س البغدادي
27-04-2013, 09:45 PM
نفى الشيخ عبد الملك السعدي ، ما نسب له حول الامر بالجهاد أو بالنفير محذرا من قتل الابرياء من أيِّ جهة كانوا سواء من مدنيِّين أم عسكريِّين.
وذكر فضيلة الشيخ السعدي بحسب بيان اليوم موجها التحذير المعتصمين في الانبار ان "َ ما حصل اليوم من بعض المُندسِّين في منطقة الرمادي من قتلهم لأُناس لم يُشهِروا السلاح ولم يُهاجموا المُتظاهرين أمر يؤسف له؛ لأنَّ الله تعالى نهانا عن قتل من لا يبدأ بالهجوم على الآخرين وقد كرَّرتُ ذلك في بياناتي السابقة مدوِّيةً مرارا وتكرارا، ".
وتابع مخاطبا المعتصمين "احذروا مِن قتل الأبرياء من أيِّ جهة كانوا سواء من مدنيِّين أم عسكريِّين؛ لأنَّ قتل الإنسان من الكبائر التي تُدخل فاعلها النار، وسواء كان القاتل من المُتظاهرين أو من الحكومة ، ومن ينسب إليَّ أنِّي أمرتُ بالجهاد أو بالنفير فهو كاذب ومفترٍ وبياناتي واضحة وصريحة".
وادان السعدي حادثة اغتيال الجنود الخمسة غدرا اليوم قائلا " أُدين بشِدَّة وأستنكر قتل المُسالمين صبيحة هذا اليوم من قبل أُناس قد يكونون مُندسِّين أو مدفوعين من جهة أخرى لأجل إشعال نار الحرب؛ فإنَّ قتل المُسالمين جريمة لا تُغتفر وأُكرِّر تحريم قتل الجيش والشرطة من أيِّ مكوِّن كانوا ما لم يبدئوا بالهجوم ويفتحوا عليكم النار فعند ذلك يكون مقدار الدفاع عن النفس واجبا لا غير".
وحذر من المُلثَّمين وطالب بمنع التنقُّب من الأشخاص، مبينا ان "من يُخالف يُطرد من الساحة؛ لأنَّه يريد أن يجُرَّ العراقيِّين إلى الحرب ،وأُحَذِّر السُلُطات أن تؤاخذ الآخرين بجريرة هؤلاء؛ فإنَّ الشُرفاء لا يرغبون في هدر دم من لا يعتدي؛ امتثالا لنهي الله عن ذلك".
وكان قائد القوات البرية علي غيدان قد قال ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم السكوت على قتلة الجنود بالقرب من ساحات الاعتصام .
وامهلت قيادة عمليات وشرطة الانبار المعتصمين في الرمادي مدة [24] ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة ،
وذكر قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة المحافظة اليوم "انه تم اعطاء مهلة 24ساعة للقائمين على ساحة الاعتصام بتسليم قتلة الجنود الخمسة الذين قتلوا اليوم على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام"مضيفا انه "في حال عدم تسليمهم سيكون الرد رادعا وسيتم اقتحام الساحة عسكريا خلال 24 ساعة "
من جانب اخر امهل رئيس صحوات العراق وسام الحردان المعتصمين في الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش ،مهددا في حال عدم تسليمهم بفعل مافعلته الصحوات عام 2006، وذكر الحردان في تصريح صحفي ان " الصحوات تمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي الى القضاء والا لن نقف مكتوفي الايدي وتابع "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي خلال المهلة الممنوحة ستقوم الصحوات بالاجراءات المطلوبة وتفعل مافعلته عام 2006 ".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا امنيا بين القوات الامنية ومحتجين تطور الامر الى اشتباكات مسلحة
نقلا عن وكالة براثا للانباء
وذكر فضيلة الشيخ السعدي بحسب بيان اليوم موجها التحذير المعتصمين في الانبار ان "َ ما حصل اليوم من بعض المُندسِّين في منطقة الرمادي من قتلهم لأُناس لم يُشهِروا السلاح ولم يُهاجموا المُتظاهرين أمر يؤسف له؛ لأنَّ الله تعالى نهانا عن قتل من لا يبدأ بالهجوم على الآخرين وقد كرَّرتُ ذلك في بياناتي السابقة مدوِّيةً مرارا وتكرارا، ".
وتابع مخاطبا المعتصمين "احذروا مِن قتل الأبرياء من أيِّ جهة كانوا سواء من مدنيِّين أم عسكريِّين؛ لأنَّ قتل الإنسان من الكبائر التي تُدخل فاعلها النار، وسواء كان القاتل من المُتظاهرين أو من الحكومة ، ومن ينسب إليَّ أنِّي أمرتُ بالجهاد أو بالنفير فهو كاذب ومفترٍ وبياناتي واضحة وصريحة".
وادان السعدي حادثة اغتيال الجنود الخمسة غدرا اليوم قائلا " أُدين بشِدَّة وأستنكر قتل المُسالمين صبيحة هذا اليوم من قبل أُناس قد يكونون مُندسِّين أو مدفوعين من جهة أخرى لأجل إشعال نار الحرب؛ فإنَّ قتل المُسالمين جريمة لا تُغتفر وأُكرِّر تحريم قتل الجيش والشرطة من أيِّ مكوِّن كانوا ما لم يبدئوا بالهجوم ويفتحوا عليكم النار فعند ذلك يكون مقدار الدفاع عن النفس واجبا لا غير".
وحذر من المُلثَّمين وطالب بمنع التنقُّب من الأشخاص، مبينا ان "من يُخالف يُطرد من الساحة؛ لأنَّه يريد أن يجُرَّ العراقيِّين إلى الحرب ،وأُحَذِّر السُلُطات أن تؤاخذ الآخرين بجريرة هؤلاء؛ فإنَّ الشُرفاء لا يرغبون في هدر دم من لا يعتدي؛ امتثالا لنهي الله عن ذلك".
وكان قائد القوات البرية علي غيدان قد قال ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم السكوت على قتلة الجنود بالقرب من ساحات الاعتصام .
وامهلت قيادة عمليات وشرطة الانبار المعتصمين في الرمادي مدة [24] ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة ،
وذكر قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة المحافظة اليوم "انه تم اعطاء مهلة 24ساعة للقائمين على ساحة الاعتصام بتسليم قتلة الجنود الخمسة الذين قتلوا اليوم على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام"مضيفا انه "في حال عدم تسليمهم سيكون الرد رادعا وسيتم اقتحام الساحة عسكريا خلال 24 ساعة "
من جانب اخر امهل رئيس صحوات العراق وسام الحردان المعتصمين في الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش ،مهددا في حال عدم تسليمهم بفعل مافعلته الصحوات عام 2006، وذكر الحردان في تصريح صحفي ان " الصحوات تمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي الى القضاء والا لن نقف مكتوفي الايدي وتابع "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي خلال المهلة الممنوحة ستقوم الصحوات بالاجراءات المطلوبة وتفعل مافعلته عام 2006 ".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا امنيا بين القوات الامنية ومحتجين تطور الامر الى اشتباكات مسلحة
نقلا عن وكالة براثا للانباء