عاشقة النجف
25-08-2006, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي واخواتي قرأت هذه القصة في كتاب في مكتبة والدي واحببت ان اكتبها حتى تقرآوها اتمنى ان تنال اعجابكم
*******************************
في كتاب ( معجزات الشفاء بماء زمزم ) هذه تجربه سجلتها صاحبتها - السيدة المغربيه ليلى الحلو - في كتاب اسمته ((فلا تنس الله )) ونشرت المجله العربيه فصولا منه في عددها رقم 147 وكذا مجلة ((المسلمون )) في عددها الثاني والعشرين ( 19-25 شوال 1405هجلايه /6-12 يوليو 1985 م ) ..
وقد قدم لهذا الكتاب الدكتور المهدي بن عبود حيث يقول : ان هذه الحاله الطبيه تفتح الابصار والقلوب التي في الصدور , لمن كان له عقل سليم ومزاج معتدل ... ولقد مرت احوال مثلها وستأتي حالات اخرى تشبهها , لان الواقع هو مايكنزه الانسان في نفسه من طاقة حيويه وروحيه يستمد قوتها من عالم الغيب الذي هو بيد اله ... وعالم الغيب افسح من عالم الشهادة .
تشخيص المرض وتقرير الاطباء : اشتد المرض بالسيدة (( ليلى الحلو )) واحتار الاطباء في امرها , وعجز الدواء عن تخفيف الامها , وفي باريس كان هذا التشخيص المزعج : نأسف لابلاغك ذلك , اقد انتشر السرطان في كل صدرك ولن تعيشي اكثر من ثلاثة شهور لا علاج لهذا السرطان اللعين ! هكذا استمعت السيدة ليلى الحلو الى التقرير الذي يشخص حالتها ......فلا فائده من العلاج .... ولا جدوى من عرضها على اطباء الارض !! ماعليها الان الا ان تودع اهلها وتمضي بقية ايامها في انتظار الموت المحقق.......
فكرت السفر الى بيت الله الحرام : وقبل العوده الى المغرب اقترح عليها زوجها ان تسافر الى مكة لاداء العمرة .. تقول السيدة (( ليلى الحلو )) : اعتكفت ببيت الله ... داومت على الشرب من ماء زمزم واكتفيت برغيق وبيضه واحده طوال اليوم ..امضيت أيامي في الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء , اربعة ايام لم اعرف فيها الليل من النهار ..تلوت القرآن لكريم من اوله حتى نهايته ... كنت في صلواتي اطيل سجودي , وابكي بحرارة على مافاتني من خير وعلى ماأضعته من فرائض .
وحدثت المعجزة: وتواصل السيدة (( ليلى الحلو )) حديثها فتقول : وبعد ايام وجدت ان الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائيا . احسست ان شيئا ما حدث , وقررت العودة الى باريس للتشاور مع الاطباء , وهناك كانت دهشة الاطباء الذين أعادوا الكشف عدة مرات غير مصدقين الحالة الغريبة الموجودة أمامهم , فقبل أيام أخبروها أن السرطان في كل مكان في صدرها .... والان لا اثر لهذا السرطان !! ماذا حدث وتركتهم بين تعجبهم ودهشتهم وعادت الى المغرب تروي قصة الشفاء من السرطان بعد ان شربت ماء زمزم .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
طب الائمه للابنا بسطام النيسابوريان ص 215-217
مع تحيات
عاشقة النجف
اخوتي واخواتي قرأت هذه القصة في كتاب في مكتبة والدي واحببت ان اكتبها حتى تقرآوها اتمنى ان تنال اعجابكم
*******************************
في كتاب ( معجزات الشفاء بماء زمزم ) هذه تجربه سجلتها صاحبتها - السيدة المغربيه ليلى الحلو - في كتاب اسمته ((فلا تنس الله )) ونشرت المجله العربيه فصولا منه في عددها رقم 147 وكذا مجلة ((المسلمون )) في عددها الثاني والعشرين ( 19-25 شوال 1405هجلايه /6-12 يوليو 1985 م ) ..
وقد قدم لهذا الكتاب الدكتور المهدي بن عبود حيث يقول : ان هذه الحاله الطبيه تفتح الابصار والقلوب التي في الصدور , لمن كان له عقل سليم ومزاج معتدل ... ولقد مرت احوال مثلها وستأتي حالات اخرى تشبهها , لان الواقع هو مايكنزه الانسان في نفسه من طاقة حيويه وروحيه يستمد قوتها من عالم الغيب الذي هو بيد اله ... وعالم الغيب افسح من عالم الشهادة .
تشخيص المرض وتقرير الاطباء : اشتد المرض بالسيدة (( ليلى الحلو )) واحتار الاطباء في امرها , وعجز الدواء عن تخفيف الامها , وفي باريس كان هذا التشخيص المزعج : نأسف لابلاغك ذلك , اقد انتشر السرطان في كل صدرك ولن تعيشي اكثر من ثلاثة شهور لا علاج لهذا السرطان اللعين ! هكذا استمعت السيدة ليلى الحلو الى التقرير الذي يشخص حالتها ......فلا فائده من العلاج .... ولا جدوى من عرضها على اطباء الارض !! ماعليها الان الا ان تودع اهلها وتمضي بقية ايامها في انتظار الموت المحقق.......
فكرت السفر الى بيت الله الحرام : وقبل العوده الى المغرب اقترح عليها زوجها ان تسافر الى مكة لاداء العمرة .. تقول السيدة (( ليلى الحلو )) : اعتكفت ببيت الله ... داومت على الشرب من ماء زمزم واكتفيت برغيق وبيضه واحده طوال اليوم ..امضيت أيامي في الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء , اربعة ايام لم اعرف فيها الليل من النهار ..تلوت القرآن لكريم من اوله حتى نهايته ... كنت في صلواتي اطيل سجودي , وابكي بحرارة على مافاتني من خير وعلى ماأضعته من فرائض .
وحدثت المعجزة: وتواصل السيدة (( ليلى الحلو )) حديثها فتقول : وبعد ايام وجدت ان الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائيا . احسست ان شيئا ما حدث , وقررت العودة الى باريس للتشاور مع الاطباء , وهناك كانت دهشة الاطباء الذين أعادوا الكشف عدة مرات غير مصدقين الحالة الغريبة الموجودة أمامهم , فقبل أيام أخبروها أن السرطان في كل مكان في صدرها .... والان لا اثر لهذا السرطان !! ماذا حدث وتركتهم بين تعجبهم ودهشتهم وعادت الى المغرب تروي قصة الشفاء من السرطان بعد ان شربت ماء زمزم .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
طب الائمه للابنا بسطام النيسابوريان ص 215-217
مع تحيات
عاشقة النجف