مرتضى علي الحلي
26-04-2013, 04:10 PM
: الأنثى هي صنفٌ من نوع الإنسان :
----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
من الواضح على الأصل القيمي في منظومة القرآن الكريم فيما يخص الإنسان
أنّه قد تمَّ تكريم الإنسان نوعاً وتفضيله من أول أمر الخلق والتكوين بكلا صنفيه الذكري والإنثوي
حتى عبر القرآن عن ذلك
بمصطح بني آدم ليضع الصنفين تحت نوعهما الأول وهو الإنسان المُكرّم تكوينا وتشريعا
برتبة واحدة في التكريم والتفضيل والرزق والتقدير
فقال تعالى
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70
و الإنسانية مفهوماً هي واحدة في الصدق والإنطباق في جميع أفراد نوع الإنسان ذكوره وإناثه
بمعنى أنَّ مفهوم الإنسانية هو مفهوم متواطىء ومتوافق صدقا في كل فرد فرد من بني آدم
إلاَّ أن يشذ فردٌ ما بفعل المسخ التكويني والعياذ بالله تعالى.
وحتى الليسية القرآنية في آية
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }آل عمران36
فهذه هي ليسيَّة وظيفية بدليل السياق الموردي لنزول الآية الشريفة ذاتها
لا ليسيَّة ماهوية .
وكيف ما كان فتبقى الأنثى هي إنسانة مصونة ومُكرَّمة بحكم الشريعة والمنطق والفطرة والأخلاق
ذلك لوجود تمام الحقيقة الإنسانية في صنفها الأنثوي بما تشترك به عيناً مع الصنف الآخر وهو الذكر
وإنما الأنوثة هي مُميِّزٌ وأمرٌ خاص عرض على حقيقتها الآدميَّة ليجعلها صنفاً مُقدَّرا
ومكرما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
من الواضح على الأصل القيمي في منظومة القرآن الكريم فيما يخص الإنسان
أنّه قد تمَّ تكريم الإنسان نوعاً وتفضيله من أول أمر الخلق والتكوين بكلا صنفيه الذكري والإنثوي
حتى عبر القرآن عن ذلك
بمصطح بني آدم ليضع الصنفين تحت نوعهما الأول وهو الإنسان المُكرّم تكوينا وتشريعا
برتبة واحدة في التكريم والتفضيل والرزق والتقدير
فقال تعالى
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70
و الإنسانية مفهوماً هي واحدة في الصدق والإنطباق في جميع أفراد نوع الإنسان ذكوره وإناثه
بمعنى أنَّ مفهوم الإنسانية هو مفهوم متواطىء ومتوافق صدقا في كل فرد فرد من بني آدم
إلاَّ أن يشذ فردٌ ما بفعل المسخ التكويني والعياذ بالله تعالى.
وحتى الليسية القرآنية في آية
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }آل عمران36
فهذه هي ليسيَّة وظيفية بدليل السياق الموردي لنزول الآية الشريفة ذاتها
لا ليسيَّة ماهوية .
وكيف ما كان فتبقى الأنثى هي إنسانة مصونة ومُكرَّمة بحكم الشريعة والمنطق والفطرة والأخلاق
ذلك لوجود تمام الحقيقة الإنسانية في صنفها الأنثوي بما تشترك به عيناً مع الصنف الآخر وهو الذكر
وإنما الأنوثة هي مُميِّزٌ وأمرٌ خاص عرض على حقيقتها الآدميَّة ليجعلها صنفاً مُقدَّرا
ومكرما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :