م_علي
25-04-2013, 04:42 AM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
جائني من بريدي الخاص هذا الحوار
حوار رائع بين طالب هندي ومبشر وهابي في إحدى قرى الهند:
في أثناء زيارة لجماعة من المبشرين للمذهب الوهابي لإحدى القرى الهندية ، استوقفهم صبي في الصف الحادي عشر باحدى المدارس الثانوية وهوا يلقي على زملائه موعظة دينية يحثهم فيها على الالتزام بتأدية الفرائض من صلاة وصيام وزكاة وحسن الخلق وعدم الكذب وحسن الجوار وغيرها من المبادئ الإسلامية.
أُعجب رئيس تلك الجماعة التبشيرية بذلك الصبي لما لمسه من قوة في الشخصية وسلاسة في الإلقاء وعنفوان في التشبث بالمبادئ الإسلامية فاجتمع به وأهداه بعض كتب ابن تيمية وكتيبات ابن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين ودعاه إلى المذهب الوهابي ووعده بأنه إذا ما قرر الإلتزام بعقائد ابن تيمية والوهابية فإنه سوف يساعده في الحصول على ابتعاث لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومساعدات مالية وعينية بعد التخرج والرجوع لبلاده لكي ينشر تلك العقائد .
صمت الصبي قليلا ومن ثم دار هذا الحوار بين الشيخ والصبي :
الصبي : هل قرأت أيها الشيخ عن ذلك الصحابي الذي كان يجاهد بين يدي رسول الله فقتل رجلا من الأعداء بعد أن شهد الشهادتين فغضب منه رسول الله ولم يستغفر له حتى مات ؟
الوهابي : نعم قرأتها في سنن ابن ماجه في باب الكف عمّن قال لا إله إلا الله.
الصبي : فما بال ابن تيمية وابن عبد الوهاب وبعض شيوخ الوهابية كإبن جبرين يحللون دماء أهل الشهادتين كالأشاعرة والشيعة الإمامية ويبيحون قتالهم وقتلهم؟
الوهابي : ذلك لأنهم مشركين ومنافقين كما أثبت ذلك ابن تيمية وسلف هذه الأمة.
الصبي : وهل قتل رسول الله المنافقين وهو يعلم من هم ؟ وهل اتهم أهل الشهادتين بالشرك مع أنهم حديثي عهد بالإسلام وكانوا مشركين قبل أن يسلموا ؟
الوهابي : لا ، لم يقتل المنافقين ولم يقتل المسلمين اللذين كانوا يعبدون الأصنام قبل نطقهم الشهادتين ، ولكن ابن تيمية والسلف الصالح من هذه الأمة حكموا على أهل البدع من الأشاعرة والصوفية والشيعة الإمامية الرافضة بالشرك ووجوب قتالهم لما ثبت عنهم من بدعهم حتى وإن قالوا الشهادتين وآمنوا بالمعاد وصلوا وصاموا وحجوا.
الصبي : أيها الشيخ ،
( هذا كان أول سؤال وأول الحوار ، أقول لك قال رسول الله وتقول لي قال ابن تيمية )
فلا خير في ألف سؤال ولا في ألف إجابة بعد هذا الجواب.
وأخبرك ياشيخ الوهابية ، زارتنا قبلكم جمعيات تنصيرية ورأوا مارأيت مني وسمعوا ماسمعت وأعجبوا في شخصي ، ووعدوني بابتعاثي لأرقى جامعة في أمريكا لكي أدرس التخصص اللذي أختاره بنفسي ولم يفرضوا شروطا أو منهجا خاصا بعد تخرجي . وكما رفضت كرمهم الغير مقيد بشرط ، فإني أرفض كرمكم المشروط بتقيدي بإعتقادات ابن تيمية ومذهبكم الوهابي.
وأخبركم أيها الشيخ بأنني حتى ولو أردت تغيير معتقدي ومذهبي فإنني لن أختار مذهبكم ومعتقدكم القائم على التكفير والقتل والإقصاء والتحقير لكل من خالفكم وطاعة السلاطين والملوك حتى ولو كانوا من الظالمين.
ولي طلب أيها الشيخ الوهابي !!
الوهابي : ماهوا ذلك الطلب أيها الفاسق وإني أشك بأنك من الرافضة المشركين !!
الصبي : أرجوا أن تخرجوا من قريتنا ومن بلدنا ، فإنه في بلدنا نسيج كبير من المسلمين ومن شتى الطوائف والأديان وجميعنا نتعايش في أمن وسلام، وأنتم أينما حللتم ونشرتم مذهبكم ، فإن الدماء تسفك والحرمات تهتك.
وأرجوا أن تكون زيارتكم هي الأخيرة لهذا البلد وأهله.
لو ان كل بلد حاججوا الوهابية كما حاججهم ذلك الطالب الهندي لزالت الوهابي .
