أحلى بحراني
27-04-2013, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لماذا لا تنتصر ثورة البحرين ؟
ومن كلام الإمام علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل:
((تزول الجبال ولا تزل، عض على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله
سبحانه)).
إن للنصر ثمن!
إن للنصر ضريبة!
إن للنصر سعر مرتفع!
ولذلك إذا ما أراد شعب البحرين الأبي الإنتصار على آل خليفة والتخلص من ظلمهم وإستبدادهم عليه العمل بأسباب العزة والكرامة والتي منها قول الإمام علي عليه السلام ((أعر الله جمجمتك)) أي كن شجاعاً في الله وفي سبيل التضحية لأجل الله عز وجل.
وأما إثارة الشفقة والمسكنة للعالم فإنها لا ترد حقاً ولا تدفعُ باطلاً؛ بالعكس فإنها تجلب التهكم والسخرية على هذا المظلوم الذي يغتصب ويسجن ويعذب ولا يدافع عنه نفسه ولا عرضة!! فيقال عنه هل هذا بشر!! هل هذا إنسان!! هل هذا يغار!! هل هذا يغضب في الله لمظلوميته!! هل هذا يملك إحساس الآدميين!!
إذن نحتاج إلى وقفة تقييم للذات وتصحيح للمسار.
ماذا حل بنا نفصل من الأعمال ونغتصب ونقتل ونعذب في طوامير السجون ولا نحرك ساكنا!! ولا ندافع عن نفسنا!! هل نحن آدميين أصلاً؟
يا أخواني قد تكون الحقيقة مرة وقد يسبني البعض وقد يشتمنى الآخر وقد يكفرني آخرون ويتهموني بالعمالة والمخابرات وأني من كوكب زحل الفضائي!! وهؤلاء للآسف معروفٍ خطهم ونهجهم في العمل ولماذا يعملون أصلا.
أني أخاطب الضمير الحي في قلوب الأحياء فقط؛ ولا أخاطب الموتى ممن عشق حياة الذل والمسكنة والمذلة وإثارة شفقة العالم.
نحن تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام إما أن نعيش حياة كريمة أو لنرحل عن هذه الدنيا شهداء وأحرار وقد قال الإمام عليه السلام: (( وأني لا أجد الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)).
فيا أخواني أن أردنا النصر والعزة فعلينا الأخذ بأسباب النصر والعزة ومن أسبابها التخلي عن ((الجبن والإنهزامية)) والتي غلفت لنا من قبل الجمعيات السياسية بأسم ((سلمية سلمية))؛ لأجل أن نعيش باقي أيام عمرنا في وحل المذلة والمهانة.
فلا تغركم الشعارات البراقة والمنمقة والتي تهدف إلى تمويه الحق والحقيقة عنكم.
فعند هؤلاء الجهاد والدفاع عن النفس يسمي (عنف).
وعند هؤلاء الشجاعة تسمى (تهور).
وعند هؤلاء التوكل على الله والثقة في نصرة للمظلومين تسمى (خلل في النظرة الواقعية).
يا أخواني أن الفكر المادي لا يصنع نصراً ولا يصنع بطولة ولا يصنع شعباً أبياً حراً وكريماً.
فمن أراد النصر والحرية والكرامة فاليعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( للجنة باب يقال له : باب المجاهدين يمضون إليه فاذا هو مفتوح ، وهم متقلدون سيوفهم ، والجمع في الموقف والملائكة ترحب ، بهم ، قال : فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشته ، ومحقا في دينه ، إنّ الله اغنى امتي بسنابك خيلها ، ومراكز رماحها)) .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال ـ في حديث ـ : ومن خرج في سبيل الله مجاهدا فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحا عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في ضمان الله بأي حتف مات كان شهيدا ، وإن رجع رجع مغفورا له مستجابا دعاؤه .
وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اغزوا تورثوا أبنائكم مجدا .
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الخير كله في السيف ، وتحت السيف ، وفي ظل السيف.
وإن الحياة الكريمة والعزيزة لها ثمن فإما أن ندفع الثمن وإما أن نعيش باقي عمرنا في مذله ومهانه وإستعباد.
هذا وصلى اللهم على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين الميامين.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لماذا لا تنتصر ثورة البحرين ؟
ومن كلام الإمام علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل:
((تزول الجبال ولا تزل، عض على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله
سبحانه)).
إن للنصر ثمن!
إن للنصر ضريبة!
إن للنصر سعر مرتفع!
ولذلك إذا ما أراد شعب البحرين الأبي الإنتصار على آل خليفة والتخلص من ظلمهم وإستبدادهم عليه العمل بأسباب العزة والكرامة والتي منها قول الإمام علي عليه السلام ((أعر الله جمجمتك)) أي كن شجاعاً في الله وفي سبيل التضحية لأجل الله عز وجل.
وأما إثارة الشفقة والمسكنة للعالم فإنها لا ترد حقاً ولا تدفعُ باطلاً؛ بالعكس فإنها تجلب التهكم والسخرية على هذا المظلوم الذي يغتصب ويسجن ويعذب ولا يدافع عنه نفسه ولا عرضة!! فيقال عنه هل هذا بشر!! هل هذا إنسان!! هل هذا يغار!! هل هذا يغضب في الله لمظلوميته!! هل هذا يملك إحساس الآدميين!!
إذن نحتاج إلى وقفة تقييم للذات وتصحيح للمسار.
ماذا حل بنا نفصل من الأعمال ونغتصب ونقتل ونعذب في طوامير السجون ولا نحرك ساكنا!! ولا ندافع عن نفسنا!! هل نحن آدميين أصلاً؟
يا أخواني قد تكون الحقيقة مرة وقد يسبني البعض وقد يشتمنى الآخر وقد يكفرني آخرون ويتهموني بالعمالة والمخابرات وأني من كوكب زحل الفضائي!! وهؤلاء للآسف معروفٍ خطهم ونهجهم في العمل ولماذا يعملون أصلا.
أني أخاطب الضمير الحي في قلوب الأحياء فقط؛ ولا أخاطب الموتى ممن عشق حياة الذل والمسكنة والمذلة وإثارة شفقة العالم.
نحن تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام إما أن نعيش حياة كريمة أو لنرحل عن هذه الدنيا شهداء وأحرار وقد قال الإمام عليه السلام: (( وأني لا أجد الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)).
فيا أخواني أن أردنا النصر والعزة فعلينا الأخذ بأسباب النصر والعزة ومن أسبابها التخلي عن ((الجبن والإنهزامية)) والتي غلفت لنا من قبل الجمعيات السياسية بأسم ((سلمية سلمية))؛ لأجل أن نعيش باقي أيام عمرنا في وحل المذلة والمهانة.
فلا تغركم الشعارات البراقة والمنمقة والتي تهدف إلى تمويه الحق والحقيقة عنكم.
فعند هؤلاء الجهاد والدفاع عن النفس يسمي (عنف).
وعند هؤلاء الشجاعة تسمى (تهور).
وعند هؤلاء التوكل على الله والثقة في نصرة للمظلومين تسمى (خلل في النظرة الواقعية).
يا أخواني أن الفكر المادي لا يصنع نصراً ولا يصنع بطولة ولا يصنع شعباً أبياً حراً وكريماً.
فمن أراد النصر والحرية والكرامة فاليعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( للجنة باب يقال له : باب المجاهدين يمضون إليه فاذا هو مفتوح ، وهم متقلدون سيوفهم ، والجمع في الموقف والملائكة ترحب ، بهم ، قال : فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشته ، ومحقا في دينه ، إنّ الله اغنى امتي بسنابك خيلها ، ومراكز رماحها)) .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال ـ في حديث ـ : ومن خرج في سبيل الله مجاهدا فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحا عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في ضمان الله بأي حتف مات كان شهيدا ، وإن رجع رجع مغفورا له مستجابا دعاؤه .
وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اغزوا تورثوا أبنائكم مجدا .
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الخير كله في السيف ، وتحت السيف ، وفي ظل السيف.
وإن الحياة الكريمة والعزيزة لها ثمن فإما أن ندفع الثمن وإما أن نعيش باقي عمرنا في مذله ومهانه وإستعباد.
هذا وصلى اللهم على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين الميامين.