أبواسد البغدادي
01-05-2013, 01:52 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
ساعد الله قلبك يا امير المؤمنين روحي فداك
من خطبة له عليه السلام و ( بعد ما افتتحت مصر )هو يصف حال ابي بكر وعمر وعثمان وغصبهم لحقه وذكر خبر طلحة والزبير وعائشة
يذكر انه مني باربع مامني بها احد من العالمين !
فنجد بغلا وهابيا يقول ها هوامامكم يعترف بان اطوع الناس في الناس هي (( عائشة )) ؟ فما تنقمون منها وتعيبون عليها وتبغضوها ؟
فأقول .....لو تتبعنا الخطبة كاملة ( وسياتي سردها لاحقا ً ) ستجد انه عليه السلام يتكلم عن لسان حال الامة المخذولة المتقاعسة التي انخدعت بالاشخاص والعنواين الزائفة كما يومنا هذا ؟
واليك مثال ... في نفس الخطبة قال عليه السلام يذكر هلاك عمر وسيرته بين قومه ؟
(((؟!، فلما احتضر(اي ابي بكر ) بعث إلى عمر فولاه، فسمعت وأطعت، وناصحت للدين، وتولى عمر تلك الأمور، وكان مرضي السيرة، ميمون النقيبة عندهم!))) اي عند عوامهم ومواليهم
انتهى ....
قال عليه السلام .........
، فبينا هما يقودانها إذا هي تقودهما، فاتخذاها دريئة يقاتلان بها وإلى خطيئة أعظم مما أتيا أخرجا أمهما زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكشفا عنها حجابا ستره الله جل اسمه عليها، وصانا حلائلهما ما أنصفا الله ولا رسوله فأصابوا ثلاث خصال من حقها على من فعلها من الناس في كتاب الله عز وجل، البغي والنكث والمكر، قال الله تعالى: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (١) وقال تعالى: (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) (٢) وقال تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) (٣).
فقد والله بغيا علي ونكثا بيعتي، وغدرا بي،
((( إني منيت بأربعة ما مني أحد بمثلهن منيت بأطوع الناس في الناس، عائشة بنت أبي بكر وبأشجع الناس الزبير بن العوام (٤)، وبأخصم الناس طلحة بنعبيد الله، وبأكثر الناس مالا يعلى بن منية التميمي (١)، أعان علي بأصواع الدنانير.)))
والله لئن استقام هذا الامر لأجعلن ماله وولده فيئا للمسلمين، فأتيا البصرة وأهلها مجتمعون على طاعتي وبيعتي، وبها شيعتي و خزان بيت مال المسلمين، فدعوا الناس إلى معصيتي، وإلى نقض بيعتي فمن أطاعهم أكفروه ومن عصاهم قتلوه...............!!
روى بعض هذه الفقرات الشريف الرضي (ره) ذيل الخطبة الرابعة من نهج البلاغة
نهج البلاغة شرح محمد عبده ج ٢ ص ٢٢٧ الرقم: ٢١٢، وذيل خطبة ١٦٧ ص ١٠٢. و " مصادر نهج البلاغة وأسانيده " للخطيب، ج ٣، ص ١٣١ الرقم: ٢١٥.
- قال السمعاني في الأنساب ج ١ ص ١٣٩ (http://shiadocs.com/الكتب/3430_الأنساب-ج-١/الصفحة_0?pageno=139#top)، ط بيروت: وكان علي عليه السلام يقول: " بليت بأطوع الناس، وأشجع الناس، أراد بالأول عائشة، وبالثاني الزبير ".
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي چ ٤ ص ٣٢٦، ط بيروت: وكان علي بن أبي طالب يقول: " بليت بأنض الناس، وأنطق الناس وأطوع الناس في الناس، يريد بأنض الناس: يعلى بن منية، وكان أكثر الناس ناضا، ويريد بأنطق الناس:
طلحة بن عبيد الله، وأطوع الناس في الناس عائشة أم المؤمنين ".
وبلينا بقوم لايفقهون....
