س البغدادي
04-05-2013, 12:09 PM
اكبر مجزرة في تاريخ البشرية تشهدها نبل والزهراء بحلب
يستمر الحصار على مدينتي نبل والزهراء في حلب منذ اكثر من سنة، وحتى هذا اليوم لا يزال ابناء نبل والزهراء محاصرين من قبل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجيش الحر، وتضييق الخناق على الاطفال حتى وصل الحال الى مجازر جماعية بحق الاطفال والمرضى والشيوخ، فمن ينجو في كل صباح من قصف المجموعات الارهابية للمنطقتين يقتل بطرق اخرى.
الخبر برس استطاعت الحصول على معلومات ووثائق وصور عن الحالة الانسانية التي يعيشها المواطنون في نبل والزهراء لنضعها بين اياديكم وليشهد تاريخ الثورات العربية كيف ينتقم من يدعون الحرية من ابناء جلدتهم ووطنهم.
تقع مدينة نبل والزهراء في ريف مدينة حلب في سوريا وتشهد حصار خانق منذ اكثر من سنة حتى يومنا هذا، كما تتعرض للقصف الصاروخي في كل صباح ومساء دون المجازر الجماعية التي تحصل، هذا وإستطاعت الخبر برس التواصل مع احد الاطباء العاملين في بعض المستشفيات الموجوده هناك بطريقة نتحفظ عن ذكرها، ووصف لنا الحالة الانسانية التي يعيشها اهالي نبل والزهراء.
كشف لنا الطبيب في مدينة نبل والزهراء والذي يعمل حتى هذه الساعة ان المستشفيات لا يوجد بها اي قرص دواء منذ سنة وهم يعملون اليوم بواسطة طب الاعشاب، كما ان هناك مرضى بالسرطان والتلاسيميا لم يستطيعوا مواصلة العلاج بسبب الحصار وبالتالي فإن نسبة كبيرة من المرضى يموتون.
واضاف الطبيب لـ “الخبر برس”، “ان هناك حالة امراض بين المواطنين وخصوصا الاطفال امراض معدية “لشمانيا مالطية وتيفويد والتهاب الكبد ونقص تغذية “، اضافة الى انه لا يوجد كسرة خبز منذ سنة، وقد سجلت حالات وفاة لأطفال نتيجة الجوع، لتصبح الحالة الانسانية في نبل والزهراء من يسلم من قصف تنظيم القاعدة والجيش الحر يموت بسبب نقص الغذاء.
نحن وعبر منبر الخبر برس نوجه نداء للعالم العربي والاسلامي للتدخل لرفع الحصار عن المنطقتين ونعتذر عن عدم نشر كافة الصور التي بحوزتنا، ولكن ان لم تتحرك الجامعة العربية والمجتمع الدولي والجمعيات الانسانية والصليب الاحمر الدولي، سنقوم بنشر صور ووقائع لم يشهد لها التاريخ.
يستمر الحصار على مدينتي نبل والزهراء في حلب منذ اكثر من سنة، وحتى هذا اليوم لا يزال ابناء نبل والزهراء محاصرين من قبل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجيش الحر، وتضييق الخناق على الاطفال حتى وصل الحال الى مجازر جماعية بحق الاطفال والمرضى والشيوخ، فمن ينجو في كل صباح من قصف المجموعات الارهابية للمنطقتين يقتل بطرق اخرى.
الخبر برس استطاعت الحصول على معلومات ووثائق وصور عن الحالة الانسانية التي يعيشها المواطنون في نبل والزهراء لنضعها بين اياديكم وليشهد تاريخ الثورات العربية كيف ينتقم من يدعون الحرية من ابناء جلدتهم ووطنهم.
تقع مدينة نبل والزهراء في ريف مدينة حلب في سوريا وتشهد حصار خانق منذ اكثر من سنة حتى يومنا هذا، كما تتعرض للقصف الصاروخي في كل صباح ومساء دون المجازر الجماعية التي تحصل، هذا وإستطاعت الخبر برس التواصل مع احد الاطباء العاملين في بعض المستشفيات الموجوده هناك بطريقة نتحفظ عن ذكرها، ووصف لنا الحالة الانسانية التي يعيشها اهالي نبل والزهراء.
كشف لنا الطبيب في مدينة نبل والزهراء والذي يعمل حتى هذه الساعة ان المستشفيات لا يوجد بها اي قرص دواء منذ سنة وهم يعملون اليوم بواسطة طب الاعشاب، كما ان هناك مرضى بالسرطان والتلاسيميا لم يستطيعوا مواصلة العلاج بسبب الحصار وبالتالي فإن نسبة كبيرة من المرضى يموتون.
واضاف الطبيب لـ “الخبر برس”، “ان هناك حالة امراض بين المواطنين وخصوصا الاطفال امراض معدية “لشمانيا مالطية وتيفويد والتهاب الكبد ونقص تغذية “، اضافة الى انه لا يوجد كسرة خبز منذ سنة، وقد سجلت حالات وفاة لأطفال نتيجة الجوع، لتصبح الحالة الانسانية في نبل والزهراء من يسلم من قصف تنظيم القاعدة والجيش الحر يموت بسبب نقص الغذاء.
نحن وعبر منبر الخبر برس نوجه نداء للعالم العربي والاسلامي للتدخل لرفع الحصار عن المنطقتين ونعتذر عن عدم نشر كافة الصور التي بحوزتنا، ولكن ان لم تتحرك الجامعة العربية والمجتمع الدولي والجمعيات الانسانية والصليب الاحمر الدولي، سنقوم بنشر صور ووقائع لم يشهد لها التاريخ.