مصطفى اسعد
04-05-2013, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد فيما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
قام ابناء عائشة عليهم اللعنة وعلى امهم
بنبش القبر الشريف للمشرف المطهر المقدس الرافضي الاصيل المحمدي الموالي المجاهد في سبيل الله حجر بن عدي الكوفي
ونعرض لكم اليوم صور من ما نقله اهل الخلاف البكريون في رفض هذا البطل حجر بن عدي للظلم والعدوان على علي بن ابي طالب وصور من بطولاته
اولا ثورته على الطاغية الثالث نعثل ابن عفان
نقل شيخنا المفيد في كتابه الجمل والنصر في جرب البصرة
قال
أسباب الخروج على عثمان:
فصل ونحن نثبت بتوفيق الله مختصرا من الأخبار فيما ذكرناه من كون طلحة والزبير وعائشة فيما صنعوه في أيام عثمان من أوكد أسباب ما تم عليه من الخلع والحصر وسفك الدم والفساد فمن ذلك ما رواه أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي وأثبته في كتابه الذي صنفه في مقتل عثمان وكان هذا الرجل أعني أبا حذيفة من وجوه أصحاب الحديث المنتسبين إلى السنة والمباينين للشيعة يهتم فيما يروونه لمفارقة خصومه ولا يظن تخرصا فيما يجتنيه من جميع الأخبار، فقال حدثني محمد بن إسحاق عن الزهري لما قدم أهل مصر في ستمائة راكب عليهم عبد الرحمن بن عديس البكري فنزلوا ذا خشب وفيهم كنانة بن بشير
الكناني وأبو عمر بن بديل بن ورقاء الخزاعي وأبو عروة الليثي واجتمع معهم حكيم بن جبلة العبدي في طائفة من أهل البصرة وكميل بن زياد ومالك الأشتر وصعصعة بن صوحان وحجر بن عدي
في جماعة من قراء الكوفة الذين كانوا سيرهم عثمان منها إلى الشام حين شكوا أحداثه التي أنكرها عليه المهاجرون والأنصار فاجتمع القوم على عيب عثمان
هنا (http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3687_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_59#top)
هذا هو حجر بن عدي ثائر على عثمان ثم
ما ذكره صاجب كتاب الغارات
دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت- فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه- و إن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليهما- و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى- و لا تقيمن لخيل بلغك- أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها-
....
قال أبو روق فحدثني أبي أنه سمع عليا ع و قد خرج إلى الناس- و هو يقول على المنبر- يا أهل الكوفة اخرجوا إلى العبد الصالح- عمرو بن عميس و إلى جيوش لكم قد أصيب منها طرف- اخرجوا فقاتلوا عدوكم و امنعوا حريمكم إن كنتم فاعلين- قال فردوا عليه ردا ضعيفا- و رأى منهم عجزا و فشلا فقال- و الله لوددت أن لي بكل مائة رجل منكم رجلا منهم- ويحكم اخرجوا معي ثم فروا عني إن بدا لكم- فو الله ما أكره لقاء ربي على نيتي و بصيرتي- و في ذلك روح لي عظيم و فرج- من مناجاتكم و مقاساتكم و مداراتكم- مثل ما تدارى البكار العمدة و الثياب المتهرئة- كلما خيطت من جانب- تهتكت على صاحبها من جانب آخر- ثم نزل فخرج يمشي حتى بلغ الغريين ثم دعا حجر بن عدي الكندي من خيله- فعقد له راية على أربعة آلاف ثم سرحه- فخرج حتى مر
بالسماوة و هي أرض كلب فلقي بها إمرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر- بن كعب بن عليم الكلبي أصهار الحسين بن علي بن أبي طالب ع فكانوا أدلاءه على طريقه و على المياه- فلم يزل مغذا في أثر الضحاك حتى لقيه بناحية تدمر فواقفه فاقتتلوا ساعة- فقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا- و قتل من أصحاب حجر رجلان- عبد الرحمن و عبد الله الغامدي و حجز الليل بينهم فمضى الضحاك فلما أصبحوا لم يجدوا له و لأصحابه أثرا
هنا (http://nooretrah.noorsoft.org/do.asp?a=gha%5C002%5Cgha00032.htm)
فهذا هو البطل الرافضي المقاتل نصرة لله ولرسوله ولصيه
وموقفه من اللعين ابن سمية زياد بن ابيه
وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - رضي الله عنهما - . شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد .
قيل : كذب زياد بن أبيه متولي العراق وهو يخطب ، وحصبه مرة أخرى ، فكتب فيه إلى معاوية . فعسكر حجر في ثلاثة آلاف بالسلاح ، وخرج عن الكوفة ، ثم بدا له ، وقعد ، فخاف زياد من ثورته ثانيا . فبعث به في جماعة إلى معاوية .
هنا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=391&idto=391&bk_no=60&ID=324)
حصبه اي رمى بوجه التراب والحصى
وموقفه الاخر وهو يوم مقتله
عليه السلام
وقيل : إن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة . فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما انتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد .
وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار .
وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن . قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان .
هنا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=391&idto=391&bk_no=60&ID=324)
فسلام عليه يوم ولد ويم قتل ويك يبعث حيى يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد فيما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
قام ابناء عائشة عليهم اللعنة وعلى امهم
بنبش القبر الشريف للمشرف المطهر المقدس الرافضي الاصيل المحمدي الموالي المجاهد في سبيل الله حجر بن عدي الكوفي
ونعرض لكم اليوم صور من ما نقله اهل الخلاف البكريون في رفض هذا البطل حجر بن عدي للظلم والعدوان على علي بن ابي طالب وصور من بطولاته
اولا ثورته على الطاغية الثالث نعثل ابن عفان
نقل شيخنا المفيد في كتابه الجمل والنصر في جرب البصرة
قال
أسباب الخروج على عثمان:
فصل ونحن نثبت بتوفيق الله مختصرا من الأخبار فيما ذكرناه من كون طلحة والزبير وعائشة فيما صنعوه في أيام عثمان من أوكد أسباب ما تم عليه من الخلع والحصر وسفك الدم والفساد فمن ذلك ما رواه أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي وأثبته في كتابه الذي صنفه في مقتل عثمان وكان هذا الرجل أعني أبا حذيفة من وجوه أصحاب الحديث المنتسبين إلى السنة والمباينين للشيعة يهتم فيما يروونه لمفارقة خصومه ولا يظن تخرصا فيما يجتنيه من جميع الأخبار، فقال حدثني محمد بن إسحاق عن الزهري لما قدم أهل مصر في ستمائة راكب عليهم عبد الرحمن بن عديس البكري فنزلوا ذا خشب وفيهم كنانة بن بشير
الكناني وأبو عمر بن بديل بن ورقاء الخزاعي وأبو عروة الليثي واجتمع معهم حكيم بن جبلة العبدي في طائفة من أهل البصرة وكميل بن زياد ومالك الأشتر وصعصعة بن صوحان وحجر بن عدي
في جماعة من قراء الكوفة الذين كانوا سيرهم عثمان منها إلى الشام حين شكوا أحداثه التي أنكرها عليه المهاجرون والأنصار فاجتمع القوم على عيب عثمان
هنا (http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3687_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_59#top)
هذا هو حجر بن عدي ثائر على عثمان ثم
ما ذكره صاجب كتاب الغارات
دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت- فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه- و إن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليهما- و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى- و لا تقيمن لخيل بلغك- أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها-
....
قال أبو روق فحدثني أبي أنه سمع عليا ع و قد خرج إلى الناس- و هو يقول على المنبر- يا أهل الكوفة اخرجوا إلى العبد الصالح- عمرو بن عميس و إلى جيوش لكم قد أصيب منها طرف- اخرجوا فقاتلوا عدوكم و امنعوا حريمكم إن كنتم فاعلين- قال فردوا عليه ردا ضعيفا- و رأى منهم عجزا و فشلا فقال- و الله لوددت أن لي بكل مائة رجل منكم رجلا منهم- ويحكم اخرجوا معي ثم فروا عني إن بدا لكم- فو الله ما أكره لقاء ربي على نيتي و بصيرتي- و في ذلك روح لي عظيم و فرج- من مناجاتكم و مقاساتكم و مداراتكم- مثل ما تدارى البكار العمدة و الثياب المتهرئة- كلما خيطت من جانب- تهتكت على صاحبها من جانب آخر- ثم نزل فخرج يمشي حتى بلغ الغريين ثم دعا حجر بن عدي الكندي من خيله- فعقد له راية على أربعة آلاف ثم سرحه- فخرج حتى مر
بالسماوة و هي أرض كلب فلقي بها إمرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر- بن كعب بن عليم الكلبي أصهار الحسين بن علي بن أبي طالب ع فكانوا أدلاءه على طريقه و على المياه- فلم يزل مغذا في أثر الضحاك حتى لقيه بناحية تدمر فواقفه فاقتتلوا ساعة- فقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا- و قتل من أصحاب حجر رجلان- عبد الرحمن و عبد الله الغامدي و حجز الليل بينهم فمضى الضحاك فلما أصبحوا لم يجدوا له و لأصحابه أثرا
هنا (http://nooretrah.noorsoft.org/do.asp?a=gha%5C002%5Cgha00032.htm)
فهذا هو البطل الرافضي المقاتل نصرة لله ولرسوله ولصيه
وموقفه من اللعين ابن سمية زياد بن ابيه
وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - رضي الله عنهما - . شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد .
قيل : كذب زياد بن أبيه متولي العراق وهو يخطب ، وحصبه مرة أخرى ، فكتب فيه إلى معاوية . فعسكر حجر في ثلاثة آلاف بالسلاح ، وخرج عن الكوفة ، ثم بدا له ، وقعد ، فخاف زياد من ثورته ثانيا . فبعث به في جماعة إلى معاوية .
هنا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=391&idto=391&bk_no=60&ID=324)
حصبه اي رمى بوجه التراب والحصى
وموقفه الاخر وهو يوم مقتله
عليه السلام
وقيل : إن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة . فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما انتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد .
وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار .
وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن . قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان .
هنا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=391&idto=391&bk_no=60&ID=324)
فسلام عليه يوم ولد ويم قتل ويك يبعث حيى يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين