المؤرخ
25-04-2013, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- النزول المقصود هو نزول دفعي اجمالي, واما النزول التفصيلي التدريجي فقد كان في مدة ثلاث وعشرين سنة.
2- اللفظ قالب المعنى ولكنه لم ينزل بتقاطيع الحروف فان ذلك ينافي كون نزوله كان دفعة.
وتوضيح هذا المطلب هو ان نقول: ان للقرآن نزولين طبقا للروايات وظاهر الايات,احدهما: (نزول دفعي) مرة واحدة في ليلة القدر على قلب النبي(صلى الله عليه واله وسلم),والاخر:(نزول تدريجي) في ثلاث وعشرين سنة. لكن بلاشك ان النزول المعترف به الذي كان النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والناس يتفاعلون معه دائما هو النزول التدريجي للقران, وهذا النزول التدريجي بالذات صار سببا للاستفهامات: لماذا لم ينزل القران مرة واحدة ويجعل دفعة واحدة بين ايدي الناس حتى يكونوا اكثر اطلاعا وتفهما فلا يبقى مكان للشك والريبة؟ ولكن القران اجابهم جوابا قصيرا وجامعا وبليغا من خلال جملة (( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ )) (الفرقان:32). (انظر تفسير الامثل ج11 /247) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- النزول المقصود هو نزول دفعي اجمالي, واما النزول التفصيلي التدريجي فقد كان في مدة ثلاث وعشرين سنة.
2- اللفظ قالب المعنى ولكنه لم ينزل بتقاطيع الحروف فان ذلك ينافي كون نزوله كان دفعة.
وتوضيح هذا المطلب هو ان نقول: ان للقرآن نزولين طبقا للروايات وظاهر الايات,احدهما: (نزول دفعي) مرة واحدة في ليلة القدر على قلب النبي(صلى الله عليه واله وسلم),والاخر:(نزول تدريجي) في ثلاث وعشرين سنة. لكن بلاشك ان النزول المعترف به الذي كان النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والناس يتفاعلون معه دائما هو النزول التدريجي للقران, وهذا النزول التدريجي بالذات صار سببا للاستفهامات: لماذا لم ينزل القران مرة واحدة ويجعل دفعة واحدة بين ايدي الناس حتى يكونوا اكثر اطلاعا وتفهما فلا يبقى مكان للشك والريبة؟ ولكن القران اجابهم جوابا قصيرا وجامعا وبليغا من خلال جملة (( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ )) (الفرقان:32). (انظر تفسير الامثل ج11 /247) .