رضا البطاوى
03-05-2013, 09:03 PM
الرد على رسالة من أوربا..
وجدت فى بريدى هذه الرسالة وفيها العديد من الأسئلة التى تتعلق بالرد على أسئلة الصغار فى أوربا وهى أسئلة الكبار فى نفس الوقت
1- الله يخلق كل شئ جيد اذا لماذا خلق الاشرار ..؟
خلق الله الأشرار حتى نعرف الأخيار ونميز بين الفريقين فنبتعد عن الأشرار ونصاحب الأخيار ونفعل أفعالهم
بالقطع الله لم يخلق أحدا من الناس شريرا فكلنا نولد صفحة بيضاء كما قال تعالى بسورة النحل""والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "ونحن بعد ذلك من خلال إرادتنا الحرة نقرر هل نكون أخيارا أم أشرارا؟
يمكن للأخ أو الأخت السائلة أن بقول لأطفاله أن الله خلق الناس- مع الفارق - كعجينة الصلصال فى دروس الفن فالفنان هو الذى يقرر أن يشكلها على شكل رجل أو امرأة أو كلب أو جاموسة أو أسد فلو بقيت العجينة عجينة كما هى لن يخرج منها شىء ومن ثم فالهدف هو تمييز كل نوع من الأخر كما قال تعالى بسورة الأنفال
""ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم أولئك هم الخاسرون" والتمييز يكون بابتلاء الخلق أيهم أحسن عملا كما قال تعالى بسورة هود" وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
ومن الممكن أن تقول لهم أن خلق الناس مثل عجينة الدقيق ستبقى نوع واحد يمل منه إذا ظل يتناوله افطارا وغداء وعشاء كل يوم فلن يحس بأى طعم أخر ولكن إذا أضاف له سكر وزبد أو ملح وزيت أو قطع زيتون أو قطع طماطم ......فإنه لن يمل من العيش على وتيرة واحدة لأنه سيتم تمييز أنواع الخبز من بعضها
فوجود الأشرار يجعل الحياة غير مملة نتيجة عملهم ومقاومة عملهم
ومن الممكن أن نقول لهم أن الدنيا لو كانت كلها طيبيين فهى تشبه أن تكون الدنيا كلها باللون الأبيض أو الأسود وساعتها لن نعرف أو نميز أى شىء من الأشياء الأخرى
2- الله خلق الشيطان والشيطان هو الشر للانسان فكيف يخلق من يكون شريرا لنا ويجعلنا نخطئ ومن ثم يحاسبنا ويعذبنا ..
أولا نحن من نخلق الشيطان فى داخلنا عندما نفعل فعل الأشرار ولذا سمى الله الأشرار شياطين الإنس والجن فقال تعالى بسورة الأنعام " وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
ثانيا الشيطان والمراد إبليس لا يجعلنا نخطىء وإنما نخطىء نحن بتقليده فى عمله وهو عصيانه أمر السجود لآدم(ص) بإرادتنا فنحن نلقى بمسئولية الخطأ على ابليس وهو لم يعمل شىء لأن الإنسان نفسه هو من يجعل نفسه شيطانا بارتكابه الشر ويجعل نفسه طيبا أو ملاكا بتعبير خاطىء بارتكابه الخير كما قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
لتقريب المسألة للأطفال قل لهم أن الإنسان هو من يقرر فليس للشيطان عليه سلطان واضرب لهم الأمثال بالسكين إن استعملها الانسان فى عمل الطعام فقد قرر استعمالها فى الخير وان استعملها فى جرح أو ضرب أحد فهو من قرر وليس غيره
واضرب لهم مثلا بالديناميت فالانسان هو من يقرر استعماله فى الخير لشق الطرق وحفر المناجم و استعماله فى الشر لقتل الناس وتفجيرهم
3- إن كان الله يعلم كل شئ فهو يعلم إن كنا جيدين أم سيئين فكيف يحاسب ما كتبه هو على الناس.
قل للأطفال إذا كان الله يعلم الطيب من الشرير فالناس لا يعلمون ومن ثم فهم من يقررون وما دمنا لا نعلم بكوننا طيبين أم أشرار فنحن قادرين على أن نكون هذا أو ذاك بإرادتنا الحرة
قل لهم أن الأمر يشبه –مع الفارق قطعا -صندوقين أعطى الأب لابنيه كل واحد فيه قلم وهو يعرف نتيجة تعامله مع أولاده أن الولد الأول سيستعمله فى النفع ككتابة الواجب المدرسى والدروس وأما الثانى فسيستعمله فى كتابة الشتائم وتشويه الحوائط ونتيجة لأفعال الولدين الأب سيثيب الأول ويعاقب الثانى
قل لهم أن لا أحد يعلم بكونه طيب أم شرير لأنه لا يعرف مشيئة الله لأنها مخفية ومن ثم فالإنسان نفسه هو الذى يجعل نفسه طيب أو شرير فمشيئة الله تشبه الصخور التى توضع أمام النحاتين لا أحد يعرف ماذا تكون والنحاتين كل واحد منهم هو الذى يقرر ماذا سيفعل كل منهم بصخرته
قل لهم أن الأمر يشبه الأطفال فى الفصل المعلم يعلمهم ثم يختبرهم حتى يعرف الناجح من الفاشل وفى النهاية يعاقب الفاشل بالرسوب ويثاب الممتاز بالنجاح والمعلم يعرف نتيجة تعامله مع الأطفال من يرسب ومن ينجح قبل ظهور نتيجة الامتحان
4-كيف يكون الله عادلا ويحلل للرجل الزواج بأكثر من واحدة وهالشئ قهر للام وللأولاد .؟؟
الله عادل والعدل ليس معناه المساواة التامة فالمساواة التامة غير موجود فى العالم على الاطلاق ومن الممكن أن تفهم الأطفال أن الرجل والمرأة لا يمكن أن يتساويا لأن المرأة لديها أثداء لرضاعة الوليد والرجل ليس له أثداء للرضاعة والمرأة تحمل وتلد والرجل لا يحمل ولا يلد الرجل له قضيب المرأة لها مهبل هذه الفروق تجعل المساواة بين الرجل والمرأة غير موجودة
زواج الرجل بأكثر من امرأة ليس ظلما لها فالله لم يوجب على المرأة أن تتزوج من الرجل المتزوج من أخرى فالمرأة إذا هى التى تقرر فالزواج الثانى لم يفرضه الله على المرأة لأن الزواج هو ايجاب وقبول والظلم عندما تكره المرأة على الزواج من رجل متزوج
الله اشترط فى الزواج بمثنى أو ثلاث أو رباع شرط العدل فقال بسورة النساء" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة"
وقرر الله أن العدل التام بين الزوجات هو أمر مستحيل ومن ثم يجب العدل شبه التام بحيث لا يتم ظلم واحدة من النساء فقال بنفس السورة ""ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة"
وزواج الثانية والثالثة والرابعة لم يبحه الله إلا فى حالات معينة وهى الخوف من وقوع الرجل فى جريمة كالزنى فبدلا من أن يزنى الرجل يتزوج فمثلا الرجل الذى تزوج امرأة مريضة لا يستطيع أن يجامعها عدد من المرات التى تمنعه من الزنى يتزوج أخرى
الرجل الذى تزوج امرأة عاقر ويرغب فى الانجاب له أن يتزوج أخرى كما أن المرأة التى لها زوجها عاقر لها الحق أن تطلق لنفس السبب وتتزوج من رجل للانجاب
عندما يكون عدد النساء فى المجتمع أكثر من عدد الرجال ولا تجد العديد من النساء رجل وحيد تتزوجه ساعتها يجب أن يتزوجن رجل معه امرأة أخرى حتى لا يقعن فى جريمة الزنى
الزواج الثانى أو الثالث أو الرابع ليس قهرا للمرأة الأولى لأن بامكانها أن تطلب الطلاق أو تخلع نفسها لمنع ما يسمى القهر عند البعض وأما الأولاد وحتى المرأة فالله لم يأمر بظلمهم وإنما أمر بالإحسان إليهم فقال " وبالوالدين إحسانا وبذى القربى"والزوجة والأولاد من ذوى القربى
الله إذا هو حاكم عدل فى أحكامه
5- كيف يحاسب الله البنت على الاخلاق السيئة عند الشباب ان هم نظرو لها نظرة خاطئة لعيب في اخلاقهم هم لاعيب في اخلاقها هي ولماذا عاقبها بالحجاب هي مع ان سوء الاخلاق من الشباب
الله لا يعاقب البنت ذات الأخلاق ولا يوجد نص يقول هذا وفى تلك الحالة يعاقب الله الشباب الرجال على الأخلاق السيئة
والله لم يعاقب البنت بالحجاب وللعلم فلا يوجد حجاب للبنت فى الاسلام فالحجاب هو أمر خاص فى البيت حيث يتم الفصل بين الرجال الأغراب وبين نساء البيت بستار أو حاجز وهن فى البيت بلا ملابس عاريات الشعور أو الأذرع وأما الخمار والجلباب فليس عقابا لأن الرجل هو الأخر يجب أن يرتدى ملابسا هو الأخر ومن ثم فى تلك الحالة يكون الرجل معاقبا
6- ان الله هو الخالق فهو كالاب والاب لايستطيع كره اولاده مهما فعلو حتى لو كان مخالفا لارادته فالله هو الحب المطلق وبالتالي لا يمكن ان يعاقب ولا يمكن ان يحرق ويعذب لا انه هو صانع كل شئ وهو صانع الخير والشر لا انه هو الذي صنع هذه النفس الشريرة وبالنهاية هو كل شئ فهل سيعاقب نفسه على ما خلق .؟؟
الله ليس كالأب لعدم وجود أولاد له كما قال بسورة الاخلاص "لم يلد ولم يولد" والله لم يقل أنه الحب المطلق وإنما العدل المطلق ومن ثم فلو أنه ساوى بين من أطاعه ومن عصاه لكان ظالما وهو لم يصنع النفس الشريرة إلا بعد أن قرر صاحب النفس أن يكون شريرا فالناس لا يساوون بين من يضربهم ومن يشتمهم وبين من يحسن لهم والقانون الوضعى الذى ارتضوه يعاقب المجرمين
لو كان الله الحب المطلق وليس العدل المطلق لم يكن هناك أى هدف من خلقه لحياتنا لأنها ستكون عبث فى عبث لأن الظالم والمظلوم سواء فى النهاية والله كان قادرا من البداية أن يخلق حياة كلها إكراه لا عصيان له فيها ولكنه لم يرد هذا حتى يتميز الخبيث الشرير من الطيب الخير من خلال عصيان شريعته أو طاعتها
قل لهم أن الأب لا يحب أطفاله كلهم فالطفل الذى يهين أباه وأمه أو جيرانه أو أصحابه لا يحبه أباه وإنما يكرهه طالما استمر فى ايذاء هؤلاء ولذا فالأب يعاقبه وليس معقولا أن يحبه ويساوى بينه وبين الطفل الذى يطيعه ويحسن له
قل لهم أن المسألة كالمعلم وتلاميذه يساوى بينهم فى التعليم ولكنه عندما يجد إهمالا متعمدا من جانب طفل ما ينصحه ويرشده مرارا وتكرارا ولكنه يكرهه عندما يظل على عناده ولا يجد منه تقدم فيضطر إلى أن يعاقبه
قل لهم إن القانون الذى يعيش به المجتمع فيه عقاب فليس معقولا أن يوجد قانون لا يجرم ايذاء وقتل الأخرين ومن ثم فالله يعاقب من يخالف قانونه وعقابه – مع الفارق – عقابا دائما كالسجن مدى الحياة عند البشر
وجدت فى بريدى هذه الرسالة وفيها العديد من الأسئلة التى تتعلق بالرد على أسئلة الصغار فى أوربا وهى أسئلة الكبار فى نفس الوقت
1- الله يخلق كل شئ جيد اذا لماذا خلق الاشرار ..؟
خلق الله الأشرار حتى نعرف الأخيار ونميز بين الفريقين فنبتعد عن الأشرار ونصاحب الأخيار ونفعل أفعالهم
بالقطع الله لم يخلق أحدا من الناس شريرا فكلنا نولد صفحة بيضاء كما قال تعالى بسورة النحل""والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "ونحن بعد ذلك من خلال إرادتنا الحرة نقرر هل نكون أخيارا أم أشرارا؟
يمكن للأخ أو الأخت السائلة أن بقول لأطفاله أن الله خلق الناس- مع الفارق - كعجينة الصلصال فى دروس الفن فالفنان هو الذى يقرر أن يشكلها على شكل رجل أو امرأة أو كلب أو جاموسة أو أسد فلو بقيت العجينة عجينة كما هى لن يخرج منها شىء ومن ثم فالهدف هو تمييز كل نوع من الأخر كما قال تعالى بسورة الأنفال
""ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم أولئك هم الخاسرون" والتمييز يكون بابتلاء الخلق أيهم أحسن عملا كما قال تعالى بسورة هود" وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
ومن الممكن أن تقول لهم أن خلق الناس مثل عجينة الدقيق ستبقى نوع واحد يمل منه إذا ظل يتناوله افطارا وغداء وعشاء كل يوم فلن يحس بأى طعم أخر ولكن إذا أضاف له سكر وزبد أو ملح وزيت أو قطع زيتون أو قطع طماطم ......فإنه لن يمل من العيش على وتيرة واحدة لأنه سيتم تمييز أنواع الخبز من بعضها
فوجود الأشرار يجعل الحياة غير مملة نتيجة عملهم ومقاومة عملهم
ومن الممكن أن نقول لهم أن الدنيا لو كانت كلها طيبيين فهى تشبه أن تكون الدنيا كلها باللون الأبيض أو الأسود وساعتها لن نعرف أو نميز أى شىء من الأشياء الأخرى
2- الله خلق الشيطان والشيطان هو الشر للانسان فكيف يخلق من يكون شريرا لنا ويجعلنا نخطئ ومن ثم يحاسبنا ويعذبنا ..
أولا نحن من نخلق الشيطان فى داخلنا عندما نفعل فعل الأشرار ولذا سمى الله الأشرار شياطين الإنس والجن فقال تعالى بسورة الأنعام " وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
ثانيا الشيطان والمراد إبليس لا يجعلنا نخطىء وإنما نخطىء نحن بتقليده فى عمله وهو عصيانه أمر السجود لآدم(ص) بإرادتنا فنحن نلقى بمسئولية الخطأ على ابليس وهو لم يعمل شىء لأن الإنسان نفسه هو من يجعل نفسه شيطانا بارتكابه الشر ويجعل نفسه طيبا أو ملاكا بتعبير خاطىء بارتكابه الخير كما قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
لتقريب المسألة للأطفال قل لهم أن الإنسان هو من يقرر فليس للشيطان عليه سلطان واضرب لهم الأمثال بالسكين إن استعملها الانسان فى عمل الطعام فقد قرر استعمالها فى الخير وان استعملها فى جرح أو ضرب أحد فهو من قرر وليس غيره
واضرب لهم مثلا بالديناميت فالانسان هو من يقرر استعماله فى الخير لشق الطرق وحفر المناجم و استعماله فى الشر لقتل الناس وتفجيرهم
3- إن كان الله يعلم كل شئ فهو يعلم إن كنا جيدين أم سيئين فكيف يحاسب ما كتبه هو على الناس.
قل للأطفال إذا كان الله يعلم الطيب من الشرير فالناس لا يعلمون ومن ثم فهم من يقررون وما دمنا لا نعلم بكوننا طيبين أم أشرار فنحن قادرين على أن نكون هذا أو ذاك بإرادتنا الحرة
قل لهم أن الأمر يشبه –مع الفارق قطعا -صندوقين أعطى الأب لابنيه كل واحد فيه قلم وهو يعرف نتيجة تعامله مع أولاده أن الولد الأول سيستعمله فى النفع ككتابة الواجب المدرسى والدروس وأما الثانى فسيستعمله فى كتابة الشتائم وتشويه الحوائط ونتيجة لأفعال الولدين الأب سيثيب الأول ويعاقب الثانى
قل لهم أن لا أحد يعلم بكونه طيب أم شرير لأنه لا يعرف مشيئة الله لأنها مخفية ومن ثم فالإنسان نفسه هو الذى يجعل نفسه طيب أو شرير فمشيئة الله تشبه الصخور التى توضع أمام النحاتين لا أحد يعرف ماذا تكون والنحاتين كل واحد منهم هو الذى يقرر ماذا سيفعل كل منهم بصخرته
قل لهم أن الأمر يشبه الأطفال فى الفصل المعلم يعلمهم ثم يختبرهم حتى يعرف الناجح من الفاشل وفى النهاية يعاقب الفاشل بالرسوب ويثاب الممتاز بالنجاح والمعلم يعرف نتيجة تعامله مع الأطفال من يرسب ومن ينجح قبل ظهور نتيجة الامتحان
4-كيف يكون الله عادلا ويحلل للرجل الزواج بأكثر من واحدة وهالشئ قهر للام وللأولاد .؟؟
الله عادل والعدل ليس معناه المساواة التامة فالمساواة التامة غير موجود فى العالم على الاطلاق ومن الممكن أن تفهم الأطفال أن الرجل والمرأة لا يمكن أن يتساويا لأن المرأة لديها أثداء لرضاعة الوليد والرجل ليس له أثداء للرضاعة والمرأة تحمل وتلد والرجل لا يحمل ولا يلد الرجل له قضيب المرأة لها مهبل هذه الفروق تجعل المساواة بين الرجل والمرأة غير موجودة
زواج الرجل بأكثر من امرأة ليس ظلما لها فالله لم يوجب على المرأة أن تتزوج من الرجل المتزوج من أخرى فالمرأة إذا هى التى تقرر فالزواج الثانى لم يفرضه الله على المرأة لأن الزواج هو ايجاب وقبول والظلم عندما تكره المرأة على الزواج من رجل متزوج
الله اشترط فى الزواج بمثنى أو ثلاث أو رباع شرط العدل فقال بسورة النساء" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة"
وقرر الله أن العدل التام بين الزوجات هو أمر مستحيل ومن ثم يجب العدل شبه التام بحيث لا يتم ظلم واحدة من النساء فقال بنفس السورة ""ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة"
وزواج الثانية والثالثة والرابعة لم يبحه الله إلا فى حالات معينة وهى الخوف من وقوع الرجل فى جريمة كالزنى فبدلا من أن يزنى الرجل يتزوج فمثلا الرجل الذى تزوج امرأة مريضة لا يستطيع أن يجامعها عدد من المرات التى تمنعه من الزنى يتزوج أخرى
الرجل الذى تزوج امرأة عاقر ويرغب فى الانجاب له أن يتزوج أخرى كما أن المرأة التى لها زوجها عاقر لها الحق أن تطلق لنفس السبب وتتزوج من رجل للانجاب
عندما يكون عدد النساء فى المجتمع أكثر من عدد الرجال ولا تجد العديد من النساء رجل وحيد تتزوجه ساعتها يجب أن يتزوجن رجل معه امرأة أخرى حتى لا يقعن فى جريمة الزنى
الزواج الثانى أو الثالث أو الرابع ليس قهرا للمرأة الأولى لأن بامكانها أن تطلب الطلاق أو تخلع نفسها لمنع ما يسمى القهر عند البعض وأما الأولاد وحتى المرأة فالله لم يأمر بظلمهم وإنما أمر بالإحسان إليهم فقال " وبالوالدين إحسانا وبذى القربى"والزوجة والأولاد من ذوى القربى
الله إذا هو حاكم عدل فى أحكامه
5- كيف يحاسب الله البنت على الاخلاق السيئة عند الشباب ان هم نظرو لها نظرة خاطئة لعيب في اخلاقهم هم لاعيب في اخلاقها هي ولماذا عاقبها بالحجاب هي مع ان سوء الاخلاق من الشباب
الله لا يعاقب البنت ذات الأخلاق ولا يوجد نص يقول هذا وفى تلك الحالة يعاقب الله الشباب الرجال على الأخلاق السيئة
والله لم يعاقب البنت بالحجاب وللعلم فلا يوجد حجاب للبنت فى الاسلام فالحجاب هو أمر خاص فى البيت حيث يتم الفصل بين الرجال الأغراب وبين نساء البيت بستار أو حاجز وهن فى البيت بلا ملابس عاريات الشعور أو الأذرع وأما الخمار والجلباب فليس عقابا لأن الرجل هو الأخر يجب أن يرتدى ملابسا هو الأخر ومن ثم فى تلك الحالة يكون الرجل معاقبا
6- ان الله هو الخالق فهو كالاب والاب لايستطيع كره اولاده مهما فعلو حتى لو كان مخالفا لارادته فالله هو الحب المطلق وبالتالي لا يمكن ان يعاقب ولا يمكن ان يحرق ويعذب لا انه هو صانع كل شئ وهو صانع الخير والشر لا انه هو الذي صنع هذه النفس الشريرة وبالنهاية هو كل شئ فهل سيعاقب نفسه على ما خلق .؟؟
الله ليس كالأب لعدم وجود أولاد له كما قال بسورة الاخلاص "لم يلد ولم يولد" والله لم يقل أنه الحب المطلق وإنما العدل المطلق ومن ثم فلو أنه ساوى بين من أطاعه ومن عصاه لكان ظالما وهو لم يصنع النفس الشريرة إلا بعد أن قرر صاحب النفس أن يكون شريرا فالناس لا يساوون بين من يضربهم ومن يشتمهم وبين من يحسن لهم والقانون الوضعى الذى ارتضوه يعاقب المجرمين
لو كان الله الحب المطلق وليس العدل المطلق لم يكن هناك أى هدف من خلقه لحياتنا لأنها ستكون عبث فى عبث لأن الظالم والمظلوم سواء فى النهاية والله كان قادرا من البداية أن يخلق حياة كلها إكراه لا عصيان له فيها ولكنه لم يرد هذا حتى يتميز الخبيث الشرير من الطيب الخير من خلال عصيان شريعته أو طاعتها
قل لهم أن الأب لا يحب أطفاله كلهم فالطفل الذى يهين أباه وأمه أو جيرانه أو أصحابه لا يحبه أباه وإنما يكرهه طالما استمر فى ايذاء هؤلاء ولذا فالأب يعاقبه وليس معقولا أن يحبه ويساوى بينه وبين الطفل الذى يطيعه ويحسن له
قل لهم أن المسألة كالمعلم وتلاميذه يساوى بينهم فى التعليم ولكنه عندما يجد إهمالا متعمدا من جانب طفل ما ينصحه ويرشده مرارا وتكرارا ولكنه يكرهه عندما يظل على عناده ولا يجد منه تقدم فيضطر إلى أن يعاقبه
قل لهم إن القانون الذى يعيش به المجتمع فيه عقاب فليس معقولا أن يوجد قانون لا يجرم ايذاء وقتل الأخرين ومن ثم فالله يعاقب من يخالف قانونه وعقابه – مع الفارق – عقابا دائما كالسجن مدى الحياة عند البشر