أبواسد البغدادي
28-04-2013, 12:39 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
سنبين ان شاء الله ان ابن الصهاكة اثبت لامير المؤمنين مرتبة اعلى من مرتبة الاخوة ؟
وهي مرتبة العبودية لله تعالى وهذا من جهل عمر لانه ظن ان العبودية هي مرحلة عبيد الله تعالى من خلقه على حد سواء ولذلك اثبتها لامير المؤمنين ونفي الاخوة له عليه السلام للرسول صلى الله عليه وآله !
الكلمة مشهورة لابن الصهاكة ؟
فلا يجوز المرور عليها مرور الكرام وتمريرها لابن الصهاك دون رده واثبات جهله وفسقة وتكذيبه لله ورسوله صلى الله عليه وآله ....
، قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر: أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا!! ! وأبو بكر ساكت لا يتكلم .
(الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص30)
فأقول ..........
كان من الاولى بابن الصهاكة ان كان يرد الحجة بالدليل على امير المؤمنين عليه السلام ؟
كان يقول اما اخوه فلا للاسباب التالية كذا وكذا والاية الفلانية ترد قولك
وقول النبي صلى الله عليه وآله تكذب زعمك بكذا ؟
اليس صحيحا ؟
ولكن اطلقها هكذا كما يفعل الجهلة من اتباعه وعلى راسهم الزنديق ابن تيمية !
ولكن قبل الخوض في اثبات الاخوة لامير المؤمنين وهي معروفة ومشهورة ورواية صحيحة لاينكرها الا جاهل ومعاند ...
ولكن سناخذا في موضوعنا تببين او تفسير وايضاح معنى العبودية وهي مرتبة عالية كرتبة الاخوة ...
بل ان العبودية هي حالة العبد مع ربه ومرتبة تشريفية عالية بخلاف الاخوة بين العبد والعبد ؟
توضيح العبودية ......؟
كل عبودية لمالك ما تكون غير مشرفة وترافقها الذلة والمسكنة وغير مرضية للعبيد واكبر دليل العبيد الآبقين لتنفرهم
واما اعلعبودية لله تعالى رغم ان المكلف هوعبد لمالك السموات والارض الا انه يتشرف بعبوديته ويفرح ويسر بذلك
وهنالك فرق بين العباد والعبيد والله سبحانه بين ذلك....
فإذا أراد أن يثني عليهم سماهم عباداً، وإن أراد أن يذكرهم بسوء أفعالهم سماهمعبيداً،
فقال في الثناء: ((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهمالجاهلون قالوا سلاماً.))
وقال في التوبيخ ( ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلامللعبيد. )) فلم يقل وعبيد الرحمن، ولم يقل وإن الله ليس بظلام للعباد؛
فما هو الفرقبين العبيد والعباد؟
العبيد جمع عبد، وكلنا لله عبد. أما العباد فهو جمع عابد،والعبد هو من خضع لله اضطرارا وجبراً، وهنا فكل مخلوق لله عبد؛ المؤمن، والكافر،والتقي، والشقي، والإنس، والجن، والحجر، والشجر، والجبال، والطير؛ كلهم لله عبيد،وكل ميسر لما خلق له.
أما العباد فهو جمع عابد، وهنا فإنَّ معنى الإرادةظاهر في الاختيار، ولا يكون العابد عابداً إلا حين يختار بنفسه طريق العبادة لله عزوجل، ويقبل على طاعته.
ومما زادني فخراً وتيهاً وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبياً
والعباد قومتذوقوا معنى العبادة حباً وشوقاً، والعبيد قوم ذاقوا ذل العبودية قهراً وجبراً، فلاسواء.
العبيد قوم يقودهم الخوف والخضوع، والعباد قوم تقودهم الأشواقوالأذواق. العبيد مجبورون على ما هم عليه قهراً واضطراراً، والعباد قوم يختارونمقام العبادة حباً وكرامة
وناتي للايات الاخرى وكذلك ما نزلت بحق عبودية وعبادة امير المؤمنين عليه السلام ....
قال تعالى .... ((قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ))
الاية المباركة تبين قول الننبي عيسى عليه السلام وبشكل صريح انه ( عبد الله ) ولانه عبد الله اتاه الكتاب وجعله نبيا ؟
وقد يشكل احدهم ويقول على زعمك ان كل عبد متقي مرتضي عند الله تعالى يكون له كتاب ويصبح نبي ؟!
الجواب /
ليس الامر كذلك بل في مقدمة كلامنا قلنا ان مرتبة العبودية مرتبة عالية وتشريفية فالعبد يتشرف ان يكون عبد لجبار السموات والارض ..... ومن صفات النبي الذي يصطفيه ربه ويجتبيه ان يكون عبد محضا لله تعالى ولايجد من نفسه شيئا ويتشرف بتلك العبودية له تعالى ....
وقوله تعالى {{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ }}
وهذه الاية نزلت بحق العبد الصالح المطيع لربه والذي لم يعصه طرفة عين وهوامير المؤمنين عليه السلام
كتاب المناقب للخوارزمي ص 127 الفصل 12 الحديث 141 , والمستدرك للحاكم ج3 ص4 , وفرائد السمطين ج1 ص330 الباب 60 الحديث 256 , وشواهد التنزيل للحسكاني ج1 ص96 الحديث 133 , ونور الابصار ص77 , وترجمة الامام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج1 ص153 الحديث 187 , وخصائص الوحي ص94 الحديث 64 .
والله رؤوف بالعباد ؟
فقد اثبت الله تعالى العبودية لامير المؤمنين عليه وجاء اللفظ بصيغة الجمع للتعظيم !
فاي فضسلة وكرامة كهذه الفضيلة والله تعالى يمدحه عليه السلام ويحابيه ويشرفه بالعبودية لا كعبودية غيره بان عبد من عبيده ؟
بل من عباده وجاء كما اسلفنا بصيغة الجمع والدليل شان نزول الاية المباركة وموقفه عليه السلام في تلك الليلة فالله تعالى شرقه بمرتبة العبودية
المحضة كعبودية الانبياء عليهم السلام ....
((يتبع))
باثبات الاخوة له عليه السلام وبيان المراد منها .... حتى نلقم الحجر بفم عمر
وبلينا بقوم لايفقهون
سنبين ان شاء الله ان ابن الصهاكة اثبت لامير المؤمنين مرتبة اعلى من مرتبة الاخوة ؟
وهي مرتبة العبودية لله تعالى وهذا من جهل عمر لانه ظن ان العبودية هي مرحلة عبيد الله تعالى من خلقه على حد سواء ولذلك اثبتها لامير المؤمنين ونفي الاخوة له عليه السلام للرسول صلى الله عليه وآله !
الكلمة مشهورة لابن الصهاكة ؟
فلا يجوز المرور عليها مرور الكرام وتمريرها لابن الصهاك دون رده واثبات جهله وفسقة وتكذيبه لله ورسوله صلى الله عليه وآله ....
، قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر: أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا!! ! وأبو بكر ساكت لا يتكلم .
(الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص30)
فأقول ..........
كان من الاولى بابن الصهاكة ان كان يرد الحجة بالدليل على امير المؤمنين عليه السلام ؟
كان يقول اما اخوه فلا للاسباب التالية كذا وكذا والاية الفلانية ترد قولك
وقول النبي صلى الله عليه وآله تكذب زعمك بكذا ؟
اليس صحيحا ؟
ولكن اطلقها هكذا كما يفعل الجهلة من اتباعه وعلى راسهم الزنديق ابن تيمية !
ولكن قبل الخوض في اثبات الاخوة لامير المؤمنين وهي معروفة ومشهورة ورواية صحيحة لاينكرها الا جاهل ومعاند ...
ولكن سناخذا في موضوعنا تببين او تفسير وايضاح معنى العبودية وهي مرتبة عالية كرتبة الاخوة ...
بل ان العبودية هي حالة العبد مع ربه ومرتبة تشريفية عالية بخلاف الاخوة بين العبد والعبد ؟
توضيح العبودية ......؟
كل عبودية لمالك ما تكون غير مشرفة وترافقها الذلة والمسكنة وغير مرضية للعبيد واكبر دليل العبيد الآبقين لتنفرهم
واما اعلعبودية لله تعالى رغم ان المكلف هوعبد لمالك السموات والارض الا انه يتشرف بعبوديته ويفرح ويسر بذلك
وهنالك فرق بين العباد والعبيد والله سبحانه بين ذلك....
فإذا أراد أن يثني عليهم سماهم عباداً، وإن أراد أن يذكرهم بسوء أفعالهم سماهمعبيداً،
فقال في الثناء: ((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهمالجاهلون قالوا سلاماً.))
وقال في التوبيخ ( ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلامللعبيد. )) فلم يقل وعبيد الرحمن، ولم يقل وإن الله ليس بظلام للعباد؛
فما هو الفرقبين العبيد والعباد؟
العبيد جمع عبد، وكلنا لله عبد. أما العباد فهو جمع عابد،والعبد هو من خضع لله اضطرارا وجبراً، وهنا فكل مخلوق لله عبد؛ المؤمن، والكافر،والتقي، والشقي، والإنس، والجن، والحجر، والشجر، والجبال، والطير؛ كلهم لله عبيد،وكل ميسر لما خلق له.
أما العباد فهو جمع عابد، وهنا فإنَّ معنى الإرادةظاهر في الاختيار، ولا يكون العابد عابداً إلا حين يختار بنفسه طريق العبادة لله عزوجل، ويقبل على طاعته.
ومما زادني فخراً وتيهاً وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبياً
والعباد قومتذوقوا معنى العبادة حباً وشوقاً، والعبيد قوم ذاقوا ذل العبودية قهراً وجبراً، فلاسواء.
العبيد قوم يقودهم الخوف والخضوع، والعباد قوم تقودهم الأشواقوالأذواق. العبيد مجبورون على ما هم عليه قهراً واضطراراً، والعباد قوم يختارونمقام العبادة حباً وكرامة
وناتي للايات الاخرى وكذلك ما نزلت بحق عبودية وعبادة امير المؤمنين عليه السلام ....
قال تعالى .... ((قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ))
الاية المباركة تبين قول الننبي عيسى عليه السلام وبشكل صريح انه ( عبد الله ) ولانه عبد الله اتاه الكتاب وجعله نبيا ؟
وقد يشكل احدهم ويقول على زعمك ان كل عبد متقي مرتضي عند الله تعالى يكون له كتاب ويصبح نبي ؟!
الجواب /
ليس الامر كذلك بل في مقدمة كلامنا قلنا ان مرتبة العبودية مرتبة عالية وتشريفية فالعبد يتشرف ان يكون عبد لجبار السموات والارض ..... ومن صفات النبي الذي يصطفيه ربه ويجتبيه ان يكون عبد محضا لله تعالى ولايجد من نفسه شيئا ويتشرف بتلك العبودية له تعالى ....
وقوله تعالى {{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ }}
وهذه الاية نزلت بحق العبد الصالح المطيع لربه والذي لم يعصه طرفة عين وهوامير المؤمنين عليه السلام
كتاب المناقب للخوارزمي ص 127 الفصل 12 الحديث 141 , والمستدرك للحاكم ج3 ص4 , وفرائد السمطين ج1 ص330 الباب 60 الحديث 256 , وشواهد التنزيل للحسكاني ج1 ص96 الحديث 133 , ونور الابصار ص77 , وترجمة الامام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج1 ص153 الحديث 187 , وخصائص الوحي ص94 الحديث 64 .
والله رؤوف بالعباد ؟
فقد اثبت الله تعالى العبودية لامير المؤمنين عليه وجاء اللفظ بصيغة الجمع للتعظيم !
فاي فضسلة وكرامة كهذه الفضيلة والله تعالى يمدحه عليه السلام ويحابيه ويشرفه بالعبودية لا كعبودية غيره بان عبد من عبيده ؟
بل من عباده وجاء كما اسلفنا بصيغة الجمع والدليل شان نزول الاية المباركة وموقفه عليه السلام في تلك الليلة فالله تعالى شرقه بمرتبة العبودية
المحضة كعبودية الانبياء عليهم السلام ....
((يتبع))
باثبات الاخوة له عليه السلام وبيان المراد منها .... حتى نلقم الحجر بفم عمر
وبلينا بقوم لايفقهون