الحرب الباردة بين المالكي و المرجعية الدينية

[الرجل الحر]

الأخوة الأحبة .. لنضع بعض النقاط على الحروف ...


قبل مدة ليست بالقصيرة ظهرت بدايات الحرب الباردة بين المالكي و بين المرجعية ,, ماهي أسبابها ,, من هم مسببيها ,, من الذي بدأ بها ,, ليس من مجال للخوض فيها ,,



المهم أن المواجهة الزاحفة من تحت ركام الإحداث و الظروف المحيطة بالوضع السياسي العراقي قد بدأت ,, استفاد الكثير من أعداء و خصوم و معارضي المالكي من هذه الحرب الغير منطقية في الجسد الشيعي العراقي ,, فراحت الفضائيات و مواقع الانترنيت تبث سموم ذلك الإحتراب البارد بين أوساط الشعب ,, فقفزت إلى السطح ظاهرة غلق أبواب المرجعية بوجه المالكي ,,



و لا شك أن السيد السيستاني وهو المرجع الأكبر في العراق قد تعامل بشخصه الكريم تعامل الحكيم المدبر مع هذه الطارئة الغير مسبوقة من الإحتراب بين سلطة رأسها شيعي إسلامي ذو عقيدة دينية و بين المرجعية فالتزم شخصياً جانب الصمت ,,



كما تعامل المالكي بحكمة عالية في عدم إشهار تلك المواجهة المتخفية على الملأ رغم امتلاكه كرئيس وزراء إمكانات دولة غنية و خضوع قنوات إعلامية كبيرة تحت سطوته ,,

نعم قد يقول قائل أنه كان خائفاً من ردة فعل الجمهور المرجعي إذا ما علم بذلك الإحتراب ,,

غير أن عامل الخوف بحسب تحليل بسيط لشخصية المالكي نجده من المفقودات في قاموس حياة الرجل الذي لم يهتز أمام ظرف مهما كان قاسياً و صعباً ,, و لربما كان أصحاب هذا الرأي محقون ,, غير أنه يبقى في خانة التكهنات لم يتحول إلى حقيقة بعد ..



المهم أن المتصيدين في البرك الآسنة من تيارات و أحزاب و شخصيات قد أدمنت على الأمية السياسية راحت تتبنى دور الولي تارة و الموالي للمرجعية تارة أخرى فأخذت على عاتقها التشهير بالمعركة الجليدية بين الطرفين ,, و كأنها تحمل مظلومية المرجعية في كم قميص عثمان ,, و تنشره على حبال الغسيل لعل الأنظار تتوجه إلى بقاياها الثاوية في قعر النسيان بسبب سطوع نجم المالكي ,,



فراحت مجاميع المؤمنين المرجعيين ( على حد تعبير العزيز سيدنا الشرع ) تنظم زيارات مسيسة إلى أضعف حلقة في حلقات المرجعية لعلها تقتنص شقشقة تهدر لا لتقر بل لتنشر على الفضائيات ,, متناسية أنها أظهرت قطباً من أقطاب المرجعية في عالم التشيع اليوم بمظهر المفتقر إلى أبسط معارف السياسة بل أبسط معارف المجتمع عندما يتحدث عن سلب التشيع من وزير شيعي روزخوني ملائي لكونه قد رفض أن يقوم المرجع الشيعي بإرسال معممين إلى المدارس لتعليم الطلاب الوضوء و الصلاة في الفرصة ما بين الدروس ,, و قد فات القطب الشيعي أن الفرص بين الدروس هي من أهم الأسس التربوية في نظريات التعليم قديماً و حديثاً و أنها حق للطالب ليريح عقله المكتظ بصنوف الأفكار و الرغبات و الضغوط و الحاجات ,, و أنه من الصعب جمع الطلاب في مدة الخمس دقائق و معظمهم بحاجة للراحة ,, لغرض تعليمهم ما قد يحتاج حتى الكبار الكثير من الصبر لتعلمه ,, وبعد دقائق و في مقطع فيديوي واحد يعمد المرجع الديني الكبير إلى نزع التشيع عن رئيس الوزراء الذي انتخبه الملايين من الشيعة بمباركة جميع المراجع لقائمته قبل سنوات ,, و بهذا و بدلاً من أن يضرب المالكي فقد نجح المرجعيون المؤمنون بضرب رمز كبير من رموز المرجعية و تسببوا بفضحه من خلال تسريب الفيديو الذي لم يغادر صغيرة و لا كبيرة في كلام المرجع إلا و أحصاها ,, و على الفور استفادت قنوات الضلال من هذه الثغرة لتضرب احد أكبر مراجع الشيعة في العالم مظهرة قصر رؤيته السياسية و الإجتماعية ( و لا أقول الدينية الفقهية فذاك اختصاص المرجع قطعاً ) كما أظهرت الهوة الخلافية بين المالكي و مجموع المراجع الذين تكلم المرجع الكبير نيابة عنهم كما اعلن ذلك بنفسه .. و في نفس الوقت خُلقت محاولة لإسقاط المالكي في نظرة التدين العراقي و التهيؤ لإستقبال سقوطه غير المشرف على يد الحضور الديني التأريخي العملاق في الحوزة العلمية ..

[الرجل الحر]

لعل النقد البناء يتوجه إلى كل مرجع ديني لا يعد العدة المناسبة للدخول إلى أي مضمار سياسي أو جماهيري أو اجتماعي ,, لأن وسائل الإعلام اليوم بالمرصاد لتتبع عثرات الكبار ,, فالكبار وحدهم من تحسب عثراتهم في حين تقال عثرات الأصاغر ,, و ليت المرجع الكبير قد التفت إلى فشله في منع تظاهرة قام بها ثلة من الدعوجية في ساحات النجف الأشرف مما يؤشر على الخطر الذي بات محدقاً بهيبة المرجعية التي تكلل عمامته الناصعة عندما لم يعر له الشارع النجفي الأقرب مكانياً إلى محل سكناه أدنى اكتراث ,, فلو كان قد أعاد حساباته و راجع رؤاه و وسائله التعبيرية لما أدخل جماهير المرجعية بمثل هكذا إحراج ..




و لست أبالغ لو اقول كنت أخشى كثيراً من إظهار ذلك النزاع على الملأ لأن الطرفين و بكل صراحة غير متكافئين من ناحية الحنكة السياسية و امتلاك أوراق الصراع السياسي بل حتى القدرة على خلق الظرف السياسي فالمالكي بحكم تجربة الحكم و فن الإدارة و بفعل تتابع عامل المواجهة مع أحلك الظروف السياسية أصبح صاحب الثقل الأكبر في العمل السياسي في العراق على مستوى التنظير و التجربة ,,




في حين لم يتأتى للمرجعية الدينية المتخصصة بالفقه الفردي التقليدي أن تلج غمار التجربة السياسية حتى على المستوى التنظيري البسيط ,, الأمر الذي قد يؤدي إلى تهشم الصرح المرجعي بمعاول الحنكة السياسية التي بدأ المالكي بتعلم أبجدياتها وولج أولى مضاميرها ,, و لا شك أن تهشم هذا الصرح أو تضرره على الأقل في أعين البعض من الناس و تناوله على وسائل الإعلام في محاولة لإسقاط هيبته العالمية لن يكون من صالح الشيعة العراقيين قطعاً ,, رغم أنني لست أميل أبداً إلى تقديسه عن النقد في غير مجال تخصصه الفقهي الفردي ..




و لكون حمى الصراع تبلغ أوجها قبيل الإنتخابات فإن بعض الإحزاب الدينية المتسترة برداء المرجعية الأبيض ,, و المتيممة ببعض تراب أقدامها ,, راحت تزج بالمزيد من ذلك الصراع محاولة أسقاط المالكي الذي يشحذ أعراب الغربية و أخوانهم الصدريون سكاكين الذبح لحز وريده و إزاحة صورته من على خارطة العمل السياسي إلى الأبد ,, فيندلق علينا السيد رشيد الحسيني من اللا مكان ليزور محافظة بابل قبيل الانتخابات رافعاً قميص نعثل ليخرج من تحت كمه مظلومية المرجعية الدينية المهددة بالإجتثاث و الإستبدال بأخرى مستوردة بيد المالكي أو مخلوقة بقدرته و بحسب مقاسه السياسي ..

[الرجل الحر]

المهم أن نتائج الانتخابات جاءت كارثية لكل من استبشر خيراً بذلك الصراع من أتباع المرجعية و مريديها ,,


فالمالكي يسحق خصومه السياسيين في أغلب محافظات الشيعة و يتربع أتباعه على عرش العاصمة بحوالي نصف مليون صوت تاركاً الآخرين يلهثون خلف فتات الكراسي المتساقطة من ركبه الكبير ..


كارثية النتيجة تتمثل في فوز الطرف الغير ملتزم بقيم الدين كما تراها عين المرجعية ,,

الطرف الذي راح يمتهن وسائل الخلط بين الوسيلة و الغاية ,,

و بين المشروع و المشرعن ,,

و بين التدين الأرضي الهوائي و التدين السماوي النقي ,,

الطرف الذي لن يخضع للمرجعية أبداً بل لن يكترث و لو ملئت الدنيا بفتاوى ضده ,,

و لعله في المستقبل المنظور ينجح في سحب البساط من تحت أقدام الجميع ليثبت هو بدكتاتورية إنتخابية أتقن فن صناعتها من خلال ضخ الأموال و الإمتيازات الحكومية عبر مجالس الإسناد و الوظائف ,,

و خلق منظومة متدينة بدين المالكي وحزبه تنتشر بين الأوساط الأكاديمية و الوظيفية مستغلاً فشل تيار المرجعية برؤوسه و أطرافه و وكلائه و معتمديه و سدنة حياضه و جماهيره من استمالة ذلك الوسط الطامح الجامح الصاخب و الفاعل على الساحة أكثر من غيره ..


فإلى كل جماهير المرجعية و إلى كل التيارات الحزبية الدينية التي تستتر خلف عباءتها النقية من الشوائب ,,

إنما نجح المالكي لأنه يعمل بصمت و أنتم تتكلمون بلا عمل ,,

و لأنه يتعلم من التجارب و أنتم تفشلون بدون أن تجربوا ,,

و لأنه يصحح أخطاءه دائماً و أنتم تقدسون أخطاءكم كي لا تخسروا عروشكم الوهمية ,,

و لأنه بدأ للتو بالسير على طريق خلق الظرف السياسي ليصبح فاعلاً في الساحة السياسية ,,

بينما أنتم مجرد منفعلين تحت أي ظرف سياسي يعصف بالبلد ..

فحظاً أوفر في المرة القادمة التي بدأ المالكي للإستعداد لها منذ سنوات بينما لم تبدأوا أنتم بعد



تحياتي للجميع

[ترنيمة داوود]

بوركت اخي الكريم الرجل الحر ..
وجعلك الله حرا في الدنيا والآخرة..
على شجاعتك في الطرح اولا..
وعلى وضعك للنقاط على الحروف ثانيا..

قبل مدة ليست بالقصيرة ظهرت بدايات الحرب الباردة بين المالكي و بين المرجعية ,, ماهي أسبابها ,, من هم مسببيها ,, من الذي بدأ بها ,, ليس من مجال للخوض فيها ,,

المهم أن المواجهة الزاحفة من تحت ركام الإحداث و الظروف المحيطة بالوضع السياسي العراقي قد بدأت



انا اعتقد اخي ان السبب في ذلك ..
هؤلاء الذين يحاولون اقحام المرجعية في كل صغيرة وكبيرة..
تحقيقا لمصالحهم الشخصية الفئوية المحدودة ..
وهؤلاء بعد ان ايقنوا انهم لا يمكن
أن يكونوا ندا للمالكي ..
حاولوا زج المرجعية كطرف مواجه قبالة المالكي وحكومته..
ولكن مع الاسف ان هذه المواجهة ..
لم تكن في صالح المذهب ..
الذي لا يشكل اهمية عند هؤلاء الانتهازيين..
لا بل كان المستفيد منه هو المالكي بعينه..
وبروزه كقوة منافسة للمرجعية..
خاصة مع تصريح المرجع النجفي بعدم قبوله بنشر هذا المقطع..
الذي نقلته بعض الفضائيات الحاقدة الماقتة..
ثم دعوى المرجع الامام السيد السيستاني
للمشاركة الفاعلة في الانتخابات في يوم الانتخابات
ونفيه دعم اي قائمة انتخابية
ثم شكر السيد المالكي للمرجعية ودورها في حث الناخبين
على المشاركة في العملية الانتخابية
والمهم والاهم
هو وقوف اغلب معتمدي المرجعية
مع قائمة دولة القانون..
وهذا ما حدث في منطقتي .
واستقبلته شخصيا بذهول ودهشة ..

شكري لك مرة اخرى

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا حرب حاره ولا بارده بين المالكي والمرجعية عزيزي فكل تعلم بخدمة شيعة العراق وكلا على حسبه , لهذا الفرضيات القائمة على ان هناك تياران احدهما مرجعي والاخر حكومي لا ينبغي تثقيف الجماهير عليه لان الخاسر الاول لمثل هكذا احتمال هو المواطن الشيعي

والسلام عليكم

[احمد فيروزي]

السلام عليكم

اعتقد عدم الخبرة في المجال السياسي للمرجعية خصوصا النجفية ( وهنا لا اود القدح بها , فربما يكون ذلك بسبب عزلها او انعزالها عن المشهد السياسي وحياة المجتمع لعقود انتج هذا الوضع )
فالنتيجة هي عدم خبرة وعدم دراية , ويزيد الطين بله احاطة المرجعية بحاشية لا تفقه شيء سوى التبجيل والمديح والطاعة للمرجع , على اعتبار انه مطاع غير مناقش ( في المسائل الفقهية )
في تفحص لكلام الشيخ بشير رعاه الله تجد بعض الكلام غير المنطقي !! وهذا هو الذي عكس عدم استجابة الجماهير لقوله وعدم سماعهم لحديثة .
مثلا يقول الوزير السني وافق على تغيير المناهج والشيعي رفض !!
فهل من الممكن ان يعقل هذا الكلام اي شيعي بسيط ؟!! هل يعقل ان يوافق الوزير السني على ادخال بعض مواضيع المتعلقة بفقه اهل البيت وتراثهم والوزير الشيعي لا يقبل !!
مثال اخر حينما يقول افغانستان اوصلوا الكهرباء لكل قرية في افغانستان 24 ساعة !!
فهل ممكن ان يصدق شخص عاقل هذا الكلام !! والصور تنقل عن افغانستان وكأنهم يعيشون العصور الوسطى !!! ويمكن الكهرباء لا تغطي 5% من مساحة افغانستان !!

[س البغدادي]

هناك نقطتان احب ذكرهما في هذا العمود بمناسبة هذا الطرح الجرئ من الاخ الاستاذ العزيز ابو الحسن ((الرجل الحر ))...
1/ عندما يبادر احد المراجع الكبار بانتقاد الحكومة شخصا او اداءا او ممارسة او هيكلية ..فهو لاينظر من اسباب ودعايات انتخابية او لجانب جهة ضد جهة اخرى ...ولايلزم مسالة توقيت طرح هذا الموضوع (الانتقاد المرجعي للحكومة ) في هذا الوقت او ذاك المرجعبية باي شكل من الاشكال ..فهو يلزم طارحها وموقتها ..ولايلزم المرجعية ياي حال من الاحوال ...
2/ المرجعية في مسالة الانتخابات تقف على مسافة واحدة من الكل ..الناخبين والمترشحين والمنتخبين ..لكنها تنصح بانتخاب النزيه القويم المحافظ الذي يعمل ويكثر من عمله دون اللغو والهرج والمرج ..ويعمل لاجل دينه وبلده ووطنه ..وهنا المسؤلية تقع على عاتق الناخب والمترشح ...المتصدي للمسؤلية والاصبع الانتخابي ....
لااتصور في حقيقة الامر ان هناك نزاع او حربا او سباق بين التيار المرجعي الحقيقي والتيار الحكومي (المالكي ) ..
نعم قد يكون هناك توهم من توابع الطرفين هذا السجال او التنافس ...
وهنا لااقصد باي شكل من الاشكال ولا انبز بوجه مقال الاخ الاستاذ العزيز ابو الحسن (الرجل الحر) ...
لكن من جهة المرجعية بوكلائها المعتمدين وبشخوصها الاصليين فلا مجال لذكر او وجودية هذا النزاع ...
عذرا ..
في نهاية الامر لست ناطقا ولا مخولا ولا مصرح من المرجعيات او مكاتبها او وكلائها الاصليين ..لكني متابع لشؤون المرجعية ...
ولكم التقدير

[محمد الشرع]

سيدي العزيز الرجل الحر ..
لنبدأ بسؤال قصير , نتيجة قصر الوقت المتاح لي ( والرد على موضوعك هذا و موضوعك ذاك يحتاج لوقت اطول لا يتوفر لدي الان , وبالتاكيد سيتوفر ان شاء الله لاحقا ) ..

هل هناك فعلا حرب باردة بين المرجعية الدينية و السيد المالكي بتصورك ؟؟
هل انت تكتب بتصورك انت , ام ما يصوره اعداء المالكي ؟؟

اذا كان ما يصوره اعداء المالكي , فلا نقاش في هذا الامر ..
اما اذا كنت انت تعتقد بان هناك حربا .. فقد ثبت المطلوب !

كمتدين اتبع المرجعية الدينية فانني اقف ضد من يحارب المرجعية الدينية سواءا كانت حربا باردة او حربا معلنة
و اما الذي يحارب المرجعية الدينية , سواء كان قويا متمكنا او ضعيفا فلا فرق ..
فاني كمكلف , مأمور بالرجوع الى رواة احاديث اهل البيت عليهم السلام ..

و للامر تفصيل نكله لوقته ..

تحية لك .

[الرجل الحر]

بوركت اخي الكريم الرجل الحر ..
وجعلك الله حرا في الدنيا والآخرة..
على شجاعتك في الطرح اولا..
وعلى وضعك للنقاط على الحروف ثانيا..



انا اعتقد اخي ان السبب في ذلك ..
هؤلاء الذين يحاولون اقحام المرجعية في كل صغيرة وكبيرة..
تحقيقا لمصالحهم الشخصية الفئوية المحدودة ..
وهؤلاء بعد ان ايقنوا انهم لا يمكن
أن يكونوا ندا للمالكي ..
حاولوا زج المرجعية كطرف مواجه قبالة المالكي وحكومته..
ولكن مع الاسف ان هذه المواجهة ..
لم تكن في صالح المذهب ..
الذي لا يشكل اهمية عند هؤلاء الانتهازيين..
لا بل كان المستفيد منه هو المالكي بعينه..
وبروزه كقوة منافسة للمرجعية..
خاصة مع تصريح المرجع النجفي بعدم قبوله بنشر هذا المقطع..
الذي نقلته بعض الفضائيات الحاقدة الماقتة..
ثم دعوى المرجع الامام السيد السيستاني
للمشاركة الفاعلة في الانتخابات في يوم الانتخابات
ونفيه دعم اي قائمة انتخابية
ثم شكر السيد المالكي للمرجعية ودورها في حث الناخبين
على المشاركة في العملية الانتخابية
والمهم والاهم
هو وقوف اغلب معتمدي المرجعية
مع قائمة دولة القانون..
وهذا ما حدث في منطقتي .
واستقبلته شخصيا بذهول ودهشة ..

شكري لك مرة اخرى



قبل كل شيء ,, سبحان الله يا أخي وهل أصبحنا في رجعية تأريخية كأننا نعيش أيام البعث و مجرد أن يطرح أحدنا طرحاً من قلب الواقع الذي نعيشه نصف طرحه بالشجاع ,, لا أدري هل أدمنت نفوسكم الخوف من أن تعبروا عن أرائكم بحرية؟؟؟!!!! ,, صلوات الله على أمير المؤمنين إذ يقول ,, لا تكن عبد غيرك و قد خلقك الله حراً .. أشكر لكم مروركم الكريم

[الرجل الحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا حرب حاره ولا بارده بين المالكي والمرجعية عزيزي فكل تعلم بخدمة شيعة العراق وكلا على حسبه , لهذا الفرضيات القائمة على ان هناك تياران احدهما مرجعي والاخر حكومي لا ينبغي تثقيف الجماهير عليه لان الخاسر الاول لمثل هكذا احتمال هو المواطن الشيعي


والسلام عليكم



أشكركم جداً لهذا التوضيح ,, و مادامت لا حرب بين الطرفين لا باردة و لا حارة ,, فرضي الله عنهم جميعاً

[الرجل الحر]

السلام عليكم

اعتقد عدم الخبرة في المجال السياسي للمرجعية خصوصا النجفية ( وهنا لا اود القدح بها , فربما يكون ذلك بسبب عزلها او انعزالها عن المشهد السياسي وحياة المجتمع لعقود انتج هذا الوضع )
فالنتيجة هي عدم خبرة وعدم دراية , ويزيد الطين بله احاطة المرجعية بحاشية لا تفقه شيء سوى التبجيل والمديح والطاعة للمرجع , على اعتبار انه مطاع غير مناقش ( في المسائل الفقهية )
في تفحص لكلام الشيخ بشير رعاه الله تجد بعض الكلام غير المنطقي !! وهذا هو الذي عكس عدم استجابة الجماهير لقوله وعدم سماعهم لحديثة .
مثلا يقول الوزير السني وافق على تغيير المناهج والشيعي رفض !!
فهل من الممكن ان يعقل هذا الكلام اي شيعي بسيط ؟!! هل يعقل ان يوافق الوزير السني على ادخال بعض مواضيع المتعلقة بفقه اهل البيت وتراثهم والوزير الشيعي لا يقبل !!
مثال اخر حينما يقول افغانستان اوصلوا الكهرباء لكل قرية في افغانستان 24 ساعة !!
فهل ممكن ان يصدق شخص عاقل هذا الكلام !! والصور تنقل عن افغانستان وكأنهم يعيشون العصور الوسطى !!! ويمكن الكهرباء لا تغطي 5% من مساحة افغانستان !!





أشكر لكم هذا المرور الكريم الواعي .. تحية لكم

[الرجل الحر]

هناك نقطتان احب ذكرهما في هذا العمود بمناسبة هذا الطرح الجرئ من الاخ الاستاذ العزيز ابو الحسن ((الرجل الحر ))...
1/ عندما يبادر احد المراجع الكبار بانتقاد الحكومة شخصا او اداءا او ممارسة او هيكلية ..فهو لاينظر من اسباب ودعايات انتخابية او لجانب جهة ضد جهة اخرى ...ولايلزم مسالة توقيت طرح هذا الموضوع (الانتقاد المرجعي للحكومة ) في هذا الوقت او ذاك المرجعبية باي شكل من الاشكال ..فهو يلزم طارحها وموقتها ..ولايلزم المرجعية ياي حال من الاحوال ...
2/ المرجعية في مسالة الانتخابات تقف على مسافة واحدة من الكل ..الناخبين والمترشحين والمنتخبين ..لكنها تنصح بانتخاب النزيه القويم المحافظ الذي يعمل ويكثر من عمله دون اللغو والهرج والمرج ..ويعمل لاجل دينه وبلده ووطنه ..وهنا المسؤلية تقع على عاتق الناخب والمترشح ...المتصدي للمسؤلية والاصبع الانتخابي ....
لااتصور في حقيقة الامر ان هناك نزاع او حربا او سباق بين التيار المرجعي الحقيقي والتيار الحكومي (المالكي ) ..
نعم قد يكون هناك توهم من توابع الطرفين هذا السجال او التنافس ...
وهنا لااقصد باي شكل من الاشكال ولا انبز بوجه مقال الاخ الاستاذ العزيز ابو الحسن (الرجل الحر) ...
لكن من جهة المرجعية بوكلائها المعتمدين وبشخوصها الاصليين فلا مجال لذكر او وجودية هذا النزاع ...
عذرا ..
في نهاية الامر لست ناطقا ولا مخولا ولا مصرح من المرجعيات او مكاتبها او وكلائها الاصليين ..لكني متابع لشؤون المرجعية ...
ولكم التقدير

