رضا البطاوى
23-04-2013, 07:29 PM
بي بي سي العربية -
تعرضت السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس لهجوم نفذ على ما يبدو باستخدام سيارة ملغومة مما أدى الى إصابة حارسين فرنسيين وإلحاق أضرار كبيرة بمبنى السفارة. وذكرت مراسلة بي بي سي من موقع الهجوم رنا جواد أن الانفجار أدى إلى تدمير منطقة الاستقبال في السفارة تماما وأجزاء من المنازل المجاورة. وأشارت إلى أن الانفجار يعتقد بأنه ناجم عن سيارة ملغومة. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ليبيا إلى التحرك سريعا للتعامل مع هذا الهجوم "غير المقبول". واعتبر أن هذا الهجوم استهدف "جميع الدول في المجتمع الدولي التي تشارك في الحرب ضد الارهاب"
ما يجرى على الساحة حاليا من عمليات يقال أنها إرهابية يبدو أنها مخطط غربى جاهز لعملية احتلال دولة ما فى المنطقة فالهجوم على السفارة الفرنسية فى ليبيا يعيد ذكريات مقتل السفير الأمريكى وحراسه فى ليبيا والولايات المتحدة بتفجيرات بوسطن وتكساس واليوم كندا بألقاء القبض على ما يزعمون أنها خلية ارهابية مرتبطة بالقاعدة فى إيران
كل هذه العمليات لا يربطها سوى شىء واحد هو الغرب ومن ثم فالمخططون هم المخابرات الغربية التى تعد لمصيبة جديدة فى المنطقة وسوف تكون مصيبة سهلة فى حالة ليبيا فى ظل حالة التردة السياسى فى المنطقة وسوف تكون أصعب فى حالة إيران فمرتزقة الولايات المتحدة ومن خلفهم شركات السلاح الغربية يريدون حربا جديدة لأنهم سينسحبون من أفغانستان ولن يجدوا عملا جديدا سوى احتلال بلد أخر
تعرضت السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس لهجوم نفذ على ما يبدو باستخدام سيارة ملغومة مما أدى الى إصابة حارسين فرنسيين وإلحاق أضرار كبيرة بمبنى السفارة. وذكرت مراسلة بي بي سي من موقع الهجوم رنا جواد أن الانفجار أدى إلى تدمير منطقة الاستقبال في السفارة تماما وأجزاء من المنازل المجاورة. وأشارت إلى أن الانفجار يعتقد بأنه ناجم عن سيارة ملغومة. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ليبيا إلى التحرك سريعا للتعامل مع هذا الهجوم "غير المقبول". واعتبر أن هذا الهجوم استهدف "جميع الدول في المجتمع الدولي التي تشارك في الحرب ضد الارهاب"
ما يجرى على الساحة حاليا من عمليات يقال أنها إرهابية يبدو أنها مخطط غربى جاهز لعملية احتلال دولة ما فى المنطقة فالهجوم على السفارة الفرنسية فى ليبيا يعيد ذكريات مقتل السفير الأمريكى وحراسه فى ليبيا والولايات المتحدة بتفجيرات بوسطن وتكساس واليوم كندا بألقاء القبض على ما يزعمون أنها خلية ارهابية مرتبطة بالقاعدة فى إيران
كل هذه العمليات لا يربطها سوى شىء واحد هو الغرب ومن ثم فالمخططون هم المخابرات الغربية التى تعد لمصيبة جديدة فى المنطقة وسوف تكون مصيبة سهلة فى حالة ليبيا فى ظل حالة التردة السياسى فى المنطقة وسوف تكون أصعب فى حالة إيران فمرتزقة الولايات المتحدة ومن خلفهم شركات السلاح الغربية يريدون حربا جديدة لأنهم سينسحبون من أفغانستان ولن يجدوا عملا جديدا سوى احتلال بلد أخر