نسألكم الدعــاء
جائني من بريدي الخاص هذا الحوار
حوار رائع بين طالب هندي ومبشر وهابي في إحدى قرى الهند:
في أثناء زيارة لجماعة من المبشرين للمذهب الوهابي لإحدى القرى الهندية ، استوقفهم صبي في الصف الحادي عشر باحدى المدارس الثانوية وهوا يلقي على زملائه موعظة دينية يحثهم فيها على الالتزام بتأدية الفرائض من صلاة وصيام وزكاة وحسن الخلق وعدم الكذب وحسن الجوار وغيرها من المبادئ الإسلامية.
أُعجب رئيس تلك الجماعة التبشيرية بذلك الصبي لما لمسه من قوة في الشخصية وسلاسة في الإلقاء وعنفوان في التشبث بالمبادئ الإسلامية فاجتمع به وأهداه بعض كتب ابن تيمية وكتيبات ابن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين ودعاه إلى المذهب الوهابي ووعده بأنه إذا ما قرر الإلتزام بعقائد ابن تيمية والوهابية فإنه سوف يساعده في الحصول على ابتعاث لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومساعدات مالية وعينية بعد التخرج والرجوع لبلاده لكي ينشر تلك العقائد .
صمت الصبي قليلا ومن ثم دار هذا الحوار بين الشيخ والصبي :
الصبي : هل قرأت أيها الشيخ عن ذلك الصحابي الذي كان يجاهد بين يدي رسول الله فقتل رجلا من الأعداء بعد أن شهد الشهادتين فغضب منه رسول الله ولم يستغفر له حتى مات ؟
الوهابي : نعم قرأتها في سنن ابن ماجه في باب الكف عمّن قال لا إله إلا الله.
الصبي : فما بال ابن تيمية وابن عبد الوهاب وبعض شيوخ الوهابية كإبن جبرين يحللون دماء أهل الشهادتين كالأشاعرة والشيعة الإمامية ويبيحون قتالهم وقتلهم؟
الوهابي : ذلك لأنهم مشركين ومنافقين كما أثبت ذلك ابن تيمية وسلف هذه الأمة.
الصبي : وهل قتل رسول الله المنافقين وهو يعلم من هم ؟ وهل اتهم أهل الشهادتين بالشرك مع أنهم حديثي عهد بالإسلام وكانوا مشركين قبل أن يسلموا ؟
الوهابي : لا ، لم يقتل المنافقين ولم يقتل المسلمين اللذين كانوا يعبدون الأصنام قبل نطقهم الشهادتين ، ولكن ابن تيمية والسلف الصالح من هذه الأمة حكموا على أهل البدع من الأشاعرة والصوفية والشيعة الإمامية الرافضة بالشرك ووجوب قتالهم لما ثبت عنهم من بدعهم حتى وإن قالوا الشهادتين وآمنوا بالمعاد وصلوا وصاموا وحجوا.
الصبي : أيها الشيخ ،
( هذا كان أول سؤال وأول الحوار ، أقول لك قال رسول الله وتقول لي قال ابن تيمية )
فلا خير في ألف سؤال ولا في ألف إجابة بعد هذا الجواب.
وأخبرك ياشيخ الوهابية ، زارتنا قبلكم جمعيات تنصيرية ورأوا مارأيت مني وسمعوا ماسمعت وأعجبوا في شخصي ، ووعدوني بابتعاثي لأرقى جامعة في أمريكا لكي أدرس التخصص اللذي أختاره بنفسي ولم يفرضوا شروطا أو منهجا خاصا بعد تخرجي . وكما رفضت كرمهم الغير مقيد بشرط ، فإني أرفض كرمكم المشروط بتقيدي بإعتقادات ابن تيمية ومذهبكم الوهابي.
وأخبركم أيها الشيخ بأنني حتى ولو أردت تغيير معتقدي ومذهبي فإنني لن أختار مذهبكم ومعتقدكم القائم على التكفير والقتل والإقصاء والتحقير لكل من خالفكم وطاعة السلاطين والملوك حتى ولو كانوا من الظالمين.
ولي طلب أيها الشيخ الوهابي !!
الوهابي : ماهوا ذلك الطلب أيها الفاسق وإني أشك بأنك من الرافضة المشركين !!
الصبي : أرجوا أن تخرجوا من قريتنا ومن بلدنا ، فإنه في بلدنا نسيج كبير من المسلمين ومن شتى الطوائف والأديان وجميعنا نتعايش في أمن وسلام، وأنتم أينما حللتم ونشرتم مذهبكم ، فإن الدماء تسفك والحرمات تهتك.
وأرجوا أن تكون زيارتكم هي الأخيرة لهذا البلد وأهله.
لو ان كل بلد حاججوا الوهابية كما حاججهم ذلك الطالب الهندي لزالت الوهابي .
نسألكم الدعــاء