ابو الحسن الكاظمي
05-05-2013, 09:17 PM
القراءة السريعة
وهو علم يهتم بزيادة سرعة القراءة، قد يكون هذا المفهوم جديد لكنه حقيقي فالبشر ليسوا متساوين بسرعة القراءة اذ ان معدل السرعة للشخص العادي هو 150-250 كلمة في الدقيقة ولكن يستطيع بعض الأشخاص الذين بحثوا في موضوع القراءة السريعة و تمرنوا ان يقرؤوا بسرعة 1000 كلمة بالدقيقة وأكثر، ويختلف معدل سرعة قراءة الشخص من كتاب الى كتاب فسرعته ليست نفسها اذا كان يقرأ موضوع عن تقنيات عالية وحديثة او كان يقرأ خبر عام في أحدى الصحف او فيما لو كان يقرأ موضوع هو مختص به .
ولاحظ ان كلما طال وقت القراءة سينخفض معدل سرعة القراءة تدريجياً وينخفض معه التركيز تدريجياً، هذه المعلومات مضافاً اليها حقيقة اشار اليها الباحثون ان الشخص العادي يتوقف تزايد سرعته عند سن الثانية عشر وهو شيء محبط اي ان كفاءتنا في مجال القراءة متوقفة منذ زمن اضف الى هذه المعادلة عصر الانفجار المعلوماتي الذي نعيشه ستكتشف اننا في مأزق حقيقي لذلك علينا بتطوير مهاراتنا في القراءة لمواكبة هذا الكم الهائل من المعلومات في شتى المجالات والاختصاصات .
لماذا سرعتنا متدنية
متى اخر مرة تعلمنا فيها القراءة ؟ اخر مرة تعلمنا فيها القراءة هي اول مرة تعلمنا فيها القراءة بعد ذلك بدأنا بتعلم التاريخ والجغرافية والرياضيات الخ حتى نصل مرحلة الدراسة الجامعية ونحن مازلنا نقرأ بنفس الطريقة التي بدأنا بها والتي فيها عيوب وسلبيات تجعلنا لا نتخطى حاجز الـ250 كلمة للشخص العادي في حين ان عقولنا تستطيع ان تستوعب 500 كلمة في الدقيقة وأكثر لذلك اذا بدأنا بقراءة منهج دراسي ما بعد فترة بسيطة من بداية القراءة تبدأ عقولنا بالملل ونبدأ نفكر بأمور خارج موضوع الدراسة ونجد أنفسنا قد قرأنا صفحة كاملة دون ان يكون لدينا أدنى فكرة عن ما تحتويه هذه الصفحة من معلومات مما يحبطنا تماماً ونحاول أعادة ما قرأناه للتو ولكن دون جدوى فقدرتنا على التركيز تتضائل حتى تسيطر علينا فكرة "انه وقت الأسترحة".
المشاكل التي تبطيء عملية القراءة:
1- القراءة كلمة كلمة: تعلمنا القراءة عن طريق تهجي الأحرف وجمع أصواتها لتتكون لدينا كلمة مثال لقراءة كلمة دار نبدأ بلفظ الحرف دال (د) ونضيف الألف (دا) ثم نضيف الحرف الأخير راء لتصبح (دار) وتشير الدراسات الى ان العين البشرية تحتاج الى ربع ثانية لتركز على نقطة معينة فأذا ركزنا نظرنا على كل حرف لنقراءه فستكون قراءتنا بطيئة جداً لكن الجانب الجيد ان أغلبنا طور مهارته ليركز نظره على كلمة ليقرأها ثم ينتقل الى الكلمة التي بعدها لكننا توقفنا عند هذا الحد.
2- نطق الكلمات التي نقرأها ( جهراً او بالصوت الداخلي) .
وهو من أكبر المشاكل التي تحد من سرعة قراءتنا فبعضنا ينطق الكلمات التي يقرأها جهراً ( اذا كنت ممن يفعلون ذلك توقف حالاً) والبعض الآخر ينطقها بالصوت الداخلي اي اننا نردد ما نقرأ والحقيقة انك لا تحتاج لنطق الكلمات فمثلاً اذا قرأت الجملة ( لماذا نقرأ ببطء؟ ) فأن صوتنا الداخلي سينطق لماذا نقرأ ببطء ولن ينطق :لماذا نقرأ ببطء علامة أستفهام ! اي أننا بمجرد رؤية الرمز (؟) عرفنا بأنه علامة استفهام فنحن لا نحتاج الى نطق الكلمات داخلياً لاستيعابها مثال أخر عندما تلمح أسمك مكتوبا على ورقة فأنك تميزه حتى لو كانت لمحة خاطفة وسريعة جدا فأنت لاتستغرق أي وقت لنطقه داخلياً لتميزه على أنه أسمك، نحن لا نقول ان التخلص من الصوت الداخلي سهل بل في الحقيقة هو أمر صعب لأنه أمر أعتدت عليه منذ تعلمك القراءة ولكنه ليس مستحيل نحن فقط نحتاج الى التدريب لنزيد سرعتنا في القراءة والتخلص من هذه العادة ( عادة نطق الكلمات جهراً أو بالصوت الداخلي) لأننا بنطقنا للكلمات نحد سرعة قراءتنا بسرعة نطقنا التي هي أبطء بكثير ولك أن تجرب أن تقرأ نص وتنطق كلاماته جهراً لمدة دقيقة ثم أقرأ نفس النص ولكن دون النطق جهراً (او النطق بالصوت الداخلي أن أمكنك ذلك) لمدة دقيقة ايضاً ستجد انك في المرة الثانية قرأت كلمات أكثر.
3- أعادة القراءة: كثيراً ما يحدث ان نعيد ما قرأناه وذلك لشعورنا بأننا لم نفهم ما قرأناه للتو بسبب ما تقدم أن سرعة قراءتنا بطيئة بالنسبة لأدمغتنا لذلك يبدأ الدماغ بالسهو وعدم التركيز.
بعد ان ذكرنا أسباب بطء سرعتنا في القراءة سنذكر بعض السبل لتسريع قراءتنا ولكن لن يغنيك هذا الموضوع عن أيجاد كتاب جيد يحتوى على تمارين لتسريع القراءة والتخلص من المشاكل المؤدية لتدني سرعتنا.
1- النصيحة الأولى هي أستخدام مؤشر ( قلم او حتى أصبعك) كمؤشر أسفل الكلمات التي نقرأها مع تحريك المؤشر بسرعة ثابتة وسريعة نسبياً الغرض من ذلك هو ببساطة أن العين البشرية تنجذب وتتابع الأجسام المتحركة لذلك فأن عيننا ستحاول تتبع المؤشر والسير وقراءة الكلمات بنفس سرعة المؤشر. اذا جربنا ان نفعل ذلك ستجد أن عينك تتابع المؤشر وتقرأ بسرعة والنطق الداخلي قد تلكأ ( أي أنك لا تنطق داخلياً كل ما تقرأه وهذا شيء جيد) لكنك لا تستوعب ما تقرأه وهذا أمر متوقع لأنك لا تستطيع زيادة سرعة القراءة والاستيعاب بنفس الوقت ستحتاج الى وقت وممارسة بعد ذلك سنبدأ باستيعاب ما نقراه بالسرعة الجديدة ولمواصلة التمرين ببساطة زد سرعة المؤشر شيئا فشيئاً باستخدام نفس الموضوع الذي تقرأه كتمرين.
2- في عبارة ( لم لا نقرأ أسرع) اذا ركزت عينك على كلمة (لا) ستجد أنك تستطيع قراءة (لم) و (نقرأ) بدون أن تحرك عينك اما القارئ ذو المستوى المتقدم فيستطيع ان يقرأ الجملة كلها اذا ركز عينه على كلمة (نقرأ)، ما تحتاج اليه هو تدريب عينك بالتركيز وقراءة أكثر من كلمة في كل مرة تركز فيها على نقطة معينة في الصفحة والتي تستغرق ربع ثانية تقريباً كما ذكرنا.
