س البغدادي
22-04-2013, 11:10 PM
انطلق صاروخ جديد من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وذلك لاختبار مدى استعداده لدعم الأعمال الخدمية لمحطة الفضاء الدولية.
وانطلقت المركبة أنتاريس - التي يبلغ طولها 40 مترا - بنجاح من قاعدة وولوبس لإطلاق الصواريخ بولاية فيرجينيا في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش من يوم الأحد.
ويبدو أن الصعود الخالي من الأخطاء - الذي استغرق عشر دقائق - من شأنه أن يسمح للصاروخ بالشروع في دفع سفن شحن غير مأهولة نحو محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق هذا العام.
وقامت شركة أوربيتال ساينس كوربوريشن التي تتخذ من دالاس مقرا لها بتطوير هذا الصاروخ. وهي واحدة من شركات تجارية أقامت شراكة مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لابتكار تقنيات أرخص لإرسال الحمولات ورواد الفضاء إلى الفضاء.
وقد استثمرت ناسا حتى الآن نحو 275 مليون دولار في شركة أوربيتال ساينس لمساعدتها على أفكارها في مجال الصواريخ وسفن الشحن.
وبمجرد أن تنال الشركة موافقة على ما تعرضه من تصميماتها، سيتم إبرام عقدبقيمة 1.9 مليار دولار، يغطي تسيير ثماني رحلات إعادة إمداد إلى محطة الفضاء الدولية.
وتطلبت رحلة الأحد التجريبية أن ينطلق الصاروخ أنتاريس إلى ارتفاع 255 كيلومترا تقريبا، ثم تفريغ حمولة افتراضية تبلغ 3.8 طن.
تهدف الحمولة التجريبية إلى محاكاة سفينة الشحن سايغنوس، التي ستقوم برحلتها الأولى في المرة القادمة لإطلاق الصاروخ.
وأوربيتال ساينس متعاهدة بالفعل مع (ناسا)، حيث تبني أقمارا صناعية وصواريخ أصغر منذ أكثر من 30 عاما.
واختارت (ناسا) هذه الشركة للاضطلاع ببعض المهام الخدمية التي فقدتها وكالة الفضاء مع وقف برنامج المكوكات الفضائية منذ عامين.
وهناك شركة أخرى، هي سبيس إكس ومقرها كاليفورنيا، التي تمضي بنجاح وفق برنامجها للتطوير، حيث أنهت بالفعل رحلاتها التجريبية وبدأت تنفيذ مهام تجارية متعاقد عليها لمحطة الفضاء الدولية.
وزودت شركة أوربيتال ساينس الصاروخ أنتاريس بالعديد من أجهزة الاستشعار من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات عن أدائه في هذه الرحلة.
وتمت الرحلة على ما يبدو بسلاسة فائقة. وتمت المراحل المهمة من الرحلة كما هو محدد لها، مثل مرحلة انفصال الصاروخ، ومرحلة التخلص من الحمولة الافتراضية.
ويقول فرانك كولبيرتسون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوربيتال، ورائد الفضاء السابق "سوف نقوم بالتحليل بمزيد من الحرص في الأيام المقبلة ونعيد استعراض كل شيء للتأكد من حصولنا على أكبر قدر من المعلومات من هذه البيانات. لكن للوهلة الأولى، بدا كل شيء جيدا جدا."
وسترغب (ناسا) أيضا في مراجعة بيانات الرحلة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستقدم مزيدا من التمويل لأوربيتال ساينس، وتفسح المجال أمام الشركة للقيام بمهمة تجريبية نقل سفينة الشحن سيغناس إلى محطة الفضاء الدولية.
وكان أول تعليق لوكالة (ناسا) أنها سعيدة جدا بنتائج هذه الرحلة.
وقال آلن ليندنموير، مدير البرنامج التجاري للأطقم والشحن بالوكالة "كان ذلك إنجازا مذهلا لشركة أوربيتال اليوم، وكانت الرحلة موفقة، حيث تشير البيانات الأولية إلى أن جميع أهداف الرحلة تمت تلبيتها بنسبة مئة بالمئة."
جانب مثير
ومن الجوانب المثيرة للاهتمام في تصميم صاروخ أنتاريس استخدام محركين من نوع إيروجيت (ايه جيه-26)، في مرحلته الأولى التي يغذيها الوقود السائل.
وهذه المحركات هي وحدات طاقة روسية معدلة تم تطويرها في بادئ الأمر من أجل صاروخ (إن-1) السوفيتي الذي لم يكتب له النجاح.
وقامت شركة أوربيتال ساينس بتطوير سفينة الشحن سيغناس بالتعاون مع شركة تاليس ألينا سبيس الإيطالية.
ويتم الآن بناء نموذجين من سفينة الشحن سيغناس، تستطيع الواحدة منها أن تحمل نحو طنين من الأحمال، بينما تستطيع الأخرى أن تحمل نحو ثلاثة أطنان.
وعلى النقيض من كبسولة الفضاء دراغون الخاصة بشركة سبيس إكس، لا تستطيع سفينة سيغناس أن تعود بعينات من المواد إلى سطح الأرض. لكنها في نفس الوقت ستحمل مخلفات من محطة الفضاء الدولية، وتسمح بحرقها في محيط كوكب الأرض.
وستطلق هذه الرحلة أيضا ثلاثة أقمار صناعية متناهية الصغر، كما أن هذه المركبة الفضائية الصغيرة سوف تعمل لأسابيع قليلة قبل أن تعود إلى الأرض.
وانطلقت المركبة أنتاريس - التي يبلغ طولها 40 مترا - بنجاح من قاعدة وولوبس لإطلاق الصواريخ بولاية فيرجينيا في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش من يوم الأحد.
ويبدو أن الصعود الخالي من الأخطاء - الذي استغرق عشر دقائق - من شأنه أن يسمح للصاروخ بالشروع في دفع سفن شحن غير مأهولة نحو محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق هذا العام.
وقامت شركة أوربيتال ساينس كوربوريشن التي تتخذ من دالاس مقرا لها بتطوير هذا الصاروخ. وهي واحدة من شركات تجارية أقامت شراكة مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لابتكار تقنيات أرخص لإرسال الحمولات ورواد الفضاء إلى الفضاء.
وقد استثمرت ناسا حتى الآن نحو 275 مليون دولار في شركة أوربيتال ساينس لمساعدتها على أفكارها في مجال الصواريخ وسفن الشحن.
وبمجرد أن تنال الشركة موافقة على ما تعرضه من تصميماتها، سيتم إبرام عقدبقيمة 1.9 مليار دولار، يغطي تسيير ثماني رحلات إعادة إمداد إلى محطة الفضاء الدولية.
وتطلبت رحلة الأحد التجريبية أن ينطلق الصاروخ أنتاريس إلى ارتفاع 255 كيلومترا تقريبا، ثم تفريغ حمولة افتراضية تبلغ 3.8 طن.
تهدف الحمولة التجريبية إلى محاكاة سفينة الشحن سايغنوس، التي ستقوم برحلتها الأولى في المرة القادمة لإطلاق الصاروخ.
وأوربيتال ساينس متعاهدة بالفعل مع (ناسا)، حيث تبني أقمارا صناعية وصواريخ أصغر منذ أكثر من 30 عاما.
واختارت (ناسا) هذه الشركة للاضطلاع ببعض المهام الخدمية التي فقدتها وكالة الفضاء مع وقف برنامج المكوكات الفضائية منذ عامين.
وهناك شركة أخرى، هي سبيس إكس ومقرها كاليفورنيا، التي تمضي بنجاح وفق برنامجها للتطوير، حيث أنهت بالفعل رحلاتها التجريبية وبدأت تنفيذ مهام تجارية متعاقد عليها لمحطة الفضاء الدولية.
وزودت شركة أوربيتال ساينس الصاروخ أنتاريس بالعديد من أجهزة الاستشعار من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات عن أدائه في هذه الرحلة.
وتمت الرحلة على ما يبدو بسلاسة فائقة. وتمت المراحل المهمة من الرحلة كما هو محدد لها، مثل مرحلة انفصال الصاروخ، ومرحلة التخلص من الحمولة الافتراضية.
ويقول فرانك كولبيرتسون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوربيتال، ورائد الفضاء السابق "سوف نقوم بالتحليل بمزيد من الحرص في الأيام المقبلة ونعيد استعراض كل شيء للتأكد من حصولنا على أكبر قدر من المعلومات من هذه البيانات. لكن للوهلة الأولى، بدا كل شيء جيدا جدا."
وسترغب (ناسا) أيضا في مراجعة بيانات الرحلة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستقدم مزيدا من التمويل لأوربيتال ساينس، وتفسح المجال أمام الشركة للقيام بمهمة تجريبية نقل سفينة الشحن سيغناس إلى محطة الفضاء الدولية.
وكان أول تعليق لوكالة (ناسا) أنها سعيدة جدا بنتائج هذه الرحلة.
وقال آلن ليندنموير، مدير البرنامج التجاري للأطقم والشحن بالوكالة "كان ذلك إنجازا مذهلا لشركة أوربيتال اليوم، وكانت الرحلة موفقة، حيث تشير البيانات الأولية إلى أن جميع أهداف الرحلة تمت تلبيتها بنسبة مئة بالمئة."
جانب مثير
ومن الجوانب المثيرة للاهتمام في تصميم صاروخ أنتاريس استخدام محركين من نوع إيروجيت (ايه جيه-26)، في مرحلته الأولى التي يغذيها الوقود السائل.
وهذه المحركات هي وحدات طاقة روسية معدلة تم تطويرها في بادئ الأمر من أجل صاروخ (إن-1) السوفيتي الذي لم يكتب له النجاح.
وقامت شركة أوربيتال ساينس بتطوير سفينة الشحن سيغناس بالتعاون مع شركة تاليس ألينا سبيس الإيطالية.
ويتم الآن بناء نموذجين من سفينة الشحن سيغناس، تستطيع الواحدة منها أن تحمل نحو طنين من الأحمال، بينما تستطيع الأخرى أن تحمل نحو ثلاثة أطنان.
وعلى النقيض من كبسولة الفضاء دراغون الخاصة بشركة سبيس إكس، لا تستطيع سفينة سيغناس أن تعود بعينات من المواد إلى سطح الأرض. لكنها في نفس الوقت ستحمل مخلفات من محطة الفضاء الدولية، وتسمح بحرقها في محيط كوكب الأرض.
وستطلق هذه الرحلة أيضا ثلاثة أقمار صناعية متناهية الصغر، كما أن هذه المركبة الفضائية الصغيرة سوف تعمل لأسابيع قليلة قبل أن تعود إلى الأرض.