سبحان الله رجعنا إلى مسألة الطرح الجرئ و ما شابهه ,, و هل تراني أتناول مفاهيم الوحدانية و الأحدية أو الصمدية ؟؟!!! .. مالجديد في أن يكون مراجع دين يتخصصون في مجال الفقه الفردي لهم احترامهم وتقديرهم كأصحاب تخصص في مجالات علمهم ,, أما الخوض في الشأن السياسي فلو كان من ضمن طروحاتهم التدريسية و العملية أو من ضمن نشاطاتهم التنظيرية الكتابية فلا بأس في ذلك ,, أما أن تأتي أحزاب تخاف الإفلاس السياسي و تصور بعض المرجعيات كعملاقة في علم السياسة يديرون دفة الكون بإرتدادة طرف فهذا ما لم يعد له سوق في أيامنا هذه ..
و يا سيدي أسمح لي أن أكفر بأكذوبة أن المرجعية تقف من جميع القوائم و المرشحين على نفس المسافة فليس من المعقول أن يتساوى المجلس الإسلامي الإعلى و حزب الدعوة و التيار الصدري و الفضيلة و القائمة العراقية و متحدون في نظر المرجع لا من الناحية الشرعية و لا الأخلاقية ,, إلا إذا أردنا أن نضحك على ذقوننا قبل ذقون غيرنا ,, عموما لكل ذقنه و له الحق أن يفعل فيها ما يشاء ..
أما وكلاء المراجع الأصليين و غير الأصليين فليس بالضرورة أن يكونوا على هدى و على صواب فلطالما صدرت من منابر هؤلاء الأصليين كفرات سياسية لا يغتفرها فقه السياسة أبداً ..
تحياتي لكم

[ترنيمة داوود]

اولا اخي انا اتعجب من هذه الطريقة المتشنجة في الرد على ثنائي على طرحك ..
فانا لم اقل شيئا يستحق هذا الرد ..
فهل وصفي لطرحك بالشجاع منقصة لي لو لجنابكم او للغير..
هناك امر متعارف بين النقاد .
ودائما ما تدرج عبارة (الشجاعة في الطرح ) في ادبيات هؤلاء النقاد..
وهي لاتعني جبن الغير ..بل تعني انه هذا الطرح هو اكثر شجاعة..
خاصة وانه طرح جديد ..



هل أصبحنا في رجعية تأريخية كأننا نعيش أيام البعث و مجرد أن يطرح أحدنا طرحاً من قلب الواقع الذي نعيشه نصف طرحه بالشجاع


مع كل الاسف اخي هذا هو الواقع المرير ..ولست بحاجة لاثبات هذا الشيء ..
يكفي ان تطلع على الحوارات في النت لتعرف هذا..ومنها منتدانا العزيز هذا..




لا أدري هل أدمنت نفوسكم الخوف من أن تعبروا عن أرائكم بحرية؟؟؟!!!!
اما خوف فلا والف لا..
ولكن تستطيع ان تقول انه متاهة من الاف الخطوط الحمراء..
وملايين القيود والموانع والحواجز ..
التي وضعت من قبل هذا او ذاك ..
وقد آن الاوان لكي نحطمها ونزيلها..
ونتكلم بكل صراحة وجرأة ..
امتثالا لواجبنا الشرعي ..

تقبل تحياتي وتقديري..

[الرجل الحر]

سيدي العزيز الرجل الحر ..
لنبدأ بسؤال قصير , نتيجة قصر الوقت المتاح لي ( والرد على موضوعك هذا و موضوعك ذاك يحتاج لوقت اطول لا يتوفر لدي الان , وبالتاكيد سيتوفر ان شاء الله لاحقا ) ..

هل هناك فعلا حرب باردة بين المرجعية الدينية و السيد المالكي بتصورك ؟؟
هل انت تكتب بتصورك انت , ام ما يصوره اعداء المالكي ؟؟

اذا كان ما يصوره اعداء المالكي , فلا نقاش في هذا الامر ..
اما اذا كنت انت تعتقد بان هناك حربا .. فقد ثبت المطلوب !

كمتدين اتبع المرجعية الدينية فانني اقف ضد من يحارب المرجعية الدينية سواءا كانت حربا باردة او حربا معلنة
و اما الذي يحارب المرجعية الدينية , سواء كان قويا متمكنا او ضعيفا فلا فرق ..
فاني كمكلف , مأمور بالرجوع الى رواة احاديث اهل البيت عليهم السلام ..

و للامر تفصيل نكله لوقته ..

تحية لك .

سيدنا الحبيب لست ملزما بالإجابة عن سؤالكم الكريم ,, لأنني لست في موضع السير في تيار المحاور ,, بل أنا وضعت موضوعي المطول و لي غاية في تسييره لنصل إلى حقائق غاية في الأهمية ,, فشيعة العراق اليوم على فوهة بركان ,, و نحن أمام احتمالين أما هولوكوست شيعية تصهر شيعة العراق بنار الغضب السني الذي بات يحيط بنا من كل جانب و اكتسب بعداً عالمياً بعد دخول الغرب بقيادة أميركا و النيتو او إسرائيل على خط الأسناد المباشر و العلني لتوجهات التيار السني بأطيافه المختلفة تحشيداً لمواجهة عالمية ضد التشيع سواء كان في إيران أو لبنان أو العراق الذي لن يسلم منه ولو أصبح السنة منا منزلة البدن كله و نحن بمقام التراب تحت القدم ,, و أما وقوف شيعي موحد ورصين يضمن ولادة خط مقاوم لا يكون الشيعة العراقيون الطرف الأوهن و الاضعف فيه ..

يمكن لكل تحشيدكم الإعلامي أن يجيب على سؤالك القصير بقصر وقتكم الثمين و يمكن للسيد رشيد الحسيني صاحب إطروحة المراجع المستوردين أن يجيبك أيضاً ,, و يمكن لمن سرب فيديو الشيخ بشير النجفي المعلن صراحة سلب التشيع عن المالكي أن يعطيك إجابة ناجعة ,, و يمكن لفكرك و عقلك و معرفتك أنت بحزب الدعوة و توجهاته أن تعطيك ما تريد من إجابات .. فابدأ بسؤال نفسك ستجد الإجابة عندك ..

أما كونك متديناً مكلفاً و تقف بالضد من أعداء المرجعية كائناً من يكونون ,, فهذا هو المنتظر من أنسان يحترم تدينه ,, لكن ,, ومع احترامي ( !!!???So What ) ثم ماذا .. ماذا يعني عداؤكم لمن يقف بالعداء للمرجعية .. هل أعددت وسائل الوقوف ضده هل تمكنت من صناعة نهج سياسي رسالي يستقطب الجماهير أم تبقى تعلق جميع أخطائك على كون المجتمع غير واعٍ و لا يفهم التلميحات الخفية لآراء المرجعية !!!؟؟؟.,, ثم في حالة الفشل الذريع يصل تقييم الجهل و انعدام الوعي حتى إلى الدوائر المحيطة بمرجعيتك من معتمدين و مقربين ,, و النتيجة مجرد قوائم من تبريرات الفشل السياسي دون أية خطوة على طريق خلق الطرح السياسي ..

إليكم بالخصوص في المجلس الإعلى ,, إذا كنتم تتحسسون من أن تنتقد آراء بعض المراجع في السياسة فلا تقحموها في صراعاتكم مع خصومكم السياسيين و لا تحاولوا أن تجرجروا أراءها و صمتها و غلق أبوابها إلى ساحة الإستثمار السياسي كما شهدنا من خوض السيد رشيد الحسيني في لجة أكبر من حجم عمامته بكثير .. فتضربون مرجعياتكم الدينية سواء شعرتم أم لم تشعروا بمجرد أن يحقق خصومها أو خصومكم أدنى تقدم في ساحة النزال السياسي ..

سيدنا لا زال الوقت في صالحكم فإما أن تتوجهوا إلى من يسمع منكم من مرجعيات دينية كي يتجنبوا كوارث غير مدروسة مثل تصريحات الشيخ بشير النجفي و يرسموا خارطة عمل لطرحهم السياسي لا ثغرات فيها فيضرب منها التشيع في العراق بضرب مراجعه .. و إما أن تتركوا الساحة للمالكي و حزبة ليصول فيها و يجول إذ لا سلاح لكم على مجابهة الرجل سوى التستر برداء المرجعية .. فالمجتمع الغير واعي لا يؤمن أن ينقلب على المرجعية الدينية إذا ما تكرر منها تعريض نفسها للنقد أمام وسائل الإعلام العالمية فمعظم النقد الذي يوجه ضد أي وجود شيعي قوي لا يمكن أن يوضع في خانة النقد البنّاء مطلقاً.

تحياتي لكم

[الرجل الحر]

اولا اخي انا اتعجب من هذه الطريقة المتشنجة في الرد على ثنائي على طرحك ..

فانا لم اقل شيئا يستحق هذا الرد ..
فهل وصفي لطرحك بالشجاع منقصة لي لو لجنابكم او للغير..
هناك امر متعارف بين النقاد .
ودائما ما تدرج عبارة (الشجاعة في الطرح ) في ادبيات هؤلاء النقاد..
وهي لاتعني جبن الغير ..بل تعني انه هذا الطرح هو اكثر شجاعة..
خاصة وانه طرح جديد ..




مع كل الاسف اخي هذا هو الواقع المرير ..ولست بحاجة لاثبات هذا الشيء ..
يكفي ان تطلع على الحوارات في النت لتعرف هذا..ومنها منتدانا العزيز هذا..



اما خوف فلا والف لا..
ولكن تستطيع ان تقول انه متاهة من الاف الخطوط الحمراء..
وملايين القيود والموانع والحواجز ..
التي وضعت من قبل هذا او ذاك ..
وقد آن الاوان لكي نحطمها ونزيلها..
ونتكلم بكل صراحة وجرأة ..
امتثالا لواجبنا الشرعي ..

تقبل تحياتي وتقديري..





عزيزي .. لم أكن في ردي أتعمد التشنج ,, و إنما أريد أن أبين أننا يجب أن ننطلق من كوننا أحراراً لا عبيداً لأحد إلا الله سبحانه ,, ففي وسط مذبحة الطف الخالدة نجد الأمام الحسين صلوات الله عليه و هو لسان الله في أرضه يخاطب الناس كونوا أحراراً ... لنطرح ما عندنا مادام لا ينال من كرامة الآخرين أو يجرحها .. تحية لكم

[الخطاط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مداخلة بسيطه على ماتناوله الاخ ويتناولوه الكثير من اتباع المرجعية الرشيد بكون المرجعية تقف موقف واحد من الجميع ( اي الكتل السياسية ) حدثت لي حادثة مع احد الاخوة المحسوبين على شيعة امير المؤمنين -ع- وقمت بسؤاله عن انتخابه فاجاب انه قد انتخب احد مرشحي القائمة العراقية ..!! فقلت لماذا هذا الاختيار فاجاب " المرجعية ما كالت لاتنتخبوا فلان وعلان , لانها على مسافة واحدة من الجميع " ,,,, ويشهد الله ان من انتخبه كان قد صرح بتصريحات تناقله البعض بانه يريد ان يفتح ملاهي وبارات وهو ممن عمل بتهريب الكاز بزمن اللانظام الصدامي وكان احد ادوات التهريب لصالح الامن الصدامي انذاك ,,, محل الشاهد يقول الامام روحي فداه خاطبوا الناس على قدر عقولهم ... فارجوا من الذين يؤيدون كلام ان " المرجعية تقف موقف متساوٍ , او مع كل الاطراف "
ان تبين اللبس الذي يحصل كهذا ونحن نعرف ان الكثير من الشعب المغلوب على امره هم تحت مستوى الثقافه والتعليم بل اكثر المناطق الريفية لاتصل اليها متطلبات الحياة من دراسة وتعليم وكهرباء الخ فكيف يصل الرأي الواضح لهم .. دمتم بحفظ الله .

[الرجل الحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


مداخلة بسيطه على ماتناوله الاخ ويتناولوه الكثير من اتباع المرجعية الرشيد بكون المرجعية تقف موقف واحد من الجميع ( اي الكتل السياسية ) حدثت لي حادثة مع احد الاخوة المحسوبين على شيعة امير المؤمنين -ع- وقمت بسؤاله عن انتخابه فاجاب انه قد انتخب احد مرشحي القائمة العراقية ..!! فقلت لماذا هذا الاختيار فاجاب " المرجعية ما كالت لاتنتخبوا فلان وعلان , لانها على مسافة واحدة من الجميع " ,,,, ويشهد الله ان من انتخبه كان قد صرح بتصريحات تناقله البعض بانه يريد ان يفتح ملاهي وبارات وهو ممن عمل بتهريب الكاز بزمن اللانظام الصدامي وكان احد ادوات التهريب لصالح الامن الصدامي انذاك ,,, محل الشاهد يقول الامام روحي فداه خاطبوا الناس على قدر عقولهم ... فارجوا من الذين يؤيدون كلام ان " المرجعية تقف موقف متساوٍ , او مع كل الاطراف "

ان تبين اللبس الذي يحصل كهذا ونحن نعرف ان الكثير من الشعب المغلوب على امره هم تحت مستوى الثقافه والتعليم بل اكثر المناطق الريفية لاتصل اليها متطلبات الحياة من دراسة وتعليم وكهرباء الخ فكيف يصل الرأي الواضح لهم .. دمتم بحفظ الله .



الخطاط .. أشكر لكم مروركم

[س البغدادي]

مسالة وقوف المرجعية على مسافة واحدة من المتنافسين والاحزاب في الانتخابات ...لايعني بالضرورة دعمها لقائمة ما على حساب قائمة اخرى ...
وكذا فهي لاتلزم اي ناخب بترشيح اي قائمة او حزب او تيار او شخصية ...
فلو راجعنا وطالعنا نصائحها في مسالة اختيار المترشحين للانتخابات....نراها تنصح باختيار النزيه الذي يحفظ الدين والبلد والشريف وغيرها من الاوصاف المحمودة في نظر المرجعية والشارع الاسلامي ....
المشكلة ...
اننا في فهم خطوات وتوجهات وبيانات وتوجيهات المرجعية الدينية في مفترق طرق وحسب الدارك والمستقبل لهذه التوجيهات والبيانات ...
وهنا مربط الفرس ...
وفي ذلك يدور نقاش وجدال لانهاية له ...

[الرجل الحر]

مسالة وقوف المرجعية على مسافة واحدة من المتنافسين والاحزاب في الانتخابات ...لايعني بالضرورة دعمها لقائمة ما على حساب قائمة اخرى ...
وكذا فهي لاتلزم اي ناخب بترشيح اي قائمة او حزب او تيار او شخصية ...
فلو راجعنا وطالعنا نصائحها في مسالة اختيار المترشحين للانتخابات....نراها تنصح باختيار النزيه الذي يحفظ الدين والبلد والشريف وغيرها من الاوصاف المحمودة في نظر المرجعية والشارع الاسلامي ....
المشكلة ...
اننا في فهم خطوات وتوجهات وبيانات وتوجيهات المرجعية الدينية في مفترق طرق وحسب الدارك والمستقبل لهذه التوجيهات والبيانات ...
وهنا مربط الفرس ...
وفي ذلك يدور نقاش وجدال لانهاية له ...

أشكر مروركم الكريم أخي البغدادي ,, لكن (( ما نيل المطالب بالتمني )) تحية لكم