س البغدادي
22-04-2013, 10:40 PM
عمان (رويترز) - قال نشطاء من المعارضة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 109 أشخاص وإن ما يصل إلى 400 اخرين قتلوا على الارجح في هجوم شنته القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد على مدى اسبوع تقريبا على ضاحية للمعارضة في دمشق.
وإذا تأكدت صحة هذه الروايات فإن عمليات القتل التي شهدتها ضاحية جديدة الفضل السنية ستكون واحدة من أعنف الحوادث في الانتفاضة المستمرة منذ عامين ضد الأسد. وقال النشطاء إن الكثير من القتلى من المدنيين.
ولم تذكر وسائل الاعلام الرسمية السورية اعداد القتلى لكنها أكدت ان الجيش يخوض معارك في منطقة جديدة الفضل. وقالت وسائل الاعلام إن الجيش أنقذ البلدة مما وصفتها بمجموعات ارهابية اجرامية وانه قتل وأصاب عددا غير معلوم منهم.
وقال نشطاء يوم الأحد إن ما لا يقل عن 85 شخصا قتلوا وإن عدد القتلى قد يصل إلى 250 شخصا ولكن مع بدء الجيش الانسحاب من هناك قالوا إنه بدأت تظهر المزيد من الروايات التي تشير إلى ان العدد النهائي قد يكون أعلى بكثير.
وقال النشطاء الذين كانوا يتحدثون من المنطقة التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب غربي دمشق إن السكان دفنوا بعض الضحايا في المراحل الاولى من الهجوم الذي شنته القوات الخاصة والميليشيات الموالية للأسد على مدى خمسة ايام. ويعثر حاليا على المزيد من جثث الاشخاص الذين ماتوا حرقا أو أعدموا دون محاكمة في الابنية والشوارع.
وأضاف النشطاء أن مقاتلي المعارضة الذين بلغ عددهم نحو 300 مقاتل انسحبوا قبل يومين تاركين المنطقة تحت السيطرة الكاملة لقوات الأسد.
والمنطقة واحدة من عدة بلدات سنية تحيط بالعاصمة كانت في طليعة الانتفاضة ضد الأسد. وتقع جديدة الفضل قرب قواعد على قمة تل للقوات الخاصة الموالية للأسد ومعظم افرادها من الطائفة العلوية الشيعية التي تهيمن على البلاد منذ الستينات.
وقال ناشط بالمعارضة ان عدد حالات الوفيات الموثقة لاشخاص عثر عليهم في الشوارع والابنية يومي السبت والأحد ودفنوا في وقت لاحق في مقابر جماعية بلغ 109 أشخاص.
وأضاف الناشط أبو أحمد الرابع إن منهم سبعة لاجئين من بلدات مجاورة قتلوا بالرصاص وعثر عليهم داخل بناية سكنية.
وإذا تأكدت صحة هذه الروايات فإن عمليات القتل التي شهدتها ضاحية جديدة الفضل السنية ستكون واحدة من أعنف الحوادث في الانتفاضة المستمرة منذ عامين ضد الأسد. وقال النشطاء إن الكثير من القتلى من المدنيين.
ولم تذكر وسائل الاعلام الرسمية السورية اعداد القتلى لكنها أكدت ان الجيش يخوض معارك في منطقة جديدة الفضل. وقالت وسائل الاعلام إن الجيش أنقذ البلدة مما وصفتها بمجموعات ارهابية اجرامية وانه قتل وأصاب عددا غير معلوم منهم.
وقال نشطاء يوم الأحد إن ما لا يقل عن 85 شخصا قتلوا وإن عدد القتلى قد يصل إلى 250 شخصا ولكن مع بدء الجيش الانسحاب من هناك قالوا إنه بدأت تظهر المزيد من الروايات التي تشير إلى ان العدد النهائي قد يكون أعلى بكثير.
وقال النشطاء الذين كانوا يتحدثون من المنطقة التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب غربي دمشق إن السكان دفنوا بعض الضحايا في المراحل الاولى من الهجوم الذي شنته القوات الخاصة والميليشيات الموالية للأسد على مدى خمسة ايام. ويعثر حاليا على المزيد من جثث الاشخاص الذين ماتوا حرقا أو أعدموا دون محاكمة في الابنية والشوارع.
وأضاف النشطاء أن مقاتلي المعارضة الذين بلغ عددهم نحو 300 مقاتل انسحبوا قبل يومين تاركين المنطقة تحت السيطرة الكاملة لقوات الأسد.
والمنطقة واحدة من عدة بلدات سنية تحيط بالعاصمة كانت في طليعة الانتفاضة ضد الأسد. وتقع جديدة الفضل قرب قواعد على قمة تل للقوات الخاصة الموالية للأسد ومعظم افرادها من الطائفة العلوية الشيعية التي تهيمن على البلاد منذ الستينات.
وقال ناشط بالمعارضة ان عدد حالات الوفيات الموثقة لاشخاص عثر عليهم في الشوارع والابنية يومي السبت والأحد ودفنوا في وقت لاحق في مقابر جماعية بلغ 109 أشخاص.
وأضاف الناشط أبو أحمد الرابع إن منهم سبعة لاجئين من بلدات مجاورة قتلوا بالرصاص وعثر عليهم داخل بناية سكنية.