س البغدادي
01-05-2013, 03:31 PM
اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي الثلاثاء ان الامم المتحدة لم تحصل حتى الان من الحكومة السورية على الضوء الاخضر حتى يباشر فريق خبراء في التحقيق ميدانيا في احتمال استخدام اسلحة كيميائية في النزاع الجاري في هذا البلد.
ورفضت دمشق استقبال فريق التحقيق الدولي الذي تم تشكيله في آذار/مارس بعد ان طلب بان كي مون بان يسمح له بالتنقل على كل الاراضي السورية ولا سيما في حمص (وسط) وريفي حلب ودمشق حيث وردت اتهامات باستخدام صواريخ مزودة برؤوس كيميائية، بينما تريد السلطات السورية منه ان يحقق فقط في عملية سقوط صاروخ قالت انه يحمل سلاحا كيميائيا في 19 آذار/مارس في بلدة خان العسل بريف حلب اسلحة كيميائية وطلبت من الامم المتحدة التحقيق في هذه الواقعة.
وقال نسيركي "لم نحصل حتى الان على ما نحن بحاجة اليه من الجانبين بين السلطات السورية ومكتب (الامم المتحدة) المكلف نزع السلاح حتى تتمكن هذه البعثة من التوجه الى سوريا".
ورحب بالارادة التي تبديها السلطات السورية في التعاون بشأن احداث خان العسل مضيفا ان "هذا التعاون يجب ان يشمل حمص، المكان الاخر موضع الاتهامات". في محافظة حلب.
وقال ان الحكومة السورية وجهت رسالة جديدة الاثنين الى الامم المتحدة "جددت فيها موقفها بان التحقيق يجب ان يقتصر على خان العسل".
واتهم السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الثلاثاء مقاتلي المعارضة باستخدام "مادة كيميائية" ضد السكان في بلدة بريف ادلب في شمال البلاد لايهام العالم بان الجيش السوري يستخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه.
وقال الجعفري للصحافيين ان "مجموعات ارهابية عمدت امس (الاثنين) الى رش مسحوق ما، يرجح كثيرا انه مادة كيميائية، وسط مجموعة من السكان في سراقب" بريف إدلب. ويستخدم النظام السوري مصطلح "الارهابيين" للدلالة على مقاتلي المعارضة.
واكد الجعفري ان هذه الاعمال ترمي الى "توريط الحكومة السورية على اساس ادعاءات كاذبة"، كما ترمي الى "تحويل الانتباه" عن اتهام النظام للمعارضة باستخدام السلاح الكيميائي في خان العسل.
وتعليقا على هذا الموضوع جدد جعفري التأكيد على موقف دمشق الرافض لاي تحقيق تجريه الامم المتحدة على الاراضي السورية طالما ان الحكومة السورية لم تتلق معلومات مفضلة و"جديرة بالثقة" حول الاتهامات الفرنسية والبريطانية.
وقال "نحن لم نتلق بعد معلومات عن هذه المزاعم على الرغم من اننا طلبناها"، مشددا على انه يتوجب على الامم المتحدة ان "تتشارك هذه المعلومات مع الحكومة السورية وبقية اعضاء مجلس الامن الدولي، وبخلاف ذلك فان هذه المشكلة الاساسية لا يمكن ان تحل".
وفي دمشق نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر مسؤول لم تكشف هويته نفس رواية الجعفري للواقعة التي اعلن حصولها في سراقب.
وقال المصدر المسؤول بحسب سانا ان "الارهابيين قاموا باحضار مادة +بودرة+ غير معروفة مغلفة بأكياس وجمعوا مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح الأكياس ما أدى الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية".
وأضاف ان "الإرهابيين نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية بهدف استغلال الحالة لاتهام القوات المسلحة السورية باستخدام أسلحة كيميائية".
ورفضت دمشق استقبال فريق التحقيق الدولي الذي تم تشكيله في آذار/مارس بعد ان طلب بان كي مون بان يسمح له بالتنقل على كل الاراضي السورية ولا سيما في حمص (وسط) وريفي حلب ودمشق حيث وردت اتهامات باستخدام صواريخ مزودة برؤوس كيميائية، بينما تريد السلطات السورية منه ان يحقق فقط في عملية سقوط صاروخ قالت انه يحمل سلاحا كيميائيا في 19 آذار/مارس في بلدة خان العسل بريف حلب اسلحة كيميائية وطلبت من الامم المتحدة التحقيق في هذه الواقعة.
وقال نسيركي "لم نحصل حتى الان على ما نحن بحاجة اليه من الجانبين بين السلطات السورية ومكتب (الامم المتحدة) المكلف نزع السلاح حتى تتمكن هذه البعثة من التوجه الى سوريا".
ورحب بالارادة التي تبديها السلطات السورية في التعاون بشأن احداث خان العسل مضيفا ان "هذا التعاون يجب ان يشمل حمص، المكان الاخر موضع الاتهامات". في محافظة حلب.
وقال ان الحكومة السورية وجهت رسالة جديدة الاثنين الى الامم المتحدة "جددت فيها موقفها بان التحقيق يجب ان يقتصر على خان العسل".
واتهم السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الثلاثاء مقاتلي المعارضة باستخدام "مادة كيميائية" ضد السكان في بلدة بريف ادلب في شمال البلاد لايهام العالم بان الجيش السوري يستخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه.
وقال الجعفري للصحافيين ان "مجموعات ارهابية عمدت امس (الاثنين) الى رش مسحوق ما، يرجح كثيرا انه مادة كيميائية، وسط مجموعة من السكان في سراقب" بريف إدلب. ويستخدم النظام السوري مصطلح "الارهابيين" للدلالة على مقاتلي المعارضة.
واكد الجعفري ان هذه الاعمال ترمي الى "توريط الحكومة السورية على اساس ادعاءات كاذبة"، كما ترمي الى "تحويل الانتباه" عن اتهام النظام للمعارضة باستخدام السلاح الكيميائي في خان العسل.
وتعليقا على هذا الموضوع جدد جعفري التأكيد على موقف دمشق الرافض لاي تحقيق تجريه الامم المتحدة على الاراضي السورية طالما ان الحكومة السورية لم تتلق معلومات مفضلة و"جديرة بالثقة" حول الاتهامات الفرنسية والبريطانية.
وقال "نحن لم نتلق بعد معلومات عن هذه المزاعم على الرغم من اننا طلبناها"، مشددا على انه يتوجب على الامم المتحدة ان "تتشارك هذه المعلومات مع الحكومة السورية وبقية اعضاء مجلس الامن الدولي، وبخلاف ذلك فان هذه المشكلة الاساسية لا يمكن ان تحل".
وفي دمشق نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر مسؤول لم تكشف هويته نفس رواية الجعفري للواقعة التي اعلن حصولها في سراقب.
وقال المصدر المسؤول بحسب سانا ان "الارهابيين قاموا باحضار مادة +بودرة+ غير معروفة مغلفة بأكياس وجمعوا مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح الأكياس ما أدى الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية".
وأضاف ان "الإرهابيين نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية بهدف استغلال الحالة لاتهام القوات المسلحة السورية باستخدام أسلحة كيميائية".