وهو علم يهتم بزيادة سرعة القراءة، قد يكون هذا المفهوم جديد لكنه حقيقي فالبشر ليسوا متساوين بسرعة القراءة اذ ان معدل السرعة للشخص العادي هو 150-250 كلمة في الدقيقة ولكن يستطيع بعض الأشخاص الذين بحثوا في موضوع القراءة السريعة و تمرنوا ان يقرؤوا بسرعة 1000 كلمة بالدقيقة وأكثر، ويختلف معدل سرعة قراءة الشخص من كتاب الى كتاب فسرعته ليست نفسها اذا كان يقرأ موضوع عن تقنيات عالية وحديثة او كان يقرأ خبر عام في أحدى الصحف او فيما لو كان يقرأ موضوع هو مختص به .
ولاحظ ان كلما طال وقت القراءة سينخفض معدل سرعة القراءة تدريجياً وينخفض معه التركيز تدريجياً، هذه المعلومات مضافاً اليها حقيقة اشار اليها الباحثون ان الشخص العادي يتوقف تزايد سرعته عند سن الثانية عشر وهو شيء محبط اي ان كفاءتنا في مجال القراءة متوقفة منذ زمن اضف الى هذه المعادلة عصر الانفجار المعلوماتي الذي نعيشه ستكتشف اننا في مأزق حقيقي لذلك علينا بتطوير مهاراتنا في القراءة لمواكبة هذا الكم الهائل من المعلومات في شتى المجالات والاختصاصات .
لماذا سرعتنا متدنية
متى اخر مرة تعلمنا فيها القراءة ؟ اخر مرة تعلمنا فيها القراءة هي اول مرة تعلمنا فيها القراءة بعد ذلك بدأنا بتعلم التاريخ والجغرافية والرياضيات الخ حتى نصل مرحلة الدراسة الجامعية ونحن مازلنا نقرأ بنفس الطريقة التي بدأنا بها والتي فيها عيوب وسلبيات تجعلنا لا نتخطى حاجز الـ250 كلمة للشخص العادي في حين ان عقولنا تستطيع ان تستوعب 500 كلمة في الدقيقة وأكثر لذلك اذا بدأنا بقراءة منهج دراسي ما بعد فترة بسيطة من بداية القراءة تبدأ عقولنا بالملل ونبدأ نفكر بأمور خارج موضوع الدراسة ونجد أنفسنا قد قرأنا صفحة كاملة دون ان يكون لدينا أدنى فكرة عن ما تحتويه هذه الصفحة من معلومات مما يحبطنا تماماً ونحاول أعادة ما قرأناه للتو ولكن دون جدوى فقدرتنا على التركيز تتضائل حتى تسيطر علينا فكرة "انه وقت الأسترحة".
المشاكل التي تبطيء عملية القراءة:
1- القراءة كلمة كلمة: تعلمنا القراءة عن طريق تهجي الأحرف وجمع أصواتها لتتكون لدينا كلمة مثال لقراءة كلمة دار نبدأ بلفظ الحرف دال (د) ونضيف الألف (دا) ثم نضيف الحرف الأخير راء لتصبح (دار) وتشير الدراسات الى ان العين البشرية تحتاج الى ربع ثانية لتركز على نقطة معينة فأذا ركزنا نظرنا على كل حرف لنقراءه فستكون قراءتنا بطيئة جداً لكن الجانب الجيد ان أغلبنا طور مهارته ليركز نظره على كلمة ليقرأها ثم ينتقل الى الكلمة التي بعدها لكننا توقفنا عند هذا الحد.
2- نطق الكلمات التي نقرأها ( جهراً او بالصوت الداخلي) .
وهو من أكبر المشاكل التي تحد من سرعة قراءتنا فبعضنا ينطق الكلمات التي يقرأها جهراً ( اذا كنت ممن يفعلون ذلك توقف حالاً) والبعض الآخر ينطقها بالصوت الداخلي اي اننا نردد ما نقرأ والحقيقة انك لا تحتاج لنطق الكلمات فمثلاً اذا قرأت الجملة ( لماذا نقرأ ببطء؟ ) فأن صوتنا الداخلي سينطق لماذا نقرأ ببطء ولن ينطق :لماذا نقرأ ببطء علامة أستفهام ! اي أننا بمجرد رؤية الرمز (؟) عرفنا بأنه علامة استفهام فنحن لا نحتاج الى نطق الكلمات داخلياً لاستيعابها مثال أخر عندما تلمح أسمك مكتوبا على ورقة فأنك تميزه حتى لو كانت لمحة خاطفة وسريعة جدا فأنت لاتستغرق أي وقت لنطقه داخلياً لتميزه على أنه أسمك، نحن لا نقول ان التخلص من الصوت الداخلي سهل بل في الحقيقة هو أمر صعب لأنه أمر أعتدت عليه منذ تعلمك القراءة ولكنه ليس مستحيل نحن فقط نحتاج الى التدريب لنزيد سرعتنا في القراءة والتخلص من هذه العادة ( عادة نطق الكلمات جهراً أو بالصوت الداخلي) لأننا بنطقنا للكلمات نحد سرعة قراءتنا بسرعة نطقنا التي هي أبطء بكثير ولك أن تجرب أن تقرأ نص وتنطق كلاماته جهراً لمدة دقيقة ثم أقرأ نفس النص ولكن دون النطق جهراً (او النطق بالصوت الداخلي أن أمكنك ذلك) لمدة دقيقة ايضاً ستجد انك في المرة الثانية قرأت كلمات أكثر.
3- أعادة القراءة: كثيراً ما يحدث ان نعيد ما قرأناه وذلك لشعورنا بأننا لم نفهم ما قرأناه للتو بسبب ما تقدم أن سرعة قراءتنا بطيئة بالنسبة لأدمغتنا لذلك يبدأ الدماغ بالسهو وعدم التركيز.
بعد ان ذكرنا أسباب بطء سرعتنا في القراءة سنذكر بعض السبل لتسريع قراءتنا ولكن لن يغنيك هذا الموضوع عن أيجاد كتاب جيد يحتوى على تمارين لتسريع القراءة والتخلص من المشاكل المؤدية لتدني سرعتنا.
1- النصيحة الأولى هي أستخدام مؤشر ( قلم او حتى أصبعك) كمؤشر أسفل الكلمات التي نقرأها مع تحريك المؤشر بسرعة ثابتة وسريعة نسبياً الغرض من ذلك هو ببساطة أن العين البشرية تنجذب وتتابع الأجسام المتحركة لذلك فأن عيننا ستحاول تتبع المؤشر والسير وقراءة الكلمات بنفس سرعة المؤشر. اذا جربنا ان نفعل ذلك ستجد أن عينك تتابع المؤشر وتقرأ بسرعة والنطق الداخلي قد تلكأ ( أي أنك لا تنطق داخلياً كل ما تقرأه وهذا شيء جيد) لكنك لا تستوعب ما تقرأه وهذا أمر متوقع لأنك لا تستطيع زيادة سرعة القراءة والاستيعاب بنفس الوقت ستحتاج الى وقت وممارسة بعد ذلك سنبدأ باستيعاب ما نقراه بالسرعة الجديدة ولمواصلة التمرين ببساطة زد سرعة المؤشر شيئا فشيئاً باستخدام نفس الموضوع الذي تقرأه كتمرين.
2- في عبارة ( لم لا نقرأ أسرع) اذا ركزت عينك على كلمة (لا) ستجد أنك تستطيع قراءة (لم) و (نقرأ) بدون أن تحرك عينك اما القارئ ذو المستوى المتقدم فيستطيع ان يقرأ الجملة كلها اذا ركز عينه على كلمة (نقرأ)، ما تحتاج اليه هو تدريب عينك بالتركيز وقراءة أكثر من كلمة في كل مرة تركز فيها على نقطة معينة في الصفحة والتي تستغرق ربع ثانية تقريباً كما ذكرنا.