س البغدادي
27-04-2013, 02:08 PM
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر أمير عشائر الدليم في العراق الشيخ علي حاتم السليمان، الخميس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي فتح على نفسه أبواب جهنم السبعة، وفيما أكد أن الحرب "معه لا مع أهلنا الشيعة"، أشار إلى أن "تهديد" المالكي بالفتنة والحرب الأهلية لن يعد ينفع.
وقال السليمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تهديد المالكي بالفتنة والحرب الأهلية لن يعد ينفع على الإطلاق"، مؤكداً أنه "لا توجد حرب أهلية ولن تحدث وسنرد النار عن صدور أهلنا الشيعة قبل صدورنا وحربنا مع المالكي وليس أحد آخر".
وأضاف سليمان أنه "لن تكون حرب أهليه على الإطلاق والمالكي يستغل التوتر الطائفي لتثبيت نفسه لا أكثر"، مشدداً بالقول "على المالكي أن يعلم أن العشائر التي استطاعت أن تمرغ أنف اكبر جيش في العالم بالفلوجة والرمادي قادرة على سحق من سواها بساعات معدودة".
ولفت السليمان إلى أن "وقت التفاوض انتهى ودفناه مع شهداء الحويجة"، مهدداً رئيس الحكومة نوري المالكي بالقول "إذا حاول بجيشه اقتحام سليمان بك فليعتبر الحرب بين العشائر وبينه هو قد اندلعت ولن تستغرق بأيدينا سوى ساعات ونحن نعلم ما نقول".
وتابع السليمان أن "المالكي فتح على نفسه أبواب جهنم السبعة"، داعياً أهل الجنوب إلى أن "يختاروا بين شخص المالكي وبين العراق فمشكلتنا اليوم مع المالكي لا مع أحد آخر وهو بكل الأحوال لا يمثل الشيعة ولا يمثل حتى عشيرته الكريمة".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي حذر، اليوم الخميس (25 نيسان 2013)، من محاولات إعادة البلاد إلى "الحرب الأهلية الطائفية"، داعيا العراقيين إلى المبادرة وعدم السكوت على تلك المحاولات.
وتأتي كلمة رئيس الوزراء في وقت يستعد الجيش لبدء عملية "تطهير" ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين التي "سقطت" بأيدي مسلحين، إذا أعلنت المحافظة، اليوم الخميس، عن إعطاء الجيش العراقي مهلة للمسلحين حتى يوم غد الجمعة لمغادرة الناحية والانسحاب منها دون إراقة الدماء.
وجرت هذه الأحداث على خلفية أحداث الحويجة في (23 نيسان 2013)، والتي راح ضحيتها مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة المحافظة، بعد اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية ساحة الاعتصام في المدينة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي وجه بتشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعضوية نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ومجموعة من الوزراء، للتحقيق في أحداث الحويجة "ومحاسبة المقصرين"، فيما اعتبرت هذه اللجنة، أمس الأربعاء (24 نيسان 2013)، جميع من قتلوا في القضاء من المتظاهرين والجيش "شهداء" ولهم جميع الحقوق والامتيازات فضلاً عن إطلاق سراح كافة الموقوفين في تلك الأحداث، مؤكدة أنه سيتم معاقبة المقصرين.
اعتبر أمير عشائر الدليم في العراق الشيخ علي حاتم السليمان، الخميس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي فتح على نفسه أبواب جهنم السبعة، وفيما أكد أن الحرب "معه لا مع أهلنا الشيعة"، أشار إلى أن "تهديد" المالكي بالفتنة والحرب الأهلية لن يعد ينفع.
وقال السليمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تهديد المالكي بالفتنة والحرب الأهلية لن يعد ينفع على الإطلاق"، مؤكداً أنه "لا توجد حرب أهلية ولن تحدث وسنرد النار عن صدور أهلنا الشيعة قبل صدورنا وحربنا مع المالكي وليس أحد آخر".
وأضاف سليمان أنه "لن تكون حرب أهليه على الإطلاق والمالكي يستغل التوتر الطائفي لتثبيت نفسه لا أكثر"، مشدداً بالقول "على المالكي أن يعلم أن العشائر التي استطاعت أن تمرغ أنف اكبر جيش في العالم بالفلوجة والرمادي قادرة على سحق من سواها بساعات معدودة".
ولفت السليمان إلى أن "وقت التفاوض انتهى ودفناه مع شهداء الحويجة"، مهدداً رئيس الحكومة نوري المالكي بالقول "إذا حاول بجيشه اقتحام سليمان بك فليعتبر الحرب بين العشائر وبينه هو قد اندلعت ولن تستغرق بأيدينا سوى ساعات ونحن نعلم ما نقول".
وتابع السليمان أن "المالكي فتح على نفسه أبواب جهنم السبعة"، داعياً أهل الجنوب إلى أن "يختاروا بين شخص المالكي وبين العراق فمشكلتنا اليوم مع المالكي لا مع أحد آخر وهو بكل الأحوال لا يمثل الشيعة ولا يمثل حتى عشيرته الكريمة".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي حذر، اليوم الخميس (25 نيسان 2013)، من محاولات إعادة البلاد إلى "الحرب الأهلية الطائفية"، داعيا العراقيين إلى المبادرة وعدم السكوت على تلك المحاولات.
وتأتي كلمة رئيس الوزراء في وقت يستعد الجيش لبدء عملية "تطهير" ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين التي "سقطت" بأيدي مسلحين، إذا أعلنت المحافظة، اليوم الخميس، عن إعطاء الجيش العراقي مهلة للمسلحين حتى يوم غد الجمعة لمغادرة الناحية والانسحاب منها دون إراقة الدماء.
وجرت هذه الأحداث على خلفية أحداث الحويجة في (23 نيسان 2013)، والتي راح ضحيتها مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة المحافظة، بعد اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية ساحة الاعتصام في المدينة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي وجه بتشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعضوية نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ومجموعة من الوزراء، للتحقيق في أحداث الحويجة "ومحاسبة المقصرين"، فيما اعتبرت هذه اللجنة، أمس الأربعاء (24 نيسان 2013)، جميع من قتلوا في القضاء من المتظاهرين والجيش "شهداء" ولهم جميع الحقوق والامتيازات فضلاً عن إطلاق سراح كافة الموقوفين في تلك الأحداث، مؤكدة أنه سيتم معاقبة المقصرين.