س البغدادي
27-04-2013, 09:37 PM
اكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان نتائج انتخابات مجالس المحافظات اعطتنا صورة بان سياسة الفساد والافساد لا يمكن ان تستمر مشيرا الى انها اعطتنا كذلك صورة لمن سيمسك الحكومة الاتحادية غدا.
ودعا سماحته في خطبة الجمعة من جامع براثا المؤمنين الذين يهمهم مشروع العدل واحقاق الحقوق ان لايغمدوا سيوفهم الانتخابية وان يشرعوا منذ الان للانتخابات البرلمانية للتخلص من سياسة الاستفراد والسياسات التي عادت الشعب بالازمات والتخلف والحرمان .
واشار سماحته الى وجود العديد من السلبيات التي رافقت العملية الانتخابية لاسيما في طبيعة حرمان عشرات الالاف من الوصول الى صناديق الاقتراع بحجة السجل الانتخابي وهذا يحصل للمرة الثانية ولكنه اشد من المرة الاولى وناهيك لحظر التجول الذي لا معنى له في ان يكون شاملا لانه منع الكثيرين من الوصول الى مراكز الاقتراع فضلا عن طريقة التصويت الخاص التي شابها الكثير والتي على المشرعين معالجتها.
واعرب عن اسفه من ان اكثر من نصف الشعب لم يشارك في الانتخابات ولم يصل بطريقة او باخرى اما عمدا او اكراها للوصول الى مراكز الاقتراع الامر الذي اوصلنا الى نسبة هي الاقل بالنسبة للانتخابات السابقة.
واشار سماحته الى ان ما تحدثت به المفوضية لنسبة 51 بالمائة غير صحيح فلا يعقل ان تتم مقارنة البصرة وبغداد والناصرية مع الديوانية والمثنى وغيرها وان ما قيل عن ان بغداد نسبتها 33 بالمائة غير صحيح .
ودعا الكتل الى البحث عن سبب عزوف المواطنين وان هناك استفتاءين الاول تمثل بالعازفين ووقوفهم السلبي للانتخابات وهم اعربوا عن موقف رافض للاداءات السلبية وهو موقف نقمة وسخط لما الت اليه امور السياسة ونسيان المواطن والاتجاه الى المناصب ومحاصصتها والتي جرت على الشعب الويلات والاستفتاء الاخر هو افق واعد وهو ان نشهد برلمانا جديدا فيه قوى الاعتدال والبر اكثر قوة واكثر تمسكا بهذه العملية وتكريسا للاهداف الحقيقية التي انحرفت واتجهت الى الكثير من الخراب وتشويه صورة العملية السياسية.
وتابع ان الانتخابات كانت عملا برغم كل الملاحظات جيدا اعطانا افقا واعدا بان سياسة الفساد والافساد لايمكن ان تستمر وان للشعب كان رأيا اخر غير ما يصور للاعلام وما يقوله السياسيون واعطتنا النتائج نسبا بعدم استفراد احد من الفرقاء وان يجلس الجميع مع بعضهم للحوار وبناء البلد.
واعرب عن امنياته بان تكون الكتل الثلاثة الفائزة صورة لتأسيس تحالفات اكبر من اجل خدمة المواطن والمحافظات.
واشار الى ان هناك مشروعا اطلقناه ويجب ان نتمه والانتخابات التي جرت محطة اولى لاعادة العملية السياسية الى مسارها الاصلي واعادة بناء المؤسسة الديمقراطية لابقاء القانون اعلى من الجميع ويبقي الجميع مخدوما من قبل من ينتخبونه .
وذكر ان الاختلاف في نسب المحافظات بين الكتل سيفضي الى وجود معارضة جادة في داخل محالس ووجود المعارضة من شانه ان يشذب ويهذب ويمنع الكثير من حركات الفساد فلا يعقل ان تتواطىء الكتل على الفساد ولا تؤشر على مخرب.
قضية الحويجة
وفي الملف الامني وتداعيات قضية الحويجة اشار سماحته الى طبيعة الاجراءات التي تم اتخاذها ابتداء من قضية الحويجة وبقية المناطق التي استطاع مجرموا البعث ان يألبوا الناس بحجة او اخرى ضد القوى الامنية.
وتابع انه في الوقت الذي انبه الى ان وقت الازمة لايمكن ان نشير اليه في قصة الحويجة لانه قبلها "مبينا ان سياسة التعامل مع تلك الازمة افرزت ازمة اخرى اكبر والاخفاق في حلها سيؤدي الى ازمة اخرى اكبر واخطر.
وجدد سماحته انتقاده لسياسة التازيم مشيرا الى تحذيره السابق من سياسة التأزيم والهروب وتصعيد المواقف لانه يمكن ان يستمر بارقام كمية انما يمكن ان تأتينا ازمات من النمط النوعي الذي لايمكن حله بسهولة.
وذكر ان ما جرى بالحويجة قصته الاول اعتقالات لمسؤولين لقيادات البعث وهي من الصنف الاول وتم اعتقال العديد منهم في الخفاء وهم من صنف قيادة فرع وفيهم من السنة والشيعة
وتعمد القيادات التكفيرية والقاعدة الى قتل مجموعة من افراد الجيش العراقي واثنين قتلوا واسر البقية وعذبوا وكان الجيش يريد القاء القبض على هؤلاء لانهم خرجوا من الاعتصام.
ونبه القوات المسلحة الى عدم الدخول باي صراع سياسي وان دخول السياسي الى المؤسسة العسكرية سيفسدها والعكس صحيح ويجب ابعاد المؤسسة الامنية والعسكرية عن التسيس ولكن جرى الذي جرى وان ما جرى في سليمان بيك هو تسليم البعض من القوات الامنية لمجرمي الطريقة النقشبندية وهذه الانتماءات هي من ادت الى ان يكون الحل بهذه الطريقة المؤسفة.
واوضح سماحته اننا لو رأينا ان القوات الامنية لا تستطيع الحل فان عشائرنا تستطيع ذلك ونحن جادون لان امن الشيعة من امن السنة وامن السنة من امن الشيعة ويهمنا اهلنا في الحويجة والانبار والموصل وسامراء ولكن يجب العزل بينهم وبين الارهابيين.
وتابع "قلتها منذ البداية ان الجريمة يتحملها رجالات حارث الضاري وازلامه وهم يستغلون طيبة الناس ومطالبهم لتمرير مشروعهم ".
وذكر سماحته "ان الخلافات السياسية لن تنسينا الملف الامني لاننا ستجدوننا حائطا واحدا ونحن متفقون في ان الامن يجب ان يسود وان يبقى السلاح بيد الدولة واذا كان هناك اصرار على تبني المشروع الطائفي فنحن لسنا قلة وان ابناءنا وعشائرنا يتلمضون وهم يتربصون باي مجال ان نعطيهم للثأر للدماء التي سالت من ابناء العراق كافة".
وبين "لا يمكن ان نتحمل لمجرمين تارة يتخذون من الطريقة الصوفية ستارا لهم ومن ازلام البعث قيادة لهم ومن جماعة مجرمي هيئة علماء التفخيخ والفساد غطاء لهم لان هؤلاء ارهابيين ويجب التعامل معهم على هذه الاساس".
وناشد الجميع "اذا ما قدر لنا ان نجد قيادات اكثر تشنجا في الواقع السني فبسبب ان القيادات المعتدلة لم ترعى ولم تحتضن ولكن في المقابل فاننا لسنا بمنأى بخروج قيادات تتشنج في داخلنا وتبادر لكسر الطوق في عواطفها ولا تتصرف بحكمة القيادة المرجعية وتتصرف على بناء واقعها وغضبها وطبيعة المها ومحنها التي رأوها عبر مئات السيارات المفخخة والاف العبوات الناسفة".
ودعا عقلاء الشيعة والسنة الى ان يقولوا كلمتهم هذا اليوم قبل ان تصبح الكلمة لا تنفع وان يتخذوا موقف يمكن تلخيصه بهذه الامور:
1- يجب حماية المؤسسة الامنية ويجب تنقيتها من العناصر التي لا تعمل من اجل امن المواطن.
2- ان نقر بان السلاح يجب ان لايكون بايدي أي كان الا الدولة وهي صاحبة السلاح والبقية يجب ان يكونوا مأذونين والا يكونوا خارجين عن القانون.
3- احترام القوانين والدستور لانه ضمانة كبرى ولايوجد هناك معنى ان نجد من اخل بالقوانين لان هناك جهات اخرى تخل بالقوانين لان ذلك يؤدي الى سياسة الهرج والمرج مما يؤدي الى عودة الميليشيات والفتنة وستكون الفتنة اكبر لان هناك نفوس اوغلت بالغضب بسبب الثارات العديدة التي نزفت ولن نجد غير المزيد من الدماء.
وتابع سماحته "اذا وجدتم ان الصيحات الطائفية في كل مكان فاعلموا ان هذا لايتعلق بالسنة والشيعة انما بمشروع امريكي صهيوني يعمل على تفتيت الامة ويعمل على ايجاد عدو جديد لان قبل ذلك كان العدو اسرائيل واليوم اصبح العدو هو السنة اوالشيعة اوالعلويين اوالصوفيون في المناطق التي لاشيعة فيها والمشروع الصهيوني ينفذه الوهابيون ومن الواضح ان الوهابية هي من تنفذ هذا المشروع والا هذه الصيحات المتعالية بالنحيب والنشيج على تشييع مصر لمجرد وصول دبلوماسيين شيعة الى مصر ، متسائلا الهذه الدرجة انتم ضعفاء ؟ لان الفكر لايجابه بهذه الطريقة.
مجزرة نبل والزهراء
وتطرق سماحته الى مجزرة نبل والزهراء في حلب مشيرا الى
ان المجزرة التي حصلت في منطقة نبل والزهراء في حلب من خلال خطف 30 شابا وذبحهم والطيف برؤوسهم في القرى والارياف وكأن التكفيريين عندما حملوا رؤوس الشباب الشيعة كانوا يحملون الكؤوس والجوائز".
وتابع "صحيح ان هذه المجزرة جاءت من بعد المقتلة العظيمة بمجرمي العرور في منطقة القصير هذه المقتلة يقول العرور عنها ان 500 مجرم ارهابي قتلوا في 3 ساعات والاخبار التي تتحدث عن اكثر من الفين خلال 3 ساعات هذه المنطقة هي التي كان يتسرب اليها المجرمون الطائفون من بقية البلدان الى سوريا وهي منطقة عازلة بين سوريا ولبنان وتم تحريرها واتمنى ان تشاهدوا كلام العرور لشاهدتم حجم ما تكبدوه .
وانتقد سماحته المجتمع الدولي الذي قال انه اطرش واخرس لانه يغض النظر عن حصار نبل والزهراء وينظر الى سوريا بانها
اكلة بيد اسرائيل موجها سؤاله اليهم اما ان تكفوا عن هراءكم او ان تعطوا المجال لاغاثة هذه المناطق ولايمكن ان نبقى مكتوفي الايدي.
وتابع اوجه ندائي لمد يد المساعدة وسنفتح حسابات خاصة لاغاثة هؤلاء في مناطق السيدة زينب ونبل والزهراء وادعو اخواننا الى ان لايبخلوا حتى لو كان القليل ويمكن ان نساعدهم على الصمود .
وتساءل سماحته ان معاذ الخطيب يوجه نداءا الى فخر الشيعة السيد حسن نصر الله ويريد منه ان يتم لجم الاحقاد اين هو من ما جرى في نبل واين هو من ما جرى من زبانيته في الزهراء لا يمكن ان نفكك بين القضايا ولدينا الم في مناطقننا والم في مناطقكم وان الحل ليس بمناشدة الاطراف الخارجية انما الحل داخلي في سورية.
ودعا سماحته في خطبة الجمعة من جامع براثا المؤمنين الذين يهمهم مشروع العدل واحقاق الحقوق ان لايغمدوا سيوفهم الانتخابية وان يشرعوا منذ الان للانتخابات البرلمانية للتخلص من سياسة الاستفراد والسياسات التي عادت الشعب بالازمات والتخلف والحرمان .
واشار سماحته الى وجود العديد من السلبيات التي رافقت العملية الانتخابية لاسيما في طبيعة حرمان عشرات الالاف من الوصول الى صناديق الاقتراع بحجة السجل الانتخابي وهذا يحصل للمرة الثانية ولكنه اشد من المرة الاولى وناهيك لحظر التجول الذي لا معنى له في ان يكون شاملا لانه منع الكثيرين من الوصول الى مراكز الاقتراع فضلا عن طريقة التصويت الخاص التي شابها الكثير والتي على المشرعين معالجتها.
واعرب عن اسفه من ان اكثر من نصف الشعب لم يشارك في الانتخابات ولم يصل بطريقة او باخرى اما عمدا او اكراها للوصول الى مراكز الاقتراع الامر الذي اوصلنا الى نسبة هي الاقل بالنسبة للانتخابات السابقة.
واشار سماحته الى ان ما تحدثت به المفوضية لنسبة 51 بالمائة غير صحيح فلا يعقل ان تتم مقارنة البصرة وبغداد والناصرية مع الديوانية والمثنى وغيرها وان ما قيل عن ان بغداد نسبتها 33 بالمائة غير صحيح .
ودعا الكتل الى البحث عن سبب عزوف المواطنين وان هناك استفتاءين الاول تمثل بالعازفين ووقوفهم السلبي للانتخابات وهم اعربوا عن موقف رافض للاداءات السلبية وهو موقف نقمة وسخط لما الت اليه امور السياسة ونسيان المواطن والاتجاه الى المناصب ومحاصصتها والتي جرت على الشعب الويلات والاستفتاء الاخر هو افق واعد وهو ان نشهد برلمانا جديدا فيه قوى الاعتدال والبر اكثر قوة واكثر تمسكا بهذه العملية وتكريسا للاهداف الحقيقية التي انحرفت واتجهت الى الكثير من الخراب وتشويه صورة العملية السياسية.
وتابع ان الانتخابات كانت عملا برغم كل الملاحظات جيدا اعطانا افقا واعدا بان سياسة الفساد والافساد لايمكن ان تستمر وان للشعب كان رأيا اخر غير ما يصور للاعلام وما يقوله السياسيون واعطتنا النتائج نسبا بعدم استفراد احد من الفرقاء وان يجلس الجميع مع بعضهم للحوار وبناء البلد.
واعرب عن امنياته بان تكون الكتل الثلاثة الفائزة صورة لتأسيس تحالفات اكبر من اجل خدمة المواطن والمحافظات.
واشار الى ان هناك مشروعا اطلقناه ويجب ان نتمه والانتخابات التي جرت محطة اولى لاعادة العملية السياسية الى مسارها الاصلي واعادة بناء المؤسسة الديمقراطية لابقاء القانون اعلى من الجميع ويبقي الجميع مخدوما من قبل من ينتخبونه .
وذكر ان الاختلاف في نسب المحافظات بين الكتل سيفضي الى وجود معارضة جادة في داخل محالس ووجود المعارضة من شانه ان يشذب ويهذب ويمنع الكثير من حركات الفساد فلا يعقل ان تتواطىء الكتل على الفساد ولا تؤشر على مخرب.
قضية الحويجة
وفي الملف الامني وتداعيات قضية الحويجة اشار سماحته الى طبيعة الاجراءات التي تم اتخاذها ابتداء من قضية الحويجة وبقية المناطق التي استطاع مجرموا البعث ان يألبوا الناس بحجة او اخرى ضد القوى الامنية.
