مقدمات في الأصول (الأصول في الروايات)

[مجردرأي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واااال محمد

الاصول بشكل مبسط .."قدر الامكان"

علم الأصول لم يكن لا مستوردا ولا حادثا بعد الأئمة (ع) وحتى

التبويب كتب في زمنهم، كالعموم والخصوص والتعارض ومباحث

الألفاظ،

ما رواه ابن إدريس نقلا عن كتاب شهاب بن سالم عن أبي عبد الله

(ع) قال: ( إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم

التفريع ) [ الوسائل ط جديدة/ ج 27/ح 33201]

وروي في كتاب محمد بن أبي نصر عن الرضا (ع) قال:

( علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع )
فالروايات تشمل القواعد الأصولية والفقهية وتشمل أيضا القواعد

التي تنقح الكبريات والقواعد التي تنقح الصغريات الجزئيات.

سنصل إلى نتيجة أنه عندما طرحت القواعد لم يفرق بين الأصول

والفقه، بل كلها قواعد وعلينا أن نستفيد منها، وأن ميَّزنا بعد ذلك

بين المتكرر فسميناه الأصول وغير المتكرر فسميناه الفقه.
وروى الطوسي قال) قلت لأبي عبد الله (ع) عثرت فانقطع

ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع في الوضوء فقال:

هذا وأشباهه يعرف من كتاب الله " ما جعل الله عليكم في الدين

من حرج "امسح عليه )
الإمام (ع) يعلمنا كيف نستنبط من

القرآن " هذا وأشباهه يعرف من كتاب الله " كان يستطيع أن

يقول له مباشرة امسح، أراد أن يعلمه الاستنباط من القرآن ويشير

إلى حجية ظواهر الكتاب.

[الموالية لاهل البيت]

بارك الله فيكم