حسن الخشيمي
20-04-2013, 12:55 AM
مقتطفات من محاضرة آية الله السيد مرتضى الشيرازي حول التضخم الوظيفي
- النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وضع عن الناس الاحكام الضررية، وعلينا ان نتبعه في ذلك فلا نُشرِّع مثلا المكوس او الجمارك او الضرائب او قوانين الإقامة والحضر والسفر والتجارة والزراعة وغير ذلك مما يقيِّد ويغل ايدي وارجل وحركة وتصرفات الناس.
- في بعض المجتمعات نجد من المعهود ان يُقسَر الولد او البنت على الزواج من طائفة معينة او من عشيرة معينة او من عائلة معينة أو على عدم الزواج منها لمعادلات اجتماعية، أو على حسب المستوى الاقتصادي المرتفع او المنخفض للعائلتين، مع انه لا يجوز شرعا ان يكرهه على ذلك فهذا غل وإصر لا يجوز شرعاً تقنينُه ولا جبر الأبناء عليه.
- لا يُجوّز ان يجبر شخصٌ ابنه او أخاه او من في جماعته على ان يقاطع جهة أخرى لاختلاف في الاجتهاد: فلا تزاوُرَ ولا تحاوُرَ ولا تشاور ولا تناصر ولا غير ذلك مع انه تعالى يقول: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).
- في المجال الفردي، وفي المجال الاجتماعي، وفي بُعد العشائر والأحزاب وغيرها، لا يجوز لأي شخص كان ان يشرِّع قانونا كابتا لحريات العائلة او العشيرة او التيار والعشيرة مما لم ينزل الله به من سلطان، كما لا يجوز أن يُكرِه أحداً عليه.
- ان الاسلام جاء باقتصاد سليم مزدهر متطور مبني على أسس إنسانية عقلانية توصل الأمة إلى السعادة والفلاح، وإذا ما طبق ذلك الاقتصاد لتحولت الأرض إلى جنة حقيقية.
- من مقومات الاقتصاد الإسلامي: عدم وضع أي نوع من أنواع الضرائب فانها قيود وأغلال تغل الحركة التجارية والصناعية والزراعية للناس، وتتصرف في أموال الناس بغير وجه حق..
- ان إحدى أهم أمراض الدوّل الآن في كل أنحاء العالم هو انها مبتلاة بالتضخم السرطاني للمؤسسات والموظفين على عكس ما جاء به رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما والهما)،
- عندما فتح الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة، عيّن عليها حاكما واحدا اسمه (عتاب) وترك معه حارسين معاونين اثنين لا غير.. وأمير المؤمنين (عليه السلام) عيّن قاضيا واحدا في الكوفة مع انها كانت تضم أربعة ملايين نسمة، حسب بعض المؤرخين.
- البدانة المفرطة والتضخم السرطاني موجودة في مؤسسات الدولة وموظفيها بشكل مذهل، ومن الطبيعي ان هذا الموظف غير المحتاج اليه سوف يكون مستهلكاً غير منتج، فهو يضر باقتصاد البلد مرتين.
- التضخم في الجهاز الإداري والبطالة المقنعة والإيهام بالتظاهر بالعمل وشفط الدولة للأموال وخضمها للثروات خضم الإبل نبتة الربيع ما هي إلا وسائل لكي تكرس مركزيتها وهيمنتها وسلطتها واستبدادها.
- يجب ترشيق أجهزة الدولة وان تكون عقلائية في التوظيف حتى لو لم تكن إسلامية، فتكتفي بعدد من الموظفين يتلائم مع كمية ونوعية العمل المنتج وبذلك يتم توفير المليارات من الأموال إلى عامة الناس والمحتاجين.
مقتطفات من محاضرة آية الله السيد مرتضى الشيرازي تحت عنوان:العودة إلى منهج رسول الله
- الأمم والشعوب اذا ارادت السعادة الاقتصادية، والنمو الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية، والازدهار الاقتصادي، وسلامة البنى الفوقية والتحتية للاقتصاد..فلا مناص لها إلا من العودة إلى منهج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في الحياة الاقتصادية.
- هناك ثروات هائلة اودعها الله في هذا الكون، ورغم ان هناك طرقاً سماوية لحل مشكلة الفقر إلا انه لا يزال هو المخيم على الأرض لأن المنهج الاسلامي الصحيح غير مطبق، ولأن المنهج الغربي والعلماني هو السائد في ارجاء المعمورة.
- الإنسان هو الركن الاول في الاقتصاد السليم المزدهر، وهذا هو ما أهملته الحضارة الغربية رغم تشدقها بحقوق الإنسان،
- بقطع النظر عن الجوانب الصحية والاخلاقية والروحية والمعنوية، فان الضرر الذي يلحق الاقتصاد من خلال احتساء الخمرة وفتكها بالأرواح والعقول، كبير جدا، إذ كيف يمكن لرجل سكير مثلا ان يدير بكفاءة وحكمة شركة أو مؤسسة مالية أو صناعية او يربي جيلا في الجامعة او المدرسة او ان يقود سيارة في الطريق؟!
- معنى قوله تعالى (خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) ان الثروات كلها للناس وليست للحكومات.
- نقول الحكومات: ما الضير في توزيع جزء من هذه الأموال الطائلة على الناس لاسيما الفقراء والارامل والعاجزين منهم ؟ وذلك حسب منهج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث كان لا يبقي درهما واحدا في بيت المال ليلةً واحدة.
- الغريب ان الدول كلما تزداد ثراء ـ من اموال الناس ـ تبقى سائرةً على نفس منهجها السابق من عدم توزيع الفائض على رعاياها.
- اين تذهب هذه الاموال الطائلة التي اعطاها الله تعالى للناس، فصارت بأيديكم ايها الحكام؟ وأليس من الواجب الشرعي والإنساني على الحكومات أن تعطيها للفقراء والارامل والايتام والضعفاء والمستضعفين من الناس؟
- المشكلة الكبرى هي ان كل الثروات التي اودعها الله تعالى في العالم، تصب بالدرجة الأولى في جيوب الحكومات المسيطرة والاعم الاغلب منها، يذهب إلى صناعة الأسلحة تصديراً أو استيراداً، والعنجهية وتكريس الدكتاتورية ولو بقالب منمق من الديمقراطية...
- النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وضع عن الناس الاحكام الضررية، وعلينا ان نتبعه في ذلك فلا نُشرِّع مثلا المكوس او الجمارك او الضرائب او قوانين الإقامة والحضر والسفر والتجارة والزراعة وغير ذلك مما يقيِّد ويغل ايدي وارجل وحركة وتصرفات الناس.
- في بعض المجتمعات نجد من المعهود ان يُقسَر الولد او البنت على الزواج من طائفة معينة او من عشيرة معينة او من عائلة معينة أو على عدم الزواج منها لمعادلات اجتماعية، أو على حسب المستوى الاقتصادي المرتفع او المنخفض للعائلتين، مع انه لا يجوز شرعا ان يكرهه على ذلك فهذا غل وإصر لا يجوز شرعاً تقنينُه ولا جبر الأبناء عليه.
- لا يُجوّز ان يجبر شخصٌ ابنه او أخاه او من في جماعته على ان يقاطع جهة أخرى لاختلاف في الاجتهاد: فلا تزاوُرَ ولا تحاوُرَ ولا تشاور ولا تناصر ولا غير ذلك مع انه تعالى يقول: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).
- في المجال الفردي، وفي المجال الاجتماعي، وفي بُعد العشائر والأحزاب وغيرها، لا يجوز لأي شخص كان ان يشرِّع قانونا كابتا لحريات العائلة او العشيرة او التيار والعشيرة مما لم ينزل الله به من سلطان، كما لا يجوز أن يُكرِه أحداً عليه.
- ان الاسلام جاء باقتصاد سليم مزدهر متطور مبني على أسس إنسانية عقلانية توصل الأمة إلى السعادة والفلاح، وإذا ما طبق ذلك الاقتصاد لتحولت الأرض إلى جنة حقيقية.
- من مقومات الاقتصاد الإسلامي: عدم وضع أي نوع من أنواع الضرائب فانها قيود وأغلال تغل الحركة التجارية والصناعية والزراعية للناس، وتتصرف في أموال الناس بغير وجه حق..
- ان إحدى أهم أمراض الدوّل الآن في كل أنحاء العالم هو انها مبتلاة بالتضخم السرطاني للمؤسسات والموظفين على عكس ما جاء به رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما والهما)،
- عندما فتح الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة، عيّن عليها حاكما واحدا اسمه (عتاب) وترك معه حارسين معاونين اثنين لا غير.. وأمير المؤمنين (عليه السلام) عيّن قاضيا واحدا في الكوفة مع انها كانت تضم أربعة ملايين نسمة، حسب بعض المؤرخين.
- البدانة المفرطة والتضخم السرطاني موجودة في مؤسسات الدولة وموظفيها بشكل مذهل، ومن الطبيعي ان هذا الموظف غير المحتاج اليه سوف يكون مستهلكاً غير منتج، فهو يضر باقتصاد البلد مرتين.
- التضخم في الجهاز الإداري والبطالة المقنعة والإيهام بالتظاهر بالعمل وشفط الدولة للأموال وخضمها للثروات خضم الإبل نبتة الربيع ما هي إلا وسائل لكي تكرس مركزيتها وهيمنتها وسلطتها واستبدادها.
- يجب ترشيق أجهزة الدولة وان تكون عقلائية في التوظيف حتى لو لم تكن إسلامية، فتكتفي بعدد من الموظفين يتلائم مع كمية ونوعية العمل المنتج وبذلك يتم توفير المليارات من الأموال إلى عامة الناس والمحتاجين.
مقتطفات من محاضرة آية الله السيد مرتضى الشيرازي تحت عنوان:العودة إلى منهج رسول الله
- الأمم والشعوب اذا ارادت السعادة الاقتصادية، والنمو الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية، والازدهار الاقتصادي، وسلامة البنى الفوقية والتحتية للاقتصاد..فلا مناص لها إلا من العودة إلى منهج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في الحياة الاقتصادية.
- هناك ثروات هائلة اودعها الله في هذا الكون، ورغم ان هناك طرقاً سماوية لحل مشكلة الفقر إلا انه لا يزال هو المخيم على الأرض لأن المنهج الاسلامي الصحيح غير مطبق، ولأن المنهج الغربي والعلماني هو السائد في ارجاء المعمورة.
- الإنسان هو الركن الاول في الاقتصاد السليم المزدهر، وهذا هو ما أهملته الحضارة الغربية رغم تشدقها بحقوق الإنسان،
- بقطع النظر عن الجوانب الصحية والاخلاقية والروحية والمعنوية، فان الضرر الذي يلحق الاقتصاد من خلال احتساء الخمرة وفتكها بالأرواح والعقول، كبير جدا، إذ كيف يمكن لرجل سكير مثلا ان يدير بكفاءة وحكمة شركة أو مؤسسة مالية أو صناعية او يربي جيلا في الجامعة او المدرسة او ان يقود سيارة في الطريق؟!
- معنى قوله تعالى (خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) ان الثروات كلها للناس وليست للحكومات.
- نقول الحكومات: ما الضير في توزيع جزء من هذه الأموال الطائلة على الناس لاسيما الفقراء والارامل والعاجزين منهم ؟ وذلك حسب منهج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث كان لا يبقي درهما واحدا في بيت المال ليلةً واحدة.
- الغريب ان الدول كلما تزداد ثراء ـ من اموال الناس ـ تبقى سائرةً على نفس منهجها السابق من عدم توزيع الفائض على رعاياها.
- اين تذهب هذه الاموال الطائلة التي اعطاها الله تعالى للناس، فصارت بأيديكم ايها الحكام؟ وأليس من الواجب الشرعي والإنساني على الحكومات أن تعطيها للفقراء والارامل والايتام والضعفاء والمستضعفين من الناس؟
- المشكلة الكبرى هي ان كل الثروات التي اودعها الله تعالى في العالم، تصب بالدرجة الأولى في جيوب الحكومات المسيطرة والاعم الاغلب منها، يذهب إلى صناعة الأسلحة تصديراً أو استيراداً، والعنجهية وتكريس الدكتاتورية ولو بقالب منمق من الديمقراطية...