تقوى القلوب
20-04-2013, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين
كان لدي حوار مع مجموعة من ووطنوا انفسهم في الدفاع عن الباطل فقلت لهم لوا اعطيتم قدحين من الحليب الاول قالوا عنه الثقة انه قد عقم اشد تعقيم ووضع بقدح لم يستعمله احدا من قبل
والقدح الاخر فيه حليب غير معقم واناء لم يتم الاعتناء بنظافته وقد استعمل قبل هذا
فايما تختارون ؟؟
الجواب اخوتي كما تعرفونه فر معظهم الا شخص اجاب عليه فقلت له ان كنت اخترت القدح الاول المعقم والذي لم يستعمله احد واخترت للجسدك افضلهما
فلماذا لاتتختار للروح الافضل وتتبيع من طهره الله تطهيرا وضمن لجميع طهارته !!!
موضوعنا اليوم يدور حوار اية التطهير :((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الاحزاب
فملاحظ من الاية الكريمة هو الطهارة المطلق من كل رجس والرجس في اللغة كماذكره علماء العامة هو كل شيء لاخير فيه
فامكانية ايتاء الفاحشة منهن الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك،و والفحش والقبح يدخل في المعنى العام للرجس فامكانية صدور الفحش منهن ينفي التؤكيد في الاية على التطهير
ثم يذكر القران الكريم بان هناك نساء افضل منهن ثيبات وابكار وامكنية وجود الافضل تناقض في التطهير المطلق الوارد في الاية الكريمة اذ يقتضي وجود الافضل نسخ الاية القرانية لان الافضل يعني الاطهر
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين
كان لدي حوار مع مجموعة من ووطنوا انفسهم في الدفاع عن الباطل فقلت لهم لوا اعطيتم قدحين من الحليب الاول قالوا عنه الثقة انه قد عقم اشد تعقيم ووضع بقدح لم يستعمله احدا من قبل
والقدح الاخر فيه حليب غير معقم واناء لم يتم الاعتناء بنظافته وقد استعمل قبل هذا
فايما تختارون ؟؟
الجواب اخوتي كما تعرفونه فر معظهم الا شخص اجاب عليه فقلت له ان كنت اخترت القدح الاول المعقم والذي لم يستعمله احد واخترت للجسدك افضلهما
فلماذا لاتتختار للروح الافضل وتتبيع من طهره الله تطهيرا وضمن لجميع طهارته !!!
موضوعنا اليوم يدور حوار اية التطهير :((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الاحزاب
فملاحظ من الاية الكريمة هو الطهارة المطلق من كل رجس والرجس في اللغة كماذكره علماء العامة هو كل شيء لاخير فيه
فامكانية ايتاء الفاحشة منهن الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك،و والفحش والقبح يدخل في المعنى العام للرجس فامكانية صدور الفحش منهن ينفي التؤكيد في الاية على التطهير
ثم يذكر القران الكريم بان هناك نساء افضل منهن ثيبات وابكار وامكنية وجود الافضل تناقض في التطهير المطلق الوارد في الاية الكريمة اذ يقتضي وجود الافضل نسخ الاية القرانية لان الافضل يعني الاطهر
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)