سهام الزهراء
23-04-2013, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد , اللهم صل على فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها.
اللهم فرج هم إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات.
الخلاف السني الشيعي لا نهاية له لماذا ؟ لأن كل القضايا الخلافية علاجها الوحيد هو التنازل. فمن سيتنازل أولا ؟
إفترق المذهب السني الكبير إلى : أشاعرة وحنابلة عقائديا وإلى أربعة مذاهب فقهية كبيرة ومأخرا كاد أن يتشكل الخامس وهو السلفي بظهور فقهيات مخالفة ومختلفة فيها نوع من الإعتزال عن باقي المسلمين.
وكل هذه المذاهب وحسب تطلعي المتواضع تأسست بمبادئ وأشرحها بكلماتي المتواضعة:
1- أخالف المذهب الآخر لأكون مذهبا.
2- لا وجود لمذهبي بوجود الآخر. فيجب علي القضاء عليه.
3- أحسن النية أولا ثم أبحث ثانيا بكل مايخص مذهبي.
4- أسيئ النية أولا ثم لا أبحث ثانيا بكل مايخص مذهب عدوي.
5- أقرر بأن الآخر باطلا لأكون حقا !
6- الإنتاج والإستهلاك : أنتج للكبير والصغير, للرجل والمرأة,أنتج للحاكم والرعية.
إذا ملئت أعين هؤلاء فقد أنهيت بناء مذهبي.*
7- التجارة بالترغيب والترهيب والشعارات الحماسية العاطفية.**
* إنتاج الأحاديث, ثم أنتج علماء يعملون بالأحاديث.
** كلمات حق يراد بها باطل من سياسة وغيرها.
أما الشيعة فالقمر أقرب للسنة من تنازل الشيعة عن عقائدهم وأكبر مبادئه :
1- لا للظلم !
2- خذ السياسة -الحكم- وإترك لي الدين.
3- إفعل ماشئت وأتركني أفعل ما أريد.
4 - إجلس جنب كرسي السلطان وإتركني أجلس على مائدة الفقراء.
5- الحق أولا ثم الرجال ثانيا.
وهم لا يهتمون بالخلافات والإختلافات فيما بينهم بقدر مايهتمون وينشغلون في كيفية الحفاظ على المذهب والثبات عليه.
صراع عمره تقريبا عمر جميع النبوات والرسالات لماذا ؟
- لأنهم لم يتفقوا ولا على مسئلة واحدة إتفاقا كاملا شاملا بمعنى أنك ستجد لمسألة ما - - لونا واحد في كل المذاهب.
- لأنهم لم يجتمعوا ولا على رأي واحد فقط أو قرار واحد أبدا لم يحصل هذا أبدا. وإن حصل قام طرف من الأطراف بالتراجع.
لأنهم وهذا الأهم : لم يريدوا أساسا الإتفاق والوحدة فلم الطلب بالوحدة ؟
وللتذكير :
إختلف المسلمون في : كتابة التاريخ, والأنبياء والرسل، والوحي والتوحيد، وكتابة الحديث,وجمع القرآن, وفي النبي محمد في حياته وبعد وفاته, إختلف الخلفاء والصحابة وأصروا على الخلاف والإختلاف فلمن نطلب الوحدة ؟ حتى - ولا حول ولاقوة إلا بالله - إختلفوا في شخصية النبي الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم.
ولازلنا نختلف بيننا ولن ينتهي الخلاف.
إذا هل الخلاف رحمة أم هو وبكل بساطة : حق وباطل ؟ ولا للوحدة لأن لا جمع بين الحق والباطل ؟
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد , اللهم صل على فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها.
اللهم فرج هم إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات.
الخلاف السني الشيعي لا نهاية له لماذا ؟ لأن كل القضايا الخلافية علاجها الوحيد هو التنازل. فمن سيتنازل أولا ؟
إفترق المذهب السني الكبير إلى : أشاعرة وحنابلة عقائديا وإلى أربعة مذاهب فقهية كبيرة ومأخرا كاد أن يتشكل الخامس وهو السلفي بظهور فقهيات مخالفة ومختلفة فيها نوع من الإعتزال عن باقي المسلمين.
وكل هذه المذاهب وحسب تطلعي المتواضع تأسست بمبادئ وأشرحها بكلماتي المتواضعة:
1- أخالف المذهب الآخر لأكون مذهبا.
2- لا وجود لمذهبي بوجود الآخر. فيجب علي القضاء عليه.
3- أحسن النية أولا ثم أبحث ثانيا بكل مايخص مذهبي.
4- أسيئ النية أولا ثم لا أبحث ثانيا بكل مايخص مذهب عدوي.
5- أقرر بأن الآخر باطلا لأكون حقا !
6- الإنتاج والإستهلاك : أنتج للكبير والصغير, للرجل والمرأة,أنتج للحاكم والرعية.
إذا ملئت أعين هؤلاء فقد أنهيت بناء مذهبي.*
7- التجارة بالترغيب والترهيب والشعارات الحماسية العاطفية.**
* إنتاج الأحاديث, ثم أنتج علماء يعملون بالأحاديث.
** كلمات حق يراد بها باطل من سياسة وغيرها.
أما الشيعة فالقمر أقرب للسنة من تنازل الشيعة عن عقائدهم وأكبر مبادئه :
1- لا للظلم !
2- خذ السياسة -الحكم- وإترك لي الدين.
3- إفعل ماشئت وأتركني أفعل ما أريد.
4 - إجلس جنب كرسي السلطان وإتركني أجلس على مائدة الفقراء.
5- الحق أولا ثم الرجال ثانيا.
وهم لا يهتمون بالخلافات والإختلافات فيما بينهم بقدر مايهتمون وينشغلون في كيفية الحفاظ على المذهب والثبات عليه.
صراع عمره تقريبا عمر جميع النبوات والرسالات لماذا ؟
- لأنهم لم يتفقوا ولا على مسئلة واحدة إتفاقا كاملا شاملا بمعنى أنك ستجد لمسألة ما - - لونا واحد في كل المذاهب.
- لأنهم لم يجتمعوا ولا على رأي واحد فقط أو قرار واحد أبدا لم يحصل هذا أبدا. وإن حصل قام طرف من الأطراف بالتراجع.
لأنهم وهذا الأهم : لم يريدوا أساسا الإتفاق والوحدة فلم الطلب بالوحدة ؟
وللتذكير :
إختلف المسلمون في : كتابة التاريخ, والأنبياء والرسل، والوحي والتوحيد، وكتابة الحديث,وجمع القرآن, وفي النبي محمد في حياته وبعد وفاته, إختلف الخلفاء والصحابة وأصروا على الخلاف والإختلاف فلمن نطلب الوحدة ؟ حتى - ولا حول ولاقوة إلا بالله - إختلفوا في شخصية النبي الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم.
ولازلنا نختلف بيننا ولن ينتهي الخلاف.
إذا هل الخلاف رحمة أم هو وبكل بساطة : حق وباطل ؟ ولا للوحدة لأن لا جمع بين الحق والباطل ؟
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين