضلال وانهم بحاجة الى كتاب اخر يكتبه هو صلوات ربي عليه كي لا يضل الصحابة
2- او ان النبي فعلا هجر وغلبه الوجع وان القران كفيل بان الصحابة لن يضلوا ولن تضل الامة من بعد رسول الله
والذي نراه ان الامة في ضلال وانقسمت الى 73 فرقة كلها في النار الا واحدة
وهنا ان النبي طعن بالقران الكريم
فهل تقبل يا وهابي ان يقال على نبيك انه طعن بكتاب الله القران الكريم
---------------------------------------
اليس سنة رسول الله من فوقها كتاب الله
مانعة للضلال
فلما اصلا كتابة الكتاب
وايضا
اما رسول الله يعلم انهم بحاجة لهذا الكتاب كي لا يضلوا ابدا
او
ان رسول الله ايضا طعن بسنته وانها غير كافية لمنع الضلال عن الصحابة
------------------------------------
انتهينا
لا
والطريف في الامر
ان الصحابة انفسهم
نفوا غن انفسهم عدالتهم
فان الصحابي الذي قال هلم قدموا ليكتب رسول الله
لم يعترف بعدالته
ولم يقل يا رسول الله نحن عدول
وعدالتنا كافية لعدم ضلالنا
بل
اعترف
بانه بحاجة لهذا الكتاب كي لا يضل
--------------------
باقي قليل
وايضا رسول الله
اسقط العدالة عنهم وعدم الضلال
اذ
قال ان شرط عدم ضلالكم هو كتابة الكتاب
فهل كتب الكتاب
يا اولي الالباب
حميد الغانم
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه " .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0)
=======================
هنا رسول الله طلب
ليكتب كتاب
وقال ان هذا الكتاب
مانع للصحابة من الضلال
لا تضلوا بعده
فهنا نسال
اليس القران كتاب الله العزيز كاف للصحابة بان لا يضلوا
ولا يضلوا بعده
وهو التبيان لكل شئ
فالسؤال ينطرح ها هنا
1- اما رسول الله على حق وان القران لوحده لا يمنع الصحابة من الضلال وانهم بحاجة الى كتاب اخر يكتبه هو صلوات ربي عليه كي لا يضل الصحابة
2- او ان النبي فعلا هجر وغلبه الوجع وان القران كفيل بان الصحابة لن يضلوا ولن تضل الامة من بعد رسول الله
والذي نراه ان الامة في ضلال وانقسمت الى 73 فرقة كلها في النار الا واحدة
وهنا ان النبي طعن بالقران الكريم
فهل تقبل يا وهابي ان يقال على نبيك انه طعن بكتاب الله القران الكريم
---------------------------------------
اليس سنة رسول الله من فوقها كتاب الله
مانعة للضلال
فلما اصلا كتابة الكتاب
وايضا
اما رسول الله يعلم انهم بحاجة لهذا الكتاب كي لا يضلوا ابدا
او
ان رسول الله ايضا طعن بسنته وانها غير كافية لمنع الضلال عن الصحابة
------------------------------------
انتهينا
لا
والطريف في الامر
ان الصحابة انفسهم
نفوا غن انفسهم عدالتهم
فان الصحابي الذي قال هلم قدموا ليكتب رسول الله
لم يعترف بعدالته
ولم يقل يا رسول الله نحن عدول
وعدالتنا كافية لعدم ضلالنا
بل
اعترف
بانه بحاجة لهذا الكتاب كي لا يضل
--------------------
باقي قليل
وايضا رسول الله
اسقط العدالة عنهم وعدم الضلال
اذ
قال ان شرط عدم ضلالكم هو كتابة الكتاب
فهل كتب الكتاب
يا اولي الالباب
حميد الغانم