البحرانية
04-05-2013, 06:57 PM
من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي المنبوش قبره بمرج عذراء بسوريا
کان من أصحاب النبي(ص)، والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين(ع)، اشترك مع الإمام علي(ع) في حروبه كلّها: الجمل وصفّين والنهروان، وكان فيها من قادة الجيش و كان أحد الذين اشتركوا في دفن أبي ذر الغِفاري رضي الله عنه
يعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روى أحاديث عن رسول الله(ص)، والإمام علي(ع).
ورد أن الإمام علي(ع): قال لحجر بن عُدي: كيف بك اذا دُعيت الى البراءة مني، فما عساك أن تقول؟ فقال: واللّه يا أمير المؤمنين لو قطّعت بالسيف إرباً إرباً، وأضرمت لي النار وألقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك. فقال: وُفّقت لكل خير يا حجر، جزاك اللّه خيراً عن أهل بيت نبيك
كتب والي الكوفة كتاباً إلى معاوية يذكر له عدم تحمّله من وجود حُجر في الكوفة، فأمره معاوية أن يرسله إليه موثقاً بالحديد، وعندئذٍ أرسله وأصحابه إلى معاوية لعنه الله، ولمّا وصلوا إلى قرية عذراء جاء رسول معاوية إليهم قائلاً: إنّا قد أُمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي واللعن له، فإن فعلتم تركناكم، وأن أبيتم قتلناكم، وإنّ أمير المؤمنين يزعم أنّ دماءكم قد حلّت له بشهادة أهل مصركم عليكم، غير أنّه قد عفا عن ذلك فابرأوا من هذا الرجل نخلّ سبيلكم.
قالوا: اللّهم إنّا لسنا بفاعلي ذلك، فأمر بقبورهم فحفرت وأدنيت أكفانهم... .
ثمّ إنّ حُجراً قال لهم: دعوني أتوضّأ. قالوا له: توضّأ. فلمّا توضّأ قال لهم: دعوني أُصلّي ركعتين، فأيمُن الله ما توضّأت قطّ إلّا صلّيت ركعتين. قالوا: ليصل، فصلّى ثمّ انصرف، فقال: والله ما صلّيت صلاة قطّ أقصر منها، ولولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستكثر منها.
ثم التفت إلى بقية أصحابه فرأى منهم جزعاً ، فقال: قال لي حبيبي رسول الله (ص) : يا حجر تقتل في محبة عليٍّ صبراً ، فإذا وصل رأسك إلى الأرض مادت وأنبعت عين ماء فتغسل الرأس! فإذا شاهدتم ذلك فكونوا على بصائركم ، وقدم فضربت عنقه فلما وصل رأسه إلى الأرض مادت من تحته وأنبعت عين ماء فغسلت الرأس ! قال: فجعل أصحابه يتهافتون إلى القتل فقال لهم أصحاب معاوية: يا أصحاب علي ، ما أسرعكم إلى القتل ! فقالوا: من عرف مستقره سارع إليه
وفي أعيان الشيعة: قال حُجر وجماعة ممّن كان معه: إنّ الصبر على حَدّ السيف لأيسر علينا ممّا تدعونا إليه، ثمّ القدوم على الله وعلى نبيّه وعلى وصيّه أحبّ إلينا من دخول النار.
استُشهد رضي الله عنه عام 51ه، وقيل: 53ه، ودُفن في مرج عذراء ـ وهي قرية تبعد (25 كلم) عن دمشق
عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر وأصحابه؟ فقال: أني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وأن بقاءهم فساد للأمة! فقالت: سمعت رسول الله يقول: سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم و أهل السماء.
من أقوال النبي(ص) و الإمام علي(ع) فيه
قال رسول الله(ص): سيُقتل بعذراء أُناس يغضب الله لهم وأهل السماء.
قال الإمام علي (ع): اللّهم نوّر قلبه بالتقى، واهده إلى صراط مستقيم، ليت أنّ في جندي مائة مثلك.
وأصيب الملعون معاوية بالهلوسة قبل موته ، فكان يهذي باسم علي (ع) ، وحجر، وقال ابن سيرين: بلغنا أنه لما حضرته الوفاة جعل يغرغر بالموت وهو يقول: يومي بك ياحجر يوم طويل
ويمكرون والله خير الماكرين
کان من أصحاب النبي(ص)، والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين(ع)، اشترك مع الإمام علي(ع) في حروبه كلّها: الجمل وصفّين والنهروان، وكان فيها من قادة الجيش و كان أحد الذين اشتركوا في دفن أبي ذر الغِفاري رضي الله عنه
يعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روى أحاديث عن رسول الله(ص)، والإمام علي(ع).
ورد أن الإمام علي(ع): قال لحجر بن عُدي: كيف بك اذا دُعيت الى البراءة مني، فما عساك أن تقول؟ فقال: واللّه يا أمير المؤمنين لو قطّعت بالسيف إرباً إرباً، وأضرمت لي النار وألقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك. فقال: وُفّقت لكل خير يا حجر، جزاك اللّه خيراً عن أهل بيت نبيك
كتب والي الكوفة كتاباً إلى معاوية يذكر له عدم تحمّله من وجود حُجر في الكوفة، فأمره معاوية أن يرسله إليه موثقاً بالحديد، وعندئذٍ أرسله وأصحابه إلى معاوية لعنه الله، ولمّا وصلوا إلى قرية عذراء جاء رسول معاوية إليهم قائلاً: إنّا قد أُمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي واللعن له، فإن فعلتم تركناكم، وأن أبيتم قتلناكم، وإنّ أمير المؤمنين يزعم أنّ دماءكم قد حلّت له بشهادة أهل مصركم عليكم، غير أنّه قد عفا عن ذلك فابرأوا من هذا الرجل نخلّ سبيلكم.
قالوا: اللّهم إنّا لسنا بفاعلي ذلك، فأمر بقبورهم فحفرت وأدنيت أكفانهم... .
ثمّ إنّ حُجراً قال لهم: دعوني أتوضّأ. قالوا له: توضّأ. فلمّا توضّأ قال لهم: دعوني أُصلّي ركعتين، فأيمُن الله ما توضّأت قطّ إلّا صلّيت ركعتين. قالوا: ليصل، فصلّى ثمّ انصرف، فقال: والله ما صلّيت صلاة قطّ أقصر منها، ولولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستكثر منها.
ثم التفت إلى بقية أصحابه فرأى منهم جزعاً ، فقال: قال لي حبيبي رسول الله (ص) : يا حجر تقتل في محبة عليٍّ صبراً ، فإذا وصل رأسك إلى الأرض مادت وأنبعت عين ماء فتغسل الرأس! فإذا شاهدتم ذلك فكونوا على بصائركم ، وقدم فضربت عنقه فلما وصل رأسه إلى الأرض مادت من تحته وأنبعت عين ماء فغسلت الرأس ! قال: فجعل أصحابه يتهافتون إلى القتل فقال لهم أصحاب معاوية: يا أصحاب علي ، ما أسرعكم إلى القتل ! فقالوا: من عرف مستقره سارع إليه
وفي أعيان الشيعة: قال حُجر وجماعة ممّن كان معه: إنّ الصبر على حَدّ السيف لأيسر علينا ممّا تدعونا إليه، ثمّ القدوم على الله وعلى نبيّه وعلى وصيّه أحبّ إلينا من دخول النار.
استُشهد رضي الله عنه عام 51ه، وقيل: 53ه، ودُفن في مرج عذراء ـ وهي قرية تبعد (25 كلم) عن دمشق
عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر وأصحابه؟ فقال: أني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وأن بقاءهم فساد للأمة! فقالت: سمعت رسول الله يقول: سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم و أهل السماء.
من أقوال النبي(ص) و الإمام علي(ع) فيه
قال رسول الله(ص): سيُقتل بعذراء أُناس يغضب الله لهم وأهل السماء.
قال الإمام علي (ع): اللّهم نوّر قلبه بالتقى، واهده إلى صراط مستقيم، ليت أنّ في جندي مائة مثلك.
وأصيب الملعون معاوية بالهلوسة قبل موته ، فكان يهذي باسم علي (ع) ، وحجر، وقال ابن سيرين: بلغنا أنه لما حضرته الوفاة جعل يغرغر بالموت وهو يقول: يومي بك ياحجر يوم طويل
ويمكرون والله خير الماكرين