المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر والنبيذ


سلام امين تامول
13-10-2007, 01:55 PM
في هذا الموضوع ... أثبت للقوم أن عمر ... كان شاربا للخمر ومستحلا للمسكر حتى نهاية حياته ... وهو اهداء لكل ( من تجرد للحق )




صحيحالبخاري- المناقب - قصة البيعة - رقم الحديث : ( 3424 )

‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قبل أن يصاب بأيام ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وقف على ‏ ‏حذيفة بن اليمان ‏ ‏وعثمان بن حنيف ‏ ‏قال ‏ ‏كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل قال انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق قال قالا لا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لئن سلمني الله لأدعن أرامل ‏ ‏أهل العراق ‏ ‏لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب قال إني لقائم ما بيني وبينه إلا ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة ‏ ‏يوسف ‏ ‏أو ‏ ‏النحل ‏ ‏أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه فطار ‏ ‏العلج ‏ ‏بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه ‏ ‏برنسا ‏ ‏فلما ظن ‏ ‏العلج ‏ ‏أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول ‏ ‏عمر ‏ ‏يد ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فقدمه فمن يلي ‏ ‏عمر ‏ ‏فقد رأى الذي أرى وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت ‏ ‏عمر ‏ ‏وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام ‏ ‏المغيرة ‏ ‏قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر ‏ ‏العلوج ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وكان ‏ ‏العباس ‏ ‏أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه وجاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقدم في الإسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض قال ردوا علي الغلام قال يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك يا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه قال إن وفى له مال آل ‏ ‏عمر ‏ ‏فأده من أموالهم وإلا فسل في ‏ ‏بني عدي بن كعب ‏ ‏فإن لم تف أموالهم فسل في ‏ ‏قريش ‏ ‏ولا تعدهم إلى غيرهم فأد عني هذا المال انطلق إلى ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فقل يقرأ عليك ‏ ‏عمر ‏ ‏السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل يستأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏أن يدفن مع صاحبيه فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت كنت أريده لنفسي ولأوثرن به اليوم على نفسي فلما أقبل قيل هذا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قد جاء قال ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال ما لديك قال الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت قال الحمد لله ما كان من شيء أهم إلي من ذلك فإذا أنا قضيت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فإن أذنت لي فأدخلوني وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين وجاءت أم المؤمنين ‏ ‏حفصة ‏ ‏والنساء تسير معها فلما رأيناها قمنا ‏ ‏فولجت ‏ ‏عليه فبكت عنده ساعة واستأذن الرجال ‏ ‏فولجت ‏ ‏داخلا لهم فسمعنا بكاءها من الداخل فقالوا أوص يا أمير المؤمنين استخلف قال ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو عنهم راض فسمى ‏ ‏عليا ‏ ‏وعثمان ‏ ‏والزبير ‏ ‏وطلحة ‏ ‏وسعدا ‏ ‏وعبد الرحمن ‏ ‏وقال يشهدكم ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏وليس له من الأمر شيء كهيئة التعزية له فإن أصابت الإمرة ‏ ‏سعدا ‏ ‏فهو ذاك وإلا فليستعن به أيكم ما أمر فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة وقال أوصي الخليفة من بعدي ‏ ‏بالمهاجرين ‏ ‏الأولين أن يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم وأوصيه ‏ ‏بالأنصار ‏ ‏خيرا ‏
http://hadith.al-islam.com/images/{.gif‏الذين ‏ ‏تبوءوا ‏ ‏الدار والإيمان من قبلهم ‏ (http://javascript<b></b>:OpenQuran(58+1,%208+1))http://hadith.al-islam.com/images/}.gif‏أن يقبل من محسنهم وأن يعفى عن مسيئهم وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ‏ ‏ردء ‏ ‏الإسلام ‏ ‏وجباة ‏ ‏المال وغيظ العدو وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم وأوصيه ‏ ‏بالأعراب ‏ ‏خيرا فإنهم أصل ‏ ‏العرب ‏ ‏ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشي أموالهم ويرد على فقرائهم وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال يستأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قالت أدخلوه فأدخل فوضع هنالك مع صاحبيه فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط فقال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم فقال ‏ ‏الزبير ‏ ‏قد جعلت أمري إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقال ‏ ‏طلحة ‏ ‏قد جعلت أمري إلى ‏ ‏عثمان ‏ ‏وقال ‏ ‏سعد ‏ ‏قد جعلت أمري إلى ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فقال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه والله عليه والإسلام لينظرن أفضلهم في نفسه فأسكت الشيخان فقال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آل عن أفضلكم قالا نعم فأخذ بيد أحدهما فقال لك قرابة من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والقدم في الإسلام ما قد علمت فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت ‏ ‏عثمان ‏ ‏لتسمعن ولتطيعن ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك فلما أخذ الميثاق قال ارفع يدك يا ‏ ‏عثمان ‏ ‏فبايعه ‏ ‏فبايع ‏ ‏له ‏ ‏علي ‏ ‏وولج ‏ ‏أهل الدار ‏ ‏فبايعوه ‏




والآن سيأتون وينسخون ويلصقون ما لقنه لهم الدمشقية أو عثمان الخميس ، أو غرف البالتوك التافهة .......... ويقولون أن النبيذ هو عصير العنب قبل استحالته خمرا .....



ترى هل يصمد هذا الكلام أمام المعاجم اللغوية ؟؟؟ لنلقي نظرة في لسان العرب لابن منظور ....

يقول :::::::::
و النبيذ: الشي‏ء و المنبوذ: و النبيذ: ما نُبِذَ من عصير و نحوه.
و قد نبذ النبيذ و أَنبذه و انتبَذه و نَبَّذَه و نَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، و العامة تقول أَنْبَذْتُ.
و في الحديث: نَبَّذوا و انْتَبَذُوا.
و حكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، و حكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً؛ قال: و هي قليلة و إِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء و يتركه حتى يفور فيصير مسكراً.




وكذلك لنلقي نظرة في مجمع البحرين :::::::::


و النبيذ: ما يعمل من الأشربة من التمر و الزبيب و العسل و الحنطة و الشعير و غير ذلك، يقال نبذت التمر و العنب: إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا، فصرف من مفعول إلى فعيل.
و في الحديث أصل النبيذ حلال و أصل الخمر حرام
كأنه أراد بالأصل الأول العنب و هو حلال و بالأصل الثاني النبيذ و هو حرام.

المظلوم
13-10-2007, 03:19 PM
حبيبي سلام مشكوووووووور على الموضوع الخطير

أنا تكلمت عن هالحديث أكثر من مرة لكن ما كان عندي معنى النبيذ و انت جبته
الله يعين النواصب عليك :)

أبو مصطفى
15-10-2007, 03:14 PM
مشكور على المشاركة ومهما تعمل فلن تقدر عليهم عليك تصفح مشاركتي في قسم الشعر والخواطر في موضوع المساجلة رقم المشاركة 147 وسوف ترى أنني محق عليك البحث وسترى بعينك أنني محق في مقولتي السابقة ولك تحياتي سلام امين تامول

سلامات
16-10-2007, 08:55 AM
ايها الرافضة
اليكم الجواب فدين الله واضح لا يحتاج الى ((تقيه)) فالاسلام دين الرجال لا دين الجبناء الضعفاء
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيرا..


يحتج بعض الرافضة بان اهل السنة والجماعة يتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم بشرب الخمر وحاشى ان يُقال على رسول الله هذا ......


ويستدلون على ذلك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرب النبيذ ...


لكنهم لا يعلمون ماهو النبيذ؟؟؟




ما هو النبيذ ؟
هو كل ما ينتبذ فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ .


النَّبْذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك.

نَبَذْتُ الشَّيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة.

ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته.
ومنه الحديث: ((فنبذ خاتمه، فنبذ النَّاس خواتيمهم)).
أي: أَلقاها من يده.
وكلُّ طرحٍ: نَبْذٌ؛ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً.
والنبيذ: معروف، واحد الأَنبذة.
والنبيذ: الشَّيء المنبوذ.
والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.
وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، والعامة تقول: أَنْبَذْتُ.
وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانْتَبَذُوا)).
وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً.
قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.
والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم.
وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل والحنطة والشَّعير وغير ذلك.
يقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل.
وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يقال له: نبيذ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر.
ونبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه.









وللنبيذ نوعان كما جاء في لسان العرب:


منه ماهو مسكر ..... ومنه ماهو غير مسكر..




اما الحديث الذي لم يُفهم من قبل الرافضة .... هو
عن بكر بن عبد الله قال قال رجل لابن عباس ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل والسويق أبخل بهم أم حاجة فقال ابن عباس ما بنا من بخل ولا بنا من حاجة ولكن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة بن زيد(( فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فأتي بنبيذ فشرب منه ودفع فضله إلى أسامة بن زيد فشرب منه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنتم وأجملتم كذلك فافعلوا )).


وقد جاء في الحديث ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له ليلة الجن: ما في إدواتك؟! ،قال: قلت: نبيذ: قال: تمرة طيبة،وماء طهور،فتوضأ منه ) مشكاة المصابيح 459 .


فمن الحديث السابق نستنتج ان النبيذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس بمسكر.





11561 -قوله صلى الله عليه وسلم ((من يشرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا))
( م ) عن أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6615 في صحيح الجامع




11733 - وقوله صلى الله عليه وسلم((نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها و لا تشربوا مسكرا))
( م ) عن بريدة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6787 في صحيح الجامع


في الحديث السابقة احل الرسول شرب النبيذ ...الا ما كان مسكر منه...
وهذا مافعله عمر بن الخطاب والمتقدمين من هذه الامة
من الكلام السابق نستنتج
ان النبيذ = هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الرافضة على رسول الله و خير الانام عليه افضل الصلاة و السلام.


هل تعلم أخى ان هذه الشبهه وغيرها ضمن مايروجه النصارى فى منتدياتهم فقد لاحظت ولاحظ كثيرون ان هناك توافق تام بين مايروجه النصارى والروافض ضد الاسلام ونبيه بمعنى ان القارىء يفاجىء بتكرار الشبهه فى منتديات الفريقين
ولا ندرى من نقل من الآ خر

لا عجب فقد تاثر الرافضة باللغة الفارسية واهملوا العربية لغة القران فتشابهت عليهم الامور فلا يعلمون الحلال ولا الحرام

سلام امين تامول
16-10-2007, 11:15 PM
ايها الرافضة
اليكم الجواب فدين الله واضح لا يحتاج الى ((تقيه)) فالاسلام دين الرجال لا دين الجبناء الضعفاء
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيرا..


يحتج بعض الرافضة بان اهل السنة والجماعة يتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم بشرب الخمر وحاشى ان يُقال على رسول الله هذا ......


ويستدلون على ذلك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرب النبيذ ...


لكنهم لا يعلمون ماهو النبيذ؟؟؟




ما هو النبيذ ؟
هو كل ما ينتبذ فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ .


النَّبْذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك.

نَبَذْتُ الشَّيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة.

ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته.
ومنه الحديث: ((فنبذ خاتمه، فنبذ النَّاس خواتيمهم)).
أي: أَلقاها من يده.
وكلُّ طرحٍ: نَبْذٌ؛ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً.
والنبيذ: معروف، واحد الأَنبذة.
والنبيذ: الشَّيء المنبوذ.
والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.
وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، والعامة تقول: أَنْبَذْتُ.
وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانْتَبَذُوا)).
وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً.
قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.
والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم.
وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل والحنطة والشَّعير وغير ذلك.
يقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل.
وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يقال له: نبيذ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر.
ونبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه.









وللنبيذ نوعان كما جاء في لسان العرب:


منه ماهو مسكر ..... ومنه ماهو غير مسكر..




اما الحديث الذي لم يُفهم من قبل الرافضة .... هو
عن بكر بن عبد الله قال قال رجل لابن عباس ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل والسويق أبخل بهم أم حاجة فقال ابن عباس ما بنا من بخل ولا بنا من حاجة ولكن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة بن زيد(( فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فأتي بنبيذ فشرب منه ودفع فضله إلى أسامة بن زيد فشرب منه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنتم وأجملتم كذلك فافعلوا )).


وقد جاء في الحديث ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له ليلة الجن: ما في إدواتك؟! ،قال: قلت: نبيذ: قال: تمرة طيبة،وماء طهور،فتوضأ منه ) مشكاة المصابيح 459 .


فمن الحديث السابق نستنتج ان النبيذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس بمسكر.





11561 -قوله صلى الله عليه وسلم ((من يشرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا))
( م ) عن أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6615 في صحيح الجامع




11733 - وقوله صلى الله عليه وسلم((نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها و لا تشربوا مسكرا))
( م ) عن بريدة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6787 في صحيح الجامع


في الحديث السابقة احل الرسول شرب النبيذ ...الا ما كان مسكر منه...
وهذا مافعله عمر بن الخطاب والمتقدمين من هذه الامة
من الكلام السابق نستنتج
ان النبيذ = هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الرافضة على رسول الله و خير الانام عليه افضل الصلاة و السلام.


هل تعلم أخى ان هذه الشبهه وغيرها ضمن مايروجه النصارى فى منتدياتهم فقد لاحظت ولاحظ كثيرون ان هناك توافق تام بين مايروجه النصارى والروافض ضد الاسلام ونبيه بمعنى ان القارىء يفاجىء بتكرار الشبهه فى منتديات الفريقين
ولا ندرى من نقل من الآ خر

لا عجب فقد تاثر الرافضة باللغة الفارسية واهملوا العربية لغة القران فتشابهت عليهم الامور فلا يعلمون الحلال ولا الحرام

لو نبذت للصبح فاللغة العربية واضحة والذي يقرا ليس غبي يا.......

يتيمة آل مُحمد
18-10-2007, 10:39 AM
لعن الله شارب النبيذ