المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنة الشيخين تضرب خلافتهما و تسقطها


أحزان الشيعة
22-04-2013, 09:17 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار



الله عز و جل يقول في كتابه العزيز



يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

[النساء : 59].



الطاعة هنا مطلقة لله و الرسول و اولي الامر




و اهل السنة عندهم ابو بكر و عمر من آولي الامر و طاعتهما واجبة ..

لذلك صدر عن الرازي ما يرى فيه عصمة آولي الآمر لآن طاعتهم مطلقة و مقترنة بطاعة الله و الرسول

وبغض النظر عن الخلافات بين الشيخين و خلافاتهما مع الصحابة و اهل البيت عليهم السلام



نسأل عن مسألة أخرى و هي سنة الشيخين



فالآية الكريمة ذكرت انه في حال اي نزاع في الامة يرجعون الى الله و الرسول



فلماذا اخترع الشيخين لكل منهما سنة منفصلة و لم يتقيدوا و يكتفوا بسنة الله و رسوله ؟


و الشئ الأهم ان امير المؤمنين علي سلام الله عليه رفض الأخذ بسنة الشيخين



فأين طاعة أولي الأمر هنا ان كانوا يحسبون الشيخين من أولي الامر ؟





هذا يعني أن هناك خلل قوي في خلافة الشيخين و أن سنتهما لم تكن تطابق سنة الله و رسوله
لهذا فهما لم يكونا مقصودين بالآية الكريمة و لهذا ارفضها آمير المؤمنين و تلقفها بن عفان !!!

أبواسد البغدادي
23-04-2013, 12:38 AM
احسنتم كثيرا اختي الموالية
سؤال او اشكال في محله .... فهذا الاختلاف في سننهما او سيرتهما تضعهما تحت المجهر !
واكبر دليل لو اخذنا اجتهاد عمر امام النص ؟
وجهل ابي بكر في ايات الذكر الحكيم ( لاتتكلفوا بالقرآن )
فماحال الائمة من تتبع وكيف ستتبع هذا الاختلاف ؟ وهنالك من هواعلمهم اقضاهم افقههم !!؟

وبلينا بقوم لايفقهون

أحزان الشيعة
23-04-2013, 12:58 AM
الملاحظات حول القضية كثيرة



أضع هذه الرواية لأحدها





رقم الحديث: 12
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَسَأَلْتُهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا . فَقُلْتُ : أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا . فَقَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغْلا مَعَ وَجَعِي ، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي ، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي ، فَجُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَاكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ سُتُورَ الْحَرِيرِ وَنَضَائِدَ الدِّيبَاجِ ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ ، وَوَاللَّهِ لأَنْ يُقَدَّمَ أَحَدُكُمْ فَتُضْرَبَ عُنُقُهُ فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْبَحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ ، وَثَلاثٍ لَمْ أَفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْهُنَّ ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ أَوْ تَرَكْتُهُ ، وَأَنْ أُعَلِّقَ عَلَى الْحَرْبِ ، وَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ كُنْتُ قَدَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : أَبُو عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكُنْتُ وَزِيرًا ، وَوَدِدْتُ أَنِّي حَيْثُ كُنْتُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ أَقَمْتُ بِذِي الْقَصَّةِ ، فَإِنْ ظَفِرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفِرُوا ، وَإِلا كُنْتُ رِدْءًا وَمَدَدًا ، وَأَمَّا اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا : فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالأَشْعَثِ أَسِيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ لا يَكُونُ شَرٌّ إِلا طَارَ إِلَيْهِ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالْفُجَاءَةِ السُّلَمِيِّ لَمْ أَكُنْ أَحْرَقْتُهُ ، وَقَتَلْتُهُ سَرِيحًا ، أَوْ أَطْلَقْتُهُ نَجِيحًا ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ حَيْثُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الشَّامِ وَجَّهْتُ عُمَرَ إِلَى الْعِرَاقِ ، فَأَكُونُ قَدْ بَسَطْتُ يَدَيَّ ؛ يَمِينِي وَشِمَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا الثَّلاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ ؟ فَلا يُنَازِعُهُ أَهْلُهُ . وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ : هَلْ لِلأَنْصَارِ فِي هَذَا الأَمْرِ سَبَبٌ ؟ وَوَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَمَّةِ وَبِنْتِ الأَخِ ، فَإِنَّ فِي نَفْسِي فِيهِمَا حَاجَةً . قَالَ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَذَكَرَ هَذِهِ الرِّوَايَةَ ، وَقَالَ : خَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَرَوَاهُ عَنْ عُلْوَانَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَ عُلْوَانَ وَبَيْنَ صَالِحٍ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ضَبَطَهُ عَنْ عُلْوَانَ ؛ لأَنَّهُ زَادَ فِيهِ رَجُلا ، وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ . قُلْتُ : وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، إِلا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ غَيْرَ شَيْءٍ مِنْ كَلامِ الصَّحَابَةِ ، فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ لِوَفْدِ بَزَاخَةَ : " تَبِيعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ رَسُولِهِ وَالْمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذُرُونَكُمْ " . وَرَوَتْ عَائِشَةُ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِيَّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَعْدَ مَوْتِهِ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ .

الكتب » الأحاديث المختارة » رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ ...







http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1711&pid=634063





التعليق




إذا كان ابو بكر يرى في نفسه آخطأ في آمور شرعية كثيرة و كبيرة ود لو انه تركها آو سأل عنها




كيف يكون من أولي الامر الذين تجب طاعتهم ؟



لهذا رفض أمير المؤمنين علي عليه السلام الأخذ بسنة الشيخين لما فيها ما يخالف حكم الله و رسوله




إذن المنطق يقول ان ابو بكر لا تشمله آية الولاية
فهو ليس من اولي الامر الذين تجب طاعتهم لجهله و أخطاءه الكبيرة بدرجة ( كبائر )

أحزان الشيعة
23-04-2013, 01:02 AM
احسنتم كثيرا اختي الموالية
سؤال او اشكال في محله .... فهذا الاختلاف في سننهما او سيرتهما تضعهما تحت المجهر !
واكبر دليل لو اخذنا اجتهاد عمر امام النص ؟
وجهل ابي بكر في ايات الذكر الحكيم ( لاتتكلفوا بالقرآن )
فماحال الائمة من تتبع وكيف ستتبع هذا الاختلاف ؟ وهنالك من هواعلمهم اقضاهم افقههم !!؟

وبلينا بقوم لايفقهون



أحسنتم كثيرا أخي الفاضل آبو أسد بارك الله بكم و حفظكم من كل مكروه


مجرد اختلافهما في الحكم الشرعي يسقط حجتهما فيكون اجتهاد كل منهما ساقط



مثال قضية المجرم الزاني ابن الوليد عمر كان يرى حده و ابو بكر يرى القاتل الزاني مجتهد وله اجر

الربيعي
15-02-2014, 02:18 AM
حياكم الله وشكرا لمجهودكم