***يتبع بايراد الخطبة كاملة***
ساعد الله قلبك يا امير المؤمنين روحي فداك
من خطبة له عليه السلام و ( بعد ما افتتحت مصر )هو يصف حال ابي بكر وعمر وعثمان وغصبهم لحقه وذكر خبر طلحة والزبير وعائشة
يذكر انه مني باربع مامني بها احد من العالمين !
فنجد بغلا وهابيا يقول ها هوامامكم يعترف بان اطوع الناس في الناس هي (( عائشة )) ؟ فما تنقمون منها وتعيبون عليها وتبغضوها ؟
فأقول .....لو تتبعنا الخطبة كاملة ( وسياتي سردها لاحقا ً ) ستجد انه عليه السلام يتكلم عن لسان حال الامة المخذولة المتقاعسة التي انخدعت بالاشخاص والعنواين الزائفة كما يومنا هذا ؟
واليك مثال ... في نفس الخطبة قال عليه السلام يذكر هلاك عمر وسيرته بين قومه ؟
(((؟!، فلما احتضر(اي ابي بكر ) بعث إلى عمر فولاه، فسمعت وأطعت، وناصحت للدين، وتولى عمر تلك الأمور، وكان مرضي السيرة، ميمون النقيبة عندهم!))) اي عند عوامهم ومواليهم
انتهى ....
قال عليه السلام .........
، فبينا هما يقودانها إذا هي تقودهما، فاتخذاها دريئة يقاتلان بها وإلى خطيئة أعظم مما أتيا أخرجا أمهما زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكشفا عنها حجابا ستره الله جل اسمه عليها، وصانا حلائلهما ما أنصفا الله ولا رسوله فأصابوا ثلاث خصال من حقها على من فعلها من الناس في كتاب الله عز وجل، البغي والنكث والمكر، قال الله تعالى: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (١) وقال تعالى: (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) (٢) وقال تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) (٣).
فقد والله بغيا علي ونكثا بيعتي، وغدرا بي،
((( إني منيت بأربعة ما مني أحد بمثلهن منيت بأطوع الناس في الناس، عائشة بنت أبي بكر وبأشجع الناس الزبير بن العوام (٤)، وبأخصم الناس طلحة بنعبيد الله، وبأكثر الناس مالا يعلى بن منية التميمي (١)، أعان علي بأصواع الدنانير.)))
والله لئن استقام هذا الامر لأجعلن ماله وولده فيئا للمسلمين، فأتيا البصرة وأهلها مجتمعون على طاعتي وبيعتي، وبها شيعتي و خزان بيت مال المسلمين، فدعوا الناس إلى معصيتي، وإلى نقض بيعتي فمن أطاعهم أكفروه ومن عصاهم قتلوه...............!!
روى بعض هذه الفقرات الشريف الرضي (ره) ذيل الخطبة الرابعة من نهج البلاغة
نهج البلاغة شرح محمد عبده ج ٢ ص ٢٢٧ الرقم: ٢١٢، وذيل خطبة ١٦٧ ص ١٠٢. و " مصادر نهج البلاغة وأسانيده " للخطيب، ج ٣، ص ١٣١ الرقم: ٢١٥.
- قال السمعاني في الأنساب ج ١ ص ١٣٩ (http://shiadocs.com/الكتب/3430_الأنساب-ج-١/الصفحة_0?pageno=139#top)، ط بيروت: وكان علي عليه السلام يقول: " بليت بأطوع الناس، وأشجع الناس، أراد بالأول عائشة، وبالثاني الزبير ".
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي چ ٤ ص ٣٢٦، ط بيروت: وكان علي بن أبي طالب يقول: " بليت بأنض الناس، وأنطق الناس وأطوع الناس في الناس، يريد بأنض الناس: يعلى بن منية، وكان أكثر الناس ناضا، ويريد بأنطق الناس:
طلحة بن عبيد الله، وأطوع الناس في الناس عائشة أم المؤمنين ".
وبلينا بقوم لايفقهون....
***يتبع بايراد الخطبة كاملة***