وتابع انه في الوقت الذي انبه الى ان وقت الازمة لايمكن ان نشير اليه في قصة الحويجة لانه قبلها "مبينا ان سياسة التعامل مع تلك الازمة افرزت ازمة اخرى اكبر والاخفاق في حلها سيؤدي الى ازمة اخرى اكبر واخطر.
وجدد سماحته انتقاده لسياسة التازيم مشيرا الى تحذيره السابق من سياسة التأزيم والهروب وتصعيد المواقف لانه يمكن ان يستمر بارقام كمية انما يمكن ان تأتينا ازمات من النمط النوعي الذي لايمكن حله بسهولة.
وذكر ان ما جرى بالحويجة قصته الاول اعتقالات لمسؤولين لقيادات البعث وهي من الصنف الاول وتم اعتقال العديد منهم في الخفاء وهم من صنف قيادة فرع وفيهم من السنة والشيعة
وتعمد القيادات التكفيرية والقاعدة الى قتل مجموعة من افراد الجيش العراقي واثنين قتلوا واسر البقية وعذبوا وكان الجيش يريد القاء القبض على هؤلاء لانهم خرجوا من الاعتصام.
ونبه القوات المسلحة الى عدم الدخول باي صراع سياسي وان دخول السياسي الى المؤسسة العسكرية سيفسدها والعكس صحيح ويجب ابعاد المؤسسة الامنية والعسكرية عن التسيس ولكن جرى الذي جرى وان ما جرى في سليمان بيك هو تسليم البعض من القوات الامنية لمجرمي الطريقة النقشبندية وهذه الانتماءات هي من ادت الى ان يكون الحل بهذه الطريقة المؤسفة.
واوضح سماحته اننا لو رأينا ان القوات الامنية لا تستطيع الحل فان عشائرنا تستطيع ذلك ونحن جادون لان امن الشيعة من امن السنة وامن السنة من امن الشيعة ويهمنا اهلنا في الحويجة والانبار والموصل وسامراء ولكن يجب العزل بينهم وبين الارهابيين.
وتابع "قلتها منذ البداية ان الجريمة يتحملها رجالات حارث الضاري وازلامه وهم يستغلون طيبة الناس ومطالبهم لتمرير مشروعهم ".
وذكر سماحته "ان الخلافات السياسية لن تنسينا الملف الامني لاننا ستجدوننا حائطا واحدا ونحن متفقون في ان الامن يجب ان يسود وان يبقى السلاح بيد الدولة واذا كان هناك اصرار على تبني المشروع الطائفي فنحن لسنا قلة وان ابناءنا وعشائرنا يتلمضون وهم يتربصون باي مجال ان نعطيهم للثأر للدماء التي سالت من ابناء العراق كافة".
وبين "لا يمكن ان نتحمل لمجرمين تارة يتخذون من الطريقة الصوفية ستارا لهم ومن ازلام البعث قيادة لهم ومن جماعة مجرمي هيئة علماء التفخيخ والفساد غطاء لهم لان هؤلاء ارهابيين ويجب التعامل معهم على هذه الاساس".
وناشد الجميع "اذا ما قدر لنا ان نجد قيادات اكثر تشنجا في الواقع السني فبسبب ان القيادات المعتدلة لم ترعى ولم تحتضن ولكن في المقابل فاننا لسنا بمنأى بخروج قيادات تتشنج في داخلنا وتبادر لكسر الطوق في عواطفها ولا تتصرف بحكمة القيادة المرجعية وتتصرف على بناء واقعها وغضبها وطبيعة المها ومحنها التي رأوها عبر مئات السيارات المفخخة والاف العبوات الناسفة".
ودعا عقلاء الشيعة والسنة الى ان يقولوا كلمتهم هذا اليوم قبل ان تصبح الكلمة لا تنفع وان يتخذوا موقف يمكن تلخيصه بهذه الامور:
1- يجب حماية المؤسسة الامنية ويجب تنقيتها من العناصر التي لا تعمل من اجل امن المواطن.
2- ان نقر بان السلاح يجب ان لايكون بايدي أي كان الا الدولة وهي صاحبة السلاح والبقية يجب ان يكونوا مأذونين والا يكونوا خارجين عن القانون.
3- احترام القوانين والدستور لانه ضمانة كبرى ولايوجد هناك معنى ان نجد من اخل بالقوانين لان هناك جهات اخرى تخل بالقوانين لان ذلك يؤدي الى سياسة الهرج والمرج مما يؤدي الى عودة الميليشيات والفتنة وستكون الفتنة اكبر لان هناك نفوس اوغلت بالغضب بسبب الثارات العديدة التي نزفت ولن نجد غير المزيد من الدماء.
وتابع سماحته "اذا وجدتم ان الصيحات الطائفية في كل مكان فاعلموا ان هذا لايتعلق بالسنة والشيعة انما بمشروع امريكي صهيوني يعمل على تفتيت الامة ويعمل على ايجاد عدو جديد لان قبل ذلك كان العدو اسرائيل واليوم اصبح العدو هو السنة اوالشيعة اوالعلويين اوالصوفيون في المناطق التي لاشيعة فيها والمشروع الصهيوني ينفذه الوهابيون ومن الواضح ان الوهابية هي من تنفذ هذا المشروع والا هذه الصيحات المتعالية بالنحيب والنشيج على تشييع مصر لمجرد وصول دبلوماسيين شيعة الى مصر ، متسائلا الهذه الدرجة انتم ضعفاء ؟ لان الفكر لايجابه بهذه الطريقة.
مجزرة نبل والزهراء
وتطرق سماحته الى مجزرة نبل والزهراء في حلب مشيرا الى
ان المجزرة التي حصلت في منطقة نبل والزهراء في حلب من خلال خطف 30 شابا وذبحهم والطيف برؤوسهم في القرى والارياف وكأن التكفيريين عندما حملوا رؤوس الشباب الشيعة كانوا يحملون الكؤوس والجوائز".
وتابع "صحيح ان هذه المجزرة جاءت من بعد المقتلة العظيمة بمجرمي العرور في منطقة القصير هذه المقتلة يقول العرور عنها ان 500 مجرم ارهابي قتلوا في 3 ساعات والاخبار التي تتحدث عن اكثر من الفين خلال 3 ساعات هذه المنطقة هي التي كان يتسرب اليها المجرمون الطائفون من بقية البلدان الى سوريا وهي منطقة عازلة بين سوريا ولبنان وتم تحريرها واتمنى ان تشاهدوا كلام العرور لشاهدتم حجم ما تكبدوه .
وانتقد سماحته المجتمع الدولي الذي قال انه اطرش واخرس لانه يغض النظر عن حصار نبل والزهراء وينظر الى سوريا بانها
اكلة بيد اسرائيل موجها سؤاله اليهم اما ان تكفوا عن هراءكم او ان تعطوا المجال لاغاثة هذه المناطق ولايمكن ان نبقى مكتوفي الايدي.
وتابع اوجه ندائي لمد يد المساعدة وسنفتح حسابات خاصة لاغاثة هؤلاء في مناطق السيدة زينب ونبل والزهراء وادعو اخواننا الى ان لايبخلوا حتى لو كان القليل ويمكن ان نساعدهم على الصمود .
وتساءل سماحته ان معاذ الخطيب يوجه نداءا الى فخر الشيعة السيد حسن نصر الله ويريد منه ان يتم لجم الاحقاد اين هو من ما جرى في نبل واين هو من ما جرى من زبانيته في الزهراء لا يمكن ان نفكك بين القضايا ولدينا الم في مناطقننا والم في مناطقكم وان الحل ليس بمناشدة الاطراف الخارجية انما الحل داخلي